logo
محلِّلون يجيبون: هل يواجه نتنياهو مأزق جديد و"7 أكتوبر دبلوماسي"؟

محلِّلون يجيبون: هل يواجه نتنياهو مأزق جديد و"7 أكتوبر دبلوماسي"؟

وكالة شهاب٠٧-٠٥-٢٠٢٥

في خطوة غير متوقعة، أعلنت الولايات المتحدة عن التوصل إلى تفاهم مع أنصار الله (الحوثيين) في اليمن يقضي بوقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر، ما أثار موجة من ردود الفعل المتباينة، لا سيما من الجانب الإسرائيلي، وكشف عن تحول لافت في النهج الأميركي بالمنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء الكندي، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق الذي ينص على توقف الجماعة اليمنية عن استهداف السفن الأميركية، مقابل وقف الغارات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد مواقع الحوثيين.
غير أن الرواية العمانية جاءت مختلفة، إذ أكدت وزارة الخارجية في مسقط أن التفاهم تم بوساطة عمانية، ويقضي بوقف متبادل للهجمات، لكنه يضمن فقط سلامة السفن الأميركية دون غيرها، ولا يشمل أي التزام من الحوثيين بوقف الهجمات على إسرائيل.
ردة الفعل الإسرائيلية جاءت حادة، إذ عبرت مصادر رسمية عن "الدهشة" من الإعلان الأميركي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إنهم "فوجئوا بإعلان ترامب"، في حين كشف موقع "أكسيوس" عن أن واشنطن لم تُخطر تل أبيب مسبقاً بالاتفاق، ما يعكس فتوراً في التنسيق بين الحليفين.
ويرى أستاذ العلوم السياسية الدكتور خليل العناني أن الاتفاق يكشف عن تصدع في العلاقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويؤشر إلى تحوّل في الموقف الأميركي من الصراع مع الحوثيين. وقال العناني في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" للجزيرة، إن ترامب يبدو أقل خضوعاً لرغبات نتنياهو مقارنة بسلفه جو بايدن، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يتحرك وفق حسابات داخلية مرتبطة بتيار "ماغا" الذي يدفع نحو العزلة وتخفيف الانخراط في صراعات الشرق الأوسط.
ويضيف العناني أن الاتفاق يعكس إدراك ترامب لمحاولة نتنياهو جر الولايات المتحدة إلى صدام أوسع، لا سيما مع إيران، في وقت يشهد تصعيداً إسرائيلياً ضد اليمن.
قلق من صفقة نووية مستقبلية مع إيران
من جانبه، يرى الدكتور مهند مصطفى، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن الاتفاق قد يشكل تمهيداً لاتفاق نووي مع طهران لا يراعي المخاوف الأمنية الإسرائيلية. ويحذر من أن تجاوز إسرائيل في هذا الملف الحساس قد يكون بمثابة "7 أكتوبر سياسي" جديد لنتنياهو، يسرّع من نهايته السياسية.
ويضيف مصطفى أن واشنطن قد تتخذ خطوات أخرى مستقبلاً بمعزل عن إسرائيل، سواء في الملف السوري أو غيره، ما يضع تل أبيب أمام مأزق استراتيجي، خصوصاً إذا تراجعت الولايات المتحدة عن دعمها المباشر للهجمات ضد الحوثيين، ما يترك إسرائيل وحيدة أمام صواريخ ومسيرات الجماعة.
توازن هش ومكاسب جزئية
أما الباحث في مركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، فيرى أن الاتفاق لا يشكل انتصاراً حاسماً لأي من الطرفين. فترامب لم ينجح في تأمين الملاحة الدولية بشكل كامل، واقتصر الاتفاق على السفن الأميركية فقط، بينما قدم الحوثيون تنازلاً باستثناء السفن الأميركية، بما في ذلك تلك المتجهة إلى إسرائيل، من أي استهداف.
ويشير مكي إلى أن الاتفاق قد يعكس تغيراً في أسلوب إدارة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، دون أن يصل إلى حد القطيعة. فبينما تبقى المصالح الأمنية الإسرائيلية أولوية أميركية، إلا أن نتنياهو مطالب الآن بالتعامل مع ترامب "كما يتعامل الموظف مع رئيسه"، بحسب تعبيره.
ويرى مكي أن كلا الطرفين خرج بمكاسب نسبية؛ فواشنطن تخلصت من أعباء الغارات العسكرية التي لم تحقق أهدافها، فيما نجح الحوثيون في وقف تلك الضربات مع الاحتفاظ بحقهم في استهداف إسرائيل.
إسرائيل في مواجهة مفتوحة
في ظل هذا المشهد الجديد، تواجه إسرائيل تحدياً استراتيجياً يتمثل في التصدي منفردة لهجمات الحوثيين، في وقت لا تملك فيه حلولاً استخباراتية فعالة أو أنظمة دفاعية قادرة على صد كل الصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من اليمن، كما يقول مهند مصطفى.
وبحسب التحليلات، قد تجد إسرائيل نفسها مضطرة للرد العسكري على كل صاروخ يطلق تجاهها من اليمن، ما يفتح الباب على جبهة استنزاف جديدة لطالما لعبت فيها واشنطن دوراً مباشراً.
أعلنت سلطنة عمان وساطتها بين واشنطن والحوثيين والتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب، وذلك بعد وقت وجيز من تصريح لترامب قال فيه إن بلاده ستوقف فورا الهجمات التي تشنها على اليمن.
من جانب الحوثيين، أكد القيادي في حركة "أنصار الله" ورئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، أن دعم غزة في وجه العدوان الإسرائيلي "ثابت وماضٍ مهما كان الثمن"، مشدداً على أن العمليات الأخيرة أثبتت أن "ضرباتنا مؤلمة وستستمر".
وقال المشاط في تصريحات رسمية الثلاثاء: "لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر"، في إشارة إلى الهجمات البحرية والجوية التي تنفذها الحركة في إطار ما تسميه "نصرة الشعب الفلسطيني".
ووصف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 19 شهراً بأنه "يؤكد صوابية تحرك شعبنا وجهاده، ويطمئنه أكثر عندما يرى أنه في مواجهة أقذر عدو عرفته البشرية"، حسب تعبيره.
وفي لهجة تحذيرية، توجه المشاط برسالة مباشرة إلى الإسرائيليين قائلاً: "ردنا بإذن الله سيكون مزلزلًا، مؤلمًا، ولن يكون بمقدور العدو الإسرائيلي تحمله"، مضيفاً: "لكل الصهاينة من الآن وصاعداً، الزموا الملاجئ، أو غادروا إلى أوطانكم فورًا، فلن يكون بمقدور حكومتكم الفاشلة حمايتكم بعد اليوم".
كما قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن وقف الولايات المتحدة "للعدوان" على اليمن "سيتم تقييمه ميدانيا أولا".
وأضاف في منشور على منصة إكس "عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان"، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف الهجمات على "إسرائيل".
من جهتها، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الثلاثاء، بأن إعلان الرئيس الأميركي بشأن وقف الهجمات على الحوثيين، فاجأ المسؤولين الإسرائيليين، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المستوى السياسي في إسرائيل لم يُبلغ مسبقًا بهذا الشأن قبل تصريحات ترامب.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر إسرائيلي مطلع، بأن إعلان ترمب بشأن الحوثيين يعد خبرًا سيئًا جدًا بالنسبة لإسرائيل.
ويقوم ترامب بجولة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 مايو/أيار الحالي، يزور خلالها كلا من السعودية وقطر والإمارات، ولن تشمل "إسرائيل".
وكان المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد صرح الإثنين بأنه يأمل بأن تصدر قريبا "إعلانات مهمة تتعلق بتوسيع اتفاقيات أبراهام".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يستحقون أكثر من التكريم
يستحقون أكثر من التكريم

مصرس

timeمنذ 16 دقائق

  • مصرس

يستحقون أكثر من التكريم

- ما شاء الله على القيادات المصرفية عندنا دخلت فى سباق المليارات وعندنا مثلا اثنان يمثلان أكبر البنوك المصرية محمد الإتربى وهشام عكاشة فقد سبق لكل منهما أن حقق مليارات الجنيهات أرباحًا نتيجة عمل دؤوب ورؤى متميزة.. وعندما طالبت بتكريمهما كانت مكافأة القيادة السياسية لهما التجديد للمرة الثالثة بتبادل المواقع فأصبح الإتربى رئيسا للأهلى وأصبح هشام عكاشة رئيسا لبنك مصر، ولا يختلف اثنان ان العديد من القيادات المصرفية حققت الكثير فى البنوك التى تقودها ومنهم حسن غانم الرئيس التنفيذى لبنك التعمير والإسكان الذى يستحق التكريم فهو الذى له أكثر من بصمة مشرفة على صدر بنك التعمير والإسكان وقد تمكن من تنظيم وتطوير منظومة مصرفية متكاملة تواكب متطلبات السوق أدت الى إحداث طفرة فى صافى أرباح البنك التى تقترب إلى الخمسة مليارات خلال 3 شهور فقط .- والسبب: الأداء المتميز الذى يعمل به فى البنك، فالرجل يتبنى استراتيجيات فعالة فى مختلف قطاعات البنك، فكان صافى الأرباح هو النتيجة.-شيء جميل أن تكثف القيادات المصرفية قدراتها فى تحويل الملايين إلى مليارات ويحدث تسابق بين البنوك على صافى الأرباح، وطبعا العائد للدولة وليس للعاملين فى البنوك..وبهذه المناسبة أذكر أننى كنت فى باريس والتقيت بشيخ البرلمانيين الأستاذ الدكتور فتحى سرور -طيب الله ثراه- وحدثنى عن قيام البنك الأهلى برصد جزء من ميزانيته ورصده فى شراء أجهزة طبية لمستشفى قصر العينى وعلق يومها الدكتور سرور قائلا لى: والله أبهرنى هذا التصرف المحترم وهو تحويل جزء من الأرباح والميزانية إلى بند المسئولية الاجتماعية هذا يعنى أن تساهم البنوك بحصة من الأرباح فى المشروعات القومية والقضايا الإنسانية مثل تطوير المستشفيات والمشاريع الكبرى وكان أول مشروع هو إزالة العشوائيات، ونستطيع أن نقول إن أرباح البنوك ساهمت بالفعل فى تنفيذ رؤية وتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما قرر تغيير وجه مصر بإزالة العشوائيات.-هنيئا للبنوك المصرية بالإنجاز الذى حققته العديد من القيادات المصرفية فى أرباحها وكافة مؤشراتها ومنهم حسن غانم فى بنك التعمير والإسكان.. فقد اصبح لبنك التعمير والإسكان مكانة متميزة بين البنوك التجارية وكذلك بنك قطر الوطنى الذى يرأسه الاقتصادى الكبير محمد بدير، وبنك البركة الذى نجح أصحابه فى استقطاب ابن البنك الأهلى حازم حجازى ملك التجزئة المصرفية فى مصر والذى وصفه عمدة المصرفيين الدكتور العقدة بأنه المصرفى الوحيد المتخصص فى التجزئة والشهادة لله أن حازم منذ أن وطئت قدماه بنك البركة وهو يحقق أرباحًا خيالية له.

قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب بهارفارد
قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب بهارفارد

الجمهورية

timeمنذ 22 دقائق

  • الجمهورية

قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب بهارفارد

ووصفت جامعة هارفارد قرار السحب بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي ولقوانين اتحادية أخرى، وله "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف حامل تأشيرة. وقالت هارفارد: "بضربة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب هارفارد، وهم الطلاب الدوليون الذين يساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها." وأضافت الجامعة "بدون طلابها الدوليين، لن تكون هارفارد هي هارفارد". وأصدرت القاضية الفيدرالية أليسون بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، أمرا قضائيا مؤقتا بوقف تنفيذ قرار ترامب. ويعد ضغط ترامب على هارفارد جزءا من حملة أوسع يشنها الجمهوريون لإجبار الجامعات ومكاتب المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى تقدر الاستقلال عن السياسة الحزبية على الانصياع لأجندته. وشملت الحملة جهودا لترحيل طلاب أجانب شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين دون ارتكاب جرائم، والانتقام من مكاتب محاماة توظف محامين تحدوا ترامب ، واقتراحا من ترامب لعزل قاض بسبب حكم في قضية هجرة لم يعجبه. وقاومت هارفارد، التي مقرها كامبريدج في ماساتشوستس، ترامب بقوة، حيث رفعت دعاوى سابقة لاستعادة منح اتحادية مجمدة أو ملغاة قيمتها نحو 3 مليارات دولار. كما رفعت مكاتب محاماة منها ويلمارهيل وسوسمان جودفري دعاوى، بينما قال رئيس المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس إن عزل القضاة ليس ردا مناسبا على الاختلاف مع أحكامهم. فيما أقدمت بعض المؤسسات على تقديم تنازلات ل ترامب. ووافقت جامعة كولومبيا على إصلاح إجراءات التأديب ومراجعة مناهج دورات عن الشرق الأوسط، بعد أن سحب ترامب تمويلا قيمته 400 مليون دولار بسبب مزاعم بأن الجامعة العريقة لم تبذل جهوداً كافية لمكافحة معاداة السامية. في المقابل، وافقت مكاتب محاماة مثل بول ويس وسكادن آربس على تقديم خدمات قانونية مجانية لقضايا يدعمها ترامب. وفي بيان قبل حكم بوروز، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون الدعوى قائلة: "لو اهتمت هارفارد فقط بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والمعادين للسامية والمناصرين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما وجدت نفسها في هذا الموقف أساسا". وأضافت: "على هارفارد أن تقضي وقتها ومواردها في خلق بيئة جامعية آمنة بدلا من رفع دعاوى تافهة." وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب والتبادل الزائر، والذي سيدخل حيز التنفيذ مع العام الأكاديمي 2025-2026. وقالت إن إنهاء الاعتماد مبرر بسبب "تسبب هارفارد في العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني.". وفي خطاب إلى هارفارد مرفق بالشكوى، قالت نوم إن المعلومات مطلوبة لأن الجامعة "خلقت بيئة تعليمية معادية للطلاب اليهود بسبب فشل هارفارد في إدانة معاداة السامية.". وقالت نوم يوم الخميس إن هارفارد يمكنها استعادة اعتمادها بتسليم مجموعة من السجلات عن الطلاب الدوليين خلال 72 ساعة، بما في ذلك مقاطع فيديو أو صوتية لأنشطتهم الاحتجاجية في السنوات الخمس الماضية. وقالت هارفارد في شكواها إن تبرير وزارة الأمن الداخلي هو "قمة التعسف". وفي خطاب إلى مجتمع هارفارد يوم الجمعة، أدان الرئيس المؤقت آلان غاربر إجراءات الإدارة وقال إن هارفارد استجابت لطلبات وزارة الأمن الداخلي وفقا للقانون. وكتب غاربر: "إن السحب يستكمل سلسلة من إجراءات الحكومة للانتقام من هارفارد بسبب رفضنا التخلي عن استقلالنا الأكاديمي والخضوع لمزاعم الحكومة الفيدرالية غير القانونية بالسيطرة على مناهجنا وأعضاء هيئة التدريس وطلابنا." وكانت قد سجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي القيد. وقالت الجامعة في شكواها إن السحب سيجبرها على سحب قبول آلاف الأشخاص، وترك "عدد لا يحصى" من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات البحثية في فوضى، قبل أيام فقط من التخرج. ووصفت هارفارد السحب بأنه "غير قانوني بعدة طرق"، قائلة إن الحكومة تنتهك التعديل الدستوري الأول باستخدام الإكراه لمراقبة الخطاب الخاص، وإجبار الجامعات على التخلي عن حريتها الأكاديمية.

ثلاثة علماء يؤكدون : شارب الخمر وتارك الصلاة وخلع الحجاب ليس كفرا
ثلاثة علماء يؤكدون : شارب الخمر وتارك الصلاة وخلع الحجاب ليس كفرا

البشاير

timeمنذ 24 دقائق

  • البشاير

ثلاثة علماء يؤكدون : شارب الخمر وتارك الصلاة وخلع الحجاب ليس كفرا

ثلاثة علماء يؤكدون : شارب الخمر وتارك الصلاة وخلع الحجاب ليس كفرا الأولي : أثيرت حالة من الجدل بسبب تغريدة كتبها الكويتي حمد عبد الرحمن الحمد البعيجان مؤسس مسجد البعيجان، عن حكم شرب الخمر. وقال البعيجان في تغريدته على موقع 'تويتر': 'شارب الخمر ليس بكافر، كذلك كل من يرتكب المعاصي في لحظات ضعف فليس بكافر'. تغريدة البعيجان أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية. فقال محمد: 'كلامك صحيح جَزاكَ اللهُ خيراً.. وهذه عقيدة أهل السنة من سَلَفِنا الصالح .. طالما أن المسلم مؤمنٌ موحّد، ومؤمن بكل ما جاء عن الله ورسوله ﷺ. فإنه لا يكفر بالذنوب والمعاصي، مالم يستحلّها. ولكن لا شك أنه مُذنب وآثم ويستحق العقوبة من الله تعالى ما لم يتُب'. الثانية قال بها الدكتور أسامه الأزهري … إن المسلم تارك الصلاة ليس بكافر، ولكنه عاصٍ وأضاف الأزهري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني، في برنامج الحق المبين، عبر فضائية دي إم سي، اليوم الجمعة، أن المسلم غير ممارس الشعائر هو مؤمن وقلبه ممتلئ بالإيمان واستوفى الإيمان بالله وكتبه ورسله، ولكنه لعارض ما تكاسل أو غلبته الأهواء والشهوات وقصّر في إقامة الشعائر ولفت، إلى أن أهل السنة والجماعة يرون أن الإيمان هو الاعتقاد، مضيفًا، طالما قلبه امتلأ إقرارًا وخضوعًا واعترافًا بالرسالة يبقى اسمه مؤمنًا، وينجو من عذاب الله يوم القيامة، وإن أخلّ بالأعمال الشرعية الثالثة عندما جاء رجل من ديار الأزهر في العصر الذي نعيش فيه يدعي الإمام أحمد الطيب . وقال الحجاب ليس سنة وخلعة ليس إنكارا للحدود الدينية بل معصية ، أقل من الكذب … وتفسير ذلك ببساطة من تخلع الحجاب عليها بصيام ثلاثة أيام أو فدية الصائمين .. تهجم عليه رهط من المفترين بدعوي ، إن مايقوله بدعة .. اليوم إنكشف كذبكم ياأهل الكذب والنفاق .. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store