logo
#

أحدث الأخبار مع #للمنظمةالبحريةالدولية،

الرميح يلتقي بقادة القطاع البحري في لندن لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي
الرميح يلتقي بقادة القطاع البحري في لندن لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي

سويفت نيوز

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سويفت نيوز

الرميح يلتقي بقادة القطاع البحري في لندن لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي

لندن – واس:التقى معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، ورئيس الهيئة العامة للنقل المكلّف، الدكتور رميح بن محمد الرميح، بعدد من قادة القطاع البحري، وذلك خلال حفل رسمي نُظم في مقر المنظمة البحرية الدولية بالعاصمة البريطانية لندن.وجاءت زيارة معالي الدكتور الرميح تزامنًا مع مناسبة تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ورئيس الدورة الـ33 للجمعية العمومية للمنظمة البحرية الدولية، شهادة الدكتوراة الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، نظير إسهاماته البارزة في دعم التعاون الدولي مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، ودوره الفاعل في تعزيز مكانة الدول العربية ضمن قطاع النقل البحري العالمي.وعلى هامش الحفل، عقد معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لقاءً مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، استعرضا خلاله مبادرات جهود المملكة في القطاع البحري.والتقى معاليه بوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل في جمهورية جزر مارشال هيلتون كيندال، وناقش معه سبل تعزيز التعاون المشترك والمبادرات البحرية التي تدعمها المملكة دوليًا، إضافةً إلى لقاء جمعه بنائب وزير النقل والخدمات اللوجستية والأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز، حيث بحث معه طرق تعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة البحرية وتعزيز السلامة وتيسير حركة النقل البحري حول العالم.واجتمع معاليه بوزير البنية التحتية والتنمية في جمهورية جزر سليمان ماناسيه مايلانغا، حيث استعرضا سبل تعزيز التعاون المشترك، ومدى الاستفادة من النظام العالمي لتتبع السفن الذي تدعمه المملكة.وبحث مع المدير العام للطيران والبحرية والأمن في وزارة النقل البريطانية الدكتورة رانيا ليونتاريدي، سبل تعزيز التعاون الدولي لتطوير القطاع البحري، إلى جانب دعم البلدان النامية والجزرية، مشددًا خلال اجتماعه مع أعضاء البرلمان الأوروبي أهمية تعزيز الشراكات الدولية لدعم المبادرات والمشاريع الداعمة لاستدامة البيئة البحرية، والارتقاء بكفاءة البحارة في الدول النامية من خلال تعليمهم وتدريبهم. كما التقى معالي الدكتور رميح الرميح، بالمدير العام للمنظمة الدولية للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية 'IMSO' لوران بارينتي، لاستعراض مشروع 'LRT' أحد مبادرات المملكة التي تختص بالتعرف والتتبع العالمي للسفن لتعزيز السلامة وحماية البيئة البحرية. مقالات ذات صلة

الرميح يلتقي بقادة القطاع البحري في لندن لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي
الرميح يلتقي بقادة القطاع البحري في لندن لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي

المناطق السعودية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المناطق السعودية

الرميح يلتقي بقادة القطاع البحري في لندن لبحث سبل تعزيز التعاون الدولي

المناطق-واس التقى معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، ورئيس الهيئة العامة للنقل المكلّف، الدكتور رميح بن محمد الرميح، بعدد من قادة القطاع البحري، وذلك خلال حفل رسمي نُظم في مقر المنظمة البحرية الدولية بالعاصمة البريطانية لندن. وجاءت زيارة معالي الدكتور الرميح تزامنًا مع مناسبة تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ورئيس الدورة الـ33 للجمعية العمومية للمنظمة البحرية الدولية، شهادة الدكتوراة الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، نظير إسهاماته البارزة في دعم التعاون الدولي مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، ودوره الفاعل في تعزيز مكانة الدول العربية ضمن قطاع النقل البحري العالمي. وعلى هامش الحفل، عقد معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لقاءً مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، استعرضا خلاله مبادرات جهود المملكة في القطاع البحري. والتقى معاليه بوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل في جمهورية جزر مارشال هيلتون كيندال، وناقش معه سبل تعزيز التعاون المشترك والمبادرات البحرية التي تدعمها المملكة دوليًا، إضافةً إلى لقاء جمعه بنائب وزير النقل والخدمات اللوجستية والأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز، حيث بحث معه طرق تعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة البحرية وتعزيز السلامة وتيسير حركة النقل البحري حول العالم. واجتمع معاليه بوزير البنية التحتية والتنمية في جمهورية جزر سليمان ماناسيه مايلانغا، حيث استعرضا سبل تعزيز التعاون المشترك، ومدى الاستفادة من النظام العالمي لتتبع السفن الذي تدعمه المملكة. وبحث مع المدير العام للطيران والبحرية والأمن في وزارة النقل البريطانية الدكتورة رانيا ليونتاريدي، سبل تعزيز التعاون الدولي لتطوير القطاع البحري، إلى جانب دعم البلدان النامية والجزرية، مشددًا خلال اجتماعه مع أعضاء البرلمان الأوروبي أهمية تعزيز الشراكات الدولية لدعم المبادرات والمشاريع الداعمة لاستدامة البيئة البحرية، والارتقاء بكفاءة البحارة في الدول النامية من خلال تعليمهم وتدريبهم. كما التقى معالي الدكتور رميح الرميح، بالمدير العام للمنظمة الدولية للاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية 'IMSO' لوران بارينتي، لاستعراض مشروع 'LRT' أحد مبادرات المملكة التي تختص بالتعرف والتتبع العالمي للسفن لتعزيز السلامة وحماية البيئة البحرية.

منذ فبراير.. 166 سفينة عدلت مسارها للعبور من قناة السويس بدلا من رأس الرجاء الصالح
منذ فبراير.. 166 سفينة عدلت مسارها للعبور من قناة السويس بدلا من رأس الرجاء الصالح

أموال الغد

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أموال الغد

منذ فبراير.. 166 سفينة عدلت مسارها للعبور من قناة السويس بدلا من رأس الرجاء الصالح

