أحدث الأخبار مع #لكسبريس


العين الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الصين استعدت جيدا لمعركة ترامب.. خبراء يشرحون الدروس المستفادة من 2018
في خضم التصعيد المستمر للحروب التجارية، تواجه الصين تصاعدًا في الرسوم الجمركية الأمريكية والتي تزداد كل يوم، بينما يبدو أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قد استخلص الدروس العميقة من المواجهات السابقة مع دونالد ترامب. فبعد أن اشتعل فتيل الحرب التجارية بين البلدين منذ عام 2018، أدركت الصين أهمية التحضير لمواجهة طويلة الأمد على جميع الأصعدة. فما هي الاستراتيجيات التي اعتمدتها الصين لمواجهة التحديات الاقتصادية الأمريكية؟ وكيف يستعد الاقتصاد الصيني لمواصلة صراعه على الساحة العالمية؟ بدوره، قال الخبير الاقتصادي الفرنسي جان بارثيلمي لـ"العين الإخبارية" إن "الصين تتحرك بحذر ولكن بثقة. في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطا من واشنطن، فإنها تعمل على تحصين اقتصادها الداخلي وزيادة قوتها التكنولوجية. وأضاف أن المضي قدماً في الاستثمارات الكبيرة في التكنولوجيا والابتكار يعد خطوة ضرورية لضمان استدامة النمو". واعتبر أنه "رغم التحديات العديدة، يبدو أن الصين قد عادت لتصبح أكثر استقلالية. باعتمادها على سياسة الدورة المزدوجة، تحاول تقليل الاعتماد على الأسواق الغربية، مع تعزيز أسواقها الداخلية، وهو ما يجعلها أكثر مرونة في مواجهة التصعيدات التجارية الأمريكية". وقالت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية في تقرير لها حول تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح منذ 7 سنوات مضت: "لدينا مشكلة واحدة على وجه الخصوص، وهي الصين. ما يفرضونه علينا، سنفرضه عليهم بدورنا". وأوضحت أنه "في منتصف ولايته الأولى عام 2018، بدأ الرئيس الأمريكي حربًا تجارية ضد خصمه، حيث فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب و10% على الألومنيوم القادم من الصين. لم يتأخر رد الصين، حيث ارتفعت الرسوم على الواردات الأمريكية من 8% إلى ما يقارب 21%. وفي الأشهر التي تلت ذلك، دخل البلدان في صراع عبر التنظيمات، زيادات متتالية في الرسوم الجمركية على الواردات، توسع إلى قطاعات جديدة، حيث هاجم ترامب عمالقة التكنولوجيا الصينيين، بينما شرعت بكين في سن قوانين تعزز الاستثمارات المحلية. واستمرت التوترات حتى نهاية ولاية ترامب الأولى، واستمرت في عهد جو بايدن، بحسب صحيفة "لكسبريس" الفرنسية. لكن رغم العواقب الواضحة، لم يتردد دونالد ترامب في إعادة إشعال حرب الرسوم الجمركية مع الصين بعد عودته. ففي 2 أبريل/نيسان، وفي ساحة البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي عن تدابير جديدة: خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بنسبة 34%. "باختصار، هم يفرضون علينا، ونحن نرد لهم بالمثل". وقد ردت الصين بالفعل، ويبدو أن شي جين بينغ قد أعد اقتصاده لمواجهة ترامب. ووفقاً للخبير الاقتصادي الفرنسي فإن شي جين بينغ أدرك أهمية تقليل اعتماد الصين على التكنولوجيا والأسواق الأمريكية، فدفع باتجاه سياسة "الاعتماد على الذات"، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا المتقدمة والرقائق الإلكترونية والطاقة. تنويع الشراكات التجارية كما أشار بارثيلمي إلى أن الصين قد سعت لتسريع اتفاقيات التجارة الحرة مع دول أخرى (مثل اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة RCEP)، وعززت علاقاتها الاقتصادية مع دول آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، لتقليل تأثير الضغوط الأمريكية. تعزيز السوق المحلية وأطلق شي جين بينغ سياسة "الدورة المزدوجة" التي تركز على تحفيز الاستهلاك المحلي ليصبح محركًا رئيسيًا للنمو بدلاً من الاعتماد المفرط على التصدير. كما تبنت الصين ردودًا محسوبة على العقوبات والرسوم الأمريكية، مع تجنب التصعيد المباشر الذي قد يضر أكثر بالاقتصاد الصيني. الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا ولفت الخيبر الاقتصادي الفرنسي إلى أنه بعدما استهدفت الحرب التجارية الشركات الصينية الكبرى مثل هواوي، أدرك شي جين بينغ ضرورة تطوير تقنيات وطنية مستقلة، ما أدى إلى زيادة ضخمة في الإنفاق على البحث العلمي والابتكار الصناعي. الاستعداد لصراع طويل الأمد وقال بارثيلمي إن الرسالة التي رسخها شي جين بينغ هي أن المواجهة مع الولايات المتحدة قد لا تكون مجرد مرحلة مؤقتة أو مرتبطة فقط بشخص ترامب، بل هي جزء من تحول بنيوي طويل الأمد في العلاقات الدولية. aXA6IDEzNC4yMDIuNTkuMTg3IA== جزيرة ام اند امز US


الدولة الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
لكسبريس': هجوم ترامب على الجامعات الأمريكية يتحول إلى حرب مفتوحة مع هارفارد
الثلاثاء، 15 أبريل 2025 05:24 مـ بتوقيت القاهرة علّقت مجلة "لكسبريس" الفرنسية على قرار إدارة ترامب تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد، إحدى أعرق الجامعات في العالم، بعد رفضها الامتثال لمطالب البيت الأبيض، الذي وصفته بأنه "حرب مفتوحة" بين ترامب وهارفارد. وقالت المجلة الأسبوعية ـ في مقال ـ إن جامعة هارفارد، مثل غيرها من الجامعات الأمريكية، كانت مسرحاً لاحتجاجات طلابية ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استهدفتها البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة. وجاء في بيان صادر عن وزارة التعليم الأمريكية أن"فرقة العمل المشتركة لمكافحة معاداة السامية أعلنت عن تجميد 2.2 مليار دولار من المنح متعددة السنوات فضلا عن عقود متعددة السنوات بقيمة 60 مليون دولار. إن اضطراب التعليم الذي عانت منه الجامعات في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول... لقد حان الوقت للجامعات النخبوية أن تأخذ المشكلة على محمل الجد وتلتزم بتغيير حقيقي إذا أرادت الاستمرار في تلقي دعم دافعي الضرائب". منع التمويل الفيدرالي عن الجامعات الأمريكية وأشارت المجلة إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد أعلنت في أواخر مارس أنها تبحث تجريد الجامعة المرموقة من نحو 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي بعد "مراجعة شاملة"، متهمة إياها بالسماح "لمعاداة السامية" بالازدهار في حرمها الجامعي. وفي أوائل أبريل الجاري، قدم البيت الأبيض عدة مطالب إلى قيادة الجامعة، بما في ذلك إنهاء السياسات التي تهدف إلى تعزيز التنوع والتغييرات في البرامج التي "تغذي المضايقات المعادية للسامية"، وفقًا لرسالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست". وفي رسالة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أمس /الإثنين/، قال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها التي يضمنها الدستور. ولا ينبغي لأية حكومة، بغض النظر عن الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما يجب أن تدرسه، أو من يمكنها تسجيله وتوظيفه، أو ما هي الموضوعات التي يمكنها إجراء البحوث فيها". وطالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بإجراء "تدقيق" لآراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وهو ما ردت عليه المؤسسة في رسالة وقعها محاموها: "جامعة هارفارد ليست مستعدة