
شاهد بالفيديو...تسجيل صوتي لبايدن يكشف حقيقة أخفاها البيت الأبيض طيلة عام كامل
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي فجر يوم السبت، تسجيلا صوتيا للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يكشف حقيقة أخفاها البيت الأبيض عن الأمريكيين والعالم طيلة عام كامل.
وكشف التسجيل الصوتي لبايدن والذي يعود للعام 2023 خلال مقابلاته مع المحقق الخاص روبرت هور، أنه لم يكن يعرف ويدرك ما يدور حوله ولا يعرف متى توفي ابنه الأكبر أو متى غادر منصب نائب الرئيس، كما أنه لم يتذكر في أي عام انتخب ترامب، ولم يعرف لماذا يحتفظ بوثائق سرية لا يحق له امتلاكها.
وقال المحقق الخاص روبرت هور إن بايدن كان تائها، يصمت أحيانا، ويتلعثم أحيانا.
وذكر المحقق هور في تقريره أن أي هيئة محلفين سترى بايدن مسنا ضعيف الذاكرة يستحق الشفقة.
وفي التفاصيل، ذكر موقع "أكسيوس" أن التسجيلات التي تم إصدارها حديثا لبايدن وهو يواجه صعوبة في تذكر مثل هذه التفاصيل بينما يتلعثم في الكلمات ويتذمر أحيانا، تلقي الضوء على سبب رفض البيت الأبيض إصدار التسجيلات العام الماضي، مع تزايد الأسئلة حول سلامته العقلية.
وأفاد المصدر يبدو أيضا أن الصوت يثبت صحة تأكيد هور بأن أعضاء هيئة المحلفين في المحاكمة ربما كانوا سينظرون إلى بايدن على أنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة".
وبناء على هذا القرار جزئيا، قرر هور عدم مقاضاة بايدن بتهمة حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني، مما أثار غضب الجمهوريين لأن ترامب كان يواجه ذات الاتهامات آنذاك.
وانتقد الديمقراطيون والبيت الأبيض بقيادة بايدن، هور بشدة بسبب ملاحظاته عنه، وأصرّوا مرارا على أنه "ذكي" وأن هور لديه دوافع سياسية، لكن التسجيل الصوتي من المقابلات التي استمرت 6 ساعات يظهر أن هور والمحامي المشارك مارك كريكباوم كانا محترمين وودودين.
ورفض البيت الأبيض في عهد بايدن إصدار التسجيلات العام الماضي بحجة أنها كانت "مواد إنفاذ قانون" محمية وأن الجمهوريين أرادوا فقط "تقطيعها وتشويهها واستخدامها لأغراض سياسية حزبية".
وأشار "أكسيوس" إلى أن الزعماء الديمقراطيين واجهوا صعوبة هذا الأسبوع في الرد على التقارير حول كتاب جديد حول هذا الموضوع "الخطيئة الأصلية" من تأليف أليكس تومسون من "أكسيوس" وجيك تابر من "سي إن إن" والذي سيتم إصداره يوم الثلاثاء.
بين السطور
يُظهر التسجيل صوت الرئيس هامسا جافا وفترات الصمت الطويلة وهو يُكافح للعثور على الكلمات أو التواريخ المناسبة وغالبا ما كان يقدّمها محاموه الذين كانوا بمثابة حماة لذاكرته.
وكان على المحامين تذكير بايدن بالعام الذي توفي فيه ابنه بو عام 2015 والعام الذي انتخب فيه ترامب لأول مرة 2016.
كما وثق التسجيل الصوتي دقات ساعة قديمة في غرفة الخرائط بالبيت الأبيض حيث أجريت المقابلات، ويُضيف هذا إيقاعا لخطاب بايدن غير المسترسل لا سيما وهو يصف كتابه "عدني يا أبي" عن وفاة بو بسرطان الدماغ عن عمر يناهز 46 عاما.
ووفق المصدر ذاته كان بايدن يلقي النكات وتعليقات جانبية فكاهية، وكان قادرا على الإجابة عن جوهر الأسئلة، لكنه لم يتذكر جيدا كيف حصل على وثائق سرية بعد مغادرته منصبه كنائب للرئيس.
واستغرق هور أكثر من ساعتين ليحدد بوضوح كيف وصلت الوثائق إلى مكاتب شخصية وخزائن ملفات مختلفة بعد مغادرته منصبه وكان ذلك بسبب انشغال بايدن بمواضيع أخرى.
وطوال شهادته، بدا بايدن أقرب إلى راوي قصص حنين منه إلى متهم محتمل بتكديس أوراق سرية.
أفغانستان
ورغم أن المقابلة كانت ودية، إلا أنها أصبحت متوترة إلى حد ما عندما انتقد محامي بايدن بوب باور المدعي العام كريكباوم لدفعه بايدن إلى التفكير في تغيير روايته حول سبب احتفاظه بوثيقة سرية عن أفغانستان.
واعترف بايدن قائلا: "أعتقد أنني أردت الاحتفاظ بها فقط من أجل الأجيال القادمة".
وأوضح موقع "أكسيوس" أنه كان من الممكن أن يؤدي هذا الاعتراف إلى تعريض بايدن لاتهامات جنائية، لكن سرعان ما قاطعه باور قائلا: "أود حقا تجنب الخوض في مجالات تكهنية من أجل الحفاظ على سجل نظيف".
وتابع قائلا: "بايدن لا يتذكر أنه كان ينوي على وجه التحديد الاحتفاظ بهذه المذكرة بعد مغادرته منصب نائب الرئيس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
واشنطن بوست: إدارة ترامب تهدد بسحب الدعم إذا لم تُنهِ إسرائيل حرب غزة
ضغوط ترامب على إسرائيل تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا، خاصة بعد استدعاء تل أبيب لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتكثيف قصفها على قطاع غزة.. حشد نت- عدن: كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلاً عن مصدر مطلع، أن شخصيات بارزة في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أبلغت الحكومة الإسرائيلية بوضوح أن واشنطن قد تتخلى عن دعمها التقليدي لإسرائيل ما لم تتجه نحو إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة. وأفاد المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمتلك القدرة السياسية والدعم الكافي داخل حكومته لوقف العمليات العسكرية، لكنه "يفتقر إلى الإرادة السياسية"، وفق تعبيره. وأوضح أن نتنياهو حاول التقليل من أهمية المساعدات الأميركية خلال اجتماع حكومته مساء الأحد، معتبرًا إياها "مسألة شكلية". وأضاف المصدر أن ضغوط ترامب على إسرائيل تصاعدت بشكل ملحوظ مؤخرًا، خاصة بعد استدعاء تل أبيب لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتكثيف قصفها على قطاع غزة، وسط تحذيرات من بلوغ الحرب "نقطة اللاعودة". وفي الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية الإسرائيلية صمتًا تجاه سلسلة من التصريحات النارية أطلقها ترامب، والتي شكّلت صدمة في الأوساط الإسرائيلية بشأن مستقبل علاقات بلادهم بأقرب حلفائها، خصوصًا بعد تجاهله زيارة إسرائيل ضمن جولته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. وعلى الرغم من تأكيد مسؤولي إدارة ترامب على متانة العلاقات الأميركية الإسرائيلية، إلا أنهم أعربوا في لقاءات مغلقة عن استيائهم من أداء نتنياهو، في ظل سعي ترامب للوفاء بتعهده الانتخابي بإنهاء الحربين في غزة وأوكرانيا سريعًا. وطالب المسؤولون الأميركيون نتنياهو ببذل جهود أكبر للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق مع حركة حماس يفضي إلى الإفراج عن الرهائن. وفي السياق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جيمس هيويت، إن واشنطن تواصل العمل مع إسرائيل لضمان الإفراج عن 58 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، ولتعزيز الأمن الإقليمي، مضيفًا: "لن تجد إسرائيل صديقًا أفضل من الرئيس ترامب في تاريخها".


