logo
#

أحدث الأخبار مع #لغة_الجسد

كيف تؤثر لغة الجسد في العلاقة بين الزوجين؟
كيف تؤثر لغة الجسد في العلاقة بين الزوجين؟

مجلة سيدتي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تؤثر لغة الجسد في العلاقة بين الزوجين؟

لغة الجسد هي وسيلة التواصل غير اللفظية، والتي تعكس أفكار الإنسان الباطنية، والمشاعر عن طريق حركات الجسد؛ سواء أكانت في الوجه أو حركات الأطراف أو نبرة الصوت، أما علم لغة الجسد فهو العلم الذي يدرس هذه الحركات ويُحللها ويترجمها. لغة الجسد وسيلة قوية لتعزيز التفاهم والانسجام بين الزوجين تقول رشا سعد الدين اختصاصي تنمية بشرية وخبيرة لغة الجسد لـ"سيدتي": إن لغة الجسد هي أداة قوية وغير مرئية للتواصل في العلاقة الزوجية ، فهي قادرة على التعبير بنفسها عن المشاعر والعواطف، ويمكنها أن تعزز الحب، وتقوي الروابط العاطفية بين الشريكين، فاللغة المحكية تكاد تعجز عن التعبير إلا بالاستعانة بلغة الجسد من خلال الحركات، والإيماءات، وتعبيرات الوجه، ونبرة الصوت ونظرة العين وغيرها، فهي وسيلة قوية لتعزيز التفاهم والانسجام بين الزوجين؛ حيث تسهم في تعزيز الروابط العاطفية والتواصل الفعّال، وتحسين لغة الجسد بين الزوجين لا يتطلب مجهوداً، بل يحتاج إلى الوعي والتدريب على استخدام هذه الأداة بشكل صحيح، ومن خلال استخدامها بوعي، يمكن للزوجين خلق علاقة أكثر تفهماً. يمكنك متابعة الرابط التالي للتعرف إلى: علامات الحب عند المرأة في لغة الجسد أهمية لغة الجسد وتأثيرها في العلاقة الزوجية تقول رشا سعد الدين إن لغة الجسد هي واحدة من أكثر أشكال التواصل تأثيراً، خاصة في العلاقات الزوجية واستخدام لغة الجسد لها أهمية كبيرة في التأثير على العلاقة بين الزوجين، حيث بإمكانها توضيح المشاعر مع الشريك بسهولة ويسر، والتي قد تعجز الكلمات عن التعبير عنها حيث يمكنها الآتي: تعزيز الاتصال العاطفي تساعد لغة الجسد على نقل المشاعر بشكل واضح وصادق دون الاحتياج للكلمات، فلغة الجسد تُعبّر عن المشاعر بصدق وعمق، على سبيل المثال، اللمسات الحنونة أو نظرة االسعادة والتفاؤل يمكن أن تعكس الحب والاهتمام بطريقة سهلة وبسيطة عن التعبير بالكلمات. تجنب سوء الفهم الانتباه للإشارات غير اللفظية يساعد في التقليل من سوء التفاهم والخلافات، ويساعد في تقليل التوتر وتجنب سوء الفهم، ويعزز التفاهم المتبادل، خاصة إذا كانوا من خلفيات ثقافية مختلفة. زيادة التقارب والثقة تعكس لغة الجسد المتناغمة بين الزوجين العلاقة الصحية، وتعزز الثقة بينهما، ما يجعل التواصل بينهما أكثر انسيابية وفعالية. تعزيز الثقة والأمان عندما يستخدم الشريكان لغة جسد إيجابية، مثل الاحتضان، فإنها تخلق جواً من الأمان والثقة بينهما، فعندما يشعر الزوجان بالثقة في بعضهما البعض، سيصبح من السهل التواصل بصدق وفتح الحوار حول أي موضوع. كسر الحواجز في بعض الأحيان، قد تكون الكلمات قليلة أو غير كافية للتعبير عن المشاعر أو لحل الخلافات بين الشريكين سواء بالرفض أو الإيجاب، هنا تستطيع لغة الجسد توصيل الرسائل بطريقة غير معلنة وغير مباشرة. إحياء الرومانسية لغة الجسد يمكن أن تكون وسيلة قوية للتواصل، ولإعادة إحياء المشاعر العميقة و الرومانسية بين الشريكين، دون الحاجة إلى الكلمات خاصة إذا كانت العلاقة قد فقدت بعضاً من تلك الأحاسيس بين الشريكين. فهم المشاعر غير المرئية لغة الجسد تساعد على فهم مشاعر الشريك غير المعلنة وغير المرئية، حتى لو لم يبُح عنها، فيمكنها أن تعبر تعابير الوجه إن كانت حزناً أو فرحاً، أو نبرة الصوت عن المشاعر الصريحة على سبيل المثال، الانحناء للأمام أثناء الحديث يدل على التقدير والاهتمام، بينما تقاطع الذراعين قد يشير إلى الدفاعية أو الانزعاج، أو الغضب. وإذا تابعتِ السياق التالي؛ ستتعرفين أكثر إلى: وسائل للتعبير باستخدام لغة الجسد مع زوجك تقول رشا سعد الدين لا شك أن التعبير عن العواطف لغة ينبغي للزوجين إجادتها من أجل تحقيق الإنسجام والسعادة بينهما، وذلك عن طريق الوسائل التالية: العينان تعتبر لغة العيون من أصدق اللغات في الحب، فقوة النظر لا يمكن إغفالها، وهي صاحبة اللغة الأصدق من بين لغات الجسد، وتساعد على التواصل غير اللفظي، وتستحق العيون لقب مرآة الروح حيث إنها تعبر وتعكس مشاعر الشريك بدون أي تعديل، فهي تعكس وبصدق ما يدور في النفس إذا كانت محبة، أو كانت تحمل غضباً، لذلك انظري لشريك حياتك بعمق، وأحيطيه بنظراتك حين تحدقين فيه ولا تنظري كأنك لا ترينه. الأذنان عند همس الزوجة في أذن زوجها، فإن تغيراً سيكولوجياً يحدث معه، يُشعره باهتمام زوجته به، لأن لغة الهمس بالكلام العذب في أذنيه والإصغاء له بأذنيك تضفي رونقاً خاصاً للعلاقة بينكما، لما تحمله في طياتها من رونق المشاعر، فحين يأتي شريكك ويستريح وتشعرين أنه مستعد للحديث، اسأليه عن عمله وعن هموم ومتاعب يومه، فقد يكون بحاجة للبوح وللفضفضة. اليدان لمسة اليدين لا تضاهيها أي كلمة في العالم، وحركة الأصابع يمكنها أن تدل على الحب بين شريكين خاصة إذا ارتجفت عند المصافحة، حيث إن ملايين النهايات العصبية تنتهي في أطراف الأصابع، فهي التي تمنحك الفرصة؛ لتبثي كل انفعالاتك، ويعتبر فتح اليدين والإشارة بهما أثناء حديث شريكك بلطف، يعبر عن الراحة والاسترخاء، بينما قبض اليدين أو التلويح بشكل سريع بهما أثناء الكلام يعبر عن التوتر وعدم الراحة، أيضاً وضع اليدين فوق الرأس من الممكن أن تدل هذه الحركة على الملل أو القلق، فلا تتركي الفرصة تفلت من يدك، ولكن دعي المشاعر تخترق قلب شريكك. الكتفان أفضل طريقة أيضاً للتعبير لزوجك عن مقدار اهتمامك به وشعورك بتعبه وإرهاقه، فببعض اللمسات الحانية مع تدليك خفيف وناعم للكتفين تستخدمينها عندما يشتكي الزوج الإرهاق والتعب والإجهاد، خاصة بعد يوم طويل وشاق من العمل، عندها سيشعر بامتنان ومشاعر عميقة لك. العقل تعتبر لغة الجسد من اللغات الهامة التي تقدم تفسيراً لردود أفعال أجسادنا، والتي تكشف ما يفكر فيه العقل وتخفيه الألسن والقلوب، فيمكنك التفكير بهموم شريكك والشغل الشاغل له، ومشاكله وأولوياته واحتياجاته وإشعاره بأنه يشغل اهتمامك أثناء غيابه عنك، ويمكنك تقدّيم اقتراحات مريحة لكما معاً، تعزز تقاربكما. وإذا أردتِ التعرف إلى المزيد عن لغة الجسد؛ فتابعي الرابط: أهم أسرار لغة الجسد

لغة الجسد تكشف صراع الهيمنة في لقاء كارني وترامب
لغة الجسد تكشف صراع الهيمنة في لقاء كارني وترامب

الإمارات اليوم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الإمارات اليوم

لغة الجسد تكشف صراع الهيمنة في لقاء كارني وترامب

زيارة رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، للبيت الأبيض، بدت في ظاهرها دبلوماسية، لكنها، كما يقول خبراء لغة الجسد، كانت فرصة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ليُظهر فيها هيمنته على المسؤول الكندي. ففي المكتب البيضاوي التقى ترامب مع كارني، يوم الثلاثاء الماضي، في اجتماع بدا ظاهرياً احتفالاً بالصداقة الراسخة بين الولايات المتحدة وكندا، لكن خلف الكواليس، وتحت الابتسامات، عكست الإيماءات الدقيقة والتعابير الظاهرة قصة مختلفة تماماً. حتى قبل وصول كارني إلى واشنطن، بدأ ترامب ما وصفته خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس، بـ«مناوشاته» المعتادة مع القادة الزائرين قبل بدء «مبارياته معهم»، حيث نشر ترامب تعليقات وصفتها بـ«العدوانية» على وسائل التواصل الاجتماعي حول سياسة كندا التجارية. تصريحات متهورة وأوضحت الخبيرة أن هذا كان بمثابة «نوع من إنهاك الخصم» قبل الانقضاض عليه، إذ فاجأ ترامب ضيفه بتصريحات متهورة، قبل أن يمد يد الصداقة المزعومة إليه، مشيرة إلى أن تلك المصافحة لم تكن على المستوى نفسه. وقالت جيمس: «وجّه ترامب يده الكبيرة نحو كارني بزاوية منحنية، وهي حركة هيمنة تقليدية توحي بقوة ومكانة أعلى». وأضافت: «حافظ كارني على مسافة، كان من الممكن أن تكون يده على ذراع ترامب هي السفلى، التي تعمل بمثابة مكبح للقوة، لكنه بدا كأنه يريد أن يتخلص من القبضة، وبدا تقليده لحركة (قبضة القوة) - التي يقوم بها ترامب أمام الكاميرات - ضعيفاً». اختلال التوازن وجاءت لحظة اختلال التوازن عندما اعترف كارني بشعوره بالتوتر خلال الاجتماع، وقال بابتسامة: «أنا أجلس على حافة مقعدي»، وهو اعتراف جعل ترامب يأخذ زمام المبادرة، ويربت على ركبة رئيس الوزراء الكندي مطمئناً إياه في حركة مسرحية. وبيّنت جيمس: «هذا الاعتراف بالضعف أثار رد فعلٍ عفوياً من ترامب، حيث إن قدرته على منح رجل متوتر ربتة مطمئنة منذ البداية، لابد أنها منحت ترامب ميزة ما، وجعلته يمارس إذلال كارني، بينما صار كارني يتلوى بعد سخرية ترامب اللاذعة، وردّ كارني بهمهمة، وضحكة مكتومة وابتسامة موافقة، ما عزز سيطرة الرئيس الأميركي». وأضافت: «طوال الاجتماع المحرج، وإن كان ودّياً، حافظ كارني على سلوك ظاهري محترم ومهني، لكن إيماءاته الدقيقة كشفت عن لحظات من المقاومة». وعندما أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة لا تتعامل بشكل كبير في التجارة مع كندا، أو عندما طرح فكرة أن تصبح كندا الولاية «رقم 51»، كشف وجه كارني عن شعوره الحقيقي، وفقاً للخبيرة. أسلوب سلبي وأوضحت جيمس: «كانت لغة جسد كارني توحي بأسلوب سلبي عدواني للتلميح إلى عدم الموافقة، من خلال بعض الإيماءات الدقيقة، مثل تحريك العين تعبيراً عن المفاجأة، ثم الرمش، ثم تضييق العين اليسرى في طقوس تقييمية، مع تجعيد الشفاه وإمالة الرأس للإشارة إلى أن لديه آراءً أخرى». ولفتت إلى أنه حتى أثناء حديث ترامب، كان كارني يراقب ردود فعل الرئيس الأميركي، وينظر إليه مراراً وتكراراً. وقالت: «كانت لحظة صدق عندما استخدم كارني إشارة من يديه كتعبير للعلاقات الثنائية القوية، خلال البيان حول التعاون الأميركي الكندي، لكن ترامب واصل الدعوة إلى أن تصبح كندا الولاية الـ51 لأميركا، ثم كرّر كارني التزامه الراسخ بالدفاع عن السيادة الكندية، وقال لترامب: كما تعلم من سوق العقارات، هناك أشياء لا تُباع أبداً، في إشارة إلى تاريخ الرئيس كمطور عقاري». ثم أشار إلى تفويضه من الانتخابات الفيدرالية الكندية الأخيرة، التي عكست تنامي المشاعر المناهضة لترامب بين الناخبين الكنديين. وقال كارني عن بلاده: «بعد أن فوضني الشعب الكندي، خلال الانتخابات في الأشهر القليلة الماضية، فإنني لن أسمح ببيع بلادي.. بلادي ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبداً». انزعاج وخلال النقاش حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية «رقم 51»، شوهد كارني وهو يهز ركبته أثناء حديث الرئيس الأميركي. وقالت جيمس، إن «هز الركبة طقس من طقوس الانزعاج أو نفاد الصبر أو القلق، ويبدو أن ذلك يعكس لفتة سلبية عدوانية تُشير إلى كبت المشاعر الحقيقية، مع رغبة في إثبات وجهة نظر قوية، لكن ربما من دون إثارة العداء»، مشيرة إلى أنه على الرغم من محاولة كارني التمسك بموقفه، تجاهل ترامب تلك المحاولة بضحكة خفيفة، وعاد ليتحدث عن ديكور البيت الأبيض الذهبي. وأضافت خبيرة لغة الجسد: «بدا الأمر كأن ترامب يستضيف مؤتمراً صحافياً للتفاخر بديكور البيت الأبيض، بينما كان كارني ينتظر إشارة عابرة للتحدث، وبدا ترامب أكثر حرصاً على الحديث عن التجديدات الذهبية، التي أجراها على مقر الرئاسة، أكثر من التركيز على السياسة أو التجارة أو التعاون الدولي». نهج مهذب وفي هذه الأثناء، بدا كارني متردداً بشكل واضح، حيث عبّر بابتسامات مهذبة وتعليقات مقبولة عن العلاقات عبر الحدود، وفقاً للخبيرة التي خلصت إلى أن «نهج كارني كان مهذباً». وقالت: «على الرغم من أن المؤتمر الصحافي انتهى بابتسامات ومصافحة قوية، إلا أن النبرة الضمنية كانت واضحة، حيث استمتع ترامب بكونه المضيف، والشخصية الاستعراضية، والقوة المهيمنة في الغرفة». عن «ديلي ميل» . طوال الاجتماع المحرج، وإن كان «ودّياً»، حافظ كارني على سلوك ظاهري محترم، لكن إيماءاته كشفت عن لحظات من المقاومة.

