أحدث الأخبار مع #للسيسي
مدى
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مدى
مفوضية اللاجئين تقلص عدد المستفيدين نقديًا لنقص التمويل
وقفة احتجاجية لمعلمي «محو الأمية وتعليم الكبار» بعد امتناع الهيئة عن تعديل عقودهم من مؤقتة إلى دائمة. زيادة شهرية طفيفة في تحويلات المصريين بالخارج في فبراير.. وارتفاع 130.3% عن «آخر شهر قبل التعويم». خفض رسوم العبور في قناة السويس مؤقتًا بنسبة تتراوح بين 15%. عريضة من الحركة المدنية للسيسي للمطالبة بعدم التصديق على قانون الإجراءات الجنائية. «المبادرة»: قانون تنظيم الفتوى الجديد يكرس احتكار المؤسسات الرسمية لشؤون الأديان. مفوضية اللاجئين تقلص عدد المستفيدين من المساعدات النقدية في مصر بسبب «نقص حاد في التمويل». ترامب يصل السعودية في بداية جولة خليجية تركز على التعاون الاقتصادي. أمريكا والصين يتفقا على هدنة لمدة 90 يومًا في حربهما التجارية. بعد خمسة عقود من الصراع مع تركيا.. حزب العمال الكردستاني يُعلن حل نفسه. وفي «مدى مصر» أيضًا: قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الصحفي الجريح، حسن اصليح، فجر اليوم، بينما كان يتلقى العلاج في قسم الحروق بمجمع ناصر الطبي، غربي خان يونس، في جنوب قطاع غزة. وبمقتل اصليح، الذي ساهم في «مدى مصر» بإفادات مصورة وفيديوهات من غزة، منذ بدايات العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وحتى إصابته في أبريل الماضي، ارتفع عدد القتلى من الصحفيين الفلسطينيين إلى 215 صحفيًا حتى الآن. مزيد من التفاصيل وفي محاولة لالتقاط صورة أوضح لاصليح، كتبت محررتنا إيما سكلدينج عن علاقتهما التي بدأت في أكتوبر 2023، واستعداده الدائم لتقديم كل ما يمكن لنقل مشاهد الحرب من غزة إلى خارجها، سواء كانت بعدسته أو بعدسات رفاق، وعن حضوره وحسه الساخر، وعن «ماشا والدب»، والعديد من التفاصيل التي غمرتها مع نبأ مقتله، بعد كل محاولاته لضمان وجود سردية فلسطينية غزاوية لحرب الإبادة التي تعصف بالقطاع. اقرأوا النص من هنا وقفة احتجاجية لمعلمات « تعليم الكبار » بالشرقية للمطالبة بـ « التثبيت » أحمد عشماوي نظمت نحو 400 معلمة من محافظة الشرقية، اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، بمحافظة القاهرة، احتجاجًا على امتناع الهيئة عن إرسال أسمائهن إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لتعديل أوضاعهن الوظيفية من عقود مؤقتة إلى دائمة، حسبما قالت إحدى المشاركات في الوقفة لـ«مدى مصر»، طالبة عدم ذكر اسمها. كانت معلمات «هيئة تعليم الكبار» من عدة محافظات نظمن وقفتين احتجاجيتين في أبريل الماضي، للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية بتثبيتهن وتحرير عقود دائمة لهن، وهو ما دفع «التنظيم والإدارة» إلى مراجعة موقف المعلمات بالهيئة في عدة محافظات تمهيدًا لتثبيتهن طبقًا للأحكام القضائية. المعلمة التي تحدثت لـ«مدى مصر»، أرجعت ما وصفته بـ«التعنت» من جانب إدارة الشؤون القانونية في الهيئة، إلى «قيادة معلمات الشرقية عددًا من الوقفات الاحتجاجية السابقة للمطالبة بحقوق جميع المعلمين والمعلمات في المحافظات المختلفة بالتعيين وتنفيذ الأحكام القضائية»، موضحة أن رئيس الهيئة، رائد هيكل، التقى بالمشاركات في الوقفة، اليوم، ووعدهن بالاستجابة لمطلبهن وإنهاء هذا الملف بجميع المحافظات في غضون أقل من شهر، بالإضافة «لتشكيل لجنة فورًا، والتوجه إلى إدارة الهيئة بالشرقية للمتابعة»، لكن المعلمة شكّكت في هذا الوعد «مش أول مرة ناخد الوعود دي.. الوعود السابقة لم تنفذ.. ما لناش ضهر في البلد دي». تواصل «مدى مصر» مع مديرة الشئون القانونية بالهيئة، فاطمة جمعة، لكنها رفضت التعليق. سجلت