رصدت إحصائيات الملاحة بقناة السويس قيام 166 سفينة بتعديل مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي في إشارة واضحة على تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن عبر القناة. وأكدت هيئة قناة السويس التزامها باستمرار مساعيها الرامية نحو تحقيق التواصل المستمر والفعال مع كافة عملائها والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي. وأوضحت ان تلك الجهود تظهر بشكل واضح في عقد لقاءات مباشرة ودورية مع العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الملاحي الدولي أبرزها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ورئيس غرفة الملاحة الدولية، والرؤساء التنفيذيون لكبرى الخطوط الملاحية وممثلو التوكيلات الملاحية وذلك للتشاور بشأن التحديات الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة ومناقشة تداعياتها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية. وقد أثمرت تلك الجهود على مدار الفترة الماضية في تحقيق العديد من النجاحات وتعزيز سبل التعاون المشترك مع الشركاء والعملاء في أكثر من منحى منها زيادة محفظة الاستثمارات للعديد من الخطوط الملاحية في مصر أبرزها مجموعة ميرسك العالمية التي عكفت على زيادة حجم استثماراتها في ميناء شرق بورسعيد، وضخ استثمارات جديدة لمشروع تخريد السفن بميناء دمياط بما يعكس الدور المحوري لقناة السويس في دعم أنشطة المجموعة في مصر. كما حرصت مجموعة ميرسك العالمية على التنسيق المشترك للتأكيد على اهتمامها بوضع قناة السويس لتكون أحد المسارات الرئيسية التشغيلية لتحالف Gemini ( شبكة المستقبل) الذي يجمع مجموعة ميرسك ومجموعة HAPAG LIOYD الألمانية والذي بدأ عمله في فبراير الماضي، علاوة على استمرار المباحثات حول سياسات إبحار المجموعة والخطط المستقبلية لزيادة معدلات عبور السفن التابعة لها عبر قناة السويس بمجرد استقرار الأوضاع بشكل كامل في منطقة البحر الأحمر. ولا تقتصر أوجه التعاون مع الخطوط الملاحية الكبرى عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل مجالات عدة منها التعاون في مجال التدريب حيث شهد العام الماضي توقيع عقد للتعاون المشترك مع شركة MAERSK TRAINING لتنظيم برامج تدريبية متقدمة للعاملين بالهيئة في القيادة و إدارة الأزمات، فيما تقدم هيئة قناة السويس من خلال أكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة لها برامج تدريبية متقدمة لربابنة السفن من الخطوط الملاحية المختلفة حول العبور الآمن لقناة السويس. ويتبلور اهتمام الخطوط الملاحية الكبرى بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع قناة السويس من خلال تصريحات مسئوليها منها تصريحات سورين توفت الرئيس التنفيذي للخط الملاحي ' MSC' حول عدم تفضيله الإبحار حول طريق رأس الرجاء الصالح نظرا لافتقاره للخدمات البحرية الأساسية واستعداده لاستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة. وهو ما يتوافق مع تصريحات العديد من الشخصيات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي والتي تؤكد علي الدور الحيوي للقناة وأهميتها لاستدامة سلاسل الإمداد العالمية منها ما ورد عن أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية' IMO' بأن قناة السويس ممر ملاحي لا غنى عنه، معربا عن الدعم الذي توليه المنظمة لتعزيز الإبحار في قناة السويس لما يحققه من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة وضمان بيئة عمل مستدامة للبحارة. كما جاءت تصريحات جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي كاشفة بأن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا'IMEC' لن يكون منافسا لقناة السويس نظرا لوجود اختلاف واضح من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله بالإضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية. وعززت تقارير المؤسسات الملاحية الدولية من أهمية قناة السويس لحركة واردات النفط لأوروبا وفقا لما جاء بمؤسسة التحليل 'كبلر' والتي كشفت بياناتها عن وصول نصف شحنات الوقود الخاصة بالاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس عبر قناة السويس وذلك في فترة الهدوء النسبي وبدء عودة الاستقرار خلال فترة الهدنة، وهو ما يؤكد اهتمام شركات الشحن الكبرى باستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار للمنطقة. وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة قد سجلت خلال العام الميلادي 2023 أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة، محققة أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور26434سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.6مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ 10.3مليار دولار، متخطية بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل. ورغم تصاعد وتيرة الأحداث وزيادة حجم التحديات، إلا أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع الأزمة بل عكفت على مواصلة جهودها الداعمة لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل. وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات EVER GIVEN والتي تمت بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات جديدة، تحتفي الهيئة بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي وتشغيله بما سمح بزيادة عامل الأمان الملاحي للقناة وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة، فضلا عن زيادة قدرة القناة على استقبال عمليات العبور الخاصة مثل عبور الحوض العائم ' DOURADO' بعرض ٩٠ مترا والذي لم يكن ليعبر القناة لولا انتهاء مشروع توسعة القناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي حيث كان أقصى عرض مسموح به لعبور القناة قبل تنفيذ مشروع التوسعة هو ٧٠ مترا طبقا للائحة الملاحة. ومع توالي الأحداث تتكشف قدرة قناة السويس على التعامل المرن والإيجابي مع مقتضيات الأزمة وتلبية متطلبات العملاء بالارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل منها قيام ترسانة بورسعيد البحرية بتقديم خدمات الصيانة والإصلاح لسفينتين تابعتين للخط الملاحي MSC ، علاوة على نجاح شركة ترسانة السويس البحرية التابعة للهيئة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح العاجلة لسفينة الصب اليونانية 'ZOGRAFIA' بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، فضلا عن توفير خدمات الإنقاذ البحري لتفريغ حمولة ناقلة البترول اليونانية SOUNION التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ثم اتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة لقطرها بأمان عبر قناة السويس. وتأتي تلك التحديات لتثبت دوما ريادة القناة وأنها ستظل دائما وأبدا شريانا للخير والرخاء ورمزا للتحدي والصمود لا ينافسها منافس ولا ينتزع مكانتها طريق بديل… راسخة تعلو فوق المتغيرات والظروف … كعادتها توثق للتاريخ عبقرية المكان والزمان وقدرة المصريين. وناشدت هيئة قناة السويس بوسائل الإعلام تحري الدقة والالتزام بالموضوعية وعدم نشر أية بيانات أو تحليلات مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة والتشكيك في قدرات وإمكانيات المرفق الملاحي الأهم عالميا والإضرار بسمعته ومكانته العالمية، مؤكدة على أهمية استقاء المعلومات الصحيحة من خلال المصادر الرسمية للهيئة.

