أحدث الأخبار مع #للبترول


الدستور
منذ 2 أيام
- أعمال
- الدستور
إنجاز جديد لقطاع البترول.. إنتاج بتروبل وعجيبة يتجاوز 110 آلاف برميل يوميًا
حققت الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أيوك الإيطالية إنتاج إجمالي يتجاوز 110،000 برميل من السوائل البترولية يوميًا من خلال الشركتين المشتركَتين بتروبل وعجيبة، وذلك بفضل النجاحات الأخيرة في عمليات بدء تشغيل الآبار الجديدة، والصيانة باستخدام الحفارات، والتدخلات غير الحفرية. إنجاز جديد للبترول المصري تجاوز الإنتاج من منطقة التزام سيناء 60،000 برميل نفط يوميًا، وهو مستوى لم يتحقق منذ عام 2023. ويرجع هذا الإنجاز بشكل رئيسي إلى التشغيل الناجح لبئر غرب فيران-2، بإنتاج محتمل يبلغ نحو 4،000 برميل نفط يوميًا، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية لحملات الصيانة البرية والبحرية الأخيرة. وتعد هذه النتائج شهادة على التزام وكفاءة شركة بتروبل وشركائها أيوك والهيئة المصرية العامة للبترول. كما شهدت مناطق التزام عجيبة في الصحراء الغربية مساهمة إنتاجية كبيرة خلال الأسابيع الماضية، تجاوزت 30،000 برميل نفط يوميًا، مدفوعة بتشغيل آبار جديدة مثل Mel-123 وSMel-C4، إلى جانب عمليات صيانة ناجحة وتدخلات غير حفرية على آبار MWD-8 وZahra-7، بإجمالي زيادة بلغت حوالي 4،000 برميل نفط يوميًا، مع إنتاج غاز مصاحب يتجاوز 5 مليون قدم مكعب يوميًا. وتواصل عجيبة وشركاؤها أيوك والهيئة المصرية العامة للبترول تعظيم النهج المتجدد الخاص بنماذج الخزانات الجيولوجية المتقدمة والالتزام الثابت من خلال العمل الجماعي المتكامل. هذا تؤكد هذه الإنجازات فعالية استراتيجية تحسين الأصول، والالتزام القوي بالحفاظ على أداء إنتاجي مرتفع مناطق الالتزام المختلفة. وكان أحد العوامل الحاسمة هو الاستخدام الواسع للتقنيات المبتكرة التي ساهمت في استعادة إنتاج الآبار المتوقفة منذ فترة طويلة والتي كانت تُعتبر غير مجدية بالوسائل التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، تستفيد أيوك من مساهمة قوية في إنتاج المكثفات من خلال شركاتها المشتركة، وكذلك إنتاج النفط من أصولها غير المشغَّلة، بما يضيف حوالي 20،000 برميل سوائل يوميًا، ليصل إجمالي إنتاجها إلى أكثر من 110،000 برميل من السوائل يوميًا، مع التزام كامل بالحفاظ على هذا الزخم وتعزيز الأداء المستقبلي للأصول.

المصري اليوم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المصري اليوم
تصرف فائق الذكاء!
محاولات دول العالم الرد على الرسوم الجمركية التى فرضها الرئيس ترامب ذكّرتنى بكلمات أغنية شهيرة للفنان الراحل عبدالحليم حافظ: «الرفاق حائرون، يفكرون، يتساءلون في جنون». لسان حال تلك الدول: ماذا نفعل وكيف نحافظ على حقوقنا دون استفزاز ترامب؟. الغالبية صمتت، والبعض يدرس خيارات الرد. السعودية قدمت، بشكل غير مباشر، أقوى رد وبدون كلام. ترامب كان دائمًا يطلب منها ومن أعضاء منظمة أوبك (13 دولة) وكذلك أوبك بلس (23 دولة بينهم أعضاء أوبك)، زيادة إنتاج البترول مما يؤدى إلى خفض الأسعار، وبذلك يستفيد المستهلك الأمريكى فى شكل انخفاض أسعار البنزين ومواد الطاقة الأخرى. فى المقابل، توافقت أوبك وأوبك بلس بقيادة السعودية وروسيا منذ فترة على حجم إنتاج محدد من شأنه أن يسمح ببيع البرميل الواحد بمتوسط سعر 85 دولارا حتى يمكن تحقيق تعادل فى ميزانيات تلك الدول. لكن مع الرسوم الجمركية التى فرضها ترامب على دول العالم، قبل أن يجمدها 3 شهور على الجميع باسثناء الصين، كان لا بد من تحرك فائق الذكاء. وهذا ما فعلته السعودية. وافقت الرياض و7 دول أخرى فى «أوبك بلس» على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل اعتبارًا من مايو المقبل. وإذا أخذنا في الاعتبار أن الصين، أكبر مستورد للبترول (11 مليون برميل يوميا)، ستخّفض من وارداتها بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية التى ستؤدى لتراجع كبير فى صادراتها، فإن سوق البترول ستصاب بتُخمة كبيرة، كما توقعت مؤسسة جولدمان ساكس العالمية للخدمات المالية، مما قد يهوِى بسعر برميل البترول من 61 دولارا فى المتوسط حاليا إلى أقل من 40 دولارا. هذا الأمر سيعنى أن تكاليف إنتاج البترول الصخرى الأمريكى (45 دولارا للبرميل) ستكون أعلى من ثمن البيع، وبالتالى سيتوقف جزء معتبر من الإنتاج (حوالى 13 مليون برميل يوميا)، وستحدث أزمة حادة، تتسبب فى رفع سعر البترول مجددا. هذه النتيجة لن تكون على هوى ترامب، الذى لا يستطيع منع المنتجين الآخرين من زيادة الإنتاج لتعويض النقص فى الأسواق، ولا رفع الأسعار بالتبعية. وسيقتنع ترامب أن زيادة سعر البرميل إلى مبلغ متوافق عليه، من مصلحة الجميع سواء فى الشرق الأوسط أو بقية المنتجين، وأيضا الشركات الأمريكية المنتجة. هكذا يكون الرد السعودي الذكى والعاقل.


اليوم 24
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم 24
ما موقع " العرب" من التحولات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية في العالم؟
إشبيلية: 25 فبراير 2025 العالم يتحرك، يتغير بسرعة كبيرة خاصة في شقه السياسي. خلاصة لا يختلف حولها اثنان ولا تتناطح عليها عنزتان مهما كان القطب الجيوسياسي الذي تنتمي إليه. الواقع أن السياسي يحاول أن يتدارك التحولات الاقتصادية بضمان موادها الخام وما تحتاجه من معادن ولتعزيز الأسواق. يبدو أن الحروب والصراعات ما هي إلا مظاهر خارجية لحمى اقتصادية. والحمى الاقتصادية للقرن الواحد والعشرين عنوانها « التكنولوجيا الرقمية بكل تلاوينها » وما تفرضه من ضرورة ضمان المواد الخام من أتربة ومعادن نادرة تزخر بها دول دون أخرى. إذا كان القرن الواحد والعشرون هو قرن التصنيع وحضارة البترول فالقرن الواحد والعشرون هو قرن حضارة الذكاء الاصطناعي، حضارة الديجيتال، بامتياز. ما كانت الثورة التي أحدثتها دمقرطة الأنترنت إلا بداية لثورة أعمق، ثورة بنيوية تحول الاهتمام الاستراتيجي من معدن البترول لمعادن أخرى وأتربة نادرة ضرورية لحضارة الذكاء الاصطناعي. عرف القرن العشرون حروبا عديدة ودامية على خلفية ضمان الذهب الأسود وأسواق لتوزيع منتجات معامل التصنيع البترولية. كما يعرف القرن الحالي صراعات وحروب تتماشى ونمط الاقتصاد الجديد وطبيعته. ليس