تحويلات المصريين العاملين في الخارج نحو ثلاثة مليارات دولار في فبراير الماضي، بزيادة 130.8% عن فبراير السابق عليه، وهو أعلى رقم خلال الشهر نفسه تاريخيًا، بحسب بيانات البنك المركزي، التي أشارت لاستمرار نمو تحويلات المصريين على مدار 12 شهرًا، وإن كانت الزيادة طفيفة عن يناير الماضي، حين سجلت 2.9 مليار دولار. المركزي احتفى بوصول إجمالي التحويلات إلى 32.6 مليار دولار على مدار عام من قرار تعويم الجنيه، أو الإجراءات الإصلاحية المتخذة في مارس ،2024 بحسب البيان، والذي أنهى نشاط السوق الموازية. أقرت هيئة قناة السويس، اليوم، تخفيضات بنسبة 15% على رسوم عبور سفن الحاويات ذات حمولة صافية 130 ألف طن أو أكثر (محملة أو فارغة)، لمدة 90 يومًا، تبدأ من الخميس المقبل، وذلك استجابة لمطالب ملاك ومشغلي سفن الحاويات، لتشجيع الخطوط الملاحية الكبرى على العودة للعبور من قناة السويس مرة أخرى في ظل اضطراب الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر، حسبما قال رئيس الهيئة، أسامة ربيع، في بيانٍ ، اليوم. ربيع، كان أشار للتخفيضات في تصريحات تلفزيونية، أمس، بوصفها مقترح ينتظر تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل تغيير عدد من شركات الشحن مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، والذي انخفضت بسببه عوائد القناة من 8.8 إلى 6.6 مليار دولار بنهاية العام المالي الماضي، بحسب بيانات البنك المركزي، وفي حين أوضح ربيع أن حركة الشحن شهدت تحسنًا طفيفًا في مارس لفت إلى عودة التراجع في أبريل مع استمرار هجمات الحوثيين، والتي سبق ودفعت الهيئة لإقرار تخفيضات على رسوم المرور على مدار العام الماضي. طالبت الحركة المدنية الديمقراطية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بعدم التصديق على مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي وافق عليه البرلمان نهائيًا الشهر الماضي، بعد شهور من الاعتراضات على بنوده ، داعية إلى طرحه على مائدة حوار مجتمعي واسع، استنادًا إلى المادة 123 من الدستور. أمانة شباب الحركة، التي بادرت بإعداد المذكرة، قالت إن تمرير القانون بصيغته الحالية يتجاهل ملاحظات نقابات مهنية وتوصيات الحوار الوطني، فضلًا عن تجاوز البرلمان لمناقشات ضرورية لمشروع يتجاوز 500 مادة قانونية. وأشارت الحركة إلى أن موقفها الرافض يستند إلى أسس علمية ومذكرات صادرة عن جهات مثل نقابة الصحفيين وحملة «نحو قانون إجراءات جنائية عادل»، بالإضافة إلى ملاحظات من مقررين خاصين بالأمم المتحدة بشأن التزامات مصر الدولية. طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم التصديق على قانون تنظيم الفتوى الشرعية، وإعادته لمجلس النواب الذي أقره ، الأحد الماضي، وذلك لمزيد من النقاش حوله، معتبرة أنه يعزز سلطة المؤسسات الدينية الرسمية وينتهك حرية الرأي والاعتقاد. ورأت «المبادرة» أن القانون يتبنى فلسفة إقصائية تتعارض مع الطابع المدني للدولة، ويتجاهل التنوع الديني، عبر حصر الفتوى في جهات تابعة للدولة وفرض عقوبات تصل إلى الحبس. فيما أبدت مخاوف من اتساع رقابة الدولة على المجال العام، ووصفت القانون بأنه امتداد لسياسات تأميم الخطاب الديني منذ 2014. كما انتقدت تغليظ عقوبة النشر بالمخالفة للدستور، مشيرة إلى تجاهل البرلمان لمطلب نقابة الصحفيين بحذف عقوبة الحبس. جلسة الأحد في البرلمان؛ شملت الموافقة على جميع مقترحات «الأزهر» بشأن مشروع القانون المقدم من وزارة الأوقاف، وسط مطالبات بحذف المادة 7 من القانون، وحذف عقوبة الحبس من المادة 8، وهما المادتان اللتان اعترضت عليهما نقابة الصحفيين، وتنص الأولى على التزام المؤسسات الإعلامية والصحفية بنشر فتاوى