logo
#

أحدث الأخبار مع #لمارينلوبان،

مارين والآخرون
مارين والآخرون

العرب اليوم

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

مارين والآخرون

مؤلم منظر راكض المسافات الطويلة عندما يتعثر ويسقط قبل خط النهاية بأمتار. هذا ما حدث لمارين لوبان، زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف. مرشحة محتملة ذات حظ في دخول «الإليزيه» تصطادها العدالة في قضية التلاعب بأموال عامة. صدر عليها حكم بالسجن وتعرقلت فكرة خوضها الانتخابات. الاستئناف يحتاج وقتاً، والوقت ثمين في تنظيم حملة رئاسية. ليست لوبان أول فرس فرنسية تكبو قبل خط النهاية. كان رئيس الوزراء الأسبق فرنسوا فيون قاب قوسين من الجلوس على كرسي الحكم. وقبل فترة وجيزة من الانتخابات تنشر صحيفة مشاغبة أنه منح زوجته مرتباً عن وظيفة وهمية لها كمساعدة برلمانية. حوكم وأدين وتبدد الحلم الكبير. ساركوزي نفسه واجه تهمة تلقي خمسة ملايين يورو من القذافي استخدمها في الإنفاق على حملته للرئاسة. قطعت القضية احتمالات عودته للعمل السياسي رغم أنه كان في عز نشاطه. لم تنتهِ الملاحقات وهو يتنقل اليوم بسوار إلكتروني يرصد تحركاته. كان ربيع 2011 مسرحاً لأكثر الوقائع إثارة. استفاق الفرنسيون على مشهد دومنيك شتراوس كان، مقيد اليدين والبوليس الأميركي يقتاده إلى المعتقل مثل أي مجرم. التهمة هي الاعتداء الجنسي على عاملة أفريقية في أحد فنادق نيويورك. والمتورط ليس أياً كان. وزير سابق للمالية ورئيس لصندوق النقد الدولي. يراهن عليه الحزب الاشتراكي لرئاسة الجمهورية الفرنسية. ذهب إلى السجن الأميركي بدل القصر الرئاسي. لماذا ينحرف سياسي مرموق عن جادة الصواب في الوقت الذي يتصدى فيه لقيادة أمة؟ وربما باستثناء الجنرال ديغول، لم يكن الرؤساء الذين جاءوا بعده فوق مستوى الشبهات. أخفى بومبيدو عن الشعب أنه مريض جداً. تلقى فاليري جيسكار ديستان فصوصاً من الألماس من بوكاسا، ديكتاتور أفريقيا الوسطى، كانت سبباً في خسارته دورة ثانية وهزيمته أمام فرنسوا ميتران. ميتران، وما أدراك ما ميتران؟ مثقف يلفلف معارضيه بدهائه. زوّر التقارير الطبية وأخفى لسنوات أنه مصاب بالسرطان. رتّب قبل وفاته تفاصيل جنازته وفرض حضور عشيقته وابنته منها خلال المراسم. وقفتا بجوار زوجته وولديه الشرعيين. بعد مغادرته الرئاسة، أعلنت محكمة باريس أن جاك شيراك متهم بتحويل المال العام واستغلال الثقة. صدر عليه حكم بالسجن عامين مع وقف التنفيذ. لم يضع شيراك تلك المبالغ في جيبه، بل استخدمها لتمويل حزبه. الرئيس فرنسوا هولاند لم يمد يده للمال العام لكنه صار أهزوءة رسامي الكاريكاتير. نشرت مجلة شعبية صوره وهو يتسلل من «الإليزيه»، تاركاً شريكته تغط في نومها. يركب دراجة نارية ويذهب ليقضي الليلة في شقة ممثلة يعشقها. مرتشون ومارقون؟ نعم. لكن هناك صحافة تفضح وعدالة تحاكم. ثم يأتي الرئيس الأميركي ترمب ليعترض على محاكمة مارين لوبان، ويقارن ما يحدث في فرنسا بملاحقة الساحرات في العصور القديمة. لعمري أن الطيور على أشكالها تقع.

