logo
#

أحدث الأخبار مع #للفانوس

من الفانوس إلى المولدة.. أزمة كهرباء لا تنتهي
من الفانوس إلى المولدة.. أزمة كهرباء لا تنتهي

شبكة النبأ

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • شبكة النبأ

من الفانوس إلى المولدة.. أزمة كهرباء لا تنتهي

كلما ظن المواطن أن حلاً يلوح في الأفق، يعود الظلام أقسى من السابق، حتى صارت العودة للفانوس رمز الماضي حلاً أكثر واقعية من انتظار الكهرباء الوطنية. في النهاية، لا أحد يعرف هل سيتحول ملف الكهرباء إلى قصة نجاح كما وُعدنا مراراً، أم أنه سيبقى يُكتب بنفس الحبر الذي تُكتب... في أحد أزقة بغداد القديمة، تجلس أم حسين قرب النافذة، تمسك بيدها مروحة يدوية، تُهوِّن بها على رضيعها الذي لم يعرف طعم النوم منذ انقطاع التيار الكهربائي قبل خمس ساعات، على الطاولة فانوسٌ نفطي، لم يُستخدم منذ سنوات، لكنه عاد اليوم ليصبح منقذ العائلة في الظلام، بعد أن توقف المولد بسبب نفاد الوقود، وانقطعت الكهرباء الوطنية كالعادة دون سابق إنذار أو لاحق إعتذار. هذه ليست لقطة سينمائية من فيلم خيالي، بل مشهد يومي يتكرر في منازل العراقيين منذ أكثر من عشرين عاماً، وكأن انقطاع الكهرباء بات طقساً وطنياً لا يكتمل يوم المواطن العراقي إلا به. ازمة مؤقتة، لكنها طالت! منذ عام 2003، أنفقت الحكومات العراقية المتعاقبة أكثر من 80 مليار دولار على قطاع الكهرباء، بحسب تقارير رسمية وشبه رسمية، ومع ذلك، لا تزال منظومة الكهرباء تُدار وكأننا في قرية صغيرة في القرن التاسع عشر. بُنيت محطات، وتعاقدوا مع شركات، وأُطلقت وعود قبل كل صيف وبعد كل شتاء، لكن الناتج على الأرض لا يتجاوز 14 ألف ميغاواط في أحسن الأحوال، بينما الحاجة الفعلية للبلاد تتجاوز 30 ألف ميغاواط، هذا دون حساب التوسع السكاني والعمراني. المولد... المنقذ والجلاد في غياب الحلول، ظهر "المنقذ البديل" المولد الأهلي، تحول إلى جزء من الحياة اليومية، يُدفع له اشتراك شهري يفوق أحياناً فواتير الكهرباء في الدول الأوروبية! المفارقة أن العراقي يدفع للكهرباء ثلاث مرات، الاولى للدولة (كهرباء وطنية) الثانية لصاحب المولدة، الثالثة لشراء الوقود إن كان لديه مولدة خاصة! يقول أبو محمد، وهو موظف حكومي من البصرة: "راتبي يذهب بين المولدة والانترنت والماء، الكهرباء تأتي ساعة وتنقطع ثلاثة، حتى النوم صرنا نحسبه على جدول الكهرباء" الأزمة لم تخلق فقط تعباً جسدياً، بل أثرت على نفسية المواطن، الأطفال لا يستطيعون الدراسة بهدوء، المرضى يعانون من حرارة الصيف، والتجار يخسرون بضائعهم بسبب انقطاع التبريد. "الكهرباء الوطنية جيدة، بالتنسيق مع المولدة" هذا لسان حال مسؤولي الكهرباء في كل صيف، لا يتحسن واقع الكهرباء الا بالإعتماد على المولدة، في بعض الاحيان يُخيل إلي أننا نملك في العراق وزارة المولدات وليس وزارة الكهرباء! منذ أكثر من عقد، أُعلنت عشرات المشاريع لتطوير قطاع الكهرباء، من بينها عقود مع شركات ألمانية وتركية وإيرانية، وحتى اتفاقات مع دول الجوار لإستيراد الطاقة، ومع كل خطة، تُزرع الآمال ثم تذبل مع أول صيف حار. "المشكلة ليست فقط فنية، بل مافيات، فساد، وتداخل صلاحيات، والضحية هو المواطن" حسب تصريح أحد مهندسي الطاقة السؤال المؤلم الذي يتكرر: إلى متى؟ كلما ظن المواطن أن حلاً يلوح في الأفق، يعود الظلام أقسى من السابق، حتى صارت العودة للفانوس –رمز الماضي– حلاً أكثر واقعية من انتظار الكهرباء الوطنية. في النهاية، لا أحد يعرف هل سيتحول "ملف الكهرباء" إلى قصة نجاح كما وُعدنا مراراً، أم أنه سيبقى يُكتب بنفس الحبر الذي تُكتب به قصص الانتظار الطويل، حيث المواطن لا يجد ما يضيء ليله سوى صبره.