صادرة من المختصين الذين يحددهم القانون، واقتصار الاستضافة في البرامج عليهم، فيما تنص الثانية على عقوبات تتضمن الحبس لمخالفي المادة 7. أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم، تقليص عدد العائلات المستفيدة من المساعدات النقدية متعددة الأغراض في مصر، الشهر الجاري، بسبب «نقص حاد في التمويل». بموجب القرار، ستقتصر المساعدات على الحالات «الأكثر احتياجًا»، فيما ستتلقى العائلات التي أُوقف عنها الدعم رسالة نصية لإبلاغها رسميًا. سبق و أعلنت المفوضية عن وقف مقابلات تقييم الوضع الاقتصادي، وتقليص برنامج الدعم النقدي بسبب نقص التمويل، ما اعتبره مكتبها الإعلامي يهدد استمرار المساعدات التي لا تغطي حتى بندًا واحدًا من نفقات الأسر. وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، إلى الرياض، في مستهل جولة خليجية يزور خلالها قطر والإمارات، بتركيز أكبر على العلاقات الاقتصادية، دون أن تغيب الملفات الأمنية والسياسية عن الجولة، التي تمتد حتى الخميس المقبل، ويلتقي ترامب خلالها في الرياض قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان، فيما تتزامن الزيارة مع انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي انطلق اليوم، بحضور عدد من رؤساء أكبر الشركات الأمريكية، ووزير الخزانة الأمريكي، بحسب « رويترز »، في ظل تعهد سابق من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بضخ نحو 600 مليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، رد عليه ترامب حينها بأنه سيطلب من بن سلمان زيادة المبلغ إلى تريليون دولار. أعلنت الولايات المتحدة والصين، أمس، خفضًا متبادلًا للرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على السلع المتبادلة بينهما، بدءًا من 14 مايو الجاري، ولمدة أولية تمتد لـ90 يومًا، وذلك في خطوة وصفتها حكومتا البلدين بأنها تهدف إلى إعادة التوازن للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، ومواصلة الحوار لمعالجة القضايا العالقة بحسب البيت الأبيض. وفقًا للاتفاق، ستعلق الدولتان معظم الرسوم التي تبادلا فرضها في أبريل الماضي، لتنخفض من 145% إلى 30% لصادرات الصين لأمريكا، ومن 125% إلى 10% لصادرات أمريكا للصين، إلى جانب رفع الأخيرة تدابير غير جمركية اتخذتها منذ مطلع أبريل.كما اتفق الطرفان على تشكيل آلية حوار جديدة يقودها مسؤولون رفيعو المستوى من الجانبين. وفي حين لا تزال الرسوم الجمركية على الصين أعلى من نظيرتها على المراكز الصناعية المنافسة التي تدفع 10% بموجب قرار ترامب بتعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا، إلا أن الاتفاق قد يُوقف نقل الشركات متعددة الجنسيات لسلاسل توريدها خارج الصين بحسب موقع «رويترز». أعلن حزب العمال الكردستاني، أمس، حلّ نفسه رسميًا وإنهاء الكفاح المسلح، بعد نحو خمسة عقود من الصراع مع تركيا، بحسب وكالة فرات المقربة من الحزب. القرار أعلن عنه خلال المؤتمر الثاني عشر للحزب، على أن يشرف زعيمه المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، على «الآلية العملية» للتنفيذ، بما يضمن تحقيق السلام الدائم والحل الديمقراطي. الحزب أكد أيضًا أنه أكمل مهمته التاريخية وهزم سياسة الإنكار والإبادة بحق الأكراد وأوصل قضيتهم إلى نقطة الحل السياسي الديمقراطي. > وخاض الحزب، الذي أسسه أوجلان في 1978، حربًا طويلة مع أنقرة سعيًا لاستقلال الأكراد أو توسيع الحكم الذاتي، قُتل خلالها عشرات الآلاف. قبل أن يعلن، في مارس الماضي، وقفًا لإطلاق النار استجابة لدعوة أوجلان إلى تفكيك الحزب وإلقاء السلاح، مشيرًا إلى أن «لغة عصر السلام والمجتمع الديمقراطي تغيرت، وبحاجة إلى التطوير».
سرايا الإخبارية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
مصر .. السيسي يتدخل لحل أزمة إغلاق "بلبن"
سرايا - تدخل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشكل مباشر، موجهاً بعقد اجتماع عاجل مع الجهات المعنية، لاحتواء أزمة إغلاق فروع سلسلة محلات "بلبن" الشهيرة، وذلك بعد موجة من الجدل الشعبي، وردود الفعل الواسعة التي أثارها قرار إغلاق عدد من المحلات المتخصصة في الحلويات الشرقية. وأصدرت إدارة سلسلة محلات ومطاعم "بلبن"، اليوم السبت، بياناً أعلنت فيه عن انفراجة حقيقية في الأزمة، مؤكدة أنها تلقت استجابة سريعة وتدخلاً مباشراً من الرئيس المصري، في خطوة لقيت إشادة كبيرة من إدارة الشركة، التي سارعت لتوجيه الشكر العلني للسيسي على هذا التحرك. أطلقت الحكومة المصرية حملات رقابية مكثفة على عدد من أشهر سلاسل المطاعم في البلاد، بعد تسجيل شكاوى متكررة من حالات تسمم غذائي طالت عدداً من المستهلكين خلال شهر أبريل (نيسان) الجاري، ما أثار موجة من القلق في الشارع المصري بشأن جودة وسلامة الأغذية المتداولة في الأسواق. وأكدت الشركة في بيانها التزامها التام بما تقرره الجهات الرقابية، واستعدادها الفوري لتصحيح أية مخالفات أو ملاحظات تم رصدها، مشددةً على أنها حريصة على تقديم منتج آمن، يليق بثقة المستهلك المصري، ويرتقي لسمعة مصر في الداخل والخارج. ولم تخفِ الشركة قلقها من تداعيات القرار الأوّلي بالإغلاق، لكنها عبرت عن ثقتها في مؤسسات الدولة الرقابية، وعلى رأسها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، موضحة أنها ستتعاون بشكل كامل مع تلك الجهات لتسوية الأوضاع وفق المعايير المقررة. وكانت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في مصر قد أصدرت بياناً مفصلاً كشفت فيه عن الملابسات الكاملة لقرار الإغلاق، أوضحت فيه أن فرق التفتيش التابعة لها نفذت جولات مكثفة استهدفت عدة سلاسل حلويات ومطاعم شهيرة، من بينها "بلبن"، "كرم الشام"، "كنافة وبسبوسة"، "وهمي"، و"عم شلتت"، وذلك بناءً على بلاغات متعددة وصلت للجهات المعنية. وشملت الجولات أكثر من 47 فرعاً على مستوى الجمهورية، حيث تم سحب عينات من المنتجات والخامات، ليتم تحليلها معملياً في إطار تحقيق شامل حول مدى مطابقتها للاشتراطات الصحية. لكن نتائج التحاليل جاءت صادمة، حيث كشفت عن وجود أنواع من البكتيريا الممرضة في بعض المنتجات، وهي من مسببات التسمم الغذائي، إضافةً إلى استخدام ألوان صناعية محظورة دوليًا، وسوء في عمليات التخزين. وبناءً على ما توصلت إليه الهيئة من مخالفات، تم إصدار قرارات فورية بإغلاق مؤقت لتلك السلاسل، حتى يتم تصحيح الأوضاع، وضمان سلامة ما يُقدم للمستهلكين، كما تم إعدام كميات كبيرة من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، تحت إشراف مباشر من الأجهزة الرقابية.
نافذة على العالم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : السيسي: أزمة البحر الأحمر كبدت مصر 800 مليون دولار شهريا
الأربعاء 19 مارس 2025 12:00 مساءً أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده "تتكبد خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس"، بسبب أزمة البحر الأحمر والأوضاع في المنطقة. جاء ذلك في كلمة للسيسي مساء أمس، في حفل إفطار سنوي أقامته القوات المسلحة المصرية، بحضور عدد كبير من مسؤولي البلاد، وفق بيان للرئاسة المصرية. وأشار الرئيس المصري إلى "الظروف الصعبة" التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك "بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا". ولفت إلى أن "الدولة تتكبد خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة".
ليبانون 24
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
تقرير لـ"Foreign Policy": السلام بين إسرائيل ومصر بدأ يتصدع
ذكرت مجلة "Foreign Policy" الأميركية أنه "في هذه اللحظة الممتدة من التاريخ، تحدث أحداث كانت في السابق غير قابلة للتصور الآن. وبدأ محللو الشرق الأوسط يتساءلون عما إذا كانت معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979 دائمة. وفي الواقع، أضافت الأشهر الستة عشر الأخيرة من الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة توترات جديدة إلى العلاقة التي كانت غالبًا تحت ضغط عام. وخلال المناوشات السابقة بين مصر وإسرائيل، بذل المسؤولون في كلا البلدين جهودًا كبيرة لضمان سلامة المعاهدة. إلا أن هذا قد تغير". وبحسب المجلة، "في الأسابيع الأخيرة، قرع بعض مقدمي البرامج الحوارية في مصر طبول الحرب. وفي الوقت عينه، كان المدونون الإسرائيليون يسيئون إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويطالبون إسرائيل بعدم ارتكاب نفس الأخطاء في سيناء التي ارتكبتها في لبنان مع حزب الله. كما واتهم المسؤولون الإسرائيليون المصريين بانتهاك معاهدة السلام. في الواقع، هناك الكثير من الأشياء التي حدثت خلال الأشهر الستة عشر الماضية والتي لم يكن من المتوقع أن تحدث أبداً. إن التوتر بين القاهرة والقدس حقيقي تماماً. وإلى حد ما، إن هذا التوتر ليس مفاجئاً نظراً لإراقة الدماء خلال الأشهر الستة عشر الماضية، ولكن هناك ما هو أكثر من مجرد شعور الحكومة المصرية بالغضب إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. لا شك أن هناك الملايين من المصريين الذين يشعرون بالانزعاج الشديد والقلق إزاء عدد القتلى والظروف الإنسانية في غزة، ولكن هذا لا ينبغي أن يحجب حقيقة مفادها أن الحكومة المصرية كانت مشاركة كاملة في حصار غزة الذي بدأ بعد استيلاء حماس على القطاع في عام 2007". وتابعت المجلة، "إن القضية الأكثر جوهرية هي أن حرب غزة تلعب دوراً في استياء مصر المستمر منذ فترة طويلة بسبب السلام المنفصل الذي عقدته مع إسرائيل قبل 46 عاماً. لقد استفادت مصر من المعاهدة، ولكن من وجهة نظر العديد من المصريين، فقد سمحت للإسرائيليين بملاحقة مصالحهم في مختلف أنحاء المنطقة دون أي عائق، في حين أدى احتضان واشنطن للقاهرة إلى تحويل مصر إلى متفرج في منطقة من المفترض أن تقودها. وبعبارة أخرى، لا يحب العديد من المصريين معاهدة السلام لأنها جعلتهم ضعفاء.وفي الحقيقة، لقد أكدت الحرب في غزة مراراً وتكراراً هذا الضعف، فقد عجزت الحكومة المصرية عن وقف القتال، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ومنع الإسرائيليين من الاستيلاء على ممر فيلادلفيا ومعبر رفح. ولكن حتى لو انتهى القتال فإن ذلك لا يمكن أن يمحو حقيقة مفادها أن الحكومة المصرية لم تتمكن من فعل أكثر من اتخاذ إجراءات رمزية ضد إسرائيل أثناء الحرب". وأضافت المجلة، "لقد أدت الأزمة في غزة إلى إضعاف مكانة السيسي. إن عمليات الانتشار في سيناء تشكل إشارة واضحة للمصريين بأن مصر ليست ضعيفة على الإطلاق وأن القوات المسلحة المصرية الأسطورية سوف تحمي مرة أخرى المصلحة الوطنية والشرف المصري. إن تصعيد التوتر مع إسرائيل وتحدي الإسرائيليين للرد على عمليات الانتشار في سيناء هي استراتيجية سياسية سليمة بالنسبة للسيسي. وبغض النظر عن النتيجة، فإن السيسي يبدو قوياً، ما لم تكن هناك حرب بالطبع. أما في ما يتعلق بإسرائيل، فقد سعت الحكومة الإسرائيلية إلى الحصول على توضيحات بشأن عمليات الانتشار في سيناء من خلال القناة القائمة المتمثلة في القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين، وهذا يثير التساؤل عما إذا كان بعض الإسرائيليين يريدون تسليط الضوء على القضية لإثارة المتاعب للسيسي في واشنطن". وبحسب المجلة، "هنا تكمن المشكلة التي تجعل التوترات الحالية بين مصر وإسرائيل مقلقة للغاية: الولايات المتحدة غائبة تمامًا".
مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
تهجير قسري بحكم الواقع…اسرائيل تعلن معبر رفح بوابة للخروج بلا عودة للفلسطينيين
أحداث متسارعة، للضغط على مصر من خلال معبر رفح، الذي كان يمثل الأيام الماضية كنزا استراتيجيا للسيسي وعصابته، الذين كانوا يفرضون آلاف الدولارات لعبور الشاحنات عبره، لتغلق إسرائيل تلك الحنفية معلنة أنه لن يُسمح للمعدات الثقيلة بدخول قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر. وأوضح عومر دوستر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عبر منصة إكس "لا دخول للكرفانات (المنازل المتنقلة) أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة ولا تنسيق بهذا الخصوص".وأضاف أنه "بموجب الاتفاق، لن يُسمح بإدخال أي بضائع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح". وأكد أنه من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، فإن معبر رفح يستخدم لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.تلك التصريحات التي قالتها إسرائيل، أثارت غضب السيسي وعصابته، ما دفع العرجاني، لتخفيض إتاوة ادخال شاحنات البضائع ل #غزة، من 60 ألف دولار للشاحنة، ل 20 ألف دولار.كما سارع إعلام السيسي بتصوير اصطفاف عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات، الخميس، على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي للضغط الدولي على إسرائيل لدخولها إلى قطاع غزة، ومن ثم تحصيل الملايين من الدولارات نظير عبورها. وقالت قناة القاهرة الإخبارية، المرتبطة بالمخابرات المصرية، إن شاحنات محملة بمنازل متنقلة اصطفت عند المعبر استعدادا لدخول القطاع الفلسطيني، لكن تقابل برفض إسرائيلي. وتسهم عملية دعم سكان قطاع غزة، بمساكن إيواء متنقلة، في صمود الفلسطينيين أمام دعوات «التهجير»، حيث أن «دخول تلك المساعدات للقطاع، يوفر مقومات الحياة والمعيشة، وسيخفف من المعاناة الإنسانية للغزيين»، إلى جانب «منع سيناريو التهجير».يأتي ذلك وسط توترات متزايدة بشأن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وهي خطوة واجهت معارضة شديدة من كلا البلدين.ووصف ع المنقلب بد الفتاح السيسي المقترح بأنه "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، في حين قال العاهل الأردني الملك عبد الله إن بلاده تظل "ثابتة" في موقفها ضد التهجير القسري للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.من المقرر أن تستضيف مصر قمة للدول العربية في وقت لاحق من الشهر الجاري، وأعلنت هذا الأسبوع أنها ستقدم "رؤية شاملة" لإعادة إعمار غزة بطريقة تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.تعتمد مصر والأردن، وكلاهما من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة، بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وتعتبر الولايات المتحدة واحدا من أكبر المانحين لهما.