لقبول مطالب تتجاوز السلطة الشرعية لهذه الإدارة أو أية إدارة أخرى". وأضافت الرسالة إن مطالب الإدارة "تتناقض مع التعديل الأول" و"تنتهك الحريات الأكاديمية التي ضمنتها المحكمة العليا منذ فترة طويلة يضمن التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير. وتشكل المنح الفيدرالية 11% من إيرادات هارفارد، من ميزانية سنوية تبلغ 6.4 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي نشرتها الجامعة الخاصة الواقعة في كامبريدج، بالقرب من بوسطن في شمال شرق الولايات المتحدة. الحكومة الأمريكية تخفض تمويل الجامعات وأوضحت "لكسبريس" أن الحكومة الأمريكية خفضت بالفعل 400 مليون دولار من التمويل لنفس الأسباب لجامعة مرموقة أخرى، وهي جامعة كولومبيا في نيويورك، والتي، على عكس هارفارد، قامت في الأسابيع الأخيرة بإصلاحات جذرية طلبتها الإدارة في محاولة لاستعادة هذه الأموال. وقالت المؤسسة النيويوركية إنها مستعدة لمراجعة كاملة لطريقة تعاملها مع حركات الاحتجاج الطلابية، وإضفاء الطابع الرسمي على تعريف معاداة السامية وإصلاح أقسام الدراسات الشرق أوسطية وجنوب آسيا وإفريقيا، التي أرادت إدارة ترامب وضعها "تحت الإشراف الأكاديمي". وأعلنت جامعة كولومبيا أيضًا أنها ستنشئ جهازًا أمنيًا جديدًا، وستوظف "36 عميلًا خاصًا" يخضعون حاليًا للتدريب وسيكون لديهم سلطة "اعتقال" الأشخاص أو طردهم من الحرم الجامعي، الذي صار مركزًا جامعيًا للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين لأكثر من عام، عندما يُعتبر ذلك "مناسبًا". واعتقلت الشرطة الأمريكية مؤخرا عددًا من الطلاب الذين تظاهروا خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والذين يحملون تأشيرات الإقامة الدائمة أو البطاقات الخضراء في الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن آخر عمليات الاعتقال هذه، حدثت بحق محسن مهداوي، طالب في جامعة كولومبيا ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل، إذ اعتقله ضباط الهجرة أمس /الإثنين/، أثناء وصوله لإجراء مقابلة للحصول على الجنسية. وقد شارك في تأسيس مجموعة طلابية فلسطينية في جامعة كولومبيا مع محمود خليل، وهو شخصية بارزة في الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، الذي تحاول إدارة ترامب طرده منذ اعتقاله في الثامن من مارس الماضي.


الدولة الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
'لكسبريس': هجوم ترامب على الجامعات الأمريكية يتحول إلى حرب مفتوحة مع هارفارد
الثلاثاء، 15 أبريل 2025 02:47 مـ بتوقيت القاهرة علّقت مجلة "لكسبريس" الفرنسية على قرار إدارة ترامب تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد، إحدى أعرق الجامعات فى العالم، بعد رفضها الامتثال لمطالب البيت الأبيض، الذى وصفته بأنه "حرب مفتوحة" بين ترامب وهارفارد. وقالت المجلة الأسبوعية ـ في مقال ـ إن جامعة هارفارد، مثل غيرها من الجامعات الأمريكية، كانت مسرحاً لاحتجاجات طلابية ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استهدفتها البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة. وجاء في بيان صادر عن وزارة التعليم الأمريكية أن"فرقة العمل المشتركة لمكافحة معاداة السامية أعلنت عن تجميد 2.2 مليار دولار من المنح متعددة السنوات فضلا عن عقود متعددة السنوات بقيمة 60 مليون دولار. إن اضطراب التعليم الذي عانت منه الجامعات في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول... لقد حان الوقت للجامعات النخبوية أن تأخذ المشكلة على محمل الجد وتلتزم بتغيير حقيقي إذا أرادت الاستمرار في