أحدث الأخبار مع #للكيزان

سودارس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سودارس
"نسرين" عجاج تهاجم شقيقتها الفنانة "نانسي": (الوالد تبرأ منك عام 2000 وأنتي بالتحديد بنت الكيزان وكانوا بفتحوا ليك التلفزيون تغني فيه من غير "طرحة" دوناً عن غيرك وتتذكري حفلة راس السنة 2018 في بورتسودان؟)
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد سارت إبنة الراحل بدر الدين عجاج, "نسرين", على درب شقيقتها "نهى", وفتحت النيران على شقيقتها الكبرى "نانسي". نسرين عجاج, خرجت بتدوينة غاضبة كتبتها رداً على تصريحات شقيقتها الفنانة نانسي, وفتحت عليها النيران عبر تدوينة على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وكتبت نسرين عجاج, في تدوينتها الغاضبة التي حملت مفاجأت غير سارة للفنانة نانسي عجاج, حيث اتهمتها بأنها إبنة النظام السابق رغم مهاجمتها للكيزان في تصريحاتها الأخيرة. حيث كتبت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين: (خلونا نتفق انو:1- الهدف الاساسي من الفوضى الحاصله دي، هي إشغال الشعب السوداني بقضايا انصرافية. ودا للأسف الشديد تم بنجاح. 2- البرومو مقصود منو التشويق والاثارة وزيادة نسب المشاهدة. ودا كمان تم بنجاح. 3- كلامي فقط عن الجزئية البتتكلم عن الوالد رحمة الله عليه باعتبار انها بتخصني شخصياً وبتخص أسرة بدرالدين عجاج، اللي نانسي ما جزء منها. تبراء الوالد منها سنة 2000 و هي تعلم ذلك. ومنعها تستعمل إسمو. من وجهة نظري، البرومو النزل دا فيهو إساءة وإشانة سمعة للوالد رحمة الله عليه خاصة، ولكل اسرة عجاج عامة. ونانسي بتخوض في سمعة ابونا عشان تزيد المشاهدات فقط لا غير. إستماته عجيبة لإرضاء السيد. ومافي زول يقول لي قاصينو.. هي كان ممكن ترفض نشر البرومو بالشكل دا. لكن هي دايرا الحفلة دي. وما تقولوا لي، العايز يعرف يمشي يحضر البرنامج كامل. دا كلام مردود الى قائله. دا برنامج ترفيهي، ما بحث جامعي عشان المشاهد يمشي اول يستقصى الحقائق حتى يتكلم. وحقائق شنو المفروض يتأكدوا أول منها ؟ بت مفروض بتتكلم عن أبوها. في اعلم من افراد الأسرة الواحدة بشئونها؟ هي الكان مفروض تكون حريصة لو بهمها. نقطة سطر جديد. بعدين ما من قل نقاط التشويق الفي حياتا هي، كان ممكن تختار اي نقاط تخصها هي. روتانا سينما. دا كللوا عشان تقول انا ثورجية والكيزان قاصدني؟ طيب يا نانسي، ما دام أضطريتيني اتكلم: كيزان شنو الشوهو سمعتو عشانك؟ نانسي، من فات قديمو تاه. انتي في يناير 2008 كنتي نكرة عشان يشوهو قامة زي بدرالدين عجاج، عشانك. ولو في زول كان حيتشوه معاه بسبب شغلوا معاه فهو نهى، ما انتي. سيبي النرجسية. 2008 انتي ما كان عندك فضايح مالية ومعبية؟ الكيزان لو كان دايرين يجوبوكي الارض، ولا كان بغلبوا. لكن انتي بتهم. نانسي، انتي بالتحديد بت الكيزان. الكيزان كان بفتحوا ليك التلفزيون تغني فيهو من غير طرحه، في حين انو اي واحده تانية لو الهوا ساي زح طرحتا في المسرح، ما بجيبو تسجيلا في التلفزيون. نانسي، انتي حفلاتك اكتر من تلات ارباعا برعاية زين وجهاز الامن. تتذكري حفلة راس السنة 2018 في بورتسودان؟ دي انا شاهدة عليها. قولي ما متذكرة، والله اذكرك هنا. خلاص ولا أزيد؟ وقلتي الاتهمك بقتلوا منو؟ اول شي البوليس هو الكان متهمك وبيحقق معاك و وراك في المقام الأول، لأنك كنتي واحد من محاور البحث الأساسية بأعتبار إنك كنتي فاتحة فيهو بلاغ بعدم التعرض قبل 3 يوم من قتلوا. انتي الكنتي بتهدديهوا لينا (من ضمنهم انا شخصياً) لمن كنتي بتقولي وبالحرف الواحد: "بابا دا راس مالو عندي، 2 من رجال الامن يورو الله وين. أخير ليهو يختاني." تتذكري؟ دا واحد من أسباب إتهام العيلة ليك. والاستفاد منو؟ على ما اذكر انتي كنتي تالت يوم البكا في الاستديو، عشان تخلصي شريطك التاني تلحقيهوا الدعاية المجانية ديك. قال قال قال، لي روح بابا قال. أقسم بالله العظيم غلطانة انا الما حفظت وصيتو وخليتك تشيلي عزاهو. أستاهل ضرب الجزم. ذكرتيني مقولة مالكولم اكس عن عبد الحقل وعبد المنزل. إضافة: الناس البتقول دي فضايح. انا متفقة معاكم انها فضايح، لكن الفضايح ما في ردي. ردي كان وضع نقاط على الحروف. السؤال، هل انتو شفتوا الحلقه؟ واضح لا، لأنكم لو شفتوها كان عرفتو انو اي نقطة في البوست كانت رد على نقطة أثارتها هي شخصياً في الحلقة. فإذا ردي انا فضايح، بهتانا هي للميت والحي شنو؟ 17 سنه ولسه ما رحمتو. لا الصبر عليها ولا الموعظه الحسنه نفعت معاها. قد بلغ السيل الزبى. و الجمرة يتحرق الواطيها.).

سودارس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سودارس
الفاتورة السياسية لإحتلال مدن وسط السودان كانت عالية، كذلك ستكون فاتورة الضربات الجوية
من الممكن أن تلحق الضربات الجوية باحدث أسلحة الجو ضربات موجعة للسودان ولكنها لا تكفي لإحتلاله والسيطرة عليه. وبعد الهزائم المتلاحقة للحلف الجنجويدي في الحرب علي الأرض لجأ إلي الضربات الجوية بهدف إبتزاز دولة السودان وإجبارها علي إتفاق إذعان يعيد الجنجويد والكرزا يات إلي السلطة. ولكن مشكلة هذا السيناريو هو أنه مع كل ضربة جوية ضد البنية التحتية المنهكة تزداد كراهية جموع الشعب للحلف الجنجويدي ويزداد تصميمه علي رفض أي تعايش مع شقيه العسكري والمدني. وكما كانت فاتورة إحتلال الجنجويد مدن وسط السودان فادحة الثمن السياسي، كذلك تكلفة ضرب البني التحتية من الجو . في هذا الشأن لاحظ أن الحلف الجنجويدي، أو حتي شقه المتظاهر بالحياد، لا يستطيع إقامة فعالية جماهيرية وجها لوجه مع أفراد الشعب السوداني ولا حتي في عواصم الجوار الكاره للكيزان والمعادي للدولة السودانية. بل ولا يستطيعون إقامة فعالية إسفيرية يسمعون فيها تعقيب أو سؤال مباشر من الشعب السوداني. كما لا يستطيعون أن يفتحوا صفحاتهم علي السوشيال ميديا للسماع من الشعب السوداني. ولا أدري كيف يدعي سياسي تمثيل شعب لا يجروء علي السماع منه ولا مخالطته في ندوة أرضية أو إسفيرية ولا يستطيع حتي التجول في مقاهي يرتادها هذا الشعب في دول تكره الدولة السودانية وتنكل بالإخوان. كما كانت الفاتورة السياسية لإحتلال مدن وسط السودان عالية، كذلك ستكون فاتورة الضربات الجوية ما يعني أنه حتي لو إنهارت الدولة السودانية فان الكرزايات لن يحكموا شبرا منها من الداخل الوطني. فهنيئا لهم في منافيهم