الفانوس بين التراث والتطور.. رحلة من الصاج إلى الخيامي ثم الأرابيسك الخشبي بالليزر
الفانوس بين التراث والتطور.. رحلة من الصاج إلى الخيامي ثم الأرابيسك الخشبي بالليزر

بوابة الفجر

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

الفانوس بين التراث والتطور.. رحلة من الصاج إلى الخيامي ثم الأرابيسك الخشبي بالليزر

للفانوس قصة ممتدة عبر العصور، بدأت منذ العصر الفاطمي حين كان يستخدم لإنارة الشوارع طوال ليالي رمضان، بأمر من أحد الخلفاء الفاطميين. وهناك روايات أخرى تشير إلى أن النساء في ذلك العصر كن لا يخرجن إلا خلال الشهر الكريم، وكان يسبقهن غلام يحمل فانوسًا لتنبيه الرجال ليفسحوا الطريق، وهكذا أصبح الفانوس جزءًا من الطابع الرمضاني. الفانوس.. من ضوء الشموع إلى لمسات التكنولوجيا ومع مرور الزمن، لم يعد مجرد وسيلة إضاءة، بل تحول إلى رمز من رموز الشهر الفضيل، يحمله الأطفال وهم يرددون الأناشيد، ليضيئوا ليالي رمضان بروح البهجة والحنين. حسام محمد: بدأتُ بورشة طباعة حتى أصبحتُ متخصصًا في صناعة الفوانيس الخشبية في منطقة المنشية بوسط الإسكندرية، رصدت 'الفجر' إحدى ورش حفر الليزر المتخصصة في صناعة الفوانيس الخشبية الأرابيسك، حيث التقينا حسام محمد، صاحب الورشة، الذي يحترف هذه المهنة منذ 11 عامًا، محولًا ورشته من الطباعة العادية إلى مركز متخصص في تصنيع الفوانيس الخشبية باستخدام تقنيات الليزر. وقال حسام محمد: "بدأت العمل في مجال الطباعة، لكن مع الوقت قررت التخصص في صناعة الفوانيس الخشبية، فكل عام أضيف تصميمًا جديدًا، حتى أصبح الفانوس الخشبي بديلًا عن الفانوس الصيني الذي لم يعد له وجود حاليًا في الأسواق. وتابع: حرصتُ على تقديم أشكال إسلامية مستوحاة من الفانوس الأرابيسك القديم، لكن بتقنيات حديثة تناسب مختلف الأذواق." حسام محمد: لا نعتمد على الأيدي العاملة.. والماكينة تُنتج 200 فانوس يوميًا وأوضح حسام محمد أن صناعة الفانوس الخشبي لا تعتمد على الأيدي العاملة، بل تُنفذ بالكامل عبر ماكينات الليزر، باستثناء مرحلة التجميع النهائية، مما يتيح توفير الوقت وتقليل الحاجة إلى العمالة. وأشار إلى أن تجهيز الفوانيس يبدأ مع دخول شهر رجب، حيث تتراوح تكلفتها بين 10 جنيهات و800 جنيه، وفقًا لحجم وتصميم كل فانوس. وأضاف: "نستخدم في التصنيع خشب MDF بدرجات وألوان مختلفة، حيث يُخصص الخشب بسُمك 1 مللي للفوانيس الصغيرة، و10 مللي للفوانيس الكبيرة. وأضاف محمد" أن الميزة الأساسية في هذه الصناعة هي التوفير في الوقت، قائلًا "فقديمًا كنا نصنع 10 فوانيس فقط في اليوم، أما الآن، فالماكينة تُمكننا من إنتاج أكثر من 200 فانوس يوميًا." مراحل التصنيع.. من التقطيع إلى الإضاءة واختتم حسام محمد حديثه عن مراحل تصنيع الفانوس الخشبي، موضحًا أن العمل يبدأ بتقطيع الخشب على الماكينة وفق التصميم المطلوب، ثم تجهيز القاعدة الأساسية، يليها تركيب الأجناب، وأخيرًا يتم وضع رأس الفانوس وتثبيت الإضاءة، وهي عملية لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة لكل فانوس. Screenshot_٢٠٢٥-٠٢-٢٧-٢١-٤٨-١٧-٩٨_c1ebbaff44ba152fb7f7c2e1f7129fd1 Screenshot_٢٠٢٥-٠٢-٢٧-٢١-٤٨-٠٠-٩٧_c1ebbaff44ba152fb7f7c2e1f7129fd1