تلقي دعم دافعي الضرائب". وأشارت المجلة إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد أعلنت في أواخر مارس أنها تبحث تجريد الجامعة المرموقة من نحو 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي بعد "مراجعة شاملة"، متهمة إياها بالسماح "لمعاداة السامية" بالازدهار في حرمها الجامعي. وفي أوائل أبريل الجاري، قدم البيت الأبيض عدة مطالب إلى قيادة الجامعة، بما في ذلك إنهاء السياسات التي تهدف إلى تعزيز التنوع والتغييرات في البرامج التي "تغذي المضايقات المعادية للسامية"، وفقًا لرسالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست". وفي رسالة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أمس الاثنين، قال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها التي يضمنها الدستور. ولا ينبغي لأية حكومة، بغض النظر عن الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما يجب أن تدرسه، أو من يمكنها تسجيله وتوظيفه، أو ما هي الموضوعات التي يمكنها إجراء البحوث فيها". وطالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بإجراء "تدقيق" لآراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وهو ما ردت عليه المؤسسة في رسالة وقعها محاموها: "جامعة هارفارد ليست مستعدة لقبول مطالب تتجاوز السلطة الشرعية لهذه الإدارة أو أية إدارة أخرى". وأضافت الرسالة إن مطالب الإدارة "تتناقض مع التعديل الأول" و"تنتهك الحريات الأكاديمية التي ضمنتها المحكمة العليا منذ فترة طويلة". يضمن التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير. وتشكل المنح الفيدرالية 11% من إيرادات هارفارد، من ميزانية سنوية تبلغ 6.4 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي نشرتها الجامعة الخاصة الواقعة في كامبريدج، بالقرب من بوسطن في شمال شرق الولايات المتحدة. وأوضحت "لكسبريس" أن الحكومة الأمريكية خفضت بالفعل 400 مليون دولار من التمويل لنفس الأسباب لجامعة مرموقة أخرى، وهي جامعة كولومبيا في نيويورك، والتي، على عكس هارفارد، قامت في الأسابيع الأخيرة بإصلاحات جذرية طلبتها الإدارة في محاولة لاستعادة هذه الأموال. وقالت المؤسسة النيويوركية إنها مستعدة لمراجعة كاملة لطريقة تعاملها مع حركات الاحتجاج الطلابية، وإضفاء الطابع الرسمي على تعريف معاداة السامية وإصلاح أقسام الدراسات الشرق أوسطية وجنوب آسيا وإفريقيا، التي أرادت إدارة ترامب وضعها "تحت الإشراف الأكاديمي". وأعلنت جامعة كولومبيا أيضًا أنها ستنشئ جهازًا أمنيًا جديدًا، وستوظف "36 عميلًا خاصًا" يخضعون حاليًا للتدريب وسيكون لديهم سلطة "اعتقال" الأشخاص أو طردهم من الحرم الجامعي، الذي صار مركزًا جامعيًا للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين لأكثر من عام، عندما يُعتبر ذلك "مناسبًا". واعتقلت الشرطة الأمريكية مؤخرا عددًا من الطلاب الذين تظاهروا خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والذين يحملون تأشيرات الإقامة الدائمة أو البطاقات الخضراء في الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن آخر عمليات الاعتقال هذه، حدثت بحق محسن مهداوي، طالب في جامعة كولومبيا ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل، إذ اعتقله ضباط الهجرة أمس الإثنين، أثناء وصوله لإجراء مقابلة للحصول على الجنسية. وقد شارك في تأسيس مجموعة طلابية فلسطينية في جامعة كولومبيا مع محمود خليل، وهو شخصية بارزة في الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، الذي تحاول إدارة ترامب طرده منذ اعتقاله في الثامن من مارس الماضي.


