logo
#

أحدث الأخبار مع #لمجلسالأمنالقومي،

بسبب انقطاع الكهرباء بالتراب الاسباني 'اجتماع أزمة' لمجلس الأمن القومي الاسباني برئاسة رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز
بسبب انقطاع الكهرباء بالتراب الاسباني 'اجتماع أزمة' لمجلس الأمن القومي الاسباني برئاسة رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز

سوس 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سوس 24

بسبب انقطاع الكهرباء بالتراب الاسباني 'اجتماع أزمة' لمجلس الأمن القومي الاسباني برئاسة رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز

خاص لسوس 24 هذا اليوم وحوالي الساعة 12:30 ظهرًا،عرفت شبه الجزيرة الايبيرية (إسبانيا والبرتغال) انقطاعا عاما للتيار الكهربائي مما تسبب في حالة من الفوضى في الشوارع وأفادت شركة الشبكة الكهربائية الإسبانية (Red Eléctrica de España) خلال مؤتمر صحفي أن مشكل انقطاع الكهرباء سيستغرق عدة ساعات لحلّه، كما أوضح مسؤولو الشركة أنهم لايتوفرون حاليا على معطيات مؤكدة بشأن سبب هذا الحادث، والذي تعاني منه أيضا بعض المناطق بكل من فرنسا وإيطاليا. وأعلنت شركة الشبكة الكهربائية قبل قليل حوالي الساعة 13:35، أنه قد بدأ استعادة التيار الكهربائي في شمال وجنوب شبه الجزيرة. وبعد ساعتين، أي في تمام الساعة 15:30، أكدت الشركة أن الكهرباء قد عادت إلى عدة مناطق من الشمال والجنوب والغرب من شبه الجزيرة، ومن جانبهم، أشار بعض المواطنين إلى أن كل من جزر البليار وجزر الكناري لم تتأثرا بانقطاع الكهرباء حتى الآن. وعقب اجتماع طارئ في مقر الشبكة الكهربائية الإسبانية، يترأس رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، منذ الساعة 15:00 اجتماعًا استثنائيًا لمجلس الأمن القومي، لتحليل الوضع الناتج عن انقطاع الكهرباء الذي أثّر على البلاد. وبحسب ما أفاد به المواطنون، فقد تعطلت إشارات المرور بسبب انقطاع الكهرباء مما تسبب في مشاكل مرورية كبيرة، وتعمل المستشفيات والمطارات حاليًا بواسطة مولدات كهربائية، أما مترو مدريد فقد تم إخلاء المواطنين من جميع المحطات، بالاضافة الى تأثر خدمات الإنترنت والبيانات وشبكة الجيل الخامس لبعض شركات الاتصالات مثل تيليفونيكا وأورانج.

معالم خطة ترامب لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بإفريقيا
معالم خطة ترامب لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بإفريقيا