صناعة فوانيس رمضان في أقدم ورشة بباب الخلق.. النحاس والزجاج الملون والصفيح أبرز الخامات المستخدمة.. «فاروق» و«المربع» أشهر الأنواع.. وهذه أبرز مراحل التصنيع (فيديو وصور)
صناعة فوانيس رمضان في أقدم ورشة بباب الخلق.. النحاس والزجاج الملون والصفيح أبرز الخامات المستخدمة.. «فاروق» و«المربع» أشهر الأنواع.. وهذه أبرز مراحل التصنيع (فيديو وصور)

فيتو

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

صناعة فوانيس رمضان في أقدم ورشة بباب الخلق.. النحاس والزجاج الملون والصفيح أبرز الخامات المستخدمة.. «فاروق» و«المربع» أشهر الأنواع.. وهذه أبرز مراحل التصنيع (فيديو وصور)

كل عام ومع اقتراب شهر رمضان المبارك بالتحديد يزداد الطلب على منتجات الزينة، وأشهرها الفوانيس وتعتبر صناعة الفوانيس من الفنون التقليدية التي تتميز بها مصر خلال شهر رمضان، وتصنع الفوانيس بطرق وأساليب مختلفة باستخدام مواد متنوعة، مثل المعدن، والزجاج، والبلاستيك، وحتى الورق. إليك نظرة على طرق صناعتها، مثل صناعة الفانوس المعدني التقليدي والذي يتم تصنيعه باستخدام ألواح صفيح أو نحاس والزجاج ملون، ولحام قصدير، ومقص معادن ومطرقة. وتعد منطقة باب الخلق هي أقدم منطقة في مصر متخصصة في صناعة الفوانيس، منطقة تراثية بما تحمله من عبق التاريخ، وفي تلك المنطقة تصنع الفوانيس بجميع أنواعها وأشكالها بداية من الفانوس النحاس وحتى الفوانيس التي تصنع من الأقمشة، وتتنوع الفوانيس المعروضة بين هذه التشكيلة تلبي احتياجات التجار فهذه المنطقة منبع صناعة الفوانيس، وهو المكان الأساسي لتجار الجملة والتجزئة في شراء الفوانيس، سواء الباحثين عن لمسة تراثية أو حلًا عمليًا معاصرًا. ورصدت عدسة فيتو تفاصيل تصنيع الفوانيس في منطقة باب الخلق وقال طارق وهو صاحب ورشة صناعة فوانيس في باب الخلق إنه ورث هذه المهنة عن والده وتعلم منه أصول المهنة واتقنها، وذلك بجانب دراسته فهو حاصل على بكالوريوس تجارة وعمل في كثير من الشركات، ولكن قرر أن يتجه إلى مهنة والده وبدأ بالعمل على تطوير "الورشة" وتطوير مهاراته أيضا في الابتكار وإنتاج أشكال مبهرة من الفوانيس والتجديد في التصميمات كل عام، وأضاف أنه يعمل في هذه المهنة منذ 50 عاما هو يطور في نفسه وفي وحشته. وأوضح عم طارق أثناء حديثه مع فيتو، أنه قرر تعليم هذه المهنة للعمال لكي يحافظ عليها من الاندثار والتدهور. وتحدث عن تاريخ الفوانيس وقال، إن أقدم فانوس رمضان تم تصنيعه اسمه "فاروق" وهو أقدم فانوس ظهر وهناك أنواع أخرى بمسميات مختلفة مثل "شق البطيخة، مربع وطار العالمه" وغيرها من الأسماء التي تطلق على الفوانيس. وأضاف أن كل هذه الأنواع من الفوانيس تُصنع الآن بكميات قليلة جدا، وذلك لعدة أسباب أهمها الأيدي العاملة خاصة أن هذا النوع من الفوانيس القديمة تحتاج خبرة ومهارة في مجال صناعة الفوانيس، ويتطلب من العامل أن يكون متمكن من أدواته. الشكل الأول للفانوس في مصر بدأ الشكل الأول للفانوس باستخدام الصفيح وزجاج وألوان طبيعية حتى وصل لما هو عليه الآن من أشكال وصور مطبوعة على الفانوس، فيتم اختيار الصور وطباعتها على الفانوس والآن يمكن أيضا الطباعة على الصفيح نفسه. وأضاف أن المهن اليدوية هي مهن إنتاج وليست مثل المهن الأخرى، فهي تعتمد على الإنتاج والابتكار. مراحل صناعة فانوس رمضان والمرحلة الأولى هي رسم التصميم المرغوب فيه ثم تقطيع الصفيح بمقاسات محددة وفي نفس الوقت يتم تقطيع الزجاج في ورشة آخر، وأيضا بمقاسات محددة ومن ثم مرحلة الرسم على الصفيح "على المكبس" ومرحلة الطباعة والمرحلة الأخيرة هي مرحلة اللحام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store