logo
#

أحدث الأخبار مع #للجزيرة،

المتحدث الرسمي باسم الحوثيين يكشف تفاصيل وحيثيات الاتفاق مع واشنطن
المتحدث الرسمي باسم الحوثيين يكشف تفاصيل وحيثيات الاتفاق مع واشنطن

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

المتحدث الرسمي باسم الحوثيين يكشف تفاصيل وحيثيات الاتفاق مع واشنطن

أكد المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد عبد السلام -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أنهم سيقيّمون مستقبلا مستوى الدعم الأميركي لإسرائيل، وقال إن الاتفاق مع واشنطن ليس وليد اللحظة، بل جاء بعد نقاشات مطولة عبر الوسطاء. آ وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أنه قرر وقف الضربات ضد اليمن مقابل التزام الحوثيين بوقف استهداف السفن، وقال -خلال تصريحاته للصحفيين في البيت الأبيض- إن واشنطن لم تتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، لكنهم "استسلموا"، و"قالوا لنا: رجاء، توقفوا عن قصفنا ونحن سنتوقف من جانبنا عن استهداف السفن". آ وقال المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، للجزيرة، إن بنود الاتفاق تقضي بتوقف القصف الأميركي على اليمن، وكان من بين أهدافه وقف الإسناد اليمني لقطاع غزة. وتابع "بعد أن فشل العدوان الأميركي على اليمن وفشلت الضغوط الدبلوماسية والعسكرية لتحقيق الهدف الذي وضعته أميركا من البداية عادت لتقبل بأن توقف عدوانها، وأن نتوقف نحن عن ردة الفعل". وقال عبد السلام إن المسألة الأخرى أن أي هجوم على الحوثيين في لحظة من اللحظات يكون من حقهم الرد والدفاع عن أنفسهم، وأوضح "إذا توقف العدوان الأميركي على اليمن ولم يعد مجددا لاستهداف اليمن تحت أي عنوان، فإننا لن نستهدف السفن الأميركية ولا السفن الأخرى باستثناء السفن الإسرائيلية التي ما زالت محظورة بموجب القرار اليمني، حتى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة".وعن كيفية التوصل إلى هذا الاتفاق، أوضح محمد عبد السلام أن الجهود التي قادتها سلطنة عمان بدأت منذ وقت مبكر (الأسبوعين أو الثلاثة الأولى للغارات الأميركية على اليمن)، آ وأن الحوثيين تلقوا رسائل تلو الأخرى وردوا عليها عبر الوسطاء، وتلقوا أفكارا ومقترحات بأن يتوقف اليمن عن أي إسناد لغزة، مؤكدا أنهم رفضوا هذه المطالب. وأضاف أن الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي أمس لم يكن وليد اللحظة، بل كان نتيجة مشاورات وجلسات ولقاءات مكثفة، وكل ذلك كان عبر الوسيط العماني الذي أدار تبادل الرسائل بين الحوثيين والطرف الأميركي. ويسمح الاتفاق لليمن -يواصل المتحدث الرسمي باسم الحوثيين آ - بـ"مواصلة إسناده للقضية الفلسطينية، ويمنع العدوان الأميركي على اليمن، في مقابل توقف الحوثيين عن الرد على العدوان الأميركي الذي جاء لإسناد إسرائيل". الرد على إسرائيل قادم واعتبر المتحدث الرسمي باسم الحوثيين أن "الاتفاق هو إنجاز يخدم القضية الفلسطينية أولا ويخدم القضية اليمنية ثانيا، آ آ ويجعل إسرائيل بحالة منفردة، باعتبار أنها ستتلقى الضربات من قبل الحوثيين حتى تحقيق الأهداف المشروعة في إسناد الشعب الفلسطيني"، وشدد في السياق نفسه على أن "الرد على الكيان الإسرائيلي قادم لا محالة". آ آ وعما إذا كان الاتفاق يشمل توقف الولايات المتحدة عن دعم إسرائيل لوجيستيا واستخباراتيا، قال عبد السلام إنهم سيقيّمون مستقبلا هذا الدعم والتنسيق، وبناء على ذلك يحددون موقفهم، آ وأضاف "هل سيتحرك الطرف الأميركي لتقديم الدعم والغطاء للطرف الإسرائيلي كي ينفّذ جرائمه؟.. نحن هنا نستطيع تقييم المرحلة ويكون لنا موقف حينها"، وأشار إلى أن تراجع أميركا عن موقفها يشكّل ضغطا حقيقيا على الطرف الإسرائيلي. آ وحول الملف اليمني، أوضح الناطق الرسمي باسم الحوثيين أن الأولوية الآن لاستكمال إسناد القضية الفلسطينية، وأنهم يرفضون ربط موضوع الإسناد بأي ملف.وينفذ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها، آ إسنادا لغزة، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وقد وسعوا دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأميركية والبريطانية، بعدما شكّل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تحالفا لمواجهتهم وتنفيذ ضربات في اليمن

