logo
#

أحدث الأخبار مع #للمجلسالأطلسي

الحصيلة الاقتصادية لأول أيام ترامب في الخليج.. 600 مليار دولار سعودية وأكثر
الحصيلة الاقتصادية لأول أيام ترامب في الخليج.. 600 مليار دولار سعودية وأكثر

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

الحصيلة الاقتصادية لأول أيام ترامب في الخليج.. 600 مليار دولار سعودية وأكثر

حصيلة اقتصادية متوقعة حصدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول أيام زيارته الخليج بدءاً من السعودية التي أعلن البيت الأبيض أنها ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، وأن البلدَين وقّعا اتفاق مبيعات دفاعية بقيمة تصل إلى 142 مليار دولار، وبحثتا احتمال شراء الرياض طائرات إف-35 المقاتلة. ويأتي هذا الإعلان تزامناً مع زيارة الرئيس دونالد ترامب الخليج بدءاً من السعودية، بعدما تردد منذ أشهر الحديث عن الزيارة التي تشمل أيضاً قطر والإمارات، إذ تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في يناير/كانون الثاني الماضي، بضخ 600 مليار دولار في التجارة و الاستثمارات الأميركية . وقال ترامب، حينها، رداً على العرض "سأطلب من ولي العهد، وهو رجلٌ رائع، أن يزيد المبلغ إلى حوالى تريليون دولار. أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا كنّا رائعين معهم". واليوم، تحت ثريات فخمة، رحّب ترامب بوعد محمد بن سلمان باستثمار 600 مليار دولار، ومازح بأن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. وقال ترامب للأمير: "لدينا اليوم أكبر قادة الأعمال في العالم، وسيغادرون حاملين شيكاتٍ كثيرة"، وأضاف "في ما يتعلق بالولايات المتحدة، نتحدث عن مليونَي وظيفة على الأرجح". اقتصاد عربي التحديثات الحية انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأميركي مع زيارة ترامب للرياض وأمام عدسات المصورين، تقدم موكبٌ طويل من أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال السعوديين لمصافحة ترامب وولي العهد، بمن فيهم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والمستشار المقرب لترامب، الذي ظهر ببدلة رسمية كاملة في أمر نادر الحدوث. اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين ترامب وبن سلمان وبعد وقت قصير، وقع الزعيمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" لم يُقدَّم مزيد من التفاصيل حولها على الفور، فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. ووقع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم في العاصمة الرياض، وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، التي تشمل مذكرات تفاهم أمنية واقتصادية وتكنولوجية، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدَين في مختلف المجالات الحيوية. وشهدت الزيارة الرسمية التي يقوم بها ترامب إلى الرياض، توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة لتعزيز أمن الإمدادات وتطوير التقنيات المستدامة، إضافة إلى اتفاقية تنفيذية للتعاون في مجال الفضاء، تشمل برامج مشتركة في البحث والتطوير واستكشاف الفضاء. كما جرى توقيع تعديل على اتفاقية النقل الجوي بين البلدَين، بهدف تحديث أطر التعاون وزيادة كفاءة الربط الجوي، ووقعت المملكة وأميركا مذكرات تفاهم عدّة؛ أمنية واقتصادية وتكنولوجية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات الدفاع، والأمن السيبراني، والابتكار. اقتصاد عربي التحديثات الحية ترامب في الخليج... عين على تريليونات الصناديق السيادية والصفقات وفي قطاع التعدين والموارد المعدنية،جرى توقيع مذكرات تفاهم لدعم الاستثمارات ونقل المعرفة، إلى جانب توقيع مذكرة لتطوير وتحديث القوات المسلّحة السعودية، بما يعزز من قدراتها الدفاعية وفق أعلى المعايير العالمية، كما جرى توقيع مذكّرات تفاهم في مجالات الصحة والبحوث الطبية، تهدف إلى دعم الابتكار وتبادل الخبرات في مجالات الصناعات الدوائية والتقنيات الصحية الحديثة. صفقات سعودية - أميركية هذا وينصبّ التركيز خلال جولة ترامب الخليجية على إبرام اتفاقيات تجارية، وكتب دانيال شابيرو من مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي "أشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس سيركز على الصفقات"، بحسب أسوشييتد برس. وتابع "يقصدون بذلك فرصاً لزيادة استثمارات هذه الدول الثرية في الولايات المتحدة، وتعميق التنسيق في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التعاون في مجال الطاقة"، ومن المتوقع أن تستقبل الرياض والدوحة وأبوظبي الملياردير البالغ 78 عاماً استقبالاً حافلاً باتفاقيات قد تشمل قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والذكاء الاصطناعي. وقد وقّعت شركة درع الحياة للصناعات العسكرية السعودية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية مع شركة كولت العالمية لتصنيع وتوطين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل المملكة، بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار، وذلك على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وقالت وسائل الإعلام السعودية إنّه من المترقّب إعلان 35 اتفاقية بين المملكة وأميركا تشمل 6 قطاعات، أبرزها الذكاء الاصطناعي والنقل والصحة والقطاع المالي، مشيراً إلى توقعات بتخصيب وقود اليورانيوم داخل السعودية وسط شروط ورقابة أميركية. اقتصاد دولي التحديثات الحية طموحات ترامب الاقتصادية في السعودية تطغى على ملف التطبيع مع إسرائيل وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، افتتح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، وسط مشاركة ضخمة من كبريات شركات القطاع الخاص من الجانبَين، وترقُّب التوقيع على اتفاقيات استثمارية ضخمة بين السعودية والولايات المتحدة. ويصطحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته إلى السعودية رؤساء كبريات الشركات الأميركية التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 7.88 تريليونات دولار، وعرضت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، عبر إنفوغراف، أبرز هذه الشركات والقيم السوقية الخاصة بها، والتي تتصدرها إنفيديا وأمازون وتسلا، وقال كيرك شولتز المدير الإقليمي الأول لتطوير الأعمال الدولية لدى شركة "بوينغ" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إن شراكتنا مع المملكة لا تقتصر على توفير معدات أو طائرات عسكرية، بل تشمل التوطين لجلب الوظائف". وأضاف شولتز، خلال لقائه المذاع على قناة "الإخبارية"، أنّ المملكة تمتلك حالياً أكبر أسطول من طائرات "إف 15" خارج الولايات المتحدة بالإضافة إلى مروحيات "أباتشي 64 - إتش" مما يدل على الشراكة الكبيرة التي تتمتع بها بوينغ للدفاع في المملكة. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوبر" العالمية دارا خسروشاهي، إن الشركة تجري محادثات مع شركاء في مجال القيادة الذاتية ومع الوزارات في المملكة العربية السعودية. وأضاف خسروشاهي، في تصريحات نقلتها قناة "الحدث" عبر منصة "إكس": "سترون مركبات ذاتية القيادة في السعودية هذا العام". عملاقة النفط أرامكو إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو السعودية" أمين الناصر، اليوم الثلاثاء، إنّ الشركة ستستثمر 3.4 مليارات دولار لتوسعة مصفاتها في الولايات المتحدة، في خطوة تعكس التزام "أرامكو" بتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، لا سيّما في قطاع الطاقة المتكاملة. طاقة التحديثات الحية أرامكو تتوقع طلباً قوياً على النفط بعد اتفاق واشنطن وبكين وأكد الناصر خلال مشاركته في فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، في الرياض اليوم الثلاثاء أنّ "أرامكو" ستوقع اليوم اتفاقية مع شركة "سيمبرا" الأميركية لتوريد 6.2 ملايين طن من الغاز الطبيعي المُسال سنوياً، في إطار خطط الشركة للتوسع في هذا القطاع الحيوي، وشدد الناصر على أن الولايات المتحدة تمثل شريكاً استراتيجياً رئيسياً لـ"أرامكو"، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم توقيع مجموعة من الاتفاقيات المتنوعة مع شركاء أميركيين خلال فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي. وأوضح الناصر أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية "أرامكو" طويلة الأمد لتعزيز أمن الطاقة العالمي وتنويع محفظة استثماراتها في مختلف المجالات، بما في ذلك الغاز الطبيعي والطاقة النظيفة.

"الأكبر بالتاريخ".. صفقة أسلحة أميركية للسعودية بـ142 مليار دولار
"الأكبر بالتاريخ".. صفقة أسلحة أميركية للسعودية بـ142 مليار دولار

المدن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المدن

"الأكبر بالتاريخ".. صفقة أسلحة أميركية للسعودية بـ142 مليار دولار

وقّعت الولايات المتحدة والسعودية اليوم الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة بقيمة 142 مليار دولار، وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ"، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض. وخلال وجوده في قصر اليمامة، رحّب ترامب بالوعد الذي قدمه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، ومازح أن هذا المبلغ يجب أن يصل إلى تريليون دولار. أكبر صفقة مبيعات دفاعية وقال ترامب لبن سلمان: "لدينا اليوم أكبر قادة الأعمال في العالم، وسيغادرون حاملين شيكاتٍ كثيرة". وأضاف "في ما يتعلق بالولايات المتحدة، نتحدث عن مليوني وظيفة على الأرجح". ووقع البلدان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" لم تعلن تفاصيلها على الفور. فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة. وفي وقت لاحق، أصدر البيت الأبيض بياناً أكد فيه أن "الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقّعتا أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة "بمعدات قتالية متطورة". "داتا فولت": استثمار 20 مليار دولار وأشار أيضاً إلى أن شركة "داتا فولت" السعودية، "تمضي قدماً في خططها لاستثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة في الولايات المتحدة". ويأتي ذلك غداة إعلان الرياض إطلاق شركة جديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم "هيوماين"، تأمل أن تؤدي دوراً محورياً في هذا المجال. وبدأ ترامب من الرياض جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، وتستمر حتى 16 أيار/مايو، هي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية. وقبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضاً السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف. وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دوراً محورياً في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة "حماس" عن رهينة إسرائيلي-أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران. وجاءت هذه المبادرات الدبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب الأسبوع الماضي بموافقته على هدنة مع الحوثيين في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية. تركيز على الاتفاقيات التجارية ومن المرجح أن ينصبّ التركيز خلال جولة ترامب الخليجية على إبرام اتفاقيات تجارية. وكتب دانيال شابيرو من مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي: "أشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس سيركز على الصفقات". وقال: "يقصدون بذلك فرصاً لزيادة استثمارات هذه الدول الثرية في الولايات المتحدة، وتعميق التنسيق في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التعاون في مجال الطاقة". ومن المتوقع أن تستقبل الرياض والدوحة وأبوظبي الرئيس الأميركي البالغ 78 عاماً استقبالاً حافلاً باتفاقيات قد تشمل قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والذكاء الاصطناعي. وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضاً غداً الاربعاء، بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان. وتردد الحديث عن زيارة ترامب إلى المملكة منذ أشهر، حيث تعهد ولي عهد المملكة، في كانون الثاني/يناير بضخ 600 مليار دولار في التجارة والاستثمارات الأميركية. وقال ترامب رداً على العرض: "سأطلب من ولي العهد، وهو رجل رائع، أن يزيد المبلغ إلى حوالي تريليون دولار. أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا كنّا رائعين معهم". وبحسب مسؤول سعودي مقرّب من وزارة الدفاع، ستسعى الرياض جاهدة للحصول على أحدث طائرات "اف-35" المقاتلة الأميركية، إلى جانب أنظمة دفاع جوي متطورة بقيمة مليارات الدولارات. وأوضح المسؤول لوكالة "فرانس برس"، أن الرياض "ستشترط أن تتم عمليات التسليم خلال فترة ولاية ترامب، خصوصاً صواريخ الدفاع الجوي".

ترامب في السعودية اليوم... "عودة تاريخية" إلى المنطقة
ترامب في السعودية اليوم... "عودة تاريخية" إلى المنطقة

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

ترامب في السعودية اليوم... "عودة تاريخية" إلى المنطقة

يتوجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع إلى السعودية وقطر والإمارات، في خضم نشاط دبلوماسي مكثف، ساعياً إلى إبرام صفقات تجارية، مع إدراكه صعوبة التوصل إلى اتفاقيات بشأن أبرز النزاعات في الشرق الأوسط. وستكون جولة ترامب بين 13 و16 أيار/مايو، الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علماً بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض بأنه يتطلع إلى "عودة تاريخية" إلى المنطقة. قبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضاً السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف. يؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط أهمية دورهم الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة. وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دوراً محورياً في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة حماس عن رهينة إسرائيلي-أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران. قال مسؤول إسرائيلي إن إعلان ترامب بشأن الحوثيين كان "محرجا إلى حد ما" وإن تصرف الرئيس "سلاح ذو حدين". جاءت هذه المبادرات الدبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب الأسبوع الماضي بموافقته على هدنة مع الحوثيين في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية. ومن المرجح أن ينصبّ التركيز خلال جولته الخليجية على إبرام اتفاقيات تجارية. وكتب دانيال شابيرو، الزميل في مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي "أشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس سيركز على الصفقات". وتابع "ويقصدون بذلك فرصاً لزيادة استثمارات هذه الدول الثرية في الولايات المتحدة، وتعميق التنسيق في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التعاون في مجال الطاقة". وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قبل الزيارة أنّ "الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط" لتعزيز رؤية "يُهزم فيها التطرف بدلاً من التبادلات التجارية والثقافية". ورسّخت دول الخليج مكانتها كشركاء دبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية. ولا تزال الدوحة وسيطاً رئيسياً في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بينما توسطت السعودية في المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا. وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان. ومن غير المرجح أن تكون جهود دفع السعودية للاعتراف بإسرائيل على رأس جدول أعمال هذه الرحلة، إذ تشدد الرياض على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قبل مناقشة العلاقات مع الدولة العبرية. ومن المرجح أن تكون إيران محوراً رئيسياً خلال هذه الزيارة، عقب جولة رابعة من المحادثات في عُمان السبت شهدت إحراز الجانبين تقدماً نسبياً. والأسبوع الماضي، أعلن ترامب أنه "سيتخذ قراراً" بشأن التسمية الرسمية التي ستعتمدها الولايات المتّحدة للخليج بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنّه يعتزم إطلاق اسم "الخليج العربي" أو "خليج العرب" على المسطح المائي الذي تصرّ إيران على تسميته "الخليج الفارسي".

ترامب يصل السعودية في زيارة تركز على الاتفاقيات التجارية
ترامب يصل السعودية في زيارة تركز على الاتفاقيات التجارية

المدن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

ترامب يصل السعودية في زيارة تركز على الاتفاقيات التجارية

وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إلى السعودية، في مستهل جولة خليجية تستمر أياماً عدة وتشمل أيضاً الإمارات وقطر، ساعياً إلى إبرام صفقات تجارية مع إدراكه صعوبة التوصل إلى اتفاقيات بشأن أبرز النزاعات في الشرق الأوسط. وحطت الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" في الرياض حوالى الساعة 9:50 صباحاً بالتوقيت المحلي (6:50 ت غ)، بحسب البث المباشر، ورافقتها مقاتلات "أف-15" سعودية قبيل هبوطها. وهذه الزيارة التي تستمر حتى 16 أيار/مايو، هي الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علماً بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض بأنه يتطلع إلى "عودة تاريخية" إلى المنطقة. قبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضاً السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف. يؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط أهمية الدور الجيوسياسي المتزايد لهذه البلدان، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة. وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دوراً محورياً في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة حماس عن رهينة إسرائيلي-أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران. جاءت هذه المبادرات الدبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب الأسبوع الماضي بموافقته على هدنة مع المتمردين الحوثيين في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية. "صفقات" ومن المرجح أن ينصبّ التركيز خلال جولته الخليجية على إبرام اتفاقيات تجارية. وكتب دانيال شابيرو، الزميل في مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي "أشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس سيركز على الصفقات". وتابع "ويقصدون بذلك فرصاً لزيادة استثمارات هذه الدول الثرية في الولايات المتحدة، وتعميق التنسيق في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التعاون في مجال الطاقة". من المتوقع أن تستقبل الرياض والدوحة وأبوظبي الملياردير البالغ 78 عاماً استقبالاً حافلاً باتفاقيات قد تشمل قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والذكاء الاصطناعي. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قبل الزيارة أن "الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط" لتعزيز رؤية "يُهزم فيها التطرف بدلاً من التبادلات التجارية والثقافية". ورسّخت دول الخليج مكانتها كشركاء دبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية. ولا تزال الدوحة وسيطاً رئيسياً في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بينما توسطت السعودية في المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا.

«اتفاقيات تجارية» متوقعة وطائرة هدية.. ترامب في السعودية اليوم ضمن «عودة تاريخية» للمنطقة
«اتفاقيات تجارية» متوقعة وطائرة هدية.. ترامب في السعودية اليوم ضمن «عودة تاريخية» للمنطقة

الوسط

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

«اتفاقيات تجارية» متوقعة وطائرة هدية.. ترامب في السعودية اليوم ضمن «عودة تاريخية» للمنطقة

يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم إلى السعودية ضمن جولة خليجية تشمل قطر والإمارات، في خضم نشاط دبلوماسي مكثف، ساعيا إلى إبرام صفقات تجارية، مع إدراكه صعوبة التوصل إلى اتفاقيات بشأن أبرز النزاعات في الشرق الأوسط. وستكون جولة ترامب بين 13 و16 مايو، الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض بأنه يتطلع إلى «عودة تاريخية» إلى المنطقة، وفق وكالة «فرانس برس». وقبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف. ويؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج الغنية بالنفط، أهمية دورهم الجيوسياسي المتزايد، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة في المنطقة. مبادرات دبلوماسية وإعلان مفاجئ وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دورا محوريا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عن رهينة إسرائيلي-أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران. وجاءت هذه المبادرات الدبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب الأسبوع الماضي، بموافقته على هدنة مع الحوثيين في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية. ومن المرجح أن ينصبّ التركيز خلال جولة ترامب الخليجية على إبرام اتفاقيات تجارية. وكتب دانيال شابيرو، الزميل في مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي «أشارت مصادر في البيت الأبيض إلى أن الرئيس سيركز على الصفقات». وتابع «ويقصدون بذلك فرصا لزيادة استثمارات هذه الدول الثرية في الولايات المتحدة، وتعميق التنسيق في مجال الذكاء الصناعي، وتوسيع التعاون في مجال الطاقة». ومن المتوقع أن تستقبل الرياض والدوحة وأبوظبي الملياردير البالغ 78 عاما استقبالا ملكيا حافلا باتفاقيات قد تشمل قطاعات الدفاع والطيران والطاقة والذكاء الصناعي. وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قبل الزيارة أنّ «الرئيس يتطلع إلى الشروع في عودته التاريخية إلى الشرق الأوسط» لتعزيز رؤية «يُهزم فيها التطرف بدلا من التبادلات التجارية والثقافية». ورسّخت دول الخليج مكانتها كشركاء دبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية. ولا تزال الدوحة وسيطا رئيسيا في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، بينما توسطت السعودية في المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا. «كنا رائعين معهم» وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان. وتردد الحديث عن زيارة ترامب إلى المملكة منذ أشهر، إذ تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في يناير بضخ 600 مليار دولار في التجارة والاستثمارات الأميركية. وقال ترامب ردا على العرض «سأطلب من ولي العهد، وهو رجلٌ رائع، أن يزيد المبلغ إلى حوالي تريليون دولار. أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا كنّا رائعين معهم». وبحسب مسؤول سعودي مقرّب من وزارة الدفاع، ستسعى الرياض جاهدة لتأمين أحدث طائرات إف-35 المقاتلة الأميركية، إلى جانب أنظمة دفاع جوي متطورة بقيمة مليارات الدولارات. وأفاد المصدر للوكالة الفرنسية «سنشترط أن تتم عمليات التسليم خلال فترة ولاية ترامب، وخاصة صواريخ الدفاع الجوي». وفي السعودية، تتباين مشاعر السكان بشأن تداعيات الزيارة. إيران محور رئيسي خلال الزيارة وقال السعودي خليفة عنيزي 47 عاما «أتوقع أيضا أن تُسفر هذه الزيارة عن قرارات سياسية تهم المنطقة بأسرها وتصب في مصلحة الدول العربية والإسلامية». وكان آخرون أقل تفاؤلا. من بينهم السعودي حمد الشعراني البالغ 62 عاما والذي قال «لست متفائلا بشأن هذه الزيارة أو نتائجها. ترامب يُغيّر رأيه باستمرار، وله آراء مُتعسّفة». ومن غير المرجح أن تكون جهود دفع السعودية للاعتراف بـ«إسرائيل» على رأس جدول أعمال هذه الرحلة، إذ باتت الرياض تصر على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قبل مناقشة العلاقات مع تل أبيب. ومن المرجح أن تكون إيران محورا رئيسيا خلال هذه الزيارة، عقب جولة رابعة من المحادثات في عُمان السبت شهدت إحراز الجانبين تقدما نسبيا. والأسبوع الماضي، أعلن ترامب أنه «سيتخذ قرارا» بشأن التسمية الرسمية التي ستعتمدها الولايات المتّحدة للخليج بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنّه يعتزم إطلاق اسم «الخليج العربي» أو «خليج العرب» على المسطح المائي الذي تصرّ إيران على تسميته «الخليج الفارسي». «صفقة علنية وشفافة للغاية» ورغم أن ترامب لم يهبط بعد في الخليج، تصاعد الجدل حول خطط الرئيس لقبول طائرة بوينغ فاخرة من العائلة المالكة القطرية لاستخدامها كطائرة رئاسية. وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر الأحد، شنّ ترامب هجوما حادا وسط موجة من الانتقادات، حيث قال إنّ الطائرة «هدية» موقتة وستحلّ محلّ طائرة الرئاسة التي يبلغ عمرها أربعة عقود. ووصف ترامب الصفقة بأنها «صفقة علنية وشفافة للغاية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store