#أحدث الأخبار مع #لطيفةلبصير،صحيفة الخليج١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجالابتكار في أدب الطفل.. بين تحديات العصر الرقمي ودعم الجوائزفي ظل تسارع التحولات الرقمية وتغير أنماط التعلم والترفيه، يواجه أدب الطفل والناشئة تحديات كبرى تفرض على الكتّاب والناشرين إعادة التفكير في أساليب السرد والمحتوى المقدم للجيل الناشئ، خاصة مع تراجع الكتاب الورقي الذي لم يعد جاذباً للأطفال الذين نشأوا في بيئة تفاعلية تعتمد على الأجهزة الذكية والمنصات الرقمية. وسط هذه التحولات، برزت الجوائز الأدبية كعنصر فاعل في تحفيز الإبداع والابتكار، وتُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب – فرع أدب الطفل والناشئة نموذجاً بارزاً لهذه الجهود، إذ أصبحت منصة رئيسية لاكتشاف الأصوات الجديدة التي تقدم محتوى يجمع بين الحداثة في الطرح والأصالة الثقافية. وترى الكاتبة لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب / فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، أن «الابتكار في أدب الطفل موضوع شائك، إذ يواجه العديد من التحديات، أبرزها التوفيق بين منظومتين متداخلتين: الكتاب التقليدي والتكنولوجيا الحديثة». وأشارت إلى أن هذا المشهد يتيح إمكانات واسعة لابتكار أشكال جديدة من السرد والتفاعل والتعلم، معتبرةً أن تحويل التحديات إلى مكاسب حقيقية في عالم القراءة ممكن من خلال تطوير الكتب الإلكترونية والتفاعلية التي تعزز تجربة الطفل مع الكتاب. وحول التحديات التي تواجه كتّاب أدب الطفل، أوضحت لطيفة لبصير أنها ذات طابع مركب، إذ تتعلق بصناعة الكتاب وتداوله من جهة، وبالمنظومة العامة للتربية والتكوين والبيئة العائلية من جهة أخرى. . وعند تأليف طيف سبيبة، أوضحت أنها حرصت على تضمين عناصر تضمن تفاعل الأطفال مع القصة على المستويين العاطفي والخيالي، مسلطةً الضوء على قضايا محددة، مثل كرامة الطفل وحقه في التعلم، من خلال شخصية الدمية «سبيبة»، التي يرتبط بها الطفل المصاب بالتوحد. وفي حديثها عن الابتكار، أكدت الكاتبة شيرين سبانخ، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن عملها ميمونة وأفكارها المجنونة!، أن «الابتكار يكمن في خلق عوالم تحفز خيال الطفل وتشجعه على التفكير بطرق مختلفة». وأضافت: «في عصر التكنولوجيا الرقمية، يواجه الكتاب المطبوع تحدياً كبيراً في جذب انتباه الأطفال، لكني أؤمن بأن قوته تكمن في قدرته على خلق مساحة للتأمل والخيال والتفكير الإبداعي، مما يسهم في بناء علاقة حميمة بين الطفل والكتاب» . وحول أبرز التحديات التي تواجه كتّاب أدب الطفل والناشئة، أوضحت سبانخ أن «المنافسة الشرسة على انتباه الطفل في عصر المحفزات الفورية» تأتي في مقدمة هذه التحديات. كما نوهت شيرين سبانخ أيضاً بالجوائز الأدبية، كجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة، التي تؤدي دوراً محورياً في رفع مستوى الوعي بأهمية هذا النوع الأدبي وتحفيز الناشرين على الاستثمار فيه. ومن جانبها، تناولت الكاتبة هجرة الصاوي، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن كتابها ثعلب الديجيتال، دور الابتكار في أدب الطفل والناشئة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، مؤكدةً أنه «يلعب اليوم دور البطولة في تعزيز قدرة الأدب على التواصل والتفاعل مع الجيل الجديد». وتحدثت عن التحديات التي تواجه كتّاب أدب الطفل. كما أشادت الكاتبة بأهمية دعم الجوائز الأدبية للأدب الموجه للأطفال والناشئة لمواكبة تطورات العصر، ومن أبرزها جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع أدب الطفل والناشئة. تجمع الكاتبات الثلاث على الدور المحوري الذي تلعبه جائزة الشيخ زايد للكتاب في دعم وتشجيع الإبداع في أدب الطفل والناشئة.
