logo
#

أحدث الأخبار مع #للجامعةالفرنسية

رئيس الجامعة الفرنسية ل"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)
رئيس الجامعة الفرنسية ل"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)

مصرس

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • مصرس

رئيس الجامعة الفرنسية ل"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)

- لن يكون لدينا كليات طب بشري وبيطري وعلاج طبيعي- الجامعة تخصص 120 ألف يورو للبحث العلمي والنشر الدولي- نسعى لاستقطاب وجذب طلاب وافدين من شرق وغرب إفريقيا- هدفنا تقديم خدمة تعليمية وليس من أولوياتنا النواحي المالية وتحصيل المصروفات فقطحوار - عمر صبري:كشف رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، الدكتور محمد حسن رشدي، تفاصيل الحرم الجديد للجامعة والخطة الجديدة للبرامج الدراسية وذلك عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لمصر..وأوضح رشدي خلال حوار صحفي "مصراوي" أنه ابن التدريس الحكومي المغربي وذلك قبل سفره لاستكمال تعليمه في فرنسا ومن ثم الاستقرار هناك، مشيدًا بمنظومة التعليم العالي المصرية وجودتها العالية، وإلى نص الحوار...بداية.. ما هو الموقف الحالي للجامعة الفرنسية في مصر؟الجامعة الفرنسية أسست عام 2002 في إطار شراكة فرنسية مصرية سياسية بين الرئيسين الراحلين جاك شيراك وحسني مبارك وقررا فتح جامعة فرنسية في مصر وكانت وقتها جامعة خاصة واستمرت هكذا حتى عام 2019 إلى أن أصبحت جامعة فرنسية في مصر، ولدى الجامعة الفرنسية 9 جامعات شريكة من فرنسا تتيح للطالب الحاصل على ليسانس أو بكالوريوس أن يستكمل الدراسات العليا في تلك الجامعات مقابل مصروفات 300 يورو فقط ويعامل كالطالب الأوروبي وليس الأجنبي بالنسبة للمعاهد والجامعات الفرنسية.ما هي المبررات التي تم على أساسها تم تحويل الجامعة الفرنسية من خاصة إلى أهلية؟في هذا التوقيت لم أكن متواجدًا وبالنسبة لكنني مسرور بهذا القرار كون الجامعة الفرنسية جامعة أهلية تحت إشراف الحكومة المصرية الداعمة للجامعة كما أن وزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور متابعا لكل خطوة في الجامعة ومشرفا على الحرم الجامعي الجديد.ما هي أهداف الجامعة الفرنسية في الوقت الحالي؟تهدف إلى فتح برامج فرنسية تدريسية في مصر معتمدة من وزارة التعليم العالي الفرنسية لأنه هناك جامعات تدعي وجود برامج تعليمية فرنسية ولكنها ليست معتمدة من فرنسا وتم اعتماد برامج الجامعة في مصر في إطار اتفاقية بولونيا "3 سنوات لدراسة الليسانس و5 سنوات لدرجة الماجستير و8 سنوات لدرجة الدكتوراه" وهذه الاتفاقية فيها 47 دولة من الاتحاد الأوروبي ككل تعترف بكل هذه الدرجات... وبالتالي الجامعة الفرنسية هي الجامعة الوحيدة الأجنبية في مصر المستفيدة من اتفاقية بولونيا.كما نستهدف طلابًا من جميع المحافظات في مصر لتحقيق الهدف الاجتماعي للجامعة بتوفير تعليم أوروبي لكل الفئات وهناك سياسات منح دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% وأقلها 25% وذلك على حسب نتائج تخرج الطلاب من الثانوية العامة ومنح دراسية جامعية مرتبطة بالتفوق والتقدير.ماذا عن البنية التحتية للجامعة الفرنسية؟حاليًا توجد الجامعة في مبنى كان مخصصًا لجهاز الشروق على حسب ما قيل لي، وهذا الأمر من العوامل التي أدى إلى عدم تطوير الجامعة وإمكانية استقبال عدد أكبر من الطلاب ، فضلًا عن بعد الجامعة في السنوات الماضية حيث قيل لي أنه قبل 10 سنوات كان يتطلب زمن ساعتين للوصول من المعادي إلى الشروق حيث مقر الجامعة ولذلك لم تتطور الجامعة كثيرًا وفي عام 2019 مع إعادة إنشاء الجامعة فسيكون لها حرم جامعي جديد على بعد دقائق من الحرم الحالي ويتكون المجمع الجامعي من 11 مبنى على مساحة 45 ألف متر مربع مبني على مساحة 33 فدان وكل ذلك تابع لوزارة التعليم العالي المصرية المالك للجامعة وهي من تقوم بالبناء بتكلفة 51 مليون يورو بينهم 2 مليون تمويل فرنسي دعم للجامعة و12 مليون يورو قرض من وكالة التنمية وباقي المبلغ 37 مليون يورو تمويل مصري.هل من تفاصيل عن الحرم الجديد للجامعة؟الحرم الجامعي في مرحلة الإنشاء والمرحلة الأولى تتضمن 4 مباني نصفهم للمختبرات والمعامل والتدريس والنصف الآخر سكن جامعي بسعة 420 غرفة لأن عدم توفير سكن يعتبر عائق أمام تطور الجامعة الفرنسية ومن المفترض انتهاء المرحلة الأولى من نهاية 2025 الجاري من المقرر نقل الجامعة خلال شهر يناير 2026 المقبل.ماذا عن الكليات والبرامج الجديد؟حاليا يوجد برامج الهندسة والهندسة المعمارية والإدارة والسياحة واللغة التطبيقية وسنظل في نفس البرامج مع المرحلة الأولى من النقل... وخلال اجتماع مجلس الأمناء المقبل في شهر يوليو هناك استراتيجية لمدة 5 سنوات مقبلة تتضمن الكليات الجديدة.طموحنا السير في اتجاه تخصصات تخدم القيمة المضافة في سوق العمل والبحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة والطاقة الجديدة والمتجددة وكل ما يخدم الصحة وإدارة الطب وليس الطب وليس هدفنا برامج دراسية لاستقبال الطلاب وتحصيل المصروفات فقط.ومن البرامج الجديدة إدارة المستشفيات والبيوتكنولوجي والبايو انفورماتكس والروبوت والأمن السيبراني وBIS والتسويق الرقمي واللغات والاقتصاد العالمي وبرامج أخرى تخدم الدراسات البينية التي تطلب أكثر من معرفة وخبرة في سوق العمل.هل سيكون هناك كليات كالطب البشري أو العلاج الطبيعي والأسنان؟لن نسير في هذا الاتجاه لأن مصر بها كليات كهذه تستوعب الطلاب ولدينا استعداد أن ندخل مع جامعات مصرية في شراكات ثلاثية.ما هي أهداف الجامعة ؟أنا خريج تدريس حكومي سواء عندما كنت في المغرب أو فرنسا، والجامعة الفرنسية لا تهدف إلى تحقيق الربح وإنما تهدف إلى استقدام أفضل وأحدث العلوم من فرنسا إلى الشباب المصري بأفضل تكلفة وهذا يمكن مقارنته بمصروفات جامعات أخرى فمصروفات الهندسة والهندسة المعمارية 175 ألف جنيه والإدارة 156 ألف وفي اللغات التطبيقية 126 ألف وهذه مجمل المصروفات لطالب سيحصل على درجة علمية من فرنسا والأهم من ذلك يحصل الطالب على الشهادة الجامعية في 3 سنوات فقط وليس 4 مقارنة بكليات أخرى، ثم من حق الطالب الالتحاق بالدراسات العليا في أوروبا بدون قيود.هل الجامعة الفرنسية أشبه بمحطة ترانزيت لتوفير عمالة لأوروبا بعد تأهيل الطلاب المصريين؟لسنا محطة ترانزيت لتأهيل وتوفير عمالة لأوروبا وبالعكس لو كان هذا هدفنا لما كنا وفرنا دراسة الدراسات العليا بالجامعة في مصر وهدفنا أن يحصل الطلاب المصريين على DNA التعليم الفرنسي حيث أن 30% من ساعات التدريس في الجامعة من كادر تعليمي فرنسي من الجامعات الشريكة وكذلك امتحانات الجامعات الفرنسية هي نفسها المعتمدة بالمستويات في فرنسا وهناك ملاحظة أن مستوى الطلاب المصريين هو تقريبًا نفسه نظرائهم في فرنسا والبعض يقر بإن الطلاب المصريين يعملون بصورة أكبر.ما هي خطوات الجامعة لاستقطاب الطلاب الوافدين؟ وهل ستقدمون الدعم اللازم للابتعاث؟أنا مغربي ودرست في أوروبا وأستاذ جامعي ورئيس جامعة في فرنسا لمدة 8 سنوات وأدري معنى الابتعاث وأرقام الطلاب في أوروبا أو فرنسا مهولة والأعداد التي يتم قبولها ضئيلة وبالتالي هناك استهداف دول القارة الإفريقية والمغرب العربي الذين لا يتمكنون من الالتحاق للدراسة في أوروبا حيث يلتحق عدد كبير من أبناء المغاربة للدراسة في أوروبا وأصبحت الدراسة باللغة الإنجليزية.المسألة مسألة تسويق للتعليم العالي المصري فالمغرب سَوَق بجدية وذكاء في إفريقيا ويجذب طلاب وافدين بأعداد كبيرة جدًا رغم أنه بمقارنة الجامعات المصرية والمغربية في أي تصنيف ستجد أفضل الجامعات المصرية أو الجنوب إفريقيا فيما تأتي الجامعات المغربية بعد المرتبة 20 وهذا معناه أن التعليم العالي المصري في جودة عالية ولكنه ليس مسوقًا لجذب الطلاب.وبالنسبة لتكلفة الدراسة والمعيشة في مصر فهي عنصر جيد حينما يقرر الطالب الإفريقي الدراسة في الخارج وأعتقد مصر ستكون جيدة عندما وصلت مصروفات الدراسة في معهد أو جامعة أوروبية إلى 5 آلاف يورو بخلاف مصروفات المعيشة والانتقال والسفر والسكن وبالتالي هناك فرصة لاستقطاب طلاب من الشرق الإفريقي أو الغرب وكذلك دول الخليج وتأمل الجامعة الفرنسية إلى أن يكون من 10% إلى 15% كخطوة أولى وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ومنصة إدرس في مصر والملحقيات الثقافية التعليمية الإفريقية وكذلك السفارات الفرنسية.وما هي نصيحتك للشباب المصري الراغب في السفر للحصول على التعليم الجامعي في الخارج؟أقول للشباب المصري، ومن غير زيادة في الكلام، جامعات مصر في مستوى عالي وأساتذة جامعيين في مستوى عالمي تخرجوا من أحسن الجامعات في مصر وخارجها وهناك رؤية واستراتيجية حكومية وزارية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ولو كل هذه المتطلبات موجودة لماذا أسافر للخارج ونصيحتي لا تسافروا للدراسة بالخارج مباشرة بعد مرحلة الثانوية العامةأنا شاهدت شباب عربي إفريقي كثير يواجه صعوبات مهولة بعضهم يسافر وهو في سن 17 سنة على الأقل احصلوا على بكالوريوس أو ليسانس في مصر ثم الاستكمال في الخارج في حالة الرغبة في ذلك.كيف ستتأقلم الهوية الثقافية الفرنسية خصوصًا ما طرأ عليها من تحديثات شبابية جديدة؟نسعى إلى ازدواجية الثقافتين المصرية والفرنسية ونحن على دراية بأن الجامعة الفرنسية باتت مصرية أهلية في اتفاقية بين دولتين تمنح برامج تدريسية تعليمية فرنسية وفي إطار هذه البرامج نروج للثقافة الفرنسية كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حينما زار جامعة القاهرة منذ أسابيع ونصح الشباب أن يتعلموا ويفكروا ويبتكرون وينتقدون ويقرأون وألا يكون مستهلكين فقط فهذه هي الهوية الثقافية كما أن الجامعة ليس لها عقيدة أو دين ونؤمن بشخصنة العقيدة وبالتالي نحن في بلد محترم ويحترم بعضنا البعض وبين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.ماذا عن جانب البحث العلمي ومخصصاته؟كافة الأساتذة مدرسون وباحثون وفي كل كلية هناك 1500 يورو سنويًا للاشتراك في أي مؤتمر عالمي للبحث العلمي في ميدانه العلمي وهناك أيضًا سياسات للنشر العلمي ويحصلون على مكافأة إضافة إلى المرتب وهناك أساتذة باحثين نشروا 10 أو 11 مرة في السنة.وأقول أنه جامعة بدون أبحاث أو بحث علمي "ما تتسماش جامعة" فالجامعة تنتج العلوم والمعرفة والأستاذ الذي لا يقدم أبحاثًا لن يكون موافقًا لعصره.وفيما يتعلق بمخصصات ميزانية البحث العلمي فإن الجامعة الفرنسية تخصص 120 ألف يورو للجامعة تتضمن دعم البحث العلمي والنشر الدولي والمساعدة على السفر والتبادل العلمي في المؤتمرات وهناك نية لزيادتها ولكن بالتوازن مع الدخل من المصروفات.اقرأ أيضًا:"الدستورية" تنظر دعوى طعن على 4 مواد في قوانين الإيجار القديم - تفاصيلالسيسي يستعرض جهود خفض التضخم وتوفير النقد الأجنبي

رئيس الجامعة الفرنسية لـ"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)
رئيس الجامعة الفرنسية لـ"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)

مصراوي

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • مصراوي

رئيس الجامعة الفرنسية لـ"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)

- لن يكون لدينا كليات طب بشري وبيطري وعلاج طبيعي - الجامعة تخصص 120 ألف يورو للبحث العلمي والنشر الدولي - نسعى لاستقطاب وجذب طلاب وافدين من شرق وغرب إفريقيا - هدفنا تقديم خدمة تعليمية وليس من أولوياتنا النواحي المالية وتحصيل المصروفات فقط حوار - عمر صبري: كشف رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، الدكتور محمد حسن رشدي، تفاصيل الحرم الجديد للجامعة والخطة الجديدة للبرامج الدراسية وذلك عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لمصر.. وأوضح رشدي خلال حوار صحفي "مصراوي" أنه ابن التدريس الحكومي المغربي وذلك قبل سفره لاستكمال تعليمه في فرنسا ومن ثم الاستقرار هناك، مشيدًا بمنظومة التعليم العالي المصرية وجودتها العالية، وإلى نص الحوار... بداية.. ما هو الموقف الحالي للجامعة الفرنسية في مصر؟ الجامعة الفرنسية أسست عام 2002 في إطار شراكة فرنسية مصرية سياسية بين الرئيسين الراحلين جاك شيراك وحسني مبارك وقررا فتح جامعة فرنسية في مصر وكانت وقتها جامعة خاصة واستمرت هكذا حتى عام 2019 إلى أن أصبحت جامعة فرنسية في مصر، ولدى الجامعة الفرنسية 9 جامعات شريكة من فرنسا تتيح للطالب الحاصل على ليسانس أو بكالوريوس أن يستكمل الدراسات العليا في تلك الجامعات مقابل مصروفات 300 يورو فقط ويعامل كالطالب الأوروبي وليس الأجنبي بالنسبة للمعاهد والجامعات الفرنسية. ما هي المبررات التي تم على أساسها تم تحويل الجامعة الفرنسية من خاصة إلى أهلية؟ في هذا التوقيت لم أكن متواجدًا وبالنسبة لكنني مسرور بهذا القرار كون الجامعة الفرنسية جامعة أهلية تحت إشراف الحكومة المصرية الداعمة للجامعة كما أن وزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور متابعا لكل خطوة في الجامعة ومشرفا على الحرم الجامعي الجديد. ما هي أهداف الجامعة الفرنسية في الوقت الحالي؟ تهدف إلى فتح برامج فرنسية تدريسية في مصر معتمدة من وزارة التعليم العالي الفرنسية لأنه هناك جامعات تدعي وجود برامج تعليمية فرنسية ولكنها ليست معتمدة من فرنسا وتم اعتماد برامج الجامعة في مصر في إطار اتفاقية بولونيا "3 سنوات لدراسة الليسانس و5 سنوات لدرجة الماجستير و8 سنوات لدرجة الدكتوراه" وهذه الاتفاقية فيها 47 دولة من الاتحاد الأوروبي ككل تعترف بكل هذه الدرجات... وبالتالي الجامعة الفرنسية هي الجامعة الوحيدة الأجنبية في مصر المستفيدة من اتفاقية بولونيا. كما نستهدف طلابًا من جميع المحافظات في مصر لتحقيق الهدف الاجتماعي للجامعة بتوفير تعليم أوروبي لكل الفئات وهناك سياسات منح دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% وأقلها 25% وذلك على حسب نتائج تخرج الطلاب من الثانوية العامة ومنح دراسية جامعية مرتبطة بالتفوق والتقدير. ماذا عن البنية التحتية للجامعة الفرنسية؟ حاليًا توجد الجامعة في مبنى كان مخصصًا لجهاز الشروق على حسب ما قيل لي، وهذا الأمر من العوامل التي أدى إلى عدم تطوير الجامعة وإمكانية استقبال عدد أكبر من الطلاب ، فضلًا عن بعد الجامعة في السنوات الماضية حيث قيل لي أنه قبل 10 سنوات كان يتطلب زمن ساعتين للوصول من المعادي إلى الشروق حيث مقر الجامعة ولذلك لم تتطور الجامعة كثيرًا وفي عام 2019 مع إعادة إنشاء الجامعة فسيكون لها حرم جامعي جديد على بعد دقائق من الحرم الحالي ويتكون المجمع الجامعي مـن 11 مبنى على مساحة 45 ألف متر مربع مبني على مساحة 33 فدان وكل ذلك تابع لوزارة التعليم العالي المصرية المالك للجامعة وهي من تقوم بالبناء بتكلفة 51 مليون يورو بينهم 2 مليون تمويل فرنسي دعم للجامعة و12 مليون يورو قرض من وكالة التنمية وباقي المبلغ 37 مليون يورو تمويل مصري. هل من تفاصيل عن الحرم الجديد للجامعة؟ الحرم الجامعي في مرحلة الإنشاء والمرحلة الأولى تتضمن 4 مباني نصفهم للمختبرات والمعامل والتدريس والنصف الآخر سكن جامعي بسعة 420 غرفة لأن عدم توفير سكن يعتبر عائق أمام تطور الجامعة الفرنسية ومن المفترض انتهاء المرحلة الأولى من نهاية 2025 الجاري من المقرر نقل الجامعة خلال شهر يناير 2026 المقبل. ماذا عن الكليات والبرامج الجديد؟ حاليا يوجد برامج الهندسة والهندسة المعمارية والإدارة والسياحة واللغة التطبيقية وسنظل في نفس البرامج مع المرحلة الأولى من النقل... وخلال اجتماع مجلس الأمناء المقبل في شهر يوليو هناك استراتيجية لمدة 5 سنوات مقبلة تتضمن الكليات الجديدة. طموحنا السير في اتجاه تخصصات تخدم القيمة المضافة في سوق العمل والبحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة والطاقة الجديدة والمتجددة وكل ما يخدم الصحة وإدارة الطب وليس الطب وليس هدفنا برامج دراسية لاستقبال الطلاب وتحصيل المصروفات فقط. ومن البرامج الجديدة إدارة المستشفيات والبيوتكنولوجي والبايو انفورماتكس والروبوت والأمن السيبراني وBIS والتسويق الرقمي واللغات والاقتصاد العالمي وبرامج أخرى تخدم الدراسات البينية التي تطلب أكثر من معرفة وخبرة في سوق العمل. هل سيكون هناك كليات كالطب البشري أو العلاج الطبيعي والأسنان؟ لن نسير في هذا الاتجاه لأن مصر بها كليات كهذه تستوعب الطلاب ولدينا استعداد أن ندخل مع جامعات مصرية في شراكات ثلاثية. ما هي أهداف الجامعة ؟ أنا خريج تدريس حكومي سواء عندما كنت في المغرب أو فرنسا، والجامعة الفرنسية لا تهدف إلى تحقيق الربح وإنما تهدف إلى استقدام أفضل وأحدث العلوم من فرنسا إلى الشباب المصري بأفضل تكلفة وهذا يمكن مقارنته بمصروفات جامعات أخرى فمصروفات الهندسة والهندسة المعمارية 175 ألف جنيه والإدارة 156 ألف وفي اللغات التطبيقية 126 ألف وهذه مجمل المصروفات لطالب سيحصل على درجة علمية من فرنسا والأهم من ذلك يحصل الطالب على الشهادة الجامعية في 3 سنوات فقط وليس 4 مقارنة بكليات أخرى، ثم من حق الطالب الالتحاق بالدراسات العليا في أوروبا بدون قيود. هل الجامعة الفرنسية أشبه بمحطة ترانزيت لتوفير عمالة لأوروبا بعد تأهيل الطلاب المصريين؟ لسنا محطة ترانزيت لتأهيل وتوفير عمالة لأوروبا وبالعكس لو كان هذا هدفنا لما كنا وفرنا دراسة الدراسات العليا بالجامعة في مصر وهدفنا أن يحصل الطلاب المصريين على DNA التعليم الفرنسي حيث أن 30% من ساعات التدريس في الجامعة من كادر تعليمي فرنسي من الجامعات الشريكة وكذلك امتحانات الجامعات الفرنسية هي نفسها المعتمدة بالمستويات في فرنسا وهناك ملاحظة أن مستوى الطلاب المصريين هو تقريبًا نفسه نظرائهم في فرنسا والبعض يقر بإن الطلاب المصريين يعملون بصورة أكبر. ما هي خطوات الجامعة لاستقطاب الطلاب الوافدين؟ وهل ستقدمون الدعم اللازم للابتعاث؟ أنا مغربي ودرست في أوروبا وأستاذ جامعي ورئيس جامعة في فرنسا لمدة 8 سنوات وأدري معنى الابتعاث وأرقام الطلاب في أوروبا أو فرنسا مهولة والأعداد التي يتم قبولها ضئيلة وبالتالي هناك استهداف دول القارة الإفريقية والمغرب العربي الذين لا يتمكنون من الالتحاق للدراسة في أوروبا حيث يلتحق عدد كبير من أبناء المغاربة للدراسة في أوروبا وأصبحت الدراسة باللغة الإنجليزية. المسألة مسألة تسويق للتعليم العالي المصري فالمغرب سَوَق بجدية وذكاء في إفريقيا ويجذب طلاب وافدين بأعداد كبيرة جدًا رغم أنه بمقارنة الجامعات المصرية والمغربية في أي تصنيف ستجد أفضل الجامعات المصرية أو الجنوب إفريقيا فيما تأتي الجامعات المغربية بعد المرتبة 20 وهذا معناه أن التعليم العالي المصري في جودة عالية ولكنه ليس مسوقًا لجذب الطلاب. وبالنسبة لتكلفة الدراسة والمعيشة في مصر فهي عنصر جيد حينما يقرر الطالب الإفريقي الدراسة في الخارج وأعتقد مصر ستكون جيدة عندما وصلت مصروفات الدراسة في معهد أو جامعة أوروبية إلى 5 آلاف يورو بخلاف مصروفات المعيشة والانتقال والسفر والسكن وبالتالي هناك فرصة لاستقطاب طلاب من الشرق الإفريقي أو الغرب وكذلك دول الخليج وتأمل الجامعة الفرنسية إلى أن يكون من 10% إلى 15% كخطوة أولى وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ومنصة إدرس في مصر والملحقيات الثقافية التعليمية الإفريقية وكذلك السفارات الفرنسية. وما هي نصيحتك للشباب المصري الراغب في السفر للحصول على التعليم الجامعي في الخارج؟ أقول للشباب المصري، ومن غير زيادة في الكلام، جامعات مصر في مستوى عالي وأساتذة جامعيين في مستوى عالمي تخرجوا من أحسن الجامعات في مصر وخارجها وهناك رؤية واستراتيجية حكومية وزارية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ولو كل هذه المتطلبات موجودة لماذا أسافر للخارج ونصيحتي لا تسافروا للدراسة بالخارج مباشرة بعد مرحلة الثانوية العامة أنا شاهدت شباب عربي إفريقي كثير يواجه صعوبات مهولة بعضهم يسافر وهو في سن 17 سنة على الأقل احصلوا على بكالوريوس أو ليسانس في مصر ثم الاستكمال في الخارج في حالة الرغبة في ذلك. كيف ستتأقلم الهوية الثقافية الفرنسية خصوصًا ما طرأ عليها من تحديثات شبابية جديدة؟ نسعى إلى ازدواجية الثقافتين المصرية والفرنسية ونحن على دراية بأن الجامعة الفرنسية باتت مصرية أهلية في اتفاقية بين دولتين تمنح برامج تدريسية تعليمية فرنسية وفي إطار هذه البرامج نروج للثقافة الفرنسية كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حينما زار جامعة القاهرة منذ أسابيع ونصح الشباب أن يتعلموا ويفكروا ويبتكرون وينتقدون ويقرأون وألا يكون مستهلكين فقط فهذه هي الهوية الثقافية كما أن الجامعة ليس لها عقيدة أو دين ونؤمن بشخصنة العقيدة وبالتالي نحن في بلد محترم ويحترم بعضنا البعض وبين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ماذا عن جانب البحث العلمي ومخصصاته؟ كافة الأساتذة مدرسون وباحثون وفي كل كلية هناك 1500 يورو سنويًا للاشتراك في أي مؤتمر عالمي للبحث العلمي في ميدانه العلمي وهناك أيضًا سياسات للنشر العلمي ويحصلون على مكافأة إضافة إلى المرتب وهناك أساتذة باحثين نشروا 10 أو 11 مرة في السنة. وأقول أنه جامعة بدون أبحاث أو بحث علمي "ما تتسماش جامعة" فالجامعة تنتج العلوم والمعرفة والأستاذ الذي لا يقدم أبحاثًا لن يكون موافقًا لعصره. وفيما يتعلق بمخصصات ميزانية البحث العلمي فإن الجامعة الفرنسية تخصص 120 ألف يورو للجامعة تتضمن دعم البحث العلمي والنشر الدولي والمساعدة على السفر والتبادل العلمي في المؤتمرات وهناك نية لزيادتها ولكن بالتوازن مع الدخل من المصروفات.

أخبار العالم : وزير التعليم العالى: ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال الـ10 سنوات الأخيرة
أخبار العالم : وزير التعليم العالى: ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال الـ10 سنوات الأخيرة

نافذة على العالم

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : وزير التعليم العالى: ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال الـ10 سنوات الأخيرة

الثلاثاء 8 أبريل 2025 10:15 صباحاً نافذة على العالم - قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن "الملتقى المصري الفرنسي" يمثل محطة محورية في مسار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، ويعكس الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. ووجّه، خلال كلمته، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى أن الدعم السياسي من القيادتين كان حجر الأساس في تعزيز هذا التعاون النوعي. وأشار "عاشور" إلى ما يشهده قطاع التعليم العالي في مصر من تحول غير مسبوق على المستويين الكمي والنوعي، لافتًا إلى ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال السنوات العشر الأخيرة، تضم ما يقرب من 4 ملايين طالب، بينهم أكثر من 100 ألف وافد من 117 دولة، ما يعكس الجاذبية الأكاديمية للجامعات المصرية. وأوضح الوزير أن الاتفاقيات الموقّعة خلال الملتقى تستهدف تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها تمكين المرأة، حيث تبلغ نسبة الإناث بين طلاب الجامعات نحو 53%، مضيفا أن هذه الشراكات تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030. ولفت إلى التركيز على البرامج البينية، والدرجات المزدوجة التي تلبي متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، إذ تم توقيع نحو 40 بروتوكول تعاون، تشمل 70 برنامجا أكاديميا، بينها 30 برنامجا تمنح درجات علمية مزدوجة. وأشار "عاشور" إلى الإنجاز المتمثل في "بنك المعرفة المصري"، الذي أطلق كمبادرة رئاسية ليصبح اليوم أكبر منصة رقمية تعليمية في العالم، تخدم مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى ما بعد الدكتوراه، موضحا أن المشروع يعكس التوجه المصري نحو الاستثمار في المعرفة وتصديرها للدول العربية والإفريقية. كما أكد الوزير عمق التعاون العلمي مع فرنسا، مشيرًا إلى وجود أكثر من 3500 مبعوث علمي مصري إلى فرنسا، بالإضافة إلى برنامج "إمنحتب" الذي مول أكثر من 233 مشروعًا بحثيًا مشتركًا في مجالات متعددة مثل الكيمياء والزراعة. توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية واختتم "عاشور" بالإعلان عن توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، تشمل 70 برنامجا مشتركا، من بينها اتفاقية بين الجامعة الفرنسية في مصر و8 جامعات فرنسية مرموقة، إلى جانب تدشين حرم جديد للجامعة الفرنسية بمصر، كما تم توقيع خطاب نوايا بين المجلس الأعلى للجامعات وتحالف المدارس الفرنسية لفتح آفاق جديدة في الابتكار والبحث العلمي وبناء اقتصاد معرفي مستدام. وأشار إلى أنه سيتم في عام 2027 الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيس مستشفى قصر العيني، أحد أبرز معالم التعاون المصري الفرنسي في المجال الصحي.

وزير التعليم العالي: ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال الـ10 سنوات الأخيرة
وزير التعليم العالي: ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال الـ10 سنوات الأخيرة

الدستور

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

وزير التعليم العالي: ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال الـ10 سنوات الأخيرة

قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن "الملتقى المصري الفرنسي" يمثل محطة محورية في مسار التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، ويعكس الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. ووجه خلال كلمته التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى أن الدعم السياسي من القيادتين كان حجر الأساس في تعزيز هذا التعاون النوعي. وأشار "عاشور"، إلى ما يشهده قطاع التعليم العالي في مصر من تحول غير مسبوق على المستويين الكمي والنوعي، لافتًا إلى ارتفاع عدد الجامعات من 50 إلى 116 خلال السنوات العشر الأخيرة، تضم ما يقرب من 4 ملايين طالب، بينهم أكثر من 100 ألف وافد من 117 دولة، ما يعكس الجاذبية الأكاديمية للجامعات المصرية. وأوضح الوزير، أن الاتفاقيات الموقعة خلال الملتقى تستهدف تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها تمكين المرأة، حيث تبلغ نسبة الإناث بين طلاب الجامعات نحو 53%، مضيفا أن هذه الشراكات تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030. ولفت إلى التركيز على البرامج البينية، والدرجات المزدوجة التي تلبي متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، إذ تم توقيع نحو 40 بروتوكول تعاون تشمل 70 برنامجا أكاديميا، بينها 30 برنامجا يمنح درجات علمية مزدوجة. وأشار "عاشور" إلى الإنجاز المتمثل في "بنك المعرفة المصري"، الذي أطلق كمبادرة رئاسية ليصبح اليوم أكبر منصة رقمية تعليمية في العالم، تخدم مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال إلى ما بعد الدكتوراه، موضحا أن المشروع يعكس التوجه المصري نحو الاستثمار في المعرفة وتصديرها للدول العربية والأفريقية. كما أكد الوزير على عمق التعاون العلمي مع فرنسا، مشيرًا إلى وجود أكثر من 3500 مبعوث علمي مصري إلى فرنسا، بالإضافة إلى برنامج "إمنحتب" الذي مول أكثر من 233 مشروعًا بحثيا مشتركا في مجالات متعددة مثل الكيمياء والزراعة. توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية واختتم "عاشور" بالإعلان عن توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، تشمل 70 برنامجا مشتركا، من بينها اتفاقية بين الجامعة الفرنسية في مصر و8 جامعات فرنسية مرموقة، إلى جانب تدشين حرم جديد للجامعة الفرنسية بمصر، كما تم توقيع خطاب نوايا بين المجلس الأعلى للجامعات وتحالف المدارس الفرنسية لفتح آفاق جديدة في الابتكار والبحث العلمي وبناء اقتصاد معرفي مستدام. وأشار إلى أنه سيتم في عام 2027 الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيس مستشفى قصر العيني، أحد أبرز معالم التعاون المصري الفرنسي في المجال الصحي.

من الأسواق التاريخية إلى الحرم الجامعي.. ماكرون يعزز العلاقات مع مصر
من الأسواق التاريخية إلى الحرم الجامعي.. ماكرون يعزز العلاقات مع مصر

الدستور

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

من الأسواق التاريخية إلى الحرم الجامعي.. ماكرون يعزز العلاقات مع مصر

شبكة فرانس 24 أكدت قناة "فرانس 24"، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، منذ أمس، تهدف بالدرجة الأولى إلى مناقشة الوضع الميداني والإنساني في قطاع غزة، في ظل استمرار المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، حيث تُعد مصر لاعبًا محوريًا في جهود التهدئة والمفاوضات، نظرًا لحدودها المباشرة مع القطاع وعلاقاتها المتوازنة مع أطراف النزاع. وتابعت الشبكة في تقرير لها أنه في أولى محطات الزيارة، شارك ماكرون في عشاء غير معلن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، جرى في أجواء شعبية وتاريخية وسط سوق خان الخليلي التاريخي بالقاهرة، حيث توافد المواطنون على المكان وسط تصفيق وحفاوة. رغبة مصرية فرنسية لتعزيز العلاقات الثنائية وأضافت أن الزيارة تتزامن مع رغبة باريس والقاهرة في تعزيز علاقاتهما الثنائية، إذ تسعى الدولتان إلى رفع مستوى التعاون بينهما إلى ما تصفه باريس بـ "الشراكة الاستراتيجية". كما اختتم الرئيسان المصري والفرنسي منتدى الأعمال الفرنسي-المصري أمس الاثنين، في إشارة إلى دعم التبادل التجاري والاستثماري، ثم قاما بجولة تفقدية في مشروع مترو القاهرة الذي تديره مجموعة النقل الفرنسية "RATP". وفي سياق دعم التعليم الفرنسي في مصر، حضر ماكرون عرضًا لمشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، في خطوة تهدف إلى تعزيز النفوذ الثقافي الفرنسي في المنطقة من خلال دعم التعليم الجامعي والتبادل الأكاديمي. اهتمام فرنسي بزيارة ماكرون لمصر ولقاء الرئيس السيسي وسلطت الصحف الفرنسية الضوء على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والتي بدأت مساء الأحد بجولة غير تقليدية في أسواق القاهرة التاريخية تبعتها زيارة إلى المتحف الكبير ثم القمة الرسمية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في قلب القاهرة، حيث تصدرت غزة مباحثات الزعيمان فضلا عن العلاقات الثنائية بين باريس والقاهرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store