#أحدث الأخبار مع #لكالييسكي،الدستور٠٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورترسانة الحوثيين الصاروخية والدفاعات الجوية الإسرائيلية.. ماذا بعد قصف مطار بن جوريون؟أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أن ترسانة الحوثيين تشمل صواريخ باليستية مثل "عماد"، "قادر-1"، "خورامشهر" و"سجّيل"، بالإضافة إلى صواريخ كروز من طراز "فاه" و"سومار". كما يملك الحوثيون طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز "شاهد-136"، القادرة على حمل 50 كغم من المواد المتفجرة، وربما أيضًا "شاهد-171" الذي يمكنه، بدون حمولة قصوى، أن يصل إلى مناطق في جنوب إسرائيل مثل إيلات. قدرات إسرائيل الدفاعية والهجومية في مواجهة الحوثيين وتابعت الصحيفة أن عادةً ما تركز منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية على ثلاثة مستويات رئيسية: "القبة الحديدية" التي تُغطي مسافات قصيرة تصل إلى عشرات الكيلومترات، ومنظومة "مقلاع داود" التي تُغطي مئات الكيلومترات. أما في مواجهة التهديد الحوثي بعيد المدى، فإن إسرائيل تعتمد على الطبقة العليا من الدفاعات الجوية، التي تضم منظومات "حيتس 2" و"حيتس 3"، بمدى يتراوح بين مئات إلى آلاف الكيلومترات. لكن تكلفة هذه المنظومات تُعد باهظة للغاية، فيُقدّر أن اعتراضًا واحدًا عبر "القبة الحديدية" يكلف نحو 30 ألف دولار، بينما يصل سعر الاعتراض عبر "مقلاع داود" إلى حوالي 700 ألف دولار، أما تكلفة إطلاق صاروخ من "حيتس 2" فتُقدر بـ1.5 مليون دولار، بينما يُكلف صاروخ "حيتس 3" حوالي 2 مليون دولار. في هذا السياق، أضافت الولايات المتحدة منظومة الدفاع الصاروخي "THAAD" إلى شبكة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات، وهي منظومة طورتها شركة "لوكهيد مارتن"، وتتميز بقدرتها على اعتراض الصواريخ الباليستية في ارتفاعات عالية عبر تقنية "ضربة مباشرة للتدمير"Hit to Kill"، ووفقًا لكالييسكي، فإن "THAAD" تمتلك قدرات مناورة شبيهة بمنظومة "مقلاع داود"، وتعتبر فعالة ضد تهديدات من مسافات متنوعة، كما يمكنها التعامل مع شظايا ناتجة عن اعتراضات سابقة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التصعيد غير المسبوق من قبل الحوثيين والناجم عن تطور ترسانتهم الصاروخية الإيرانية المصدر يكشف ثغرات جدية في منظومة الدفاع الإسرائيلية، ويفرض تحديات استراتيجية جديدة أمام المؤسسة الأمنية والسياسية في تل أبيب.
الدستور٠٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةالدستورترسانة الحوثيين الصاروخية والدفاعات الجوية الإسرائيلية.. ماذا بعد قصف مطار بن جوريون؟أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن التقديرات الاستخباراتية تشير إلى أن ترسانة الحوثيين تشمل صواريخ باليستية مثل "عماد"، "قادر-1"، "خورامشهر" و"سجّيل"، بالإضافة إلى صواريخ كروز من طراز "فاه" و"سومار". كما يملك الحوثيون طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من طراز "شاهد-136"، القادرة على حمل 50 كغم من المواد المتفجرة، وربما أيضًا "شاهد-171" الذي يمكنه، بدون حمولة قصوى، أن يصل إلى مناطق في جنوب إسرائيل مثل إيلات. قدرات إسرائيل الدفاعية والهجومية في مواجهة الحوثيين وتابعت الصحيفة أن عادةً ما تركز منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية على ثلاثة مستويات رئيسية: "القبة الحديدية" التي تُغطي مسافات قصيرة تصل إلى عشرات الكيلومترات، ومنظومة "مقلاع داود" التي تُغطي مئات الكيلومترات. أما في مواجهة التهديد الحوثي بعيد المدى، فإن إسرائيل تعتمد على الطبقة العليا من الدفاعات الجوية، التي تضم منظومات "حيتس 2" و"حيتس 3"، بمدى يتراوح بين مئات إلى آلاف الكيلومترات. لكن تكلفة هذه المنظومات تُعد باهظة للغاية، فيُقدّر أن اعتراضًا واحدًا عبر "القبة الحديدية" يكلف نحو 30 ألف دولار، بينما يصل سعر الاعتراض عبر "مقلاع داود" إلى حوالي 700 ألف دولار، أما تكلفة إطلاق صاروخ من "حيتس 2" فتُقدر بـ1.5 مليون دولار، بينما يُكلف صاروخ "حيتس 3" حوالي 2 مليون دولار. في هذا السياق، أضافت الولايات المتحدة منظومة الدفاع الصاروخي "THAAD" إلى شبكة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات، وهي منظومة طورتها شركة "لوكهيد مارتن"، وتتميز بقدرتها على اعتراض الصواريخ الباليستية في ارتفاعات عالية عبر تقنية "ضربة مباشرة للتدمير"Hit to Kill"، ووفقًا لكالييسكي، فإن "THAAD" تمتلك قدرات مناورة شبيهة بمنظومة "مقلاع داود"، وتعتبر فعالة ضد تهديدات من مسافات متنوعة، كما يمكنها التعامل مع شظايا ناتجة عن اعتراضات سابقة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التصعيد غير المسبوق من قبل الحوثيين والناجم عن تطور ترسانتهم الصاروخية الإيرانية المصدر يكشف ثغرات جدية في منظومة الدفاع الإسرائيلية، ويفرض تحديات استراتيجية جديدة أمام المؤسسة الأمنية والسياسية في تل أبيب.