#أحدث الأخبار مع #لغةالموهوك،البوابةمنذ 9 ساعاتمنوعاتالبوابةمجلس الكنائس العالمي: "نحن نعيش أوقاتًا صعبة... والإيمان هو أملنا الوحيد"بيلاي: العالم يواجه انهيارًا بيئيًا وأزمات متشابكة تهدد البشرية تجديد الالتزام الكنسي بروح العدالة والمصالحة خلال احتفال تاريخي في كندا تكريم التاريخ واستشراف المستقبل بكتاب مقدس جديد بلغة الموهوك دعا الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، إلى إحياء الروح الإيمانية العميقة لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، مشددًا على أهمية التضامن المسكوني ودور الكنائس في نشر العدالة والسلام والمصالحة. جاء ذلك خلال احتفال خاص للكنيسة المتحدة في كندا، تضمن إحالة الكتاب المقدس الأصلي الذي استُخدم منذ عام 1925 إلى الأرشيف، وتدشين نسخة جديدة مترجمة إلى لغة الموهوك، إحدى لغات السكان الأصليين. عالم ينهار... وأمل يتجدد بالإيمان وقال بيلاي: "نحن نعيش في أوقات عصيبة... تحيط بنا الصراعات والحروب، الحروب الاقتصادية، الفقر، الظلم، الكوارث البيئية والطبيعية، وانهيار العلاقات، والطلاق، والموت". وتابع: "كل ذلك أكثر من أن نتحمله. نحتاج إلى روحانية عميقة لا تسمح لنا بأن نحيد بأبصارنا عن الله". وأضاف أن حجم التحديات العالمية قد يصيب الإنسان بالإرهاق واليأس، موضحًا أن "الكوكب مهدد بانهيار الأنظمة البيئية، وانقراض العديد من الأنواع، بل وحتى باحتمال اختفاء الإنسان نفسه". وتساءل: "أمام هذا كله، أين نجد الأمل؟". الإيمان هو الجواب... والمسيح هو المثال وأكد بيلاي أن "الأمل الحقيقي والواقعي ينبع من الإيمان العميق بمحبة الله ووعوده، كما تجلّت في حياة وتعاليم وموت وقيامة السيد المسيح". وقال: "في المسيح نجد من طرد الخوف وأشعل فينا الأمل والشجاعة التي تتحدى أي أزمة". وأشار إلى أن الحركة المسكونية، التي تهدف إلى تجديد وإصلاح الحياة الكنسية، تسهم في إحياء هذا الأمل المشترك، مضيفًا: "لا يمكننا القيام بذلك بقوتنا وحدنا، بل نحتاج إلى قوة الله وحضوره". تضامن الكنائس يصنع الفارق وأشاد بيلاي بتاريخ الكنيسة المتحدة في كندا، التي وصفها بأنها تمثل نموذجًا للتلمذة الجريئة والأصيلة في مواجهة الأزمات. وقال: "تضامنكم المسكوني لا يزال يصنع الفارق، ليس فقط داخل الكنيسة، بل في العالم كله، لأن تجربتنا المشتركة لمحبة الله تُولّد الأمل وتُترجم إلى محبة لكل الإنسانية". وحثّ على عدم الصمت أو الانعزال أمام ما يشهده العالم من ظلم وفساد، قائلاً: "علينا أن نُعلن عدالة الله وسلامه ومحبته، وأن نُواجه السلطة بالحقيقة، حتى لو كانت هذه الحقيقة موجهة إلى الكنيسة نفسها". إرث مقدس بلغة أصيلة وخلال الاحتفال، تم تكريم الكتاب المقدس الأصلي، الذي استُخدم لمدة قرن، بعد ترميمه، وإحالته إلى الأرشيف، فيما تم تدشين نسخة جديدة مترجمة إلى لغة الموهوك، وهي ثمرة جهد القس هارفي "ساتيوواس" غابرييل، الذي أتم الترجمة عام 2023. وتحمل النسخة الجديدة نقشًا تاريخيًا يقول: "تحت رعاية مجلس الإرساليات الأجنبية للميثوديين الويزليين، بدأت الكنيسة خدمتها بين الموهوك على نهر غراند في أونتاريو عام 1822." نحو عدالة ومصالحة عالمية واختتم بيلاي كلمته بدعوة جميع الكنائس والمجتمعات الإيمانية إلى السير معًا في "رحلة العدالة والمصالحة والوحدة"، وهي دعوة مسكونية تدعو إلى الدفاع عن الكرامة الإنسانية، وحقوق الإنسان، والسلام بين الشعوب، وصحة الكوكب، من خلال شراكات حقيقية وأعمال ملموسة.