أخبار العالم : اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا
أخبار العالم : اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا

نافذة على العالم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا

الأربعاء 7 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بمدينة جرمانا في ريف دمشق للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، اليوم الثلاثاء، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة. وأفادت وكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا، الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل. كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين. انتشار أمني في هذه الأثناء، عززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا بعد اشتباكات دامية اندلعت أمس الاثنين، وتجددت صباح اليوم الثلاثاء، أودت بحياة 8 أشخاص. ووقع الاشتباك على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، منسوب إلى أحد أبناء الطائفة الدرزية، مما أدى إلى موجة غضب واسعة بين السوريين. ورصدت مراسلة الجزيرة نت أصوات طائرات استطلاع مجهولة المصدر تحوم فوق المدينة منذ الساعة الواحدة ظهرا اليوم الثلاثاء دون توقف. وأفاد مصدر أمني، للجزيرة، بمقتل اثنين من قوى الأمن العام خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم في محيط جرمانا. وأكد أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات، لكنها حاولت فض اشتباك بين مجموعات غير نظامية. وذكرت مصادر أمنية، للجزيرة، أن 6 مسلحين من مجموعات مسلحة في جرمانا قُتلوا خلال الاشتباكات، كما أصيب أكثر من 12 آخرين. بدوره، قال المسؤول الأمني في منطقة الغوطة الشرقية محمد خير تقلجي إن "جميع من تورطوا في الدماء على خلفية أحداث مدينة جرمانا سيقدمون إلى القضاء، مهما كان انتماؤهم". وأضاف تقلجي -في تصريحات للجزيرة- أن مروجي المقطع الصوتي المسيء للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) قصدوا الفتنة بين مكونات الشعب السوري. وفي وقت سابق، أوضح بيان لوزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الشخص الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت علاقته بالتسجيل الصوتي، وأن العمل جارٍ للوصول إلى صاحب التسجيل، وتقديمه للعدالة لينال العقوبة المناسبة، وفق القوانين المعمول بها في البلاد. أما وزارة العدل فقالت إنها لن تتهاون في ملاحقة مرتكبي الاعتداءات، لا سيما تلك الموجهة إلى الرسول الأعظم. ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار إلى خطاب الفتنة والتجييش، واللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن. تحذيرات درزية وفي سياق متصل، حذر شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز يوسف الجربوع مما وصفها بالفتنة التي تعمل عليها أطراف عديدة لضرب وحدة النسيج السوري. ودعا الجربوع السوريين إلى التروي وتحكيم العقل، مشددا على أن مشيخة العقل لن تقبل أي إساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). من جانبه، قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حمود الحناوي إن ما جرى في جرمانا بُني على اتهامات غير حقيقية. ودعا الحناوي -في مقابلة مع الجزيرة- إلى ضرورة وأد الفتنة، وحل المشكلة بأسرع وقت ممكن. وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأهالي جرمانا، ونعى البيان القتلى من شبان المدينة، معتبرا ما جرى "عملا جبانا لا يمثل أخلاق أهلنا، ولا ديننا، ولا قيمنا الوطنية التي قامت على المحبة والعيش المشترك". وأردف البيان "نُدين بكل الكلمات الصادقة التحريض الطائفي الذي سبق هذه الجريمة، ونحذر من الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها". ودعا البيان الجهات الرسمية إلى تحمّل مسؤولياتها "وفتح تحقيق فوري وشفاف، ومحاسبة كل من شارك وحرّض وخطط لهذه الجريمة، فالعدل أساس الاستقرار، وبدونه لا سلام".

محلِّلون يجيبون: هل يواجه نتنياهو مأزق جديد و"7 أكتوبر دبلوماسي"؟
محلِّلون يجيبون: هل يواجه نتنياهو مأزق جديد و"7 أكتوبر دبلوماسي"؟

وكالة شهاب

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة شهاب

محلِّلون يجيبون: هل يواجه نتنياهو مأزق جديد و"7 أكتوبر دبلوماسي"؟

في خطوة غير متوقعة، أعلنت الولايات المتحدة عن التوصل إلى تفاهم مع أنصار الله (الحوثيين) في اليمن يقضي بوقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر، ما أثار موجة من ردود الفعل المتباينة، لا سيما من الجانب الإسرائيلي، وكشف عن تحول لافت في النهج الأميركي بالمنطقة. وخلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الكندي، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق الذي ينص على توقف الجماعة اليمنية عن استهداف السفن الأميركية، مقابل وقف الغارات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد مواقع الحوثيين. غير أن الرواية العمانية جاءت مختلفة، إذ أكدت وزارة الخارجية في مسقط أن التفاهم تم بوساطة عمانية، ويقضي بوقف متبادل للهجمات، لكنه يضمن فقط سلامة السفن الأميركية دون غيرها، ولا يشمل أي التزام من الحوثيين بوقف الهجمات على إسرائيل. ردة الفعل الإسرائيلية جاءت حادة، إذ عبرت مصادر رسمية عن "الدهشة" من الإعلان الأميركي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إنهم "فوجئوا بإعلان ترامب"، في حين كشف موقع "أكسيوس" عن أن واشنطن لم تُخطر تل أبيب مسبقاً بالاتفاق، ما يعكس فتوراً في التنسيق بين الحليفين. ويرى أستاذ العلوم السياسية الدكتور خليل العناني أن الاتفاق يكشف عن تصدع في العلاقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويؤشر إلى تحوّل في الموقف الأميركي من الصراع مع الحوثيين. وقال العناني في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" للجزيرة، إن ترامب يبدو أقل خضوعاً لرغبات نتنياهو مقارنة بسلفه جو بايدن، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يتحرك وفق حسابات داخلية مرتبطة بتيار "ماغا" الذي يدفع نحو العزلة وتخفيف الانخراط في صراعات الشرق الأوسط. ويضيف العناني أن الاتفاق يعكس إدراك ترامب لمحاولة نتنياهو جر الولايات المتحدة إلى صدام أوسع، لا سيما مع إيران، في وقت يشهد تصعيداً إسرائيلياً ضد اليمن. قلق من صفقة نووية مستقبلية مع إيران من جانبه، يرى الدكتور مهند مصطفى، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن الاتفاق قد يشكل تمهيداً لاتفاق نووي مع طهران لا يراعي المخاوف الأمنية الإسرائيلية. ويحذر من أن تجاوز إسرائيل في هذا الملف الحساس قد يكون بمثابة "7 أكتوبر سياسي" جديد لنتنياهو، يسرّع من نهايته السياسية. ويضيف مصطفى أن واشنطن قد تتخذ خطوات أخرى مستقبلاً بمعزل عن إسرائيل، سواء في الملف السوري أو غيره، ما يضع تل أبيب أمام مأزق استراتيجي، خصوصاً إذا تراجعت الولايات المتحدة عن دعمها المباشر للهجمات ضد الحوثيين، ما يترك إسرائيل وحيدة أمام صواريخ ومسيرات الجماعة. توازن هش ومكاسب جزئية أما الباحث في مركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، فيرى أن الاتفاق لا يشكل انتصاراً حاسماً لأي من الطرفين. فترامب لم ينجح في تأمين الملاحة الدولية بشكل كامل، واقتصر الاتفاق على السفن الأميركية فقط، بينما قدم الحوثيون تنازلاً باستثناء السفن الأميركية، بما في ذلك تلك المتجهة إلى إسرائيل، من أي استهداف. ويشير مكي إلى أن الاتفاق قد يعكس تغيراً في أسلوب إدارة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، دون أن يصل إلى حد القطيعة. فبينما تبقى المصالح الأمنية الإسرائيلية أولوية أميركية، إلا أن نتنياهو مطالب الآن بالتعامل مع ترامب "كما يتعامل الموظف مع رئيسه"، بحسب تعبيره. ويرى مكي أن كلا الطرفين خرج بمكاسب نسبية؛ فواشنطن تخلصت من أعباء الغارات العسكرية التي لم تحقق أهدافها، فيما نجح الحوثيون في وقف تلك الضربات مع الاحتفاظ بحقهم في استهداف إسرائيل. إسرائيل في مواجهة مفتوحة في ظل هذا المشهد الجديد، تواجه إسرائيل تحدياً استراتيجياً يتمثل في التصدي منفردة لهجمات الحوثيين، في وقت لا تملك فيه حلولاً استخباراتية فعالة أو أنظمة دفاعية قادرة على صد كل الصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من اليمن، كما يقول مهند مصطفى. وبحسب التحليلات، قد تجد إسرائيل نفسها مضطرة للرد العسكري على كل صاروخ يطلق تجاهها من اليمن، ما يفتح الباب على جبهة استنزاف جديدة لطالما لعبت فيها واشنطن دوراً مباشراً. أعلنت سلطنة عمان وساطتها بين واشنطن والحوثيين والتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وذلك بعد وقت وجيز من تصريح لترامب قال فيه إن بلاده ستوقف فورا الهجمات التي تشنها على اليمن. من جانب الحوثيين، أكد القيادي في حركة "أنصار الله" ورئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، أن دعم غزة في وجه العدوان الإسرائيلي "ثابت وماضٍ مهما كان الثمن"، مشدداً على أن العمليات الأخيرة أثبتت أن "ضرباتنا مؤلمة وستستمر". وقال المشاط في تصريحات رسمية الثلاثاء: "لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر"، في إشارة إلى الهجمات البحرية والجوية التي تنفذها الحركة في إطار ما تسميه "نصرة الشعب الفلسطيني". ووصف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 19 شهراً بأنه "يؤكد صوابية تحرك شعبنا وجهاده، ويطمئنه أكثر عندما يرى أنه في مواجهة أقذر عدو عرفته البشرية"، حسب تعبيره. وفي لهجة تحذيرية، توجه المشاط برسالة مباشرة إلى الإسرائيليين قائلاً: "ردنا بإذن الله سيكون مزلزلًا، مؤلمًا، ولن يكون بمقدور العدو الإسرائيلي تحمله"، مضيفاً: "لكل الصهاينة من الآن وصاعداً، الزموا الملاجئ، أو غادروا إلى أوطانكم فورًا، فلن يكون بمقدور حكومتكم الفاشلة حمايتكم بعد اليوم". كما قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن وقف الولايات المتحدة "للعدوان" على اليمن "سيتم تقييمه ميدانيا أولا". وأضاف في منشور على منصة إكس "عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان"، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف الهجمات على "إسرائيل". من جهتها، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الثلاثاء، بأن إعلان الرئيس الأميركي بشأن وقف الهجمات على الحوثيين، فاجأ المسؤولين الإسرائيليين، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المستوى السياسي في إسرائيل لم يُبلغ مسبقًا بهذا الشأن قبل تصريحات ترامب. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر إسرائيلي مطلع، بأن إعلان ترمب بشأن الحوثيين يعد خبرًا سيئًا جدًا بالنسبة لإسرائيل. ويقوم ترامب بجولة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 مايو/أيار الحالي، يزور خلالها كلا من السعودية وقطر والإمارات، ولن تشمل "إسرائيل". وكان المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد صرح الإثنين بأنه يأمل بأن تصدر قريبا "إعلانات مهمة تتعلق بتوسيع اتفاقيات أبراهام".

اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا
اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا

الموقع بوست

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر في جرمانا

اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بمدينة جرمانا في ريف دمشق للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، اليوم الثلاثاء، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة. وأفادت وكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا، الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل. كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين. انتشار أمني في هذه الأثناء، عززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا بعد اشتباكات دامية اندلعت أمس الاثنين، وتجددت صباح اليوم الثلاثاء، أودت بحياة 8 أشخاص. ووقع الاشتباك على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، منسوب إلى أحد أبناء الطائفة الدرزية، مما أدى إلى موجة غضب واسعة بين السوريين. ورصدت مراسلة الجزيرة نت أصوات طائرات استطلاع مجهولة المصدر تحوم فوق المدينة منذ الساعة الواحدة ظهرا اليوم الثلاثاء دون توقف. وأفاد مصدر أمني، للجزيرة، بمقتل اثنين من قوى الأمن العام خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم في محيط جرمانا. وأكد أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات، لكنها حاولت فض اشتباك بين مجموعات غير نظامية. وذكرت مصادر أمنية، للجزيرة، أن 6 مسلحين من مجموعات مسلحة في جرمانا قُتلوا خلال الاشتباكات، كما أصيب أكثر من 12 آخرين. بدوره، قال المسؤول الأمني في منطقة الغوطة الشرقية محمد خير تقلجي إن "جميع من تورطوا في الدماء على خلفية أحداث مدينة جرمانا سيقدمون إلى القضاء، مهما كان انتماؤهم". وأضاف تقلجي -في تصريحات للجزيرة- أن مروجي المقطع الصوتي المسيء للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) قصدوا الفتنة بين مكونات الشعب السوري. وفي وقت سابق، أوضح بيان لوزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الشخص الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت علاقته بالتسجيل الصوتي، وأن العمل جارٍ للوصول إلى صاحب التسجيل، وتقديمه للعدالة لينال العقوبة المناسبة، وفق القوانين المعمول بها في البلاد. أما وزارة العدل فقالت إنها لن تتهاون في ملاحقة مرتكبي الاعتداءات، لا سيما تلك الموجهة إلى الرسول الأعظم. ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار إلى خطاب الفتنة والتجييش، واللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن. تحذيرات درزية وفي سياق متصل، حذر شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز يوسف الجربوع مما وصفها بالفتنة التي تعمل عليها أطراف عديدة لضرب وحدة النسيج السوري. ودعا الجربوع السوريين إلى التروي وتحكيم العقل، مشددا على أن مشيخة العقل لن تقبل أي إساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). من جانبه، قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حمود الحناوي إن ما جرى في جرمانا بُني على اتهامات غير حقيقية. ودعا الحناوي -في مقابلة مع الجزيرة- إلى ضرورة وأد الفتنة، وحل المشكلة بأسرع وقت ممكن. وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأهالي جرمانا، ونعى البيان القتلى من شبان المدينة، معتبرا ما جرى "عملا جبانا لا يمثل أخلاق أهلنا، ولا ديننا، ولا قيمنا الوطنية التي قامت على المحبة والعيش المشترك". وأردف البيان "نُدين بكل الكلمات الصادقة التحريض الطائفي الذي سبق هذه الجريمة، ونحذر من الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها".

بعد الأحداث الأخيرة في جرمانا.. اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر
بعد الأحداث الأخيرة في جرمانا.. اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر

صوت بيروت

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

بعد الأحداث الأخيرة في جرمانا.. اتفاق بين الحكومة السورية والدروز لإنهاء التوتر

مشاركة مدير مديرية الشؤون السياسية في ريف دمشق الأستاذ أحمد طعمة، ومدير منطقة الغوطة الشرقية الدكتور محمد علي عامر بصياغة الاتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا. سانا اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بمدينة جرمانا في ريف دمشق للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، اليوم الثلاثاء، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة. وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا، الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل. كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين. انتشار أمني في هذه الأثناء، عززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا بعد اشتباكات دامية اندلعت أمس الاثنين، وتجددت صباح اليوم الثلاثاء، أودت بحياة 8 أشخاص. ووقع الاشتباك على خلفية انتشار تسجيل صوتي مسيء إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، منسوب إلى أحد أبناء الطائفة الدرزية، مما أدى إلى موجة غضب واسعة بين السوريين. وأفاد مصدر أمني، للجزيرة، بمقتل اثنين من قوى الأمن العام خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم في محيط جرمانا. وأكد أن قوات الأمن العام لم تكن طرفا في الاشتباكات، لكنها حاولت فض اشتباك بين مجموعات غير نظامية. وذكرت مصادر أمنية، للجزيرة، أن 6 مسلحين من مجموعات مسلحة في جرمانا قُتلوا خلال الاشتباكات، كما أصيب أكثر من 12 آخرين. بدوره، قال المسؤول الأمني في منطقة الغوطة الشرقية محمد خير تقلجي إن 'جميع من تورطوا في الدماء على خلفية أحداث مدينة جرمانا سيقدمون إلى القضاء، مهما كان انتماؤهم'. وأضاف تقلجي -في تصريحات للجزيرة- أن مروجي المقطع الصوتي المسيء للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) قصدوا الفتنة بين مكونات الشعب السوري. وفي وقت سابق، أوضح بيان لوزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الشخص الذي وُجهت إليه أصابع الاتهام لم تثبت علاقته بالتسجيل الصوتي، وأن العمل جارٍ للوصول إلى صاحب التسجيل، وتقديمه للعدالة لينال العقوبة المناسبة، وفق القوانين المعمول بها في البلاد. أما وزارة العدل فقالت إنها لن تتهاون في ملاحقة مرتكبي الاعتداءات، لا سيما تلك الموجهة إلى الرسول الأعظم. ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار إلى خطاب الفتنة والتجييش، واللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن. تحذيرات درزية وفي سياق متصل، حذر شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز يوسف الجربوع مما وصفها بالفتنة التي تعمل عليها أطراف عديدة لضرب وحدة النسيج السوري. ودعا الجربوع السوريين إلى التروي وتحكيم العقل، مشددا على أن مشيخة العقل لن تقبل أي إساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). من جانبه، قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حمود الحناوي إن ما جرى في جرمانا بُني على اتهامات غير حقيقية. ودعا الحناوي -في مقابلة مع الجزيرة- إلى ضرورة وأد الفتنة، وحل المشكلة بأسرع وقت ممكن. وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا منسوبا لأهالي جرمانا، ونعى البيان القتلى من شبان المدينة، معتبرا ما جرى 'عملا جبانا لا يمثل أخلاق أهلنا، ولا ديننا، ولا قيمنا الوطنية التي قامت على المحبة والعيش المشترك'. وأردف البيان 'نُدين بكل الكلمات الصادقة التحريض الطائفي الذي سبق هذه الجريمة، ونحذر من الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم إلا أعداء سوريا ووحدتها'. ودعا البيان الجهات الرسمية إلى تحمّل مسؤولياتها 'وفتح تحقيق فوري وشفاف، ومحاسبة كل من شارك وحرّض وخطط لهذه الجريمة، فالعدل أساس الاستقرار، وبدونه لا سلام'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store