الدائمة ألعوبة في حضن الأجنبي الذي عليه مأكلهم ومشربهم وفراش رقادهم. من ناحية أخري، إن ضرب بورتسودان قد يؤدي إلي جر دول أخري لحلبة الصراع في السودان، مثل تركيا والمملكة السعودية وايران وغيرها. ولا بد أن خلف حسابات هذه الضربة الجوية هدف إجبار السودان علي التقارب العسكري مع روسيا وايران. ويسعي الحلف الجنجويدي لفرض هذا التقارب كبديل وحيد لانه سوف يسهل الإدارة الإعلامية للعدوان في الفضاء العالمي إذ يتيح تصويره كحرب ضد الإرهاب الديني المتطرف علي غرار الحرب ضد أنصار الله (الحوثي) في اليمن وخرماس في عزة. ويتيح تصوير الدول المساندة للسودان بانها تقف في صف الإرهاب حتي لو كان بينها والإسلاميين ما صنع الحداد مثل الشقيقة في شمال الوادي. ومثل هذه الفبركة ستتيح للغرب وتوابعه دعم العدوان علي السودان أو علي الأقل غض النظر والسكوت عنه. فما دام العدو هو إرهاب إسلامي – أو كيزان في النسخة المحلية – فكل شيئ جائز ولا غبار علي تعليق شروط القانون الدولي والأخلاق وتعليق شروط الوطنية في أوساط الطبقة السياسية المحلية إلي أجل غير مسمي. وسيكتب التاريخ أن شرائحا واسعة من الحركة السياسية السودانية، والطبقة الحداثية المتعلمة، قد واجهت العدوان الأجنبي بمزيج من التواطؤ الفعال أو التواطؤ السكوتي معه أو إتخذت موقع الحياد بأمل أن يخلق الغزاة توازن ضعف يخدم خطها أو قالت أن المقاومة حرام لانها تصب في مصلحة الكيزان وجيشهم. وهكذا أسقطت الحركة السياسية ومثقفوها الشعب والوطن والسيادة من حساباتهم تماما وعمدا مع سبق الترصد والإصرار. ولكن التاريخ يرصد ويسجل. وفي عصر الأنترنت حيث كل أنة وآهة محفوظة إلي أبد الآبدين، لن يستطيع أحد إنكار تاريخه في خضم العدوان علي السودان. معتصم اقرع معتصم اقرع script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


التغيير
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- التغيير
هذا أو الطوفان…دعوة لإنقاذ الوطنْ
دخلت الحرب في السُودان مراحل خطيرة جداً ونوعيّة ، وهي تقترب شئياً فشئياً ليس من حسمها ونهايتها كما ظلّ يُصرح قيادات طرفيها العسكريين ومن يتحالفون معهم سواء من إسلاميين أو غيرهم من مدنيين ، وإنما من إتساع رقعتها وتحويل بلادنا إلي ساحة حرب حقيقية دولية ودخول جيوش وأطراف أخري خارجية فيها ، وذلك طبيعي في ظل الصرّاع للنفوذ وعلي حماية المصالح للدول الإقليمية والدولية ، أو حتي لحماية حدود بعض الدول المجاورة للسُودان وأمنها ، أو للصرّاع في منطقتي البحر الأحمر و القرن الأفريقي ، ولوجود الأطمّاع والتآمرات للذين ظلوا يدعمون الحرب ويطيلون أمدها من القوي الخارجية والأقليمية في بلادنا وفي مواردها وثرواتها وموقعها… إن دخول الحرب مناطق جديدة في غرب كردفان وقبلها محاولات توسيع دائرتها في النيل الأبيض إضافة لشمال كردفان ، مع التحول الكبير والمفاجئ في موازين القوي لطرف المليشيا بعد أن ظنّ طرف الجيش وحلفاؤه في مليشيات الإسلاميين والحركات أنه بتحرير الجزيرة واجزاء واسعة من الخرطوم وجزء من ولاية النيل الأزرق أنهم قد كسبوا المعركة وأصبحوا يتحدثون عن حسم خلال أيام قليلة ، وأنهم في طريقهم لدارفور لحسم وطرد المليشيا منها ، ولكن الواقع يقول أن دارفور والفاشر لاتزال مُحتلة و محاصرة من عناصر مليشيا الدعم السريع ، وفي الوقت الذي تطلق فيه الآلة الإعلامية للكيزان وبعض قياداتهم سيطرتها والتبشير بعهد جديد من الإستبداد والإنتقام من كُل معارض لهم ولمنهجهم وتوجههم الذي حكموا به البلاد بالحديد والنار لثلاثون عام ولايزالوا يقولون ( وهل من مزيد ) ، في هذا التوقيت دخلت بلادنا ونتيجة للدعم الذي تتلقاه المليشيا ممن يدعمونها بالعتاد والسلاح المتطور مرحلة جديدة من حرب ( المُسيرات ) والمطارات ثم إستهداف لمدن جديدة ( النهود والخوي) ينسحب منها الجيش بنفس سيناريو الجزيرة ومدني والنيل الأزرق وتفعل المليشيا نفس ماظلت تفعله بالشعب في تلك المناطق التي تدخلها من إنتهاكات ، ثم لتعود كتائب الإسلاميين والجيش وإستخباراته في حال تحريرها مُجدداً لتقوم بالتصفيات ضد المواطنين داخل تلك المناطق بتهمة التعاون مع المليشيا المُجرمة ، في حرب هي بكل المقاييس ضد البلاد وشعبها وضد خصوم الحركة الإسلامية وضد كُل من ثار ضد نظام المؤتمر الوطني من طرفين رئيسين فيها أحدهم صنع الآخر فانقلب عليه وإقتتلوا حول السُلطة ولتمرير أجندة خارجية وتحولوا لأدوات لتقسيّم بلادنا ونشر الفوضي فيه وإعادة إحتلاله وإضعافه لتسهيل سرقته ونهبه والسيطرة عليه. هاهي المليشيا تنفذ وعدها وتهديدها بضرب عمق بورتسودان معقل الكيزان والجيش وحلفاؤه ، فضربت مُسيراتها مطار بورتسودان ويهددون بمزيد من التصعيّد فيها رداً علي إستهداف الجيش بالمُسيرات أيضاً مطار نيالا وطائرة تحمل أسلحة للمليشيا بحسب ما تم إيراده ، وكانت مليشيا الدعم السريع أيضاً قبلها بساعات قد إستهدفوا مطار كسلا ومحطة الوقود فيه ، دخول الحرب منطقة الشرق تحديداً هو تهديد وتطور خطير ، ويمكن أن يكون مسوقاً لدخول أريتريا وأثيوبيا معاً للحرب وكذلك مصر وبشكل رسمي وعلني وليس من وراء ستار ، وهذا حتماً سيتم في حال إستمرار هذه الحرب وبهذا المنحي ، وهنالك تهديدات مُسبقة بإستهداف الشمالية ولعلها مسألة زمن ليس إلا وأمر متوقع في أي لحظة. كُل هذا الواقع الماثل والحالي والمتوقع له يذهب لنتيجة واحدة وهي الخطر الكبير علي الدولة السُودانية وجوداً وعلي الشعب السُوداني حاضراً ومُستقبلاً ، وإستهدافاً عظيّماً ومُباشراً لوحدة بلادنا ولسيادتها ومصالح جميّع شعبها ، وتخريباً له ونشراً كبيراً للفوضي فيه وعلي أقلّ الإحتمالات سؤاً هو إضعافه الكبير وإعادة إحتلال أجزاء منه ، وأسؤا الإحتمالات هو تقسيّمه وإحتلاله معاً وتلاشئ لدولة السُودان الحالية ، هذا الواقع الخطيّر والمُخيف إن لم يُحرك السُودانيّن الآن شعباً وقيادة وجميّع القوي السياسية والفاعلة فيه وكل من يهمّه أمر الوطن فسيحل الندم بالجميّع بتضييع الوطن ومسؤلية حمايته والحفاظ عليه ، وستلعننا لا قدر الله دون أدني شك الأجيّال القادمة بسبب هذا المصيّر إن قُدر لها المجئ فوق أشلائه يوماً ما مُستقبلاً بالتفريّط فيه! ولا زلنا نقول أن تدراك هذا المصيّر القاتم لايزال بأيدينا كسُودانين وكشعب وفي كل قواه السياسِية والمدنية والثورية والفاعلة والمجتمعية وكل وطني حقيقي وغيور علي هذا الوطن ويهمه أمره. إن تقديم مصلحة بلادنا في هذا المُنعطف الخطير وهذه المرحلة ومصلحة جميّع السُودانيين تتطلب ودون أي تباطؤ أو تلكؤ أو إنتظار التحرك العاجل لإنقاذ الوطن وعدم الإلتفات للوراء أو الإستسلام ، وهذا يعني تحول كُلي في التفكير والفعل معاً ، وتنازلات كُبري من الجميّع لأجل الوطن وللمحافظة عليه وعدم إعطاء الطامعيّن والأعداء وأداواتهم بالداخل والخارج فرصة الظفر ببلادنا والنيّل منها وقطع الطريق أمام جميّع المؤامرات وضد كُل خطوات تقسيّمه وتكسيره وتلاشيه وسرقته والسيطرة عليه. إنها دعوة لإنقاذ الوطن والعمل علي وحدته و وقف هذه الحرب فوراً وبكل الوسائل المُمكنة والمشرّوعة والمحافظة علي الشعب السُوداني من الإبادة والفناء والتهجيّر. دعوة لكل القوي الحزبية بمن فيهم عُقلاء الإسلاميين إن وجدوا والوطنيين من كُل الشعب السُوداني بتحمل المسؤلية ونفض اليد عن هذه الحرب وطرفيها والوحدة كحائط الصد القوي والمتاريس ضد إستمرارها ، ولا يعني هذا باي حال القبول أو الإنكسار لإرادة طرفيها وإنما لفرض إرادة السُودانيون في المُحافظة علي بلادهم و وحدتها وأرواح السُودانيين أنفسهم وعدم جعلهم وقود لحرب تُدار بالوكالة أو من أجل سُلطة وصراع عليها. إنها دعوة لكل القوي السياسية والحزبية والمدنية والثورية وكل الفاعليّن لهزيمة اليأس والأطماع الذاتية والفردية والإقصاء والتمترس في المواقف والإتكالية والإنتظار والهشاشة والضعف والخنوع والإستتباع للخارج والتوجه الصادق والمسؤول للعمل الجماعي المُخلص لأجندة الوطن ومصلحته العُليا التي لاتقبل المساومة ولا الإنتظار ولا التأجيل ولصالح جميّع السُودانين دونما فرز وفي كُل أجزائه ومع كُل تنوعنا فيه. غير مقبول في هذه المرحلة الفارقة التخندق والتعصب في المواقف والأراء والإنغلاق في الماضي وصراعاته وإختلافاته ، وغير مقبول النظر بعيّن الأجندة الحزبية الضيّقة مهماً كانت في رأي مُعتنقيها صائبة فالصواب الآن فقط للقبول ببعضنا جميّعاً والعمل المُشترك المُخلص لإنقاذ الوطن و لوحدته أرضاً وشعباً ولوقف الحرب والإقتتال والصرّاع الدموي المُسلح ، والمحافظة علي الشعب ووقف جميّع مُعاناته ولهزيمة كُل الأطمّاع فيه لتقسيّمه ولتلاشيه ونهبه. إنها دعوة لكُل السُودانيين في الداخل والخارج للعمل الجماعِي المُخلِص لإنقاذ الوطن ، ولنفض اليد من الحرب أو الدعم لإستمرارها وإعطاء المسوق لمزيد من سفك الدماء وتمدد خطابات الكراهية وبذور التقسيّم والتشظي الإجتماعي المهدد الأكبر لوحدتنا كشعب عظيّم عاش ويعيش في بلدٍ عظيّم أسمه السُودان ، ولتُحل جميّع خلافاتنا ومشاكلنا فيه بلغة الحوار والقبول بذلك والتواضع له بدلاً عن البندقية والسلاح والمُسيرات والطائرات والحرب المُدمرة وصولاً للسلام المُستدام و التحول الديمُقراطي في وطن مُوحد مُستقر وآمن يسع الجميّع… دعوتنا صادقة في لحظة حاسمة من تاريخنا لاتقبل التأجيّل بالإيمان المُطلق بالحل الداخلي ، و للعمل الوطني الجماعِي المُخلِص لإنقاذ الوطن ، وكلنا يقيناً بعظمة شعبنا وهمته وعلو روح الوطنية لديه في أوقات الخطر العظيّمة!. والمجد للسُودان وشعبه حاضراً ومُستقبلاً……