أمام الدول الوازنة عالميا إلا أن تخوض ما وجب من صراعات وحروب لضمان مصادر معدنية أولية معتمدة لصناعة الشفرات والموجات والذكاءات التي غيرت وجه العالم بشكل لا رجعة فيه. حتى لنكاد نجزم أن خلف الحرب الروسية الأوكرانية أعظم من أمن روسيا أو أمن أوربا، وراءها صراع حول المعادن النادرة التي تتوفر عليها أوكرانيا. ليست المعادن النادرة ببعيدة عن مبررات الحرب الروسية الأوكرانية. وما تسارع الإدارة الأمريكية لتوقيع إتفاقية معادن نادرة إلا دليل يؤكد هذه الفرضية. أوكرانيا تتوفر على أتربة نادرة أصبحت محل مقايضة مع الولايات المتحدة الأمريكية في إطار اتفاقية ثنائية تضمن للولايات المتحدة وشركات السيليكون ڤالييه ما يجب من مقاومات التنافس الحاد الدولي حول سوق التكنولوجيات المتقدمة والمبنية على الأتربة النادرة ومعادن أخرى تتجاوز بترول الشرق الأوسط ومخزون الولايات المتحدة من احتياطي النفط الذي ستتجاوزه بدوره حضارة التكنولوجيا الذكية الصديقة للبيئة في غضون الربع قرن المقبل دون أدنى جدل وأقصى حد للبترول سنة 2050 حسب عديد دراسات ومقاربات. الالتزام والاندفاع الأوربي في حرب روسيا على أوكرانيا لم يكن، بناء على هذه الفرضية، فقط من أجل عيون الأوكرانيات وسلام أوربا بل الدافع الأساس ما عبر عنه وزير الدفاع الفرنسي بتعبيره عن رغبة فرنسا في المشاركة في المحادثات مع أوكرانيا بخصوص المعادن النادرة. من يتحدث عن فرنسا بطبيعة الحال يتحدث عن مجموع أوربا خاصة وأن الانتخابات الألمانية عززت الزوج الفرنسي الألماني كأساسين للاتحاد الأوربي عموما. الطلاق الرجعي بين الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية مصدره الظاهر اعتداء روسيا على أوكرانيا على خلفية طلب الانتماء للناتو وتهديد روسيا لأمن أوربا. لكن الواقع أنه هذا الأمن يشمل أيضا وحتما وأساسا الأمن الاقتصادي والذي يمر ضرورة بالتحكم في المعادن النادرة والضرورية للصناعات الذكية. روسيا أيضا لم تتحرك عسكريا وتغامر بهذه الخطورة في أوكرانيا فقط بسبب نية هذه الأخيرة في الانضمام لحلف الناتو. كلها تقديرات واختلافات سياسية كان من الممكن حسمها بالتفاوض لو كانت فقط متعلقة بما هو سياسي. فما هو سياسي يحسم في أروقة الخارجيات ولا يحسم عسكريا في حرب الرابح فيها خاسر إنسانيا. لم تكن لتتحرك لو لم يكن التحدي أعظم، تحد وجودي لضمان ورقة التأهل للمرحلة المقبلة من القرن الواحد والعشرين. الصراع حول قلب الاقتصاد الجديد، حول المعادن النادرة. إذا كان البترول والحصول عليه أباح للعديد من القوى الصناعية تجاوزات عسكرية فالمعادن والأتربة النادرة تبرر، يقينا، كل هذا التسارع الدولي في نسج علاقات جيوسياسية جديدة بل وتبرر حربا ضروسا بين أوربا وروسيا صرفت عليها المليارات وسقطت فيها مآت الآلاف من الأرواح في حرب من المستحيلات السبع أن يكون فيها رابح عسكري. مما لا شك فيه، تعد الأتربة النادرة معادن استراتيجية وجودية لضمان الحضور في دائرة الدول العظمى المؤثرة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا. كيف لا وحضارة الذكاء الاصطناعي، العمود الفقري لهذه الحضارة وعنوان القرن الواحد والعشرين، مبنية وجوديا على الأتربة النادرة؟ هي بهذه الأهمية وتزيد لدرجة أننا أمام تحولات جيوسياسية دولية تتجاوز دائرة المتعارف عليه والمجمع حوله بخصوص العلاقات الروسية الأمريكية مثلا. حسم الحرب في غزة تعبير أيضا على ضرورة التركيز على ما هو أهم، فالشرق الأوسط ليس هو الأهم، حسب القراءة الأمريكية والروسية والصينية. تحول مركز الصراع من صراع حول البترول لصراع حول الأتربة النادرة. ومن أجل هذه المعادن تتكسر كل النظريات وتسقط كل الخلافات ولو كانت بحجم الصراع التاريخي بين القطب الشرقي بقيادة روسيا والقطب الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. ولو اقتضى الأمر التضحية بحلفاء الأمس لبناء تحالفات جديدة كتلك التي تحاول الإدراة الأمريكية الجديدة بناءها مع روسيا، ولربما قريبا الصين بعد أن ضمنت نسبيا الشرق الأوسط وإفريقيا تجاوزا. الولايات المتحدة تضحي بحليفها الدائم الاتحاد الأوربي في لحظة، حسب أوربا، كانت تستوجب وحدة الموقف ووحدة الموقع على خارطة الصراع مع روسيا. ما يشرعن طرح سؤال يفرض نفسه: ما موقع العالم العربي من هذه التحولات ؟ بالعالم العربي أقصد الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا أو ما يصطلح عليه مؤسساتيا وجغرافيا بمنطقة « مينا ». السؤال طبعا لا يستثني من المعادلة دول أفريقيا جنوب الصحراء لعلاقتها القوية مع الشرق الأوسط وما تربطها من علاقات قويه بدول شمال إفريقية كالمغرب والجزائر مثلا. تجدر الإشارة كمدخل للنقاش إلى كون إفريقيا غائبة مطلقا عن خطاب ترامب في حين أن أوربا تحاول الحفاض على علاقتها بإفريقيا وتحسين أدائها في هذه القارة لتجاوز أزمة الثقة بين فرنسا وإفريقيا. إفريقيا رقم صعب وثقيل في معادلة المعادن النادرة. الصين استثمرت استشرافيا في القارة بشكل يجعلها شريكا قويا يحتفظ بورقة الدين الخارجي لتذكير دول أفريقيا بحق الصين في الاستفادة من معادنها النادرة. روسيا تراهن على تواجد الحليف الصيني وتراهن أيضا على وجودها العسكري كضامن للأمن والاستقرار في المنطقة. استحضارا لهذا التشخيص، نخلص إلى أن أوربا تجد نفسها في رد فعل على هذه التحولات وتحتاج لاستغلال كل الخيارات الممكنة أمامها. والشرق الأوسط أيضا مع إفريقيا بشمالها وجنوبها مطالبة باستغلال الظرفية للتفاوض حول شراكات قوية مع أوربا بالخصوص باعتبار خياري الشرق الأوسط وإفريقيا من الخيارات المطروحة أمام أوربا ولربما الخيار الأكبر حظا لضمان معاودة التموقع الأوربي على خارطة العالم. في هذا الصدد نجدنا أمام طرحين إن اختلفا لا يختلفان على الأهمية الاستراتيجية علاقة شراكة قوية بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأوربا. لا يختلف الطرحان أيضا على فرضية أن الشرق الأوسط وإفريقيا ليسا في موقع المبادرة بل المتابعة والمواكبة. الشرق الأوسط يضمن للولايات المتحدة الأمريكية مصدر تمويل كبير ودور وسيط حرب لكن لا تتجاوز هذا الدور المواكب للعب دور المبادر من أجل التفاوض حول مصالح جديدة للشرق الأوسط ولإفريقيا رغم أن الظرفية مواتية للتفاوض من موقع قوة. الأتربة النادرة بإفريقيا تستحق أن تتعامل القوى الدولية الوازنة مع المنطقة باحترام ضامنة مصالح الشعوب فيها محافظة على أمنها واستقرارها. كل المؤشرات تؤكد أن الظرفية مواتية جدا لتقارب أوربي إفريقي شرق أوسطي في إطار تحالف استراتيجي كذلك الذي يجمع بين دول الاتحاد الأوربي ذاته. الظرفية تخول لدول إفريقيا والشرق الأوسط إمكانية التفاوض لضمان أكبر عدد من المصالح. أوربا محتاجة لمبادرة أفرو أسويية تخرجها من الضعف الاستراتيجي الذي تجد فيه ذاتها تجاه جل الملفات الجيوسياسية الدولية وعلى رأسها ضمان مصدر قار للمعادن النادرة. أوربا تعبر عن هذه الرغبة، محتشمة بفعل ماضي العلاقات الكلنيالية بين دول أوربية وإفريقية لكن الوضع الجديد لا يسمح بالالتصاق بالماضي وبل ويجبر كل هذه الدول على المضي قدما نحو قرن تنافسي حاد سيحسم على أرضية من يتوفر على الأتربة النادرة. التاريخ يتقدم للأمام ولا يتوقف عند معطيات الماضي مهما كانت أليمة. أوربا مطالبة، وهو أمر وجودي بالنسبة لمستقبلها، أن تعبر بشكل أكبر ومباشر على رغبتها في بناء شراكة قوية مع جنوبها. كخيار مكمل لبقية الخيارات الممكنة، بما في ذلك الاحتفاظ بشعرة معاوية مع الولايات المتحدة الأمريكية وإمكانية