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
لماذا ألغى نائب الرئيس الأميركي زيارته إلى إسرائيل؟
أكد مسؤول أميركي أن قرار نائب الرئيس جيه دي فانس بعدم زيارة إسرائيل جاء في إطار تجنب إعطاء انطباع بأن إدارة دونالد ترامب تدعم العملية العسكرية الواسعة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في غزة. وأوضح المسؤول أن هذا القرار لا يهدف إلى ممارسة ضغط علني على إسرائيل، حيث صرحت مصادر رسمية أن فانس برر قراره بـ"أسباب لوجستية". ومع ذلك، فإن هذا الموقف يعكس في العمق تردد الولايات المتحدة تجاه السياسات الإسرائيلية الحالية. وفي السياق نفسه، كشف مسؤولون إسرائيليون أن إدارة ترامب أبلغت تل أبيب بأن فانس كان يدرس إمكانية التوقف في إسرائيل بعد حضوره مراسم تنصيب البابا. وقد أُجريت مشاورات بين الولايات المتحدة وإسرائيل يوم الأحد للتحضير لهذه الزيارة، مع تقارير إعلامية تشير إلى احتمال وصول فانس يوم الثلاثاء. لكن بعد ساعات من تلك المشاورات، نفى مسؤول في البيت الأبيض وجود أي خطة مؤكدة، موضحًا أن جهاز الخدمة السرية قام بإجراء تخطيط احترازي يشمل زيارة محتملة لعدة دول، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار بخصوص زيارات إضافية، كما أن القيود اللوجستية منعت تمديد الزيارة لما بعد روما. وعليه، سيعود نائب الرئيس إلى واشنطن يوم الاثنين. من جهة أخرى، أشار مصدر أميركي مطلع إلى أن "اللوجستيات لم تكن هي السبب الحقيقي". وأوضح أن فانس تلقى تحذيرات تفيد بأن زيارة إسرائيل في هذا التوقيت قد تُفهم على أنها تأييد ضمني للعملية العسكرية الإسرائيلية، مما دفعه إلى اتخاذ قرار عدم القيام بالزيارة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
نائب ترامب "فانس" يتراجع عن زيارة إسرائيل بسبب العملية العسكرية في غزة
مشاهدات قال مسؤول أميركي رفيع، إن جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، كان يعتزم السفر إلى إسرائيل، يوم الثلاثاء، لكنه قرر عدم القيام بذلك بسبب تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأوضح المسؤول الأميركي لموقع "أكسيوس"، أن فانس اتخذ القرار لأنه لم يرد أن تفهم تل أبيب ودول المنطقة من زيارته أن إدارة دونالد ترامب تؤيد قرار إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة في القطاع الفلسطيني، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس. كما قال إن فانس علّل عدم قيامه بالزيارة رسميا بـ"أسباب لوجستية"، لكن مسؤولا أميركيا مطلعا على التفاصيل قال لموقع "أكسيوس" إن اللوجستيات لم تكن هي المشكلة الحقيقية. ويوم السبت، أبلغت إدارة ترامب الحكومة الإسرائيلية أن فانس يدرس زيارة إسرائيل بعد حضوره حفل تنصيب البابا، بحسب ما أفاد مسؤولون إسرائيليون. وجرت مناقشات إضافية يوم الأحد بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين للتحضير للزيارة. لكن بعد ساعات، نفى مسؤول في البيت الأبيض هذه التقارير في بيان للصحافيين المرافقين لنائب الرئيس، قائلاً: "بينما قامت الخدمة السرية بوضع خطط احتياطية لإمكانية زيارة عدة دول، لم تُتخذ قرارات نهائية بشأن أي زيارات إضافية، والقيود اللوجستية حالت دون تمديد الرحلة لما بعد روما"، مشيرين إلى أن "فانس سيعود إلى واشنطن يوم الاثنين". عملية برية واسعة ويوم الجمعة، بدأ الجيش الإسرائيلي حشد قواته لعملية تحمل اسم "مركبات جدعون"، وتدعو إلى تهجير جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص إلى "منطقة إنسانية"، وهدم غالبية القطاع. وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية البرية بدأت في عدة مناطق من قطاع غزة. وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انفتاحه على اتفاق "ينهي القتال" في قطاع غزة، بشرط إقصاء حماس وجعل غزة منزوعة السلاح. وتؤكد إسرائيل أن هدفها من توسيع العمليات زيادة الضغط على حماس ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين.