logo
#

أحدث الأخبار مع #لسيديمعافة

غابة سيدي معافة الحضرية بوجدة. برنامج طوارئ جريء لترميمها و تهيئتها
غابة سيدي معافة الحضرية بوجدة. برنامج طوارئ جريء لترميمها و تهيئتها

وجدة سيتي

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وجدة سيتي

غابة سيدي معافة الحضرية بوجدة. برنامج طوارئ جريء لترميمها و تهيئتها

قام عبد الرحيم حومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، بزيارة عمل إلى وجدة يوم الجمعة 21 فبراير الفارط، حيث أطلق رسمياً مشروع تهيئة وتجميل الغابة الحضرية لسيدي معافة. تم إطلاق المشروع الذي يندرج في إطار استراتيجية الغابات المغربية 2020-2030، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، في اجتماع ترأسه والي جهة الشرق و عامل عمالة وجدة أنجاد السيد الخطيب الخليل، وحضره رئيس مجلس جهة الشرق والمنتخبون والمسؤولون المحليون المعنيون. في هذا الاجتماع، قدمت الوكالة الوطنية للمياه و الغابات للشركاء المؤسساتيين مشروع تشجير وترفيه غابة سيدي معافة الحضرية الذي يهدف إلى التوفيق بين الحفاظ على النظم الإيكولوجية الغابوية والاحتياجات المتزايدة للسكان المحليين للمساحات الخضراء والأنشطة الترفيهية. وفي تصريح للجريدة، أشار المدير الجهوي للوكالة الوطنية لحماية البيئة في وجدة إلى أن غابة سيدي معافة التي تغطي مساحة 1650 هكتارًا، تم إنشاؤها في عام 1951 كمنطقة غابات لحماية مدينة وجدة من الفيضانات، وفي السنوات الأخيرة، كموقع تراث طبيعي استثنائي، لعبت دورًا أساسيًا في التوازن البيئي وفي تحسين نوعية الحياة لسكان وجدة. ومع ذلك، أضاف أن آثار تغير المناخ، ولا سيما الجفاف الذي طال أمده، أدى إلى تراجع كبير في شجيرات الصنوبر الحلبي، مما جعلها عرضة لمسببات الأمراض وتغيير المناظر الطبيعية ونوعية الغابات في الموقع، ومن هنا تأتي أهمية هذا البرنامج الطارئ الطموح الذي وضعته الوكالة الوطنية للمياه و الغابات لوقف تدهور الغابة واستعادة دورها البيئي والترفيهي، بميزانية إجمالية تبلغ حوالي 87 مليون درهم. بالنسبة لمخلص محمد، فإن برنامج التدخل هذا مهيكل على مدى ثلاث سنوات (2024-2026) ويرتكز على ثلاثة مجالات رئيسية، بما في ذلك مكافحة التدهور والحفاظ على الغطاء الغابوي، وإعادة التشجير وتنويع الأصناف المتكيفة مع المناخ المحلي، وأخيراً تهيئة المساحات الخضراء وتنمية السياحة البيئية. وفي إطار هذا البرنامج، تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تنفيذ عملية الحفاظ على الغطاء الغابوي من خلال عمليات القطع الصحي على مساحة 620 هكتار للقضاء على الأشجار المتضررة ووقف انتشار مسببات الأمراض، ومن خلال وضع نظام مراقبة الصحة النباتية لمراقبة الحالة الصحية لأشجار الغابات. أما بالنسبة لعملية إعادة التشجير وتنويع الأصناف التي تتكيف مع المناخ المحلي، فستتم من خلال إعادة تشجير 720 هكتاراً بأنواع أكثر مرونة وتكيفاً مع الظروف القاحلة التي تشهدها مثل ثويا، كاروبييه، فو بويفييه، فستق الأطلس وفيلاو وتقنيات زراعة مبتكرة: مع إدخال أشجار عالية الساق واستخدام أنظمة ري محسنة لتحسين انتعاش النباتات. سيتم تطوير المناظر الطبيعية والسياحة البيئية من خلال إنشاء مناطق للاسترخاء وممرات للمشاة ومناطق ترفيهية، وتطوير البنى التحتية البيئية لتزويد المواطنين بمساحة للمشي والرياضة والترفيه في قلب الطبيعة، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل الإدارة المستدامة والتنمية الاقتصادية للموقع.

إطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية لسيدي معافة بوجدة
إطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية لسيدي معافة بوجدة

اليوم 24

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم 24

إطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية لسيدي معافة بوجدة

جرى، اليوم الجمعة، إطلاق مشروع التأهيل البيئي والترفيهي للغابة الحضرية لسيدي معافة بوجدة، وذلك في إطار استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030″، التي أطلقها الملك محمد السادس. ويهدف هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 87 مليون درهم، إلى التوفيق بين حماية النظم البيئية الغابوية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للساكنة فيما يتعلق بتوفير المساحات الخضراء وفضاءات الترفيه. وتم تقديم هذا المشروع الطموح للشركاء المؤسساتيين من قبل الوكالة الوطنية للمياه والغابات، خلال اجتماع ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة-أنجاد، خطيب الهبيل، بحضور المدير العام للوكالة، عبد الرحيم هومي، والمدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق، محمد مباركي، ورئيس مجلس الجهة، محمد بوعرورو، بالإضافة إلى منتخبين ومسؤولين ترابيين. وتشكل غابة سيدي معافة، التي تمتد على مساحة 1650 هكتارا، موروثا طبيعيا فريدا، يساهم بشكل كبير في التوازن البيئي، وتحسين جودة حياة ساكنة وجدة، غير أن التغيرات المناخية، خاصة سنوات الجفاف المتتالية، تسببت في تدهور كبير لأشجار الصنوبر الحلبي، مما جعلها عرضة للذبول والتدهور، وللآفات الحشرية؛ الشيء الذي أثر سلبا على المشهد الطبيعي والقيمة الحرجية للغابة. وأمام هذه الوضعية المقلقة، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات برنامجا استعجاليا يهدف إلى وقف تدهور الغابة واستعادة دورها البيئي والترفيهي. ويمتد برنامج التدخل على ثلاث سنوات (2024-2026)، ويرتكز على ثلاثة محاور رئيسية، يتعلق الأول بمكافحة تدهور الغطاء الغابوي وحمايته، من خلال تنفيذ عمليات الحراجة على مساحة 620 هكتارا لإزالة الأشجار المتضررة ومنع انتشار الآفات الحشرية، بالإضافة إلى وضع آلية لمراقبة صحة الغابات ورصد حالة الأشجار. ويتعلق المحور الثاني، بإعادة تشجير 720 هكتارا بأنواع نباتية أكثر مقاومة للظروف الجافة (العرعار، البطم الأطلسي، الخروب، الرهج، والكازوارينا)، مع اعتماد تقنيات تشجير مبتكرة. أما المحور الثالث، فيهم التهيئة البيئية وتطوير السياحة الإيكولوجية، من خلال، على الخصوص، إنشاء مساحات للاستجمام، ومسارات للمشي، وفضاءات لمزاولة الأنشطة الترفيهية، وكذا تطوير بنية تحتية مستدامة تتيح لمرتادي الغابة الاستمتاع بممارسة الرياضة والترفيه، بالإضافة إلى تشجيع الشراكات مع القطاعين العام والخاص قصد ضمان تدبير مستدام وتثمين اقتصادي للموقع. وفي ختام اللقاء، الذي جرى بمقر الولاية، تم تنظيم زيارة ميدانية مكنت المسؤولين والشركاء من الوقوف على أولى عمليات التأهيل المنجزة وإعطاء انطلاقة حملة التشجير. وفي تصريح للصحافة، أكد هومي، أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار استراتيجية « غابات المغرب 2020-2030″، يهدف إلى إحياء الغابة الحضرية لسيدي معافة، التي عانت لسنوات طويلة من الجفاف، مما أدى إلى تراجع بعض الأصناف من الأشجار. وأكد على أهمية الأدوار الاجتماعية والبيئية لهذه الغابة، مبرزا أن برنامج التدخل يتكون من عدة مراحل؛ تهدف الأولى منها إلى إعادة تأهيل 115 هكتارا هذه السنة، في حين تمتد المرحلة الثانية إلى حوالي 400 هكتار، وذلك بأنواع الأشجار المتكيفة مع التغيرات المناخية. وأضاف السيد هومي، أن هذا البرنامج، الذي يشمل أيضا تدخلات لتحسين استقبال زوار الغابة، يتطلب الانخراط الفعال لمختلف الفاعلين، وكذا المواطنين ومرتادي الغابة، الذين يقع على عاتقهم لعب دور محوري في حماية وتثمين هذا الفضاء الطبيعي المتميز. ومن خلال هذه المبادرة، تجدد الوكالة الوطنية للمياه والغابات، التزامها بتدبير مستدام ومسؤول للغابات، خدمة للتنوع البيولوجي ولراحة الساكنة ومرتادي هذا الفضاء الطبيعي.

وجدة..إطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية سيدي معافة
وجدة..إطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية سيدي معافة

تليكسبريس

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تليكسبريس

وجدة..إطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية سيدي معافة

في إطار استراتيجية غابات المغرب 2020-2030، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 13 فبراير2020، قام عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، بزيارة عمل إلى وجدة يوم 21 فبراير بهدف الإطلاق الرسمي لمشروع إعادة تأهيل وتثمين الغابة الحضرية لسيدي معافة بوجدة. وجاء في بلاغ توصلت تليكسبريس بنسخة منه اليوم الجمعة، أنه خلال اجتماع ترأسه والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنكاد، خطيب الهبيل، بحضور رئيس مجلس جهة الشرق والمنتخبين والمسؤولين الترابيين المعنيين، قدمت الوكالة الوطنية للمياه والغابات مشروع التأهيل البيئي والترفيهي للغابة الحضرية لسيدي معافة الهادف إلى التوفيق بين حماية النظم البيئية الغابوية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للساكنة فيما يتعلق بتوفير المساحات الخضراء للترويح عن النفس والاسترخاء ومزاولة عدة أنشطة رياضية. نظام بيئي متضرر يتطلب تدخلاً استعجاليا تمتد الغابة الحضرية لسيدي معافة على مساحة 1650هكتارًا، وتشكل موروثا طبيعيًا فريدًا يساهم بشكل كبير في التوازن البيئي وتحسين جودة حياة ساكنة وجدة. إلا أن التغيرات المناخية، خاصة سنوات الجفاف المتتالية، تسببت في تدهور كبير لأشجار الصنوبر الحلبي، مما جعلها عرضة للذبول والتدهور، الافات الحشرية. وهو ما أثر سلبًا على المشهد الطبيعي والقيمة الحرجية للغابة. وأمام هذه الوضعية المقلقة، أطلقت الوكالة الوطنية للمياه والغابات برنامجًا استعجاليا يهدف إلى وقف تدهور الغابة واستعادة دورها البيئي والترفيهي. إطلاق برنامج تدخل استعجالييمتد على ثلاث سنوات. (2024-2026) ويرتكز هذا البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية: o العرعار Thuya o البطم الأطلسيPistachier de l'Atlas o الخروبCaroubier o الرهجFaux poivrier o الكازواريناFilao دعوة للتعبئة الجماعية قصد تفعيل البرنامج وتحقيق النتائج المبتغاة وفي ختام هذه الزيارة، تم تنظيم جولة ميدانية مكنت المسؤولين والشركاء من الوقوف على أولى عمليات التأهيل المنجزة وإعطاء انطلاقة حملة التشجير. وبهذه المناسبة، تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج لن يحقق أهدافه إلا من خلال الانخراط الفعلي للجهات الفاعلة المحلية والمجتمع المدني، وأيضا مرتادي الغابة، الذين يقع على عاتقهم دور محوري في حماية وتثمين هذا الفضاء الطبيعي المميز. ومن خلال هذه المبادرة، تجدد الوكالة الوطنية للمياه والغابات التزامها بتدبير مستدام ومسؤول للغابات، خدمة للتنوع البيولوجي أريحية الساكنة ومرتادي هذا الفضاء الطبيعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store