التقارب مع الصين. خلاصة القول، خيار الشراكة المتقدمة بين إفريقيا وأوربا والشرق الأوسط خيار استراتيجي رابح رابح تفرضه معطيات الواقع الجيوسياسي الدولي ومتطلبات الاقتصاد الجديد. لأن السياسة الدولية مفتوحة على كل الفرضيات، ولأن السياسة ماتت وحلت محلها مقاربة المصالح ومعادلة رابح رابح، يبقى خيار تحالف استراتيجي بين إفريقيا وأوربا والشرق الأوسط من الخيارات الثقيلة جيوسياسيا إن تحركت أوربا بقوة نحو جنوبها وخرج الجنوب المشرقي والإفريقي من دائرة الانتظارية. لا صداقات دائمة ولا عداوات دائمة بل مصالح دائمة بمنطق المصلحة أصبح وجوبا على أوربا أن تنفتح أكثر وبمنطق متجدد يتجاوز ما عرفته العلاقات سابقا، على إفريقيا وعلى الشرق الأوسط. وأصبح وجوبا أيضا على منطقة مينا. اتخاذ المبادرة لطرح أرضية حوار جديدة للتفاوض مع أوروبا. أمن أوربا من أمن الشرق الأوسط وإفريقيا واقتصاد أوربا من اقتصاد الشرق الأوسط وإفريقيا. هي فرصة حضارية تاريخية لتكون الثورة كاملة الأوجه، ثورة تكنولوجية اقتصادية وثورة إنسانية تبنى على الحوار واحترام هويات الشركاء.

مصرس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
عجيبة للبترول تعتزم ضخ 641.3 مليون دولار خلال 2025-2026
استعرض المهندس ثروت الجندي رئيس شركة عجيبة للبترول، ملامح الموازنة التخطيطية للعام المالى 2025- 2026 ومؤشرات الأداء لموازنة العام المالى الحالى 2024- 2025. عجيبة للبترول تستهدف إنتاج 24000 برميل زيت يوميًاوأوضح الجندي، خلال أعمال الجمعية العامة، أن الموزانة المقترحة للعام المالى 2025-2026، بلغت 641.3 مليون دولار بخطة إنتاج 24000 برميل زيت يوميًا و64 مليون قدم مكعب قياسى يوميًا.وأضاف، في بيان، أن إنتاج شركة عجيبة للبترول بلغ 40 ألف برميل زيت مكافئ يومياً بنسبة تحقيق 82% من المخطط، وذلك من خلال حفر 12 بئر تنموى و59 عملية صيانة آبار.الوصول إلى صفر حرق لغاز الشعلةوذكر، أنه لأول مرة في تاريخ الشركة، تم الوصول إلى صفر حرق لغاز الشعلة في تسهيلات الزيت والغاز من خلال إكمال مشروع ضاغط الغاز، مما يتيح نقل كل الغاز المحترق من محطة الزيت إلى محطة الغاز.وتم إضافة محطة معالجة مياه جديدة كجزء من استراتيجية معالجة وإعادة حقن المياه المصاحبة فى عجيبة، مما مكن الشركة من معالجة وإعادة حقن 100% من المياه المنتجة وفقًا للمعايير الدولية. وذلك لتعزيز كفاءة الخزانات المستنزفة من خلال الحفاظ على ضغط الخزان وتحسين الإنتاجية.حفر أول بئر أفقى عميق ضمن طبقة المساجد بالإضافة إلى ذلك، نجحت شركة عجيبة للبترول فى حفر أول بئر أفقى عميق ضمن طبقة المساجد "شمال روزا -13"، وهو ما يمثل إنجازًا رئيسيًا في تعظيم الجدوى الاقتصادية لخزانات الكربونات منخفضة النفاذية. وحقق البئر إنتاجًا أوليًا بلغ 1800 برميل زيت مكافئ يوميًا، مضيفًا 0.5 مليون برميل زيت مكافئ إلى احتياطيات الشركة.كما حققت عجيبة إنجازًا آخر فى طبقة المساجد، حيث أعدنا إكمال البئر الاستكشافية "إيرس 1X" من طبقة المساجد بإنتاجية عالية للوصول إلى أعلى إنتاج بمعدل 2600 برميل زيت يوميًا و4.5 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا، تلا ذلك تنفيذ خطة تنمية سريعة بدأت بحفر البئر التنموية "إيرس 2"، والذي تم وضعه على الإنتاج بمعدل 1500 برميل زيت يوميًا و1.6 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا، وكلاهما أضاف 3 ملايين برميل زيت مكافئ إلى احتياطات الشركة.وأوضح الجندي، أن الشركة استأنفت أنشطة المرحلة الثانية من محطة مليحة للغاز في ديسمبر الماضى وذلك بدعم كلا من وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول، ومن المتوقع أن تبدأ التشغيل في سبتمبر 2026.