logo
#

أحدث الأخبار مع #للأسبارتام

"بديل للسكر" .. هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية
"بديل للسكر" .. هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية

سرايا الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

"بديل للسكر" .. هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية

سرايا - توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من تناول السكر المضاف إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية، في حين تقترح المجلة الطبية البريطانية كمية أقل من ذلك، لا تزيد على ست ملاعق صغيرة (25 غراما) يوميا للنساء وتسع ملاعق صغيرة (38 غراما) للرجال. استجابةً لذلك، يلجأ الكثيرون إلى المُحليات غير الغذائية، وهي بدائل للسكر تُضفي حلاوةً دون سعرات حرارية، وتشمل هذه الخيارات الشائعة الأسبارتام، والسكرالوز، والستيفيا، ومستخلص فاكهة الراهب. توجد هذه المحليات في العديد من المشروبات الغذائية والوجبات الخفيفة الخالية من السكر والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وهي مصممة للمساعدة في إدارة الوزن ومستويات السكر في الدم. والأسبارتام مُحلي صناعي اكتُشف عام ١٩٦٥، وهو أحلى من السكر بـ ١٨٠-٢٠٠ مرة . نظّمته إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لأول مرة عام ١٩٧٤، واعتمدته لاستخدامه في الأطعمة الجافة عام ١٩٨١. واليوم، يُقدر أنه يوجد في أكثر من 6000 منتج غذائي ومشروب و600 منتج صيدلاني. في البداية، استُخدم الأسبارتام كأداة للمساعدة في الحد من السمنة ودعم مرضى السكري، إذ يُقدم حلا حلوا دون ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر. ولكن على الرغم من عقود من استخدامه، لا تزال سلامته موضع نقاش علمي وعام مكثف. للأسبارتام طعم مشابه للسكر، وإن كان أكثر حدة، ولكنه خالٍ تقريبا من السعرات الحرارية، مما يجعله جذابا لمن يهتمون بوزنهم. مع ارتفاع معدلات السمنة عالميا، حتى التوفير البسيط في السعرات الحرارية قد يكون له أثره. لا يؤدي الأسبارتام إلى رفع مستويات السكر في الدم، مما يجعله الخيار المفضل لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 . ومع ذلك، فقد وجدت أبحاث أخرى ارتباطات محتملة بين متلازمة التمثيل الغذائي وخطر الإصابة بمرض السكري، مما يشير إلى أنه ينبغي استخدام الأسبارتام كجزء من نظام غذائي خاضع للرقابة بدلاً من استبداله بالسكر مباشرة. وفي حين تشير التقييمات إلى أن الأسبارتام آمن ضمن إرشادات الاستهلاك الحالية ، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة. قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية كالصداع، والدوار، وتقلبات المزاج. وهناك أدلة متزايدة تربط الأسبارتام بالتنكس العصبي، والسكتات الدماغية، وحتى الخرف. يمكن أن يؤدي الأسبارتام إلى زيادة مستويات الفينيل ألانين وحمض الأسبارتيك في الدماغ، وهو أمر يثير قلقا بالغًا لدى الأشخاص المصابين بمرض الفينيل كيتونوريا (PKU)، وهو اضطراب وراثي نادر حيث لا يستطيع الجسم تكسير الفينيل ألانين. يؤدي هذا إلى تراكمه في الدم والدماغ، مما قد يؤدي إلى تلف دماغي. يجب على المصابين ببيلة الفينيل كيتون تجنب الأسبارتام تمامًا.

"بديل للسكر"... هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية
"بديل للسكر"... هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية

ليبانون 24

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

"بديل للسكر"... هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية

توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من تناول السكر المضاف إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية، في حين تقترح المجلة الطبية البريطانية كمية أقل من ذلك، لا تزيد على ست ملاعق صغيرة (25 غراما) يوميا للنساء وتسع ملاعق صغيرة (38 غراما) للرجال. استجابةً لذلك، يلجأ الكثيرون إلى المُحليات غير الغذائية، وهي بدائل للسكر تُضفي حلاوةً دون سعرات حرارية، وتشمل هذه الخيارات الشائعة الأسبارتام، والسكرالوز، والستيفيا، ومستخلص فاكهة الراهب. توجد هذه المحليات في العديد من المشروبات الغذائية والوجبات الخفيفة الخالية من السكر والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وهي مصممة للمساعدة في إدارة الوزن ومستويات السكر في الدم. والأسبارتام مُحلي صناعي اكتُشف عام ١٩٦٥، وهو أحلى من السكر بـ ١٨٠-٢٠٠ مرة . نظّمته إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لأول مرة عام ١٩٧٤، واعتمدته لاستخدامه في الأطعمة الجافة عام ١٩٨١. واليوم، يُقدر أنه يوجد في أكثر من 6000 منتج غذائي ومشروب و600 منتج صيدلاني. في البداية، استُخدم الأسبارتام كأداة للمساعدة في الحد من السمنة ودعم مرضى السكري ، إذ يُقدم حلا حلوا دون ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر. ولكن على الرغم من عقود من استخدامه، لا تزال سلامته موضع نقاش علمي وعام مكثف. للأسبارتام طعم مشابه للسكر، وإن كان أكثر حدة، ولكنه خالٍ تقريبا من السعرات الحرارية، مما يجعله جذابا لمن يهتمون بوزنهم. مع ارتفاع معدلات السمنة عالميا، حتى التوفير البسيط في السعرات الحرارية قد يكون له أثره. لا يؤدي الأسبارتام إلى رفع مستويات السكر في الدم، مما يجعله الخيار المفضل لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 . ومع ذلك، فقد وجدت أبحاث أخرى ارتباطات محتملة بين متلازمة التمثيل الغذائي وخطر الإصابة بمرض السكري، مما يشير إلى أنه ينبغي استخدام الأسبارتام كجزء من نظام غذائي خاضع للرقابة بدلاً من استبداله بالسكر مباشرة. وفي حين تشير التقييمات إلى أن الأسبارتام آمن ضمن إرشادات الاستهلاك الحالية ، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة. قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية كالصداع، والدوار، وتقلبات المزاج. وهناك أدلة متزايدة تربط الأسبارتام بالتنكس العصبي، والسكتات الدماغية، وحتى الخرف. يمكن أن يؤدي الأسبارتام إلى زيادة مستويات الفينيل ألانين وحمض الأسبارتيك في الدماغ، وهو أمر يثير قلقا بالغًا لدى الأشخاص المصابين بمرض الفينيل كيتونوريا (PKU)، وهو اضطراب وراثي نادر حيث لا يستطيع الجسم تكسير الفينيل ألانين. يؤدي هذا إلى تراكمه في الدم والدماغ، مما قد يؤدي إلى تلف دماغي. يجب على المصابين ببيلة الفينيل كيتون تجنب الأسبارتام تمامًا.

