أحدث الأخبار مع #للجائزةالعالميةللروايةالعربية،


الجزيرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
اللبنانية حنين الصايغ: رواية "ميثاق النساء" رسالة محبة للمجتمع الدرزي
منشغلة بما يعتمل في دواخل الإنسان وتعقيداته النفسية، تغوص الروائية اللبنانية حنين الصايغ (1986) بروايتها "ميثاق النساء" في المجتمع الدرزيّ الغني ثقافيا وروحانيا وإنسانيا، وتحاول تفكيك بنيته الاجتماعية والذهنية، من خلال بطلة روايتها "أمل بو نمر"، التي تعيش حياة ريفيَّة محافظة في قريتها في جبل لبنان، وفيها تشتبك بالعادات والتقاليد وبأسئلة الحياة التي يهرب منها الآخرون، لترسم لنفسها مستقبلا مخالفا للمستقبل الذي شكّله الأب لها ولأخواتها بصورةٍ تتناسب مع عالمه المحدود. رواية "ميثاق النساء" الصادرة عن دار الآداب ببيروت سنة 2023 هي الإصدار الروائي الأول للكاتبة اللبنانية التي تعمل في التدريس والترجمة الأدبية، بعد 3 مجموعات شعرية: "فليكن" (2016)، و"روح قديمة" (2018)، و"منارات لتضليل الوقت" (2021). وبالإضافة إلى نجاح الصايغ عن طريق روايتها الأولى -التي تعتبرها رسالة محبة للمجتمع الدرزي- في بلوغ القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، فإنها نقلت تفاصيل هذا المجتمع إلى القارئ الألماني، بعد صدور ترجمة "ميثاق النساء" باللغة الألمانية في مارس/آذار 2024 عن دار "دي تي في" (DTV). عن روايتها -التي تقول إنها كُتبت بشفافية كبيرة وصدق مع الذات- وما يرتبط بها من موضوعات، كان للجزيرة نت هذا الحوار مع حنين الصايغ: إعلان الشعر بطبيعته يميل إلى استخدام لغة مكثفة ومشفرة من أجل التعبير عن مشاعر غامضة ومتذبذبة، وغالبا ما تكون للقصيدة تأويلات بعدد قرائها. وأنا حين أكتب القصيدة لا يعنيني كثيرا كيف سيفهمها القارئ. أما حين لجأتُ للرواية، كنت أسعى إلى الوضوح في التعبير عن أفكار وقضايا تؤرقني. وجمهور الرواية كثيرا ما يشتبك مع تلك المواضيع، فيؤيدها أو يعارضها، مما يساهم في انتشارها أكثر. حين كنت أكتب الشعر، كان محيط قرائي محدودا جدا ولا يتخطى بعض الدوائر الثقافية، أما الرواية فجعلت لي جمهورا عريضا بين المحيط والخليج، لأن الأسئلة والقضايا التي طرحتها في روايتي تهم كثيرين بغض النظر عن انتماءاتهم وخلفياتهم الثقافية والاجتماعية. بالإضافة إلى انشغالك بموضوعات الحرية وحقوق النساء، ما الذي يشغلك في العمل الإبداعي، سواء كان رواية أو شعرا؟ تشغلني دواخل الإنسان وتعقيداته النفسية. كما تشغلني الشخصيات المهمشة في الحياة وفي الأدب، ويهمني أن يتماهى القارئ مع الأفكار أو الشخصيات التي أقدمها في أعمالي الأدبية، لذلك لا تستهويني الفنتازيا ولا الدستوبيا كثيرا، وأميل أكثر للكتابة الواقعية. يهمني أيضا أن يكون النص متعدد الطبقات بحيث يفهمه كل متلقٍّ حسب درجة وعيه وقدرته الأدبية. ولذلك أحاول أن تكون لغتي، رغم ولائها للمعايير الأدبية، متاحة للقارئ العادي ولا تتعالى عليه، وهي معادلة صعبة جدا. كيف استقبلتِ خبر وصول "ميثاق النساء" إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، وهل كنت تتوقعين أن يحظى عملك الروائي الأول بكل هذا الاحتفاء؟ تروَّيتُ كثيرا قبل كتابة هذه الرواية، ولم أبدأ بكتابتها إلا بعد أن أصبحت على يقين أنَّي سأقدم عملا أصيلا وناضجا، ومع ذلك فأنا بطبيعتي أُبقي توقعاتي منخفضة دائما، لذلك فاجأني الاحتفاء الكبير من النقاد والقراء والانتشار الكبير للرواية منذ الشهور الأولى لصدورها. إعلان أما أن تختار لجنة من نقاد ومترجمين من بلدان مختلفة الرواية كأحد أهم أعمال السنة، فهو شيء مفرح ويجدد أملنا في أن الأعمال الجيدة حتما ستنال نصيبها من الظهور والاحتفاء. قلتِ في إحدى مقابلاتك السابقة أنك تكتبين لتفهمي العالم، هل ساعدتِك هذه الرواية على تعميق فهمك لعالم الدروز؟ لكي نتعاطف مع مجموعة من البشر، نحتاج إلى أن نعيش بينهم ونفهم دوافعهم قبل أن ننتقد بعض سلوكياتهم، وهذا ما حاولت فعله في روايتي. وعالم الدروز هو عالم غني ثقافيا وروحانيا وإنسانيا، ولكنه فقط المسرح الذي تدور عليه أحداث الرواية، والعمل الأدبي بطبيعته يتخطى حدوده الجغرافية والثقافية ويطرح قضايا عالمية تخص الإنسان على وجه العموم. وقد أثبت التفاعل الكبير مع روايتي في ألمانيا بعد ترجمتها أن ثيمات الرواية لا تخص الدروز أو المجتمع العربي فحسب. وبالعودة إلى سؤالك، فقد ساعدتني هذه الرواية على فهم نفسي في المقام الأول. وفهم الذات هو الشرط الأول كي يفهم الإنسان العالم أكثر. والقدرة على التعاطف هي المفتاح الأول للفهم. على ذكر ترجمة الرواية إلى اللغة الألمانية، كيف وجدت استقبال القارئ الألماني لها؟ أيضا في ألمانيا استُقبلت الرواية بحفاوة من النقاد والقراء، ولم يكن اهتمامهم بالمجتمع الدرزي ولا حتى بالمجتمع اللبناني ككل هو سبب احتفائهم بها، بل أشادوا بالقيمة الأدبية للعمل وبأهميته للمرأة في كل مكان في العالم، خاصة في ما يتعلق بسيكولوجية المرأة وثنائية الأمومة والشعور بالذنب. كما أشادت قارئات كثيرات بثيمة الحرية التي تناولتها الرواية، إذ كانت رحلة "أمل" في الرواية هي رحلة تحرر داخلية قبل أن تكون رحلة تحرر من مجتمع أبوي أو زوج سلطوي. وأثنى كثير من القراء على فكرة أن تحرر "أمل" لم يأتِ بسبب رجل منقذ أو منظمة نسوية، بل بسبب الصدق مع الذات والتعليم والعمل، مما يكسر الصورة النمطية عن المرأة في المجتمعات العربية. يربط كثير من القراء بينك وبين بطلة الرواية "أمل بو نمر"، خاصة أنك رسمتِ لها مسارا مشابها لمسارك في الحياة، كيف تنظرين إلى هذا الربط؟ أنا لا أكتب إلا عما أعرف وعما أحس، لذلك من الطبيعي أن تتقاطع روايتي الأولى مع بعض الأحداث التي عشتها أو عايشتها. ولكن الرواية ليست سيرة ذاتية، لأنها تتكئ في مواضع كثيرة على الخيال وعلى اختلاق شخصيات وأحداث ليست موجودة في الواقع. في معظم بلدان العالم، توقَّف النقاد والقراء عن البحث عن الكاتب أو الكاتبة بين سطور الرواية، لأن ما يعنيهم في المقام الأول هو جودة العمل أدبيا وإنسانيا. ولكن لا يزال التلصص هو أحد الأمراض عند بعض القراء، الذين يفوّتون فرصة البحث عن أنفسهم في العمل الأدبي، ويبحثون -عوضا عن ذلك- عن الحياة الشخصية للكاتبة أو الكاتب. ولكن ليس لهذا وُجِد الأدب. التأسيس الثقافي واللغوي للمكان الذي تدور فيه أحداث الرواية هو تقنية أدبية مهمة. ثم يأتي التأسيس للشخصيات، بأن تكون لكل شخصية صفاتها الخارجية وعوالمها الداخلية ولغتها الخاصة. واستخدام اللهجة القروية اللبنانية في بعض الحوارات كان يهدف إلى إضفاء مصداقية على الشخصيات والمكان الذي تدور فيه الأحداث. الصدق هو أول شروط المحبة، سواء مع الذات أو مع الآخر. والصدق سلاح ذو حدين، فهو يلامس القلوب التي تتوق إلى الفهم والعقول التي تتطلع إلى التغيير. ولكنه أيضا يصدم العقول المجبولة على الطاعة وتمجيد الجمود. وأنا كتبت "ميثاق النساء" بشفافية كبيرة وصدق مع الذات، والصدق مرآة يرى فيها الآخر حسناته وعيوبه بدون تجميل أو تزييف وبعض الناس لا تحب أن ترى عيوبها. إعلان بالطبع تعرضت الرواية لهجوم شديد من بعض الدوائر في المجتمع الدرزي التي لا تقبل النقد ولا تقبل حتى الإضاءة على مجتمع الأقليات، ولكن ذلك لا يُقارَن بالاحتفاء الشديد الذي لاقته الرواية، ليس فقط من مثقفات ومثقفين دروز، بل أيضا من شيخات درزيات كتبن لي رسائل مؤثرة جدا شكرنني فيها على تسليط الضوء على حيواتهن ومعاناتهن وصلابتهن.


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
صفاء النجار تقترح إنشاء مجموعة بحثية لتحليل نقاط القوة في البناء السردي لروايات البوكر
قالت الدكتورة صفاء النجار، كاتبة روائية، إنه بعد مرور 18 عامًا على الجائزة العالمية للرواية العربية ألم يأن الأوان بأن يتم رصد وتجميع الروايات التي ترشحت بالقائمة القصيرة وليس فقط الرواية الفائزة على مدار الأعوام الماضية. واقترحت النجار، خلال مؤتمر صحفي للجائزة العالمية للرواية العربية، بأن يتم عمل مجموعة بحثية تقوم بإعادة ما كتبه المحكمون عن الروايات الفائزة كدليل في محاولة لتقديم معايير نقدية فنية فيما يخص الروايات التي تستحق الفوز كدليل إرشادي من خلال تجميع الكتابة عن هذه الأعمال من خلال التقارير التي قدمتها اللجان والذوائق المختلفة على مدار ١٨ عاما. وتابعت: أعتقد أن مثل هذا الجهد البحثي الذي نعتقد أنه سيحتاج إلى مجموعة كبيرة من الباحثين، وأيضا التنظيم الكبير وإصداره في مجلد بعد عامين حينما تحتفل الجائزة بعامها العشرين، وهذا الأمر سيكون دليل بالنسبة للكاتب والقارئ العربي، وللناشر العربي أيضا. وأكدت الكاتبة المصرية، أن من يجتهد ويتبع الأساليب العلمية ومن يتبع المنهج العلمي سيحصل على الجائزة، لذلك بالتأكيد هناك معايير علمية ومنضبطة فيما يخص فوز الرواية وليس مجرد أهواء أو ذائقة فردية. وأردفت: أقصد أن الذائقة العربية تميل إلى فكرة الحظ أو ذائقة اللجنة، لكن بصدور مثل هذا الكتاب أعتقد بأنه سيكون هناك دليل بماذا يقول المحكمون أو ما هي المعايير التي يمكن أن يسترشد بها كاتب الرواية لوصول عمله ليس للجائزة وأما أن يكون له عمل قيم يستحق القراءة والاحتفاء به. موقع الجائزة سيكون توثيقي للكثير من القضايا التي تتعلق بالروايات وعلق الدكتور ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، على مقترحها، قائلا: نحن الآن لدينا موقع جديد للجائزة، هذا الموقع سيكون موقع توثيقي للكثير من القضايا التي تتعلق بالروايات التي أدرجت بالقائمة الطويلة ثم القائمة القصيرة، وسيكون هناك منجم كبير جدا، ونرجو أن يتوفر عليه في الدراسة والبحث بعض الطلاب بالماجستير والدكتوراه. وأشار رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، إلى أن هناك رسائل ماجستير ودكتوراه كُتبت عن الجائزة، لكن ما تطلبينه عمل جبار حقيقة، فإدارة الجائزة ما هي إلا عضلات بدون أي دهن أو شحم، وبالتأكيد المقترح فكرة ممتازة وبمناسبة العشرين عامًا لا بد أن يكون هناك شيء مميز حتى نقدم للقراء سجل تاريخي بما حققته الجائزة على اعتبار أنها جائزة للقراء. وتابع: أنا دائما أحضر وأشارك بنوادي القراء، فهي عصب الحياة بالنسبة للجميع.


