
باريس قلقة بعد إسقاط مقاتلات رافال في مواجهة الهند وباكستان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعيش العاصمة الفرنسية باريس حالة من القلق بعد تداول معلومات تفيد بإسقاط باكستان ثلاث مقاتلات رافال، التي تُعتبر من أهم الطائرات العسكرية الفرنسية. هذا الحدث قد يؤثر سلباً على مبيعات المقاتلة في الأسواق الدولية، خاصة بعد أن تم إسقاطها بواسطة المقاتلة الصينية 'تشينغدو جيه 10'.
في سياق المناوشات بين الهند وباكستان، أعلنت إسلام أباد عن إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث مقاتلات رافال. يُعتبر هذا الأمر تحولاً كبيراً في ميزان القوى، إذ أن رافال تمثل أهم عتاد عسكري فرنسي بعد السلاح النووي، وتتنافس في الأسواق مع المقاتلات الأمريكية مثل إف 35 وإف 15.
حتى الآن، هناك تأكيد على إسقاط مقاتلة واحدة من طراز رافال، بينما تحقق فرنسا في صحة الأخبار المتعلقة بإسقاط مقاتلتين أخريين. وذكرت شبكة 'سي إن إن' أن هناك دلائل تشير إلى إسقاط طائرتين إضافيتين، من بينها العثور على أجزاء من الطائرة الفرنسية.
فيما يلتزم الطرفان، الهند وفرنسا، الصمت حيال هذه المعلومات، لم تصدر شركة داسو المنتجة للرافال أي تصريحات رغم الاستفسارات المتكررة. ومن جهته، تناول الإعلام الفرنسي الخبر بحذر، حيث أكدت بعض القنوات إسقاط مقاتلة واحدة، بينما شككت في صحة إسقاط ثلاث مقاتلات.
تُعد هذه الحادثة سابقة تاريخية، إذ تُظهر قدرة المقاتلة الصينية 'تشينغدو جيه 10' على إسقاط طائرات غربية متطورة. وقد أثار هذا النجاح تساؤلات حول مستوى هذه المقاتلة، التي باتت تُقارن بالمقاتلات الغربية مثل إف 16 وإف 18.
تستمر تداعيات هذا الحدث في التأثير على سوق السلاح، حيث قد تقرر بعض الدول إعادة النظر في صفقات شراء رافال، بينما تفكر دول أخرى في اقتناء المقاتلة الصينية، التي تتميز بسعر أقل بنحو 50% مقارنة بالمقاتلات الغربية. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
شاهد بالفيديو...تسجيل صوتي لبايدن يكشف حقيقة أخفاها البيت الأبيض طيلة عام كامل
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي فجر يوم السبت، تسجيلا صوتيا للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يكشف حقيقة أخفاها البيت الأبيض عن الأمريكيين والعالم طيلة عام كامل. وكشف التسجيل الصوتي لبايدن والذي يعود للعام 2023 خلال مقابلاته مع المحقق الخاص روبرت هور، أنه لم يكن يعرف ويدرك ما يدور حوله ولا يعرف متى توفي ابنه الأكبر أو متى غادر منصب نائب الرئيس، كما أنه لم يتذكر في أي عام انتخب ترامب، ولم يعرف لماذا يحتفظ بوثائق سرية لا يحق له امتلاكها. وقال المحقق الخاص روبرت هور إن بايدن كان تائها، يصمت أحيانا، ويتلعثم أحيانا. وذكر المحقق هور في تقريره أن أي هيئة محلفين سترى بايدن مسنا ضعيف الذاكرة يستحق الشفقة. وفي التفاصيل، ذكر موقع "أكسيوس" أن التسجيلات التي تم إصدارها حديثا لبايدن وهو يواجه صعوبة في تذكر مثل هذه التفاصيل بينما يتلعثم في الكلمات ويتذمر أحيانا، تلقي الضوء على سبب رفض البيت الأبيض إصدار التسجيلات العام الماضي، مع تزايد الأسئلة حول سلامته العقلية. وأفاد المصدر يبدو أيضا أن الصوت يثبت صحة تأكيد هور بأن أعضاء هيئة المحلفين في المحاكمة ربما كانوا سينظرون إلى بايدن على أنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة". وبناء على هذا القرار جزئيا، قرر هور عدم مقاضاة بايدن بتهمة حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني، مما أثار غضب الجمهوريين لأن ترامب كان يواجه ذات الاتهامات آنذاك. وانتقد الديمقراطيون والبيت الأبيض بقيادة بايدن، هور بشدة بسبب ملاحظاته عنه، وأصرّوا مرارا على أنه "ذكي" وأن هور لديه دوافع سياسية، لكن التسجيل الصوتي من المقابلات التي استمرت 6 ساعات يظهر أن هور والمحامي المشارك مارك كريكباوم كانا محترمين وودودين. ورفض البيت الأبيض في عهد بايدن إصدار التسجيلات العام الماضي بحجة أنها كانت "مواد إنفاذ قانون" محمية وأن الجمهوريين أرادوا فقط "تقطيعها وتشويهها واستخدامها لأغراض سياسية حزبية". وأشار "أكسيوس" إلى أن الزعماء الديمقراطيين واجهوا صعوبة هذا الأسبوع في الرد على التقارير حول كتاب جديد حول هذا الموضوع "الخطيئة الأصلية" من تأليف أليكس تومسون من "أكسيوس" وجيك تابر من "سي إن إن" والذي سيتم إصداره يوم الثلاثاء. بين السطور يُظهر التسجيل صوت الرئيس هامسا جافا وفترات الصمت الطويلة وهو يُكافح للعثور على الكلمات أو التواريخ المناسبة وغالبا ما كان يقدّمها محاموه الذين كانوا بمثابة حماة لذاكرته. وكان على المحامين تذكير بايدن بالعام الذي توفي فيه ابنه بو عام 2015 والعام الذي انتخب فيه ترامب لأول مرة 2016. كما وثق التسجيل الصوتي دقات ساعة قديمة في غرفة الخرائط بالبيت الأبيض حيث أجريت المقابلات، ويُضيف هذا إيقاعا لخطاب بايدن غير المسترسل لا سيما وهو يصف كتابه "عدني يا أبي" عن وفاة بو بسرطان الدماغ عن عمر يناهز 46 عاما. ووفق المصدر ذاته كان بايدن يلقي النكات وتعليقات جانبية فكاهية، وكان قادرا على الإجابة عن جوهر الأسئلة، لكنه لم يتذكر جيدا كيف حصل على وثائق سرية بعد مغادرته منصبه كنائب للرئيس. واستغرق هور أكثر من ساعتين ليحدد بوضوح كيف وصلت الوثائق إلى مكاتب شخصية وخزائن ملفات مختلفة بعد مغادرته منصبه وكان ذلك بسبب انشغال بايدن بمواضيع أخرى. وطوال شهادته، بدا بايدن أقرب إلى راوي قصص حنين منه إلى متهم محتمل بتكديس أوراق سرية. أفغانستان ورغم أن المقابلة كانت ودية، إلا أنها أصبحت متوترة إلى حد ما عندما انتقد محامي بايدن بوب باور المدعي العام كريكباوم لدفعه بايدن إلى التفكير في تغيير روايته حول سبب احتفاظه بوثيقة سرية عن أفغانستان. واعترف بايدن قائلا: "أعتقد أنني أردت الاحتفاظ بها فقط من أجل الأجيال القادمة". وأوضح موقع "أكسيوس" أنه كان من الممكن أن يؤدي هذا الاعتراف إلى تعريض بايدن لاتهامات جنائية، لكن سرعان ما قاطعه باور قائلا: "أود حقا تجنب الخوض في مجالات تكهنية من أجل الحفاظ على سجل نظيف". وتابع قائلا: "بايدن لا يتذكر أنه كان ينوي على وجه التحديد الاحتفاظ بهذه المذكرة بعد مغادرته منصب نائب الرئيس".