الأيام

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

معالم خطة ترامب لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بإفريقيا

كشفت تسريبات إعلامية متعددة عن نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص الوجود الدبلوماسي في إفريقيا جنوب الصحراء، ضمن خطة أوسع لإعادة هيكلة الخارجية الأميركية. وبحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن مسودة أمر تنفيذي تم تسريبها تُظهر توجيهات بإغلاق 'السفارات والقنصليات غير الأساسية' في إفريقيا، واستبدال مكتب الشؤون الإفريقية بمكتب مبعوث خاص يتبع مباشرة لمجلس الأمن القومي، في تغيير جذري لنهج إدارة الشؤون الخارجية. وتوضح المسودة أن الهدف من هذه الإجراءات هو 'تبسيط تنفيذ المهام ومشروع القوة الأميركية في الخارج' غير أنها -في الوقت ذاته- تقترح إلغاء عدد من المكاتب الأساسية المعنية بحقوق الإنسان، وتغير المناخ، والديمقراطية، والمساواة بين الجنسين. وفي تقرير موسّع نشره موقع بوليتيكو، اعتبرت الكاتبة نهال توسي أن هذه التحركات تعكس توجها إستراتيجيا جديدا لإدارة ترامب تجاه هذه القارة، يتسم بالانسحاب بدل الانخراط. وقد تمتد هذه السياسات -حسب التقرير- إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وحتى تقليص عمليات القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) مما قد يترك فراغًا تسعى قوى مثل الصين وروسيا إلى ملئه. أما صحيفة غارديان البريطانية فقد أفادت أن مسودة الأمر التنفيذي تشمل كذلك إعادة تنظيم الخارجية إلى 4 مكاتب إقليمية، وإلغاء برامج مثل فولبرايت -باستثناء تلك المتعلقة بالأمن القومي- فضلا عن إنهاء نظام الامتحان الدبلوماسي التقليدي، لصالح توظيف قائم على 'الولاء للسياسة الخارجية للرئيس'. وفي الوقت الذي وصف فيه وزير الخارجية ماركو روبيو هذه التقارير بأنها 'أخبار مزيفة' فإن ردود الفعل داخل وزارة الخارجية، وضمن الأوساط الدبلوماسية الدولية، اتسمت بالقلق العميق. ويرى متتبعوت، أن تقليص الوجود الأميركي في إفريقيا قد يؤدي إلى تراجع برامج التنمية والصحة العامة، التي تعتمد عليها بعض دول القارة بشكل كبير، خاصة في مجالات مثل مكافحة الإيدز والملاريا، بالإضافة إلى دعم التحولات الديمقراطية. وفي ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه القارة، قد يُنظر إلى هذا الانسحاب كإشارة على تراجع الاهتمام الأميركي بالشراكة الإفريقية، في وقت تزداد فيه المنافسة الجيوسياسية على النفوذ في القارة. ورغم ملامح الانسحاب التي تلوح في الأفق، يُتوقع أن يزور وزير الخارجية ماركو روبيو القارة الإفريقية هذا الشهر، في جولة يُرجح أن تشمل كينيا وإثيوبيا. وتأتي هذه الزيارة في وقت وجّهت فيه الخارجية دبلوماسييها في إفريقيا إلى 'تكثيف الجهود لدعم القطاع الخاص الأميركي في التعرف على الفرص وإتمام الصفقات التجارية'. غير أن هذا التوجه يُنظر إليه من قبل بعض المحللين على أنه محاولة لإعادة تعريف العلاقة مع أفريقيا بمنظور تجاري ضيق، بديلا عن الشراكة الواسعة التي كانت تشمل التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وفي الوقت الذي تبرر فيه إدارة ترامب هذه الخطوة بأنها جزء من 'إعادة تنظيم بيروقراطي' يرى كثيرون أنها تحمل أبعادا أعمق تتعلق بإعادة صياغة الدور الأميركي العالمي. وإذا ما نُفذت، فإن علاقات واشنطن بإفريقيا قد تصل لمفترق طرق حاسم، قد يعيد رسم خريطة التحالفات الدولية في المنطقة لعقود قادمة.

إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا
إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا

الصحراء

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الصحراء

إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا

في خطوة مثيرة للجدل قد تعيد تشكيل العلاقات بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، كشفت تسريبات إعلامية متعددة عن نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص الوجود الدبلوماسي في أفريقيا جنوب الصحراء، ضمن خطة أوسع لإعادة هيكلة الخارجية الأميركية. وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن مسودة أمر تنفيذي تم تسريبها تُظهر توجيهات بإغلاق "السفارات والقنصليات غير الأساسية" في أفريقيا، واستبدال مكتب الشؤون الأفريقية بمكتب مبعوث خاص يتبع مباشرة لمجلس الأمن القومي، في تغيير جذري لنهج إدارة الشؤون الخارجية. وتوضح المسودة أن الهدف من هذه الإجراءات هو "تبسيط تنفيذ المهام ومشروع القوة الأميركية في الخارج" غير أنها -في الوقت ذاته- تقترح إلغاء عدد من المكاتب الأساسية المعنية بحقوق الإنسان، وتغير المناخ، والديمقراطية، والمساواة بين الجنسين. وفي تقرير موسّع نشره موقع بوليتيكو، اعتبرت الكاتبة نهال توسي أن هذه التحركات تعكس توجهاً إستراتيجياً جديداً لإدارة ترامب تجاه هذه القارة، يتسم بالانسحاب بدل الانخراط. وقد تمتد هذه السياسات -حسب التقرير- إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وحتى تقليص عمليات القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) مما قد يترك فراغًا تسعى قوى مثل الصين وروسيا إلى ملئه. أما صحيفة غارديان البريطانية فقد أفادت أن مسودة الأمر التنفيذي تشمل كذلك إعادة تنظيم الخارجية إلى 4 مكاتب إقليمية، وإلغاء برامج مثل فولبرايت -باستثناء تلك المتعلقة بالأمن القومي- فضلاً عن إنهاء نظام الامتحان الدبلوماسي التقليدي، لصالح توظيف قائم على "الولاء للسياسة الخارجية للرئيس". وفي الوقت الذي وصف فيه وزير الخارجية ماركو روبيو هذه التقارير بأنها "أخبار مزيفة" فإن ردود الفعل داخل وزارة الخارجية، وضمن الأوساط الدبلوماسية الدولية، اتسمت بالقلق العميق. انعكاسات محتملة على أفريقيا قد يؤدي تقليص الوجود الأميركي في أفريقيا إلى تراجع برامج التنمية والصحة العامة، التي تعتمد عليها بعض دول القارة بشكل كبير، خاصة في مجالات مثل مكافحة الإيدز والملاريا، بالإضافة إلى دعم التحولات الديمقراطية. وفي ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه القارة، قد يُنظر إلى هذا الانسحاب كإشارة على تراجع الاهتمام الأميركي بالشراكة الأفريقية، في وقت تزداد فيه المنافسة الجيوسياسية على النفوذ في القارة. ورغم ملامح الانسحاب التي تلوح في الأفق، يُتوقع أن يزور وزير الخارجية ماركو روبيو القارة الأفريقية هذا الشهر، في جولة يُرجح أن تشمل كينيا وإثيوبيا. وتأتي هذه الزيارة في وقت وجّهت فيه الخارجية دبلوماسييها في أفريقيا إلى "تكثيف الجهود لدعم القطاع الخاص الأميركي في التعرف على الفرص وإتمام الصفقات التجارية". ووفق تروي فيتريل المسؤول الأعلى عن الشؤون الأفريقية بالوزارة، فإن هذه الجهود "ستعود بالفائدة على الدول الأفريقية أيضًا، من خلال شراكة قائمة على الندية والمصالح الوطنية لكل طرف". غير أن هذا التوجه يُنظر إليه من قبل بعض المحللين على أنه محاولة لإعادة تعريف العلاقة مع أفريقيا بمنظور تجاري ضيق، بديلًا عن الشراكة الواسعة التي كانت تشمل التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وفي الوقت الذي تبرر فيه إدارة ترامب هذه الخطوة بأنها جزء من "إعادة تنظيم بيروقراطي" يرى كثيرون أنها تحمل أبعاداً أعمق تتعلق بإعادة صياغة الدور الأميركي العالمي. وإذا ما نُفذت، فإن علاقات واشنطن بأفريقيا قد تصل لمفترق طرق حاسم، قد يعيد رسم خريطة التحالفات الدولية في المنطقة لعقود قادمة. المصدر : الجزيرة + وكالات نقلا عن الجزيرة نت

إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا
إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا

الجزيرة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

إدارة ترامب تخطط لتقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي بأفريقيا