الخطوط الملاحية الكبرى تؤكد عودتها لعبور قناة السويس فور استقرار الأوضاع بالمنطقة
الخطوط الملاحية الكبرى تؤكد عودتها لعبور قناة السويس فور استقرار الأوضاع بالمنطقة

أخبار مصر

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

الخطوط الملاحية الكبرى تؤكد عودتها لعبور قناة السويس فور استقرار الأوضاع بالمنطقة

أكدت الخطوط الملاحية الكبرى، استعدادها لاستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار الكامل إلى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في حوض البحر الأحمر، ويأتي ذلك في ضوء افتقار طريق رأس الرجاء الصالح لافتقاره للخدمات البحرية الأساسية، إلى جانب طول الرحلة التي تزيد من تكلفة الشحن. الخطوط الملاحية الكبرى تؤكد عودتها للعبور قناة السويس جاء ذلك في ضوء تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، تؤكد هيئة قناة السويس التزامها باستمرار مساعيها الرامية نحو تحقيق التواصل المستمر والفعال مع كافة عملائها والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي. وتتجلى تلك الجهود بشكل واضح في عقد لقاءات مباشرة ودورية مع العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الملاحي الدولي أبرزها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ورئيس غرفة الملاحة الدولية، والرؤساء التنفيذيون لكبرى الخطوط الملاحية وممثلو التوكيلات الملاحية. وتأتي جهود هيئة قناة السويس، للتشاور بشأن التحديات الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة ومناقشة تداعياتها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية. زيادة محفظة الاستثمارات للعديد من الخطوط الملاحية في مصر وأثمرت تلك الجهود على مدار الفترة الماضية في تحقيق العديد من النجاحات وتعزيز سبل التعاون المشترك مع الشركاء والعملاء في أكثر من منحى منها زيادة محفظة الاستثمارات للعديد من الخطوط الملاحية في مصر. اقرأ أيضًا: مصر تخطط لإطلاق أكبر مدينة صناعية للنسيج بالمنيا باستثمارات 2 مليار دولار ومن أبرز هذه الخطوط مجموعة ميرسك العالمية التي عكفت على زيادة حجم استثماراتها في ميناء شرق بورسعيد، وضخ استثمارات جديدة لمشروع تخريد السفن بميناء دمياط بما يعكس الدور المحوري لقناة السويس في دعم أنشطة المجموعة في مصر. قناة السويس أحد المسارات الرئيسية التشغيلية لتحالف 'Gemini' وحرصت مجموعة ميرسك العالمية على التنسيق المشترك للتأكيد على اهتمامها بوضع قناة السويس لتكون أحد المسارات الرئيسية التشغيلية لتحالف 'Gemini' شبكة المستقبل، الذي يجمع مجموعة ميرسك ومجموعة 'HAPAG LIOYD' الألمانية بدأ عمله في فبراير الماضي. علاوة على استمرار المباحثات حول سياسات إبحار المجموعة والخطط المستقبلية لزيادة معدلات عبور السفن التابعة لها عبر قناة السويس بمجرد استقرار الأوضاع بشكل كامل في منطقة البحر الأحمر. ولا تقتصر أوجه التعاون مع الخطوط الملاحية الكبرى عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل مجالات عدة منها التعاون في مجال التدريب حيث شهد العام الماضي توقيع عقد للتعاون المشترك مع شركة MAERSK TRAINING لتنظيم برامج تدريبية متقدمة للعاملين بالهيئة في القيادة وإدارة الأزمات. فيما تقدم هيئة قناة السويس من خلال أكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة لها برامج تدريبية متقدمة لربابنة السفن من الخطوط الملاحية المختلفة حول العبور الآمن لقناة السويس. ويتبلور اهتمام الخطوط الملاحية الكبرى بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع قناة السويس من خلال تصريحات مسئوليها منها تصريحات سورين توفت الرئيس التنفيذي للخط الملاحي ' MSC' حول عدم تفضيله الإبحار حول طريق رأس الرجاء الصالح نظرا لافتقاره للخدمات البحرية الأساسية واستعداده لاستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة. الشركات الملاحية تؤكد أهمية قناة السويس لاستدامة سلاسل الإمداد العالمية وهو ما يتوافق مع تصريحات العديد من الشخصيات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي والتي تؤكد على الدور الحيوي للقناة وأهميتها لاستدامة سلاسل الإمداد العالمية منها ما ورد عن أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية' IMO' بأن قناة السويس ممر ملاحي لا غنى عنه. وأعرب عن الدعم الذي توليه المنظمة لتعزيز الإبحار في قناة السويس لما يحققه من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة وضمان بيئة عمل مستدامة للبحارة. كما جاءت تصريحات جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي كاشفة بأن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا'IMEC' لن يكون منافسا لقناة السويس نظرا لوجود اختلاف واضح من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله بالإضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية. وعززت تقارير المؤسسات الملاحية الدولية من أهمية قناة السويس لحركة واردات النفط لأوروبا وفقا لما جاء بمؤسسة التحليل 'كبلر' والتي كشفت بياناتها عن وصول نصف شحنات الوقود الخاصة بالاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس عبر قناة السويس. وجاء ذلك في فترة الهدوء النسبي وبدء عودة الاستقرار خلال فترة الهدنة، وهو ما يؤكد اهتمام شركات الشحن الكبرى باستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار للمنطقة.

166 سفينة عدلت مسارها للعبور من قناة السويس بدلا من رأس الرجاء الصالح
166 سفينة عدلت مسارها للعبور من قناة السويس بدلا من رأس الرجاء الصالح

بوابة ماسبيرو

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة ماسبيرو

166 سفينة عدلت مسارها للعبور من قناة السويس بدلا من رأس الرجاء الصالح

رصدت إحصائيات الملاحة بقناة السويس قيام 166 سفينة بتعديل مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلاً من طريق رأس الرجاء الصالح منذ بداية شهر فبراير الماضي في إشارة واضحة على تأثير الأوضاع في منطقة البحر الأحمر على معدلات عبور السفن عبر القناة. وأكدت هيئة قناة السويس التزامها باستمرار مساعيها الرامية نحو تحقيق التواصل المستمر والفعال مع كافة عملائها والبناء على العلاقة الاستراتيجية التي تجمعها بالخطوط الملاحية الكبرى وغرف الملاحة العالمية والمنظمات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي. وأوضحت ان تلك الجهود تظهر بشكل واضح في عقد لقاءات مباشرة ودورية مع العديد من الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع الملاحي الدولي أبرزها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، ورئيس غرفة الملاحة الدولية، والرؤساء التنفيذيون لكبرى الخطوط الملاحية وممثلو التوكيلات الملاحية وذلك للتشاور بشأن التحديات الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة ومناقشة تداعياتها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية. وقد أثمرت تلك الجهود على مدار الفترة الماضية في تحقيق العديد من النجاحات وتعزيز سبل التعاون المشترك مع الشركاء والعملاء في أكثر من منحى منها زيادة محفظة الاستثمارات للعديد من الخطوط الملاحية في مصر أبرزها مجموعة ميرسك العالمية التي عكفت على زيادة حجم استثماراتها في ميناء شرق بورسعيد، وضخ استثمارات جديدة لمشروع تخريد السفن بميناء دمياط بما يعكس الدور المحوري لقناة السويس في دعم أنشطة المجموعة في مصر. كما حرصت مجموعة ميرسك العالمية على التنسيق المشترك للتأكيد على اهتمامها بوضع قناة السويس لتكون أحد المسارات الرئيسية التشغيلية لتحالف Gemini ( شبكة المستقبل) الذي يجمع مجموعة ميرسك ومجموعة HAPAG LIOYD الألمانية والذي بدأ عمله في فبراير الماضي، علاوة على استمرار المباحثات حول سياسات إبحار المجموعة والخطط المستقبلية لزيادة معدلات عبور السفن التابعة لها عبر قناة السويس بمجرد استقرار الأوضاع بشكل كامل في منطقة البحر الأحمر. ولا تقتصر أوجه التعاون مع الخطوط الملاحية الكبرى عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل مجالات عدة منها التعاون في مجال التدريب حيث شهد العام الماضي توقيع عقد للتعاون المشترك مع شركة MAERSK TRAINING لتنظيم برامج تدريبية متقدمة للعاملين بالهيئة في القيادة و إدارة الأزمات، فيما تقدم هيئة قناة السويس من خلال أكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة لها برامج تدريبية متقدمة لربابنة السفن من الخطوط الملاحية المختلفة حول العبور الآمن لقناة السويس. ويتبلور اهتمام الخطوط الملاحية الكبرى بالحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع قناة السويس من خلال تصريحات مسئوليها منها تصريحات سورين توفت الرئيس التنفيذي للخط الملاحي ' MSC' حول عدم تفضيله الإبحار حول طريق رأس الرجاء الصالح نظرا لافتقاره للخدمات البحرية الأساسية واستعداده لاستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار الكامل إلى المنطقة. وهو ما يتوافق مع تصريحات العديد من الشخصيات الفاعلة في المجتمع الملاحي الدولي والتي تؤكد علي الدور الحيوي للقناة وأهميتها لاستدامة سلاسل الإمداد العالمية منها ما ورد عن أرسينيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية' IMO' بأن قناة السويس ممر ملاحي لا غنى عنه، معربا عن الدعم الذي توليه المنظمة لتعزيز الإبحار في قناة السويس لما يحققه من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة وضمان بيئة عمل مستدامة للبحارة. كما جاءت تصريحات جيرارد ميستراليت المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي كاشفة بأن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا'IMEC' لن يكون منافسا لقناة السويس نظرا لوجود اختلاف واضح من حيث الطاقة الاستيعابية لحجم التجارة التي يمكن استيعابها في الممر الجديد الجاري إنشاؤه حيث يعتمد على النقل البحري في بعض مراحله بالإضافة إلى النقل بواسطة السكك الحديدية. وعززت تقارير المؤسسات الملاحية الدولية من أهمية قناة السويس لحركة واردات النفط لأوروبا وفقا لما جاء بمؤسسة التحليل 'كبلر' والتي كشفت بياناتها عن وصول نصف شحنات الوقود الخاصة بالاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس عبر قناة السويس وذلك في فترة الهدوء النسبي وبدء عودة الاستقرار خلال فترة الهدنة، وهو ما يؤكد اهتمام شركات الشحن الكبرى باستئناف العبور من قناة السويس فور عودة الاستقرار للمنطقة. وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة قبل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة قد سجلت خلال العام الميلادي 2023 أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة، محققة أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور26434سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.6مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ 10.3مليار دولار، متخطية بذلك كافة الأرقام التي تم تسجيلها من قبل. ورغم تصاعد وتيرة الأحداث وزيادة حجم التحديات، إلا أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع الأزمة بل عكفت على مواصلة جهودها الداعمة لتحقيق التطوير الشامل والمتكامل من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وذلك بالتوازي مع جهودها للارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل. وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لنجاح تعويم سفينة الحاويات EVER GIVEN والتي تمت بفضل جاهزية الإمكانيات الفنية والبشرية للهيئة ودعم أسطولها البحري بقاطرات جديدة، تحتفي الهيئة بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي وتشغيله بما سمح بزيادة عامل الأمان الملاحي للقناة وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية على السفن العابرة، فضلا عن زيادة قدرة القناة على استقبال عمليات العبور الخاصة مثل عبور الحوض العائم ' DOURADO' بعرض 90 مترا والذي لم يكن ليعبر القناة لولا انتهاء مشروع توسعة القناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي حيث كان أقصى عرض مسموح به لعبور القناة قبل تنفيذ مشروع التوسعة هو 70 مترا طبقا للائحة الملاحة. ومع توالي الأحداث تتكشف قدرة قناة السويس على التعامل المرن والإيجابي مع مقتضيات الأزمة وتلبية متطلبات العملاء بالارتقاء بمستوي الخدمات الملاحية وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل منها قيام ترسانة بورسعيد البحرية بتقديم خدمات الصيانة والإصلاح لسفينتين تابعتين للخط الملاحي MSC ، علاوة على نجاح شركة ترسانة السويس البحرية التابعة للهيئة في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح العاجلة لسفينة الصب اليونانية 'ZOGRAFIA' بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، فضلا عن توفير خدمات الإنقاذ البحري لتفريغ حمولة ناقلة البترول اليونانية SOUNION التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، ثم اتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة لقطرها بأمان عبر قناة السويس. وتأتي تلك التحديات لتثبت دوما ريادة القناة وأنها ستظل دائما وأبدا شريانا للخير والرخاء ورمزا للتحدي والصمود لا ينافسها منافس ولا ينتزع مكانتها طريق بديل… راسخة تعلو فوق المتغيرات والظروف … كعادتها توثق للتاريخ عبقرية المكان والزمان وقدرة المصريين. وناشدت هيئة قناة السويس بوسائل الإعلام تحري الدقة والالتزام بالموضوعية وعدم نشر أية بيانات أو تحليلات مغلوطة من شأنها إثارة البلبلة والتشكيك في قدرات وإمكانيات المرفق الملاحي الأهم عالميا والإضرار بسمعته ومكانته العالمية، مؤكدة على أهمية استقاء المعلومات الصحيحة من خلال المصادر الرسمية للهيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store