صحيفة الخليج١١-٠٤-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجالابتكار في أدب الطفل.. بين تحديات العصر الرقمي ودعم الجوائزفي ظل تسارع التحولات الرقمية وتغير أنماط التعلم والترفيه، يواجه أدب الطفل والناشئة تحديات كبرى تفرض على الكتّاب والناشرين إعادة التفكير في أساليب السرد والمحتوى المقدم للجيل الناشئ، خاصة مع تراجع الكتاب الورقي الذي لم يعد جاذباً للأطفال الذين نشأوا في بيئة تفاعلية تعتمد على الأجهزة الذكية والمنصات الرقمية. وسط هذه التحولات، برزت الجوائز الأدبية كعنصر فاعل في تحفيز الإبداع والابتكار، وتُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب – فرع أدب الطفل والناشئة نموذجاً بارزاً لهذه الجهود، إذ أصبحت منصة رئيسية لاكتشاف الأصوات الجديدة التي تقدم محتوى يجمع بين الحداثة في الطرح والأصالة الثقافية. وترى الكاتبة لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب / فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، أن «الابتكار في أدب الطفل موضوع شائك، إذ يواجه العديد من التحديات، أبرزها التوفيق بين منظومتين متداخلتين: الكتاب التقليدي والتكنولوجيا الحديثة». وأشارت إلى أن هذا المشهد يتيح إمكانات واسعة لابتكار أشكال جديدة من السرد والتفاعل والتعلم، معتبرةً أن تحويل التحديات إلى مكاسب حقيقية في عالم القراءة ممكن من خلال تطوير الكتب الإلكترونية والتفاعلية التي تعزز تجربة الطفل مع الكتاب. وحول التحديات التي تواجه كتّاب أدب الطفل، أوضحت لطيفة لبصير أنها ذات طابع مركب، إذ تتعلق بصناعة الكتاب وتداوله من جهة، وبالمنظومة العامة للتربية والتكوين والبيئة العائلية من جهة أخرى. . وعند تأليف طيف سبيبة، أوضحت أنها حرصت على تضمين عناصر تضمن تفاعل الأطفال مع القصة على المستويين العاطفي والخيالي، مسلطةً الضوء على قضايا محددة، مثل كرامة الطفل وحقه في التعلم، من خلال شخصية الدمية «سبيبة»، التي يرتبط بها الطفل المصاب بالتوحد. وفي حديثها عن الابتكار، أكدت الكاتبة شيرين سبانخ، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن عملها ميمونة وأفكارها المجنونة!، أن «الابتكار يكمن في خلق عوالم تحفز خيال الطفل وتشجعه على التفكير بطرق مختلفة». وأضافت: «في عصر التكنولوجيا الرقمية، يواجه الكتاب المطبوع تحدياً كبيراً في جذب انتباه الأطفال، لكني أؤمن بأن قوته تكمن في قدرته على خلق مساحة للتأمل والخيال والتفكير الإبداعي، مما يسهم في بناء علاقة حميمة بين الطفل والكتاب» . وحول أبرز التحديات التي تواجه كتّاب أدب الطفل والناشئة، أوضحت سبانخ أن «المنافسة الشرسة على انتباه الطفل في عصر المحفزات الفورية» تأتي في مقدمة هذه التحديات. كما نوهت شيرين سبانخ أيضاً بالجوائز الأدبية، كجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة، التي تؤدي دوراً محورياً في رفع مستوى الوعي بأهمية هذا النوع الأدبي وتحفيز الناشرين على الاستثمار فيه. ومن جانبها، تناولت الكاتبة هجرة الصاوي، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن كتابها ثعلب الديجيتال، دور الابتكار في أدب الطفل والناشئة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، مؤكدةً أنه «يلعب اليوم دور البطولة في تعزيز قدرة الأدب على التواصل والتفاعل مع الجيل الجديد». وتحدثت عن التحديات التي تواجه كتّاب أدب الطفل. كما أشادت الكاتبة بأهمية دعم الجوائز الأدبية للأدب الموجه للأطفال والناشئة لمواكبة تطورات العصر، ومن أبرزها جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع أدب الطفل والناشئة. تجمع الكاتبات الثلاث على الدور المحوري الذي تلعبه جائزة الشيخ زايد للكتاب في دعم وتشجيع الإبداع في أدب الطفل والناشئة.