مارين والآخرون
مارين والآخرون

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

مارين والآخرون

مؤلم منظر راكض المسافات الطويلة عندما يتعثر ويسقط قبل خط النهاية بأمتار. هذا ما حدث لمارين لوبان، زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف. مرشحة محتملة ذات حظ في دخول «الإليزيه» تصطادها العدالة في قضية التلاعب بأموال عامة. صدر عليها حكم بالسجن وتعرقلت فكرة خوضها الانتخابات. الاستئناف يحتاج وقتاً، والوقت ثمين في تنظيم حملة رئاسية. ليست لوبان أول فرس فرنسية تكبو قبل خط النهاية. كان رئيس الوزراء الأسبق فرنسوا فيون قاب قوسين من الجلوس على كرسي الحكم. وقبل فترة وجيزة من الانتخابات تنشر صحيفة مشاغبة أنه منح زوجته مرتباً عن وظيفة وهمية لها كمساعدة برلمانية. حوكم وأدين وتبدد الحلم الكبير. ساركوزي نفسه واجه تهمة تلقي خمسة ملايين يورو من القذافي استخدمها في الإنفاق على حملته للرئاسة. قطعت القضية احتمالات عودته للعمل السياسي رغم أنه كان في عز نشاطه. لم تنتهِ الملاحقات وهو يتنقل اليوم بسوار إلكتروني يرصد تحركاته. كان ربيع 2011 مسرحاً لأكثر الوقائع إثارة. استفاق الفرنسيون على مشهد دومنيك شتراوس كان، مقيد اليدين والبوليس الأميركي يقتاده إلى المعتقل مثل أي مجرم. التهمة هي الاعتداء الجنسي على عاملة أفريقية في أحد فنادق نيويورك. والمتورط ليس أياً كان. وزير سابق للمالية ورئيس لصندوق النقد الدولي. يراهن عليه الحزب الاشتراكي لرئاسة الجمهورية الفرنسية. ذهب إلى السجن الأميركي بدل القصر الرئاسي. لماذا ينحرف سياسي مرموق عن جادة الصواب في الوقت الذي يتصدى فيه لقيادة أمة؟ وربما باستثناء الجنرال ديغول، لم يكن الرؤساء الذين جاءوا بعده فوق مستوى الشبهات. أخفى بومبيدو عن الشعب أنه مريض جداً. تلقى فاليري جيسكار ديستان فصوصاً من الألماس من بوكاسا، ديكتاتور أفريقيا الوسطى، كانت سبباً في خسارته دورة ثانية وهزيمته أمام فرنسوا ميتران. ميتران، وما أدراك ما ميتران؟ مثقف يلفلف معارضيه بدهائه. زوّر التقارير الطبية وأخفى لسنوات أنه مصاب بالسرطان. رتّب قبل وفاته تفاصيل جنازته وفرض حضور عشيقته وابنته منها خلال المراسم. وقفتا بجوار زوجته وولديه الشرعيين. بعد مغادرته الرئاسة، أعلنت محكمة باريس أن جاك شيراك متهم بتحويل المال العام واستغلال الثقة. صدر عليه حكم بالسجن عامين مع وقف التنفيذ. لم يضع شيراك تلك المبالغ في جيبه، بل استخدمها لتمويل حزبه. الرئيس فرنسوا هولاند لم يمد يده للمال العام لكنه صار أهزوءة رسامي الكاريكاتير. نشرت مجلة شعبية صوره وهو يتسلل من «الإليزيه»، تاركاً شريكته تغط في نومها. يركب دراجة نارية ويذهب ليقضي الليلة في شقة ممثلة يعشقها. مرتشون ومارقون؟ نعم. لكن هناك صحافة تفضح وعدالة تحاكم. ثم يأتي الرئيس الأميركي ترمب ليعترض على محاكمة مارين لوبان، ويقارن ما يحدث في فرنسا بملاحقة الساحرات في العصور القديمة. لعمري أن الطيور على أشكالها تقع.

تظاهرة لدعم لوبان
تظاهرة لدعم لوبان

ليبانون 24

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

تظاهرة لدعم لوبان

تجمع مئات الأشخاص في مرسيليا للمشاركة في مظاهرة دعما لمارين لوبان، زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني، التي سبق أن صدر حكم بحقها في قضية اختلاس أموال البرلمان الأوروبي. وذكرت وسائل إعلام فرنسية السبت، أنه من المقرر أيضا أن تشهد باريس مظاهرة كبيرة لدعم لوبان يوم الأحد، فيما أشارت قناة "بي إف إم تي في"، إلى أنه من المتوقع حضور نحو 8 آلاف شخص يوم الأحد. ونشرت الملصقات في الاجتماع شعارا يقول "ادعموا مارين، أنقذوا الديمقراطية"، في إشارة إلى الحظر الذي فرضته المحكمة على لوبان من الترشح في الانتخابات الرئاسية. 🇫🇷 Aujourd'hui, grande mobilisation en soutien à Marine ! ✊🏻 📢 Nous sommes mobilisés pour défendre la démocratie, protéger nos libertés et soutenir celle qui porte haut et fort la voix des Français. #SauvonsLaDémocratie #JeSoutiensMarine — Rassemblement National 69 (@RN69_officiel) April 5, 2025 وفي وقت سابق، ذكرت محكمة الاستئناف في باريس أنها لن تتمكن من البت في طعون لوبان ضد الحكم الصادر بحقها إلا بحلول صيف 2026. ومن جانبها، أعلنت لوبان في 3 نيسان، أن أكثر من 20 ألف عضو جديد انضموا إلى حزبها بعد النطق بالحكم، كما تجاوز عدد توقيعات العريضة الداعمة لها نصف مليون. (روسيا اليوم)

زلزال سياسي في فرنسا: أربع سنوات سجنا ومنع من الترشح للانتخابات لمارين لوبان
زلزال سياسي في فرنسا: أربع سنوات سجنا ومنع من الترشح للانتخابات لمارين لوبان