استهداف حفر 3 آبار وأشار، إلى أنه من المخطط حفر بئرين استكشافيين في الميزانية المعدلة لعام 2024-2025 ومن المقرر حفر 3 آبار في الميزانية المخططة لعام 2025-2026، موضحا أنه تم الانتهاء من مشروع المسح السيزمى ثلاثي الأبعاد عالي الكثافة وعالي الإنتاجية في 24 نوفمبر الماضى.وأكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة في أعمال حفر الآبار الاستكشافية والتنموية وإنتاج البترول والغاز الطبيعي وما ينتج عنها من نتائج إيجابية مقارنة باعمال الحفر التقليدية، لافتاً إلى تلك الجهود ستؤدى إلى زيادة إنتاج مصر من البترول والغاز الطبيعي ومن ثم ستدعم الاقتصاد القومى من خلال تقليل فاتورة الاستيراد.وأشاد بدوي، بجهود العاملين بالشركة والتى اثمرت عن تحقيق قصص نجاح ساهمت فى زيادة إنتاج الشركة من خلال استخدام تقنيات متطورة وحلول غير نمطية في الحفر الافقى للآبار التنموية فى طبقات جديدة بمنطقة الصحراء الغربية.كما أشاد بجهود الشركة والتعاون مع الشريك الاجنبي فى مشروعات كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق صفر انبعاثات من غازات الشعلة بمحطة المعالجة بمنطقة الصحراء الغربية، ووجه الوزير بتكثيف عمليات الحفر وصيانة الآبار والعمل على زيادة الإنتاج خلال الفترة القادمة، مع الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة.خطط لزيادة أنشطة البحث والاستكشافوأكد مسئولى شركة أيوك الإيطالية، أن هناك خطط لزيادة انشطة البحث والاستكشاف فى ضوء الحوافز التى اعلنت عنها وزارة البترول والثروة لزيادة الإنتاج من الزيت الخام والغاز الطبيعي بما يحقق مصالح كافة الاطراف، لافتاً إلى انه من المستهدف تكثيف العمليات وبرامج الحفر والتنمية من تكوينات وطبقات جديدة لم ينتج منها من قبل وذلك باستخدام احدث التقنيات والتكنولوجيات .جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول والثروة المعدنية لاعمال الجمعية العامة لشركة عجيبة للبترول والتى عقدت عبر تقنية الفيديوكونفرانس لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى المقبل 2025 - 2026 .


فيتو
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
رئيس إيني الإيطالية يؤكد للسيسي حرص الشركة على علاقتها الاستراتيجية مع مصر
أكد رئيس شركة إيني الإيطالية للبترول حرص الشركة على علاقتها الاستراتيجية مع مصر، في ضوء الدور المصري المحوري كمركز إقليمي لتداول وإنتاج الطاقة والغاز المسال، وبالنظر الى الفرص الواعدة والإمكانات الضخمة التي تذخر بها مصر في هذا المجال. واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "كلاوديو ديسكالزي" الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية للبترول، وذلك على هامش معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025". وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس شركة إيني الإيطالية إستعرض نتائج أعمال الشركة في مشروعاتها في مصر خلال الفترة الماضية، وخطط الشركة الحالية والمستقبلية لاستكشاف وإنتاج الغاز في مصر، مؤكدًا حرص الشركة على علاقتها الإستراتيجية مع مصر، في ضوء الدور المصري المحوري كمركز إقليمي لتداول وإنتاج الطاقة والغاز المسال، وبالنظر الى الفرص الواعدة والإمكانات الضخمة التي تذخر بها مصر في هذا المجال. وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد في ذات السياق على حرص مصر على علاقات التعاون مع الشركة الإيطالية، مشيرًا إلى أهمية قيام الشركة بتوسيع أنشطة وجهود البحث والاستكشاف والإنتاج في مصر، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية وقطاع الغاز والطاقة، واستمرارًا لمسيرة التعاون المثمرة ما بين مصر والشركة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.