الأسبارتام وصحّة القلب... مخاطر خفيّة في المشروبات المحلاة
الأسبارتام وصحّة القلب... مخاطر خفيّة في المشروبات المحلاة

الديار

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الديار

الأسبارتام وصحّة القلب... مخاطر خفيّة في المشروبات المحلاة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُستخدم الأسبارتام كمُحلٍّ صناعي في العديد من المشروبات الغازية والمنتجات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية، ويُعتبر بديلاً شائعًا للسكر الطبيعي. ورغم اعتماده من قبل الهيئات التنظيمية في العديد من الدول، إلا أن الجدل لا يزال قائمًا حول تأثيراته السلبية على الصحة، لا سيما فيما يتعلق بصحة القلب والجسم بشكل عام. تشير الدراسات الحديثة إلى وجود مخاطر محتملة مرتبطة باستهلاكه، خاصة لدى بعض الفئات التي قد تكون أكثر عرضة لمضاعفاته. يُعتقد أن الأسبارتام يؤثر على صحة القلب من خلال عدة آليات، منها زيادة الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الجسم، مما قد يؤدي إلى ضعف وظيفة الأوعية الدموية وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب. تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للمشروبات المحلاة بالأسبارتام يمكن أن يرفع ضغط الدم، وهو عامل رئيسي في تطور أمراض القلب والشرايين. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من أن الأسبارتام قد يسبب اضطرابات في معدل ضربات القلب، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من مشكلات قلبية سابقة. يُعتقد أن تأثيراته على الجهاز العصبي قد تؤثر على الإشارات الكهربائية التي تنظم نبضات القلب، مما يزيد من احتمالية حدوث عدم انتظام في النبض أو الخفقان السريع. هذا ولا تقتصر المخاطر الصحية للأسبارتام على القلب فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من أجهزة الجسم الأخرى. فالاستهلاك المنتظم لهذا المُحلٍّ الصناعي قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ والغازات والتشنجات المعوية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكوناته. كما أن هناك أدلة تربط بين استهلاك الأسبارتام واضطرابات الجهاز العصبي، حيث يمكن أن يؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ، مما يسبب الصداع، الدوخة، والتغيرات المزاجية. يعتقد بعض الباحثين أن الأسبارتام قد يزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، مما يجعله عاملًا مساهمًا في تطور مرض السكري من النوع الثاني، خاصة عند استهلاكه بكميات كبيرة وعلى مدى طويل. رغم أن بعض الأشخاص قد يستهلكون الأسبارتام دون ملاحظة أي آثار سلبية واضحة، إلا أن هناك فئات معينة قد تكون أكثر عرضة لمخاطره. الأشخاص الذين يعانون من مشكلات قلبية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات ضربات القلب، قد يكونون أكثر حساسية لتأثيراته على الدورة الدموية ووظيفة القلب. كذلك، مرضى السكري معرضون لخطر متزايد، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن بدائل السكر الصناعية قد تؤثر على استجابة الجسم للأنسولين وتزيد من خطر اضطرابات التمثيل الغذائي. النساء الحوامل أيضًا قد يُنصحن بتجنب استهلاك الأسبارتام بكميات كبيرة، نظرًا لعدم وضوح تأثيراته طويلة الأمد على صحة الأم والجنين. ختاماً، ورغم الشعبية الواسعة للأسبارتام كمُحلٍّ صناعي، إلا أن الأدلة المتزايدة حول تأثيراته السلبية على القلب والجسم تدعو إلى توخي الحذر في استهلاكه. ومع استمرار الجدل العلمي حول مدى خطورته، يُفضل البحث عن بدائل طبيعية أكثر أمانًا مثل العسل أو سكر ستيفيا، مع تقليل الاعتماد على المحليات الصناعية للحفاظ على صحة القلب والجسم بشكل عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store