البيان
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
روايات «القائمة القصيرة» على أجندة «حديث المكتبات»
تناقش مبادرة «حديث المكتبات»، التي تندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، خلال أبريل المقبل، روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، وتنظم جلسات في التحرير الأدبي اللغوي للأعمال الأدبية. يأتي ذلك في سياق سلسلة من الجلسات النقاشية والورش لرواد مكتباتها العامة، تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، ضمن مبادرة «حديث المكتبات» التي تندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، وتعزيز مساهماتهم في إثراء مشهد دبي الثقافي، ما يرسخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب. ويتضمن برنامج «حديث المكتبات» جلسة «التحرير الأدبي.. ضرورة أم رفاهية؟»، التي تقام في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في 11 أبريل المقبل، وتتناول أهمية التحرير الأدبي ودوره في تحسين النصوص الأدبية، وضمان وصولها للقارئ بأعلى جودة. يشارك في الجلسة، التي تديرها الكاتبة صالحة عبيد، كل من: الكاتب والمحرر محمد ربيع، والمترجمة يارا المصري، والشاعر والمترجم أحمد العلي، الذين يستعرضون وجهات نظرهم وتجاربهم المتنوعة في الكتابة والترجمة والتحرير. ويقدم محمد ربيع خلال الفترة من 12 حتى 14 أبريل المقبل ورشة عمل «التحرير اللغوي للأعمال الأدبية»، ويناقش فيها أهمية تزويد المحررين في دور النشر بما يحتاجونه من أدوات ومعرفة لمساعدتهم في تحرير الإصدارات الأدبية وتقديمها بجودة عالية تُلبّي تطلعات كل من الكاتب والقارئ. ويحتضن متحف الاتحاد في 20 أبريل المقبل فعاليات النسخة الخامسة من «اليوم التفاعلي للأندية القرائية»، التي تنظمها مجموعة من الأندية القرائية الرائدة في الدولة، بهدف توفير بيئة إبداعية تفاعلية تجمع عشاق الأدب والمهتمين بالأعمال الروائية العربية، وتعزيز القراءة الجماعية، وتشجيع النقد البنّاء والتحليل الأدبي، إضافة إلى توفير فرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الثقافية العامة والخاصة لدعم تطوير العمل الثقافي المحلي. ويشهد اليوم التفاعلي مناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، التي تضم روايات: «دانشمند» للكاتب أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للكاتب أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للكاتب تيسير خلف، و«ميثاق النساء» للكاتبة حنين الصايغ، و«صلاة القلق»، للروائي محمد سمير ندا، و«ملمس الضوء» للكاتبة نادية النجار.


صحيفة الخليج
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«حديث المكتبات».. جسور تواصل ثقافية وإبداعية
تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي سلسلة من الجلسات النقاشية والورش لرواد مكتباتها العامة، وذلك ضمن مبادرة «حديث المكتبات» التي تندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، الهادفة إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، وتعزيز مساهماتهم في إثراء مشهد دبي الثقافي، ما يرسخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب. ويتضمن برنامج «حديث المكتبات» أمسية «ليلة الشعر» في 14 مارس الجاري احتفاءً باليوم العالمي للشعر، بمشاركة نخبة من الشعراء الإماراتيين والمقيمين وهم: أحمد العسم، وأمل السهلاوي، ونجاة الظاهري، ودارين شبير، ومصعب بيروتية، ويلقون خلال الأمسية التي تستضيفها مكتبة الصفا للفنون والتصميم وتديرها الكاتبة أمل الحارثي مجموعة من قصائدهم، إلى جانب التعريف بأحدث إصداراتهم ودواوينهم الشعرية. وتشمل أجندة المبادرة جلسة «التحرير الأدبي.. ضرورة أم رفاهية» التي تقام في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في 11 إبريل المقبل، وتتناول أهمية التحرير الأدبي ودوره في تحسين النصوص الأدبية، وضمان وصولها للقارئ بأعلى جودة، ويشارك في الجلسة التي تديرها الكاتبة صالحة عبيد كل من الكاتب والمحرر محمد ربيع، والمترجمة يارا المصري، والشاعر والمترجم أحمد العلي، الذين يستعرضون وجهات نظرهم وتجاربهم المتنوعة في الكتابة والترجمة والتحرير. ويقدم محمد ربيع خلال الفترة من 12 وحتى 14 إبريل المقبل ورشة عمل «التحرير اللغوي للأعمال الأدبية»، ويناقش فيها أهمية تزويد المحررين في دور النشر بما يحتاجونه من أدوات ومعرفة لمساعدتهم في تحرير الإصدارات الأدبية وتقديمها بجودة عالية تُلبّي تطلعات كل من الكاتب والقارئ. ويحتضن متحف الاتحاد في 20 إبريل المقبل فعاليات النسخة الخامسة من «اليوم التفاعلي للأندية القرائية» التي تنظمها مجموعة من الأندية القرائية الرائدة في الدولة، بهدف توفير بيئة إبداعية تفاعلية تجمع عشاق الأدب والمهتمين بالأعمال الروائية العربية، وتعزيز القراءة الجماعية وتشجيع النقد البناء والتحليل الأدبي، إضافة إلى توفير فرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الثقافية العامة والخاصة لدعم تطوير العمل الثقافي المحلي، ويشهد اليوم التفاعلي مناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، التي تضم روايات «دانشمند» للكاتب أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للكاتب أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للكاتب تيسير خلف، و«ميثاق النساء» للكاتبة حنين الصايغ، و«صلاة القلق»، للروائي محمد سمير ندّا، و«ملمس الضوء» للكاتبة نادية النجار.


نافذة على العالم
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : تعرف على موعد إعلان القائمة القصيرة للبوكر العربية
الأحد 23 فبراير 2025 09:49 صباحاً نافذة على العالم - تعلن لجنة تحكيم الجائزة العربية للرواية العربية البوكر، عن الرواية الفائزة بالدورة الثامنة عشرة للجائزة العالمية للرواية العربية، يوم الخميس 24 أبريل 2025، أثناء احتفالية في أبو ظبي سيتم بثها افتراضياً، وذلك على هامش الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان أبوظبي الدولي للكتاب، المقرر انطلاقه أبريل المقبل. وضمت القائمة القصيرة للجائزة، أعمال: دانشمند للكاتب الموريتاني أحمد فال الدين، وادى الفراشات للكاتب العراقي أزهر جرجيس، المسيح الأندلسي للكاتب السورى تيسير خلف، ميثاق النساء للكاتبة اللبنانية حنين الصايغ، صلاة القلق للكاتب المصرى محمد سمير ندا، ملمس الضوء للكاتبة الإماراتية نادية النجار. الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وتبلغ قيمة الجائزة التي تُمنح للرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي. يرعى الجائزة مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. تهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تدعو روايات هذه القائمة القصيرة القارئ إلى التذوق والاستمتاع بها؛ لتنوّع ثيماتها، وبراعة أساليبها، وتعدد أصواتها، فضلاً عن سعة رقعتها ديموغرافيًا.. ويأخذ النفس الأنثروبولوجي الذي يميز بعض هذه الروايات القارئ في رحلات استكشاف يتجاوز فيها السرد المسارات التقليدية إلى جوانب من الحياة الثقافية العربية لا يسهل الولوج إليها إلّا من الداخل". وأضاف: "يلعب العنصر النسائي دورًا بارزًا في بعض الأعمال، فيكشف السرد أحيانًا عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي.. وتسيطر أمّهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستَعِرة، لا شك أن هذه القائمة ستجذب إليها شريحة واسعة من القراء العرب، وأنّها ستُدهش القرّاء الأجانب بما تحمله من ثراء وإبداع حين ترجمتها". ومن بين الروايات الفائزة بالجائزة التي صدرت أو ستصدر بالإنجليزية، رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (الفائزة بالجائزة عام 2022 والتي ستصدر في 2026 عن دار هاربر فيا)، و"قناع بلون السماء" لباسم خندقجي (الفائزة بالجائزة عام 2024 والتي ستصدر عن منشورات أوروبا في 2026). كما صدرت "قناع بلون السماء" بالإيطالية (دار إيديزيوني/إي) واليونانية (دار سالتو)، وستنشر بالأسبانية والبرتغالية.