البوابةمنذ 9 ساعاتمنوعاتالبوابةمجلس الكنائس العالمي: "نحن نعيش أوقاتًا صعبة... والإيمان هو أملنا الوحيد"بيلاي: العالم يواجه انهيارًا بيئيًا وأزمات متشابكة تهدد البشرية تجديد الالتزام الكنسي بروح العدالة والمصالحة خلال احتفال تاريخي في كندا تكريم التاريخ واستشراف المستقبل بكتاب مقدس جديد بلغة الموهوك دعا الدكتور جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، إلى إحياء الروح الإيمانية العميقة لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم، مشددًا على أهمية التضامن المسكوني ودور الكنائس في نشر العدالة والسلام والمصالحة. جاء ذلك خلال احتفال خاص للكنيسة المتحدة في كندا، تضمن إحالة الكتاب المقدس الأصلي الذي استُخدم منذ عام 1925 إلى الأرشيف، وتدشين نسخة جديدة مترجمة إلى لغة الموهوك، إحدى لغات السكان الأصليين. عالم ينهار... وأمل يتجدد بالإيمان وقال بيلاي: "نحن نعيش في أوقات عصيبة... تحيط بنا الصراعات والحروب، الحروب الاقتصادية، الفقر، الظلم، الكوارث البيئية والطبيعية، وانهيار العلاقات، والطلاق، والموت". وتابع: "كل ذلك أكثر من أن نتحمله. نحتاج إلى روحانية عميقة لا تسمح لنا بأن نحيد بأبصارنا عن الله". وأضاف أن حجم التحديات العالمية قد يصيب الإنسان بالإرهاق واليأس، موضحًا أن "الكوكب مهدد بانهيار الأنظمة البيئية، وانقراض العديد من الأنواع، بل وحتى باحتمال اختفاء الإنسان نفسه". وتساءل: "أمام هذا كله، أين نجد الأمل؟". الإيمان هو الجواب... والمسيح هو المثال وأكد بيلاي أن "الأمل الحقيقي والواقعي ينبع من الإيمان العميق بمحبة الله ووعوده، كما تجلّت في حياة وتعاليم وموت وقيامة السيد المسيح". وقال: "في المسيح نجد من طرد الخوف وأشعل فينا الأمل والشجاعة التي تتحدى أي أزمة". وأشار إلى أن الحركة المسكونية، التي تهدف إلى تجديد وإصلاح الحياة الكنسية، تسهم في إحياء هذا الأمل المشترك، مضيفًا: "لا يمكننا القيام بذلك بقوتنا وحدنا، بل نحتاج إلى قوة الله وحضوره". تضامن الكنائس يصنع الفارق وأشاد بيلاي بتاريخ الكنيسة المتحدة في كندا، التي وصفها بأنها تمثل نموذجًا للتلمذة الجريئة والأصيلة في مواجهة الأزمات. وقال: "تضامنكم المسكوني لا يزال يصنع الفارق، ليس فقط داخل الكنيسة، بل في العالم كله، لأن تجربتنا المشتركة لمحبة الله تُولّد الأمل وتُترجم إلى محبة لكل الإنسانية". وحثّ على عدم الصمت أو الانعزال أمام ما يشهده العالم من ظلم وفساد، قائلاً: "علينا أن نُعلن عدالة الله وسلامه ومحبته، وأن نُواجه السلطة بالحقيقة، حتى لو كانت هذه الحقيقة موجهة إلى الكنيسة نفسها". إرث مقدس بلغة أصيلة وخلال الاحتفال، تم تكريم الكتاب المقدس الأصلي، الذي استُخدم لمدة قرن، بعد ترميمه، وإحالته إلى الأرشيف، فيما تم تدشين نسخة جديدة مترجمة إلى لغة الموهوك، وهي ثمرة جهد القس هارفي "ساتيوواس" غابرييل، الذي أتم الترجمة عام 2023. وتحمل النسخة الجديدة نقشًا تاريخيًا يقول: "تحت رعاية مجلس الإرساليات الأجنبية للميثوديين الويزليين، بدأت الكنيسة خدمتها بين الموهوك على نهر غراند في أونتاريو عام 1822." نحو عدالة ومصالحة عالمية واختتم بيلاي كلمته بدعوة جميع الكنائس والمجتمعات الإيمانية إلى السير معًا في "رحلة العدالة والمصالحة والوحدة"، وهي دعوة مسكونية تدعو إلى الدفاع عن الكرامة الإنسانية، وحقوق الإنسان، والسلام بين الشعوب، وصحة الكوكب، من خلال شراكات حقيقية وأعمال ملموسة.