بوابة الأهرام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
"لكسبريس": هجوم ترامب على الجامعات الأمريكية يتحول إلى حرب مفتوحة مع هارفارد
أ ش أ علّقت مجلة "لكسبريس" الفرنسية على قرار إدارة ترامب تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد، إحدى أعرق الجامعات في العالم، بعد رفضها الامتثال لمطالب البيت الأبيض، الذي وصفته بأنه "حرب مفتوحة" بين ترامب وهارفارد. موضوعات مقترحة وقالت المجلة الأسبوعية ـ في مقال ـ إن جامعة هارفارد، مثل غيرها من الجامعات الأمريكية، كانت مسرحاً لاحتجاجات طلابية ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استهدفتها البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة. وجاء في بيان صادر عن وزارة التعليم الأمريكية أن"فرقة العمل المشتركة لمكافحة معاداة السامية أعلنت عن تجميد 2.2 مليار دولار من المنح متعددة السنوات فضلا عن عقود متعددة السنوات بقيمة 60 مليون دولار. إن اضطراب التعليم الذي عانت منه الجامعات في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول... لقد حان الوقت للجامعات النخبوية أن تأخذ المشكلة على محمل الجد وتلتزم بتغيير حقيقي إذا أرادت الاستمرار في تلقي دعم دافعي الضرائب". منع التمويل الفيدرالي عن الجامعات الأمريكية وأشارت المجلة إلى أن الإدارة الأمريكية كانت قد أعلنت في أواخر مارس أنها تبحث تجريد الجامعة المرموقة من نحو 9 مليارات دولار من التمويل الفيدرالي بعد "مراجعة شاملة"، متهمة إياها بالسماح "لمعاداة السامية" بالازدهار في حرمها الجامعي. وفي أوائل أبريل الجاري، قدم البيت الأبيض عدة مطالب إلى قيادة الجامعة، بما في ذلك إنهاء السياسات التي تهدف إلى تعزيز التنوع والتغييرات في البرامج التي "تغذي المضايقات المعادية للسامية"، وفقًا لرسالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست". وفي رسالة إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أمس /الإثنين/، قال رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر إن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها التي يضمنها الدستور. ولا ينبغي لأية حكومة، بغض النظر عن الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما يجب أن تدرسه، أو من يمكنها تسجيله وتوظيفه، أو ما هي الموضوعات التي يمكنها إجراء البحوث فيها". وطالبت إدارة ترامب جامعة هارفارد بإجراء "تدقيق" لآراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وهو ما ردت عليه المؤسسة في رسالة وقعها محاموها: "جامعة هارفارد ليست مستعدة لقبول مطالب تتجاوز السلطة الشرعية لهذه الإدارة أو أية إدارة أخرى". وأضافت الرسالة إن مطالب الإدارة "تتناقض مع التعديل الأول" و"تنتهك الحريات الأكاديمية التي ضمنتها المحكمة العليا منذ فترة طويلة". يضمن التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير. وتشكل المنح الفيدرالية 11% من إيرادات هارفارد، من ميزانية سنوية تبلغ 6.4 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي نشرتها الجامعة الخاصة الواقعة في كامبريدج، بالقرب من بوسطن في شمال شرق الولايات المتحدة. الحكومة الأمريكية تخفض تمويل الجامعات وأوضحت "لكسبريس" أن الحكومة الأمريكية خفضت بالفعل 400 مليون دولار من التمويل لنفس الأسباب لجامعة مرموقة أخرى، وهي جامعة كولومبيا في نيويورك، والتي، على عكس هارفارد، قامت في الأسابيع الأخيرة بإصلاحات جذرية طلبتها الإدارة في محاولة لاستعادة هذه الأموال. وقالت المؤسسة النيويوركية إنها مستعدة لمراجعة كاملة لطريقة تعاملها مع حركات الاحتجاج الطلابية، وإضفاء الطابع الرسمي على تعريف معاداة السامية وإصلاح أقسام الدراسات الشرق أوسطية وجنوب آسيا وإفريقيا، التي أرادت إدارة ترامب وضعها "تحت الإشراف الأكاديمي". وأعلنت جامعة كولومبيا أيضًا أنها ستنشئ جهازًا أمنيًا جديدًا، وستوظف "36 عميلًا خاصًا" يخضعون حاليًا للتدريب وسيكون لديهم سلطة "اعتقال" الأشخاص أو طردهم من الحرم الجامعي، الذي صار مركزًا جامعيًا للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين لأكثر من عام، عندما يُعتبر ذلك "مناسبًا". واعتقلت الشرطة الأمريكية مؤخرا عددًا من الطلاب الذين تظاهروا خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والذين يحملون تأشيرات الإقامة الدائمة أو البطاقات الخضراء في الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن آخر عمليات الاعتقال هذه، حدثت بحق محسن مهداوي، طالب في جامعة كولومبيا ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل، إذ اعتقله ضباط الهجرة أمس /الإثنين/، أثناء وصوله لإجراء مقابلة للحصول على الجنسية. وقد شارك في تأسيس مجموعة طلابية فلسطينية في جامعة كولومبيا مع محمود خليل، وهو شخصية بارزة في الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، الذي تحاول إدارة ترامب طرده منذ اعتقاله في الثامن من مارس الماضي.