سوريا.. تحليل لغة الجسد للرئيس أحمد الشرع وماكرون بلقائهما
سوريا.. تحليل لغة الجسد للرئيس أحمد الشرع وماكرون بلقائهما

CNN عربية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • CNN عربية

سوريا.. تحليل لغة الجسد للرئيس أحمد الشرع وماكرون بلقائهما

الشرق الأوسط نشر الخميس، 08 مايو / أيار 2025 1 min قراءة دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —انشغل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول تكهنات حول لغة الجسد بلقاء ا لرئيس السوري، أحمد الشرع والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في لقائهما في العاصمة الفرنسية، باريس، الأربعاء. وأبرز نشطاء من لقطات ومقاطع فيديو محددة عبروا فيها عن رأيهم فيما تعنيه لغة الجسد لكلا الرئيسين منذ لحظة الاستقبال وخلال المؤتمر الصحفي المشترك. ومن المقرر أن يجري ماكرون والشرع محادثات بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الطوارئ السوري، رائد الصالح، ووزير الشؤون الفرنكفونية الفرنسي، وفق ما ذكرته قناة "الإخبارية" السورية الرسمية. ويذكر أن هذه هي الزيارة الأولى للشرع إلى دولة خارج الشرق الأوسط منذ وصوله إلى السلطة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store