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

زلزال سياسي في فرنسا: أربع سنوات سجنا ومنع من الترشح للانتخابات لمارين لوبان

بخمس سنين منهم ثلاثة مع وقف التنفيذ ومنعها من الترشح للانتخابات مدة خمس سنوات مع التنفيذ الفوريبتهمة اختلاس أموال عامة مما يحرمها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعاك 2027. ومثلت مارين لوبان مع إثني عشر مساعدا لها في حزب "التجمع الوطني" في قضية اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي لفائدة حزبها. ووجهت المحكمة اتهامات لمارين لوبان، التي كانت نائبة في البرلمان الأوروبي بين 2004 و2017، بتوظيف أربعة مساعدين وهميين حيثكانوا في الواقع يعملون لصالح حزب "التجمع الوطني" و يتمتعون برواتب كان يدفعها البرلمانالأوروبي . وأثبتت التحقيقات أن المتهمين لم يقدموا أعمالا للبرلمان، بل كانوا يعملون لصالح حزبهم. وفرضت المحكمة غرامة على مارين لوبان ب 300 ألف يورو. اعترافات وتراجع وكانت مارين لوبان قد اعترفت عام 2023 لدى حاكم التحقيق أن النائبين البرلمانيين التابعين لحزبها كاثرين غريزيه وتييري ليجيه كانوا يعملون أحيانا لصالح حزب "التجمع الوطني". كما أنها وجدت نفسها مرغمة، قبل بداية المحاكمة، إلى إعادة مبلغ 330 ألف يورو لخزينة البرلمان الأوروبي وهي قيمة الرواتب الذكورة في التحقيق والتي تمتع بها البرلمانيين التابعين لحزبها. وهو ما سجل أنه "اعتراف" ضمني بخرق القانون في حين كررت مارين لوبان: "إني لم أرتكب أي مخالفات". وتراجعت مارين لوبان عن هذا الاعتراف خلال المحاكمة مما جعل نطق القرار يعتبر في حيثياته أن المحكمة ليست على يقين بأن المتهمة لن تعيد الكرة وهي مرشحة لقيادة الشأن العام. وهو ما يفسر قساوة الحكم الذي يقضي بمنعها من الترشح إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2027. لكن الحكم لن يمس من وضعها الحالي كنائبة في البرلمان. لكن في صورة حل البرلمان تفقد مارين لوبان حقها في الترشح مجددا للنيابة في الجمعية الوطنية. انتقادات الزعماء الشعبويين في العالم وأعلن، إثر النطق بالحكم، عدد من الشخصيات السياسية في حزب "التجمع الوطني" عن غضبهم من "محاكمة سياسية" تهدف إلى عزل مارين لوبان من المنافسة عن السلطة. وأوضحوا أن البلاد التي تعيش أزمة سياسية عميقة تدعم لوبان في عمليات سبر الآراء المتعلقة بانتخابات 2027 حيث تشير إلى أنها تتصدرها جميعا بنسب تتراوح بين 34% و37% ، بعيدا عن باقي المنافسين المحتملين. وقرر الحزب تكثيف التحركات للضغط على القضاء من أجل تعجيل النظر في الاستئناف الذي تقدمت به هيئة الدفاع. في العالم، كانت ردة فعل الزعماء الشعبويين واليمينيين المتطرفين تتراوح بين الغضب والتنديد. فقد أعلن نائب رئيسة الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، حليف مارين لوبان، أنه "إعلان حرب من بروكسل" في حين نشر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان تغريدة كتب فيها "أنا مارين". أما غيرت فيلدرز، زعيم اليمين المتطرف الهولندي، فقد اعتبر أن هذا الحكم "قاسي على نحو لا يصدق". أما القوات العظمى فتحركت هي الأخرى. ففي حين عبر الكرملين، الذي يخوض حربا شرسة على أوكرانيا، أن ذلك "انتهاك للمعايير الديمقراطية"، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مارين لوبان تمر بنفس المعاناة التي واجهها هو في الولايات المتحدة. أما الملياردير الشعبوي إيلون ماسك فقد توعد الفرنسيين بعمل مضاد. وإن أحرج الحكم رئاس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو فإن غالب الفرق السياسية عبرت عن احترامها لقرار المحكمة. في الحقيقة، يدخل هذا الحكم القضائي، إن تأكد في جلسة قادمة، في مشهد سياسي جديد يعمه الغموض. ففي غياب مرشح للحزب الحاكم الآن، مع استحالة ترشح الرئيس إيمانويل ماكرون، لم يظهر إلى حد الآن أي وجه سياسي يمكن أن يجمع حوله أغلبية من الأصوات - على غرار ما تبين مع مارين لوبان. ويبقى المشهد السياسي مضطربا خاصة أن الزعيم الشاب "للحزب الوطني" جوردان بارديلا لم يظهر قدرات على إدارة حملة انتخابية معقدة وكاريزما تمكنه من استقطاب جماهير عريضة. ولم تخرج فرنسا من أزمتها السياسية إلا لتدخل في أزمة أخلاقية بعد انطلاق محاكمة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بتهمة الفساد فيما يعرف بقضية "التمويل الليبي" الذي طلب فيها المدعي العام 7سنوات سجنا ضد الرئيس الأسبق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store