يمنات الأخباري
منذ 2 أيام
- يمنات الأخباري
ماذا لو اغتالَ الإسرائيليّون الحوثي؟ وما هي الأسباب التي جعلت ترامب يهرب مِن المُواجهة مع اليمن ويخشاها نتنياهو؟
تَواصُل قصف حركة 'أنصار الله' اليمنية للعُمُق 'الإسرائيلي' بصواريخٍ فرط صوتيّة بصفةٍ شِبه يوميّة على مدينة يافا المُحتلّة، ونجاحها في إخراج مطار اللّد (بن غوريون) عن العمل لساعاتٍ طويلة، وإلغاء مُعظم شركات الطّيران العالميٍة رحَلاتها إليه لأسابيع وأشهر قادمة، والرّد الإسرائيلي عليها بغاراتٍ جويّة استهدفت موانئ يمنيّة، كُل هذا يُؤكّد أمْرين رئيسيّين: · الأوّل: أنّ اتّفاق الهدنة 'المُؤقّت' بين أمريكا وحركة 'أنصار الله' الذي جرى عبر بوابة الوساطةٍ العُمانيّة، جاءت بطلبٍ أمريكيّ، لا يشمل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ الهجمات اليمنيّة بالصّواريخ والمُسيّرات التي تستهدف موانئها ومطاراتها ستسمرّ وتتصاعد. · الثاني: أنّ هذا الاتّفاق كان خطوة في قمّة الذّكاء والدّهاء من قِبَل الجانب اليمني لتحييد أمريكا 'مُؤقّتًا' للتفرّغ للمُواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، وهي مُواجهة يُمكن أن تتصاعد بكثافةٍ ميدانيًّا ممّا يعني توسّع دائرة أهدافها خاصّة بعد بدء الاحتلال مساء أمس الجمعة هُجومه المُوسّع على قطاع غزة، وتنفيذ مُخطّطاته المَدعومة أمريكيًّا بتهجير مِليون من أبنائه إلى ليبيا، بمُجرّد طيران ترامب بتريليوناته العربيّة فرحًا إلى بيته الأبيض. *** الإجابة عن السُّؤال الكبير المطروح حاليًّا حول الأسباب التي دفعت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب للهُروب بقوّاته من الجبهة اليمنيّة عبر بوّابة الوِساطة العُمانيّة، هي التي تُثير قلق ورُعب دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتُنبئ بسُقوطها في حربِ استنزافٍ صاروخيّة لن تخرج منها إلّا مُثخنة بالجِراح، وربّما الهزيمة الكُبرى. ويُمكن تلخيص هذه الإجابة ومضامينها العمليّاتيّة في النقاط التالية: · الأولى: جاء الشّق الأوّل من الإجابة المُوثّقة عن أسباب هذا الهُروب الأمريكي من الجبهة اليمنيّة على لسان هاريسون كاس المُتخصّص في الشّؤون العسكريّة في مقالٍ نشرته 'ناشونال إنترست' الأمريكيّة الشّهيرة اليوم كشفت فيه للمرّة الأولى 'أنّ صاروخًا أطلقته قوّات الدّفاع الجوّي اليمنيّة كادَ أنْ يُسقِط طائرة 'إف 35' أو 'الشّبح' الأكثر تطوّرًا وتقدّمًا في سِلاح الجو الأمريكي، ولولا براعة الطيّار في المُناورة، وتجنّب الصّاروخ بمُعجزة، لجرى تحقيق انتصار يمني غير مسبوق يُمكن أن يضع حدًّا للتفوّق الجوّي الأمريكي عالميًّا، ومِن قِبَل خصم (أنصار الله) تعتبره أمريكا مُتَخَلِّفًا ويطرح علامات استفهام حول مدى فاعليّة واستِمرار هذا التفوّق وطائراته. · الثانية: سلط الضوء عليها غريغوري برو الخبير العسكري في موقع 'ميدان الحرب' عندما نشر دراسة اكد فيها النظرية السابقة، وزاد عليها بأن صواريخ 'انصار الله' كادت ان تصيب أيضا طائرة 'اف 16' وتسقطها، واحداث خسائر بشرية أمريكية، أي مقتل طياريها، وقال 'ان الحوثيين نجحوا في إسقاط 7 طائرات أمريكية مسيّرة من طراز 'ام كيو 9' التي تعتبر الأحدث والأكثر تطورا، وتبلغ قيمة كل واحدة منها 30 مليون دولار، والحسابة تحسب. وكشف الجنرال غويغوري في المقالةِ نفسها، أنّ الدّفاعات الجويّة الصاروخيّة اليمنيّة تشمل العديد من صواريخ 'سام' السوفييتيّة التي جرى تحديثها، وزيادة مداها، وفاعليّتها، في مصانع في إيران واليمن، بتزويدها بأجهزة استِشعار بالأشعّة تحت الحمراء، علاوةً على صواريخ 'برق 1″ و'برق 2' الإيرانيّة التي يتراوح مداها بين 35 – 44 ميلًا، ويُمكنها إصابة أهداف على ارتفاع يتراوح بين 49 – 66 ألف قدم. الثالثة: سحب الولايات المتحدة حاملة الطّائرات 'ترومان' من البحر الأحمر، دون وجود أي خطط لاستبدالها، ليس بسبب الهدنة، وإنّما لتعرّضها لإصاباتٍ صاروخيّةٍ يمنيّة عديدة، وتدمير طائرتين من طراز 'إف 18' كانت إحداها على ظهرها، والثّانية في الجو. الغارات الجويّة الإسرائيليّة على الموانئ اليمنيّة كرَدٍّ على الصّواريخ فرط صوت التي أخرجت مطار اللّد من الخدمة كُلِّيًّا تقريبًا، سيُؤدّي حتمًا إلى الرّد بضربِ الموانئ الإسرائيليّة المُحتلّة مِثل عسقلان وأسدود وحيفا وإيلات (خرجت من الخدمة كُلِّيًّا) في المرحلة الثانية والأوسع في هذه المُواجهة، الوشيكة على أساس قاعدة 'المطار مُقابل المطار والميناء مُقابل الميناء' فالصّواريخ الباليستيّة التي تصل إلى قلب مطار اللّد، وإلى ظهر حاملات الطّائرات، يُمكن أن يصل إلى قلب ميناء حيفا أو أسدود، فالقيادة اليمنيّة تعهّدت بالكشف عن 'مُفاجآتٍ' عسكريّة ضخمة في الأيّام القليلة المُقبلة، وإذا قالت فعَلت. *** عندما يُهَدّد يسرائيل كاتس وزير الحرب الإسرائيلي باغتيال السيّد عبد الملك الحوثي والمُباهاة باغتيال قادة 'حزب الله' في لبنان، وكتائب القسّام وسرايا القدس في قطاع غزة، فهذا أوّل مُؤشّرات الهزيمة، وحالة اليأس من الحسم العسكري لوقف صواريخ المُقاومة وعمليّاتها الميدانيّة النّاجحة ولا يُوجد أي تفسير آخر. اليمانيّون، شعبًا وقيادة، لا يهابون الموت دفاعًا عن أرضهم، وتضامنًا مع أشقّائهم الصّامدين المُجَوَّعين الأحياء والشّهداء في قطاع غزة والضفّة الغربيّة، مِن مُنطلقاتٍ دينيّة وأخلاقيّة، أمّا السيّد عبد الملك الحوثي فإنّ قمّة أُمنياته أنْ يلقى ربّه شهيدًا أُسْوَةً بقُدوته سيّد الشّهداء حسن نصر الله، وأميرهم يحيى السنوار، ونائبه الشّهيد محمد الضيف والقائمة تطول.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
بريطانيا قد تشن غارات على الحوثيين لحماية حاملة طائرات
المرسى – متابعات تستعد البحرية الملكية البريطانية للرد على أي هجوم محتمل على حاملة الطائرات 'إتش إم إس برينس أوف ويلز' أثناء مرورها بالقرب من سواحل مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، وفقًا لمصادر عسكرية وتقارير إعلامية. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مصادر حكومية أن خططًا وضعت لشن ضربات جوية باستخدام مقاتلات إف-35 ضد معسكرات الحوثيين في حال تعرضت حاملة الطائرات للقصف أثناء مغادرتها البحر الأحمر. ومن المقرر أن تمر 'إتش إم إس برينس أوف ويلز'، التي يُعتقد أنها تحمل 18 مقاتلة من طراز إف-35، من قبالة مدينة الحديدة وعبر مضيق باب المندب في طريقها لمهمة انتشار في المحيط الهادئ.