في خطوة مثيرة للجدل قد تعيد تشكيل العلاقات بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، كشفت تسريبات إعلامية متعددة عن نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص الوجود الدبلوماسي في أفريقيا جنوب الصحراء، ضمن خطة أوسع لإعادة هيكلة الخارجية الأميركية. وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ، فإن مسودة أمر تنفيذي تم تسريبها تُظهر توجيهات بإغلاق "السفارات والقنصليات غير الأساسية" في أفريقيا، واستبدال مكتب الشؤون الأفريقية بمكتب مبعوث خاص يتبع مباشرة لمجلس الأمن القومي، في تغيير جذري لنهج إدارة الشؤون الخارجية. وتوضح المسودة أن الهدف من هذه الإجراءات هو "تبسيط تنفيذ المهام ومشروع القوة الأميركية في الخارج" غير أنها -في الوقت ذاته- تقترح إلغاء عدد من المكاتب الأساسية المعنية بحقوق الإنسان، وتغير المناخ، والديمقراطية، والمساواة بين الجنسين. وفي تقرير موسّع نشره موقع بوليتيكو، اعتبرت الكاتبة نهال توسي أن هذه التحركات تعكس توجهاً إستراتيجياً جديداً لإدارة ترامب تجاه هذه القارة، يتسم بالانسحاب بدل الانخراط. وقد تمتد هذه السياسات -حسب التقرير- إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، وحتى تقليص عمليات القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) مما قد يترك فراغًا تسعى قوى مثل الصين وروسيا إلى ملئه. أما صحيفة غارديان البريطانية فقد أفادت أن مسودة الأمر التنفيذي تشمل كذلك إعادة تنظيم الخارجية إلى 4 مكاتب إقليمية، وإلغاء برامج مثل فولبرايت -باستثناء تلك المتعلقة بالأمن القومي- فضلاً عن إنهاء نظام الامتحان الدبلوماسي التقليدي، لصالح توظيف قائم على "الولاء للسياسة الخارجية للرئيس". وفي الوقت الذي وصف فيه وزير الخارجية ماركو روبيو هذه التقارير بأنها "أخبار مزيفة" فإن ردود الفعل داخل وزارة الخارجية، وضمن الأوساط الدبلوماسية الدولية، اتسمت بالقلق العميق. انعكاسات محتملة على أفريقيا قد يؤدي تقليص الوجود الأميركي في أفريقيا إلى تراجع برامج التنمية والصحة العامة، التي تعتمد عليها بعض دول القارة بشكل كبير، خاصة في مجالات مثل مكافحة الإيدز والملاريا، بالإضافة إلى دعم التحولات الديمقراطية. وفي ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه القارة، قد يُنظر إلى هذا الانسحاب كإشارة على تراجع الاهتمام الأميركي بالشراكة الأفريقية، في وقت تزداد فيه المنافسة الجيوسياسية على النفوذ في القارة. ورغم ملامح الانسحاب التي تلوح في الأفق، يُتوقع أن يزور وزير الخارجية ماركو روبيو القارة الأفريقية هذا الشهر، في جولة يُرجح أن تشمل كينيا وإثيوبيا. وتأتي هذه الزيارة في وقت وجّهت فيه الخارجية دبلوماسييها في أفريقيا إلى "تكثيف الجهود لدعم القطاع الخاص الأميركي في التعرف على الفرص وإتمام الصفقات التجارية". ووفق تروي فيتريل المسؤول الأعلى عن الشؤون الأفريقية بالوزارة، فإن هذه الجهود "ستعود بالفائدة على الدول الأفريقية أيضًا، من خلال شراكة قائمة على الندية والمصالح الوطنية لكل طرف". غير أن هذا التوجه يُنظر إليه من قبل بعض المحللين على أنه محاولة لإعادة تعريف العلاقة مع أفريقيا بمنظور تجاري ضيق، بديلًا عن الشراكة الواسعة التي كانت تشمل التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان. وفي الوقت الذي تبرر فيه إدارة ترامب هذه الخطوة بأنها جزء من "إعادة تنظيم بيروقراطي" يرى كثيرون أنها تحمل أبعاداً أعمق تتعلق بإعادة صياغة الدور الأميركي العالمي. وإذا ما نُفذت، فإن علاقات واشنطن بأفريقيا قد تصل لمفترق طرق حاسم، قد يعيد رسم خريطة التحالفات الدولية في المنطقة لعقود قادمة.

"يهدف لإعادة إنتاج أوضاع قديمة".. قيس سعيد يرفض عقد حوار وطني
"يهدف لإعادة إنتاج أوضاع قديمة".. قيس سعيد يرفض عقد حوار وطني

العربية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

"يهدف لإعادة إنتاج أوضاع قديمة".. قيس سعيد يرفض عقد حوار وطني

جدّد الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الجمعة، رفضه الدخول في حوار مع معارضيه والأطراف التي وصفها بـ"المأجورة"، وذلك ردا على دعوات من أحزاب تونسية طالبت بتنظيم حوار وطني "يخرج البلاد من أزمتها السياسية ويحقق الوحدة". وانتقد سعيد، خلال إشرافه على اجتماع لمجلس الأمن القومي، هذه الدعوات متسائلاً عن جدوى هذا الحوار في ظل وجود مؤسسات تشريعية منتخبة من الشعب، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات لا تهدف إلا إلى "عرقلة المسار الوطني ومحاولة إعادة إنتاج أوضاع قديمة"، لافتاً إلى أن الشعب التونسي أسقطها في الماضي وسيسقطها مجدداً. تونس تونس إقالة كمال المدوري من رئاسة وزراء تونس.. وتