logo
#

أحدث الأخبار مع #للرافال

باريس قلقة بعد إسقاط مقاتلات رافال في مواجهة الهند وباكستان
باريس قلقة بعد إسقاط مقاتلات رافال في مواجهة الهند وباكستان

يمن مونيتور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

باريس قلقة بعد إسقاط مقاتلات رافال في مواجهة الهند وباكستان

يمن مونيتور/قسم الأخبار تعيش العاصمة الفرنسية باريس حالة من القلق بعد تداول معلومات تفيد بإسقاط باكستان ثلاث مقاتلات رافال، التي تُعتبر من أهم الطائرات العسكرية الفرنسية. هذا الحدث قد يؤثر سلباً على مبيعات المقاتلة في الأسواق الدولية، خاصة بعد أن تم إسقاطها بواسطة المقاتلة الصينية 'تشينغدو جيه 10'. في سياق المناوشات بين الهند وباكستان، أعلنت إسلام أباد عن إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث مقاتلات رافال. يُعتبر هذا الأمر تحولاً كبيراً في ميزان القوى، إذ أن رافال تمثل أهم عتاد عسكري فرنسي بعد السلاح النووي، وتتنافس في الأسواق مع المقاتلات الأمريكية مثل إف 35 وإف 15. حتى الآن، هناك تأكيد على إسقاط مقاتلة واحدة من طراز رافال، بينما تحقق فرنسا في صحة الأخبار المتعلقة بإسقاط مقاتلتين أخريين. وذكرت شبكة 'سي إن إن' أن هناك دلائل تشير إلى إسقاط طائرتين إضافيتين، من بينها العثور على أجزاء من الطائرة الفرنسية. فيما يلتزم الطرفان، الهند وفرنسا، الصمت حيال هذه المعلومات، لم تصدر شركة داسو المنتجة للرافال أي تصريحات رغم الاستفسارات المتكررة. ومن جهته، تناول الإعلام الفرنسي الخبر بحذر، حيث أكدت بعض القنوات إسقاط مقاتلة واحدة، بينما شككت في صحة إسقاط ثلاث مقاتلات. تُعد هذه الحادثة سابقة تاريخية، إذ تُظهر قدرة المقاتلة الصينية 'تشينغدو جيه 10' على إسقاط طائرات غربية متطورة. وقد أثار هذا النجاح تساؤلات حول مستوى هذه المقاتلة، التي باتت تُقارن بالمقاتلات الغربية مثل إف 16 وإف 18. تستمر تداعيات هذا الحدث في التأثير على سوق السلاح، حيث قد تقرر بعض الدول إعادة النظر في صفقات شراء رافال، بينما تفكر دول أخرى في اقتناء المقاتلة الصينية، التي تتميز بسعر أقل بنحو 50% مقارنة بالمقاتلات الغربية. مقالات ذات صلة

باكستان تكشف نجاة المغرب من فخ فرنسي كبير؟
باكستان تكشف نجاة المغرب من فخ فرنسي كبير؟

أريفينو.نت

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أريفينو.نت

باكستان تكشف نجاة المغرب من فخ فرنسي كبير؟

أريفينو.نت/خاص في تطور عسكري وصف بالزلزال في الأوساط الدفاعية العالمية، ألقت المواجهة الجوية الأخيرة واسعة النطاق بين الهند وباكستان بظلال كثيفة من الشك حول فعالية مقاتلات 'رافال' الفرنسية، التي تعد من أغلى الطائرات المقاتلة في العالم. هذه التطورات الدراماتيكية تعيد تسليط الضوء على قرار المغرب، قبل سنوات، بتجنب ما يصفه مراقبون اليوم بـ'فخ' استثماري كاد يكلف المملكة مليارات الدولارات، خاصة بعد الأداء الذي وُصف بـ'المخيب' للرافال في أول اختبار قتالي حقيقي لها أمام مقاتلات صينية حديثة وأقل تكلفة. فقد شهدت الأجواء بين البلدين الجارين نووياً، واحدة من أضخم المعارك الجوية في تاريخ الطيران الحديث، حيث ذكرت تقارير إعلامية دولية أن نحو 125 طائرة مقاتلة من الجانبين شاركت في اشتباكات جوية عنيفة استمرت لأكثر من ساعة متواصلة. وفي أعقاب غارات جوية نفذتها الهند على ما قالت إنها 'مواقع إرهابية' داخل الأراضي الباكستانية، تصاعدت المواجهة بشكل خطير. وادعت مصادر باكستانية رفيعة المستوى، أن قواتها الجوية تمكنت باستخدام مقاتلات 'J-10C' صينية الصنع من إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث مقاتلات فرنسية من طراز 'رافال'، وطائرة 'ميغ-29″، وأخرى من طراز 'سو-30″، مؤكدة أن أياً من هذه الطائرات لم تعبر المجال الجوي الباكستاني. ورغم ضخامة الاشتباك، أفادت نفس المصادر بأن أياً من الطرفين لم يخترق المجال الجوي للآخر، مما يشير إلى انضباط عسكري دقيق. وفيما اعترفت الهند رسمياً بخسارة ثلاث مقاتلات فقط دون تحديد طرازاتها أو ظروف إسقاطها، فإن التركيز الأكبر انصب على أداء الرافال. وعزا خبراء التفوق المزعوم للمقاتلة الصينية 'J-10C' إلى تجهيزها بصاروخ جو-جو بعيد المدى من طراز 'PL-15″، الذي يتميز بقدرات تكنولوجية متقدمة تمكنه من إصابة أهدافه بدقة فائقة عن بعد، مما قد يكون وضع طائرات الرافال الهندية في موقف حرج دون قدرة على الاستجابة الفعالة. وقد دفعت هذه المعطيات المقلقة وزارة الدفاع الفرنسية إلى فتح تحقيق داخلي عاجل، وسط تأكيدات من مصادر استخباراتية فرنسية بإسقاط طائرة رافال واحدة على الأقل، وتنامي المخاوف من تأثير هذه الواقعة على سمعة الصناعات الجوية الفرنسية عالمياً. هذه الأحداث تلقي بظلالها على قرار المغرب الاستراتيجي الذي اتخذه في عام 2006 بعدم المضي قدماً في صفقة اقتناء الرافال، رغم الاهتمام الأولي. فالتكلفة الباهظة للعرض الفرنسي آنذاك (2.6 مليار يورو) والأخطاء التفاوضية، دفعت المغرب إلى اختيار مقاتلات 'إف-16' الأمريكية (1.6 مليار يورو)، مع ما رافقها من دعم سياسي واقتصادي أمريكي. قرارٌ وصفه وزير دفاع فرنسي سابق بأن الرافال 'رائعة ولكن يصعب بيعها'، يبدو اليوم أكثر صواباً من أي وقت مضى. ففي ضوء ما يُشاع عن ضعف أداء الرافال أمام تكنولوجيا صينية أقل كلفة وأكثر فعالية على ما يبدو، يرى محللون أن المغرب ربما 'نجا' من استثمار ضخم في طائرة تُطرح حول قدراتها القتالية الحقيقية تساؤلات جدية. وبينما دعت الصين، المورد الرئيسي للسلاح لباكستان، الطرفين إلى التهدئة، فإن التطورات الأخيرة قد تساهم في حسم الجدل حول خيارات التسليح المستقبلية للعديد من الدول، معززةً فكرة أن الفعالية القتالية والتكلفة المعقولة أصبحت هي المعيار، وهو ما قد يكون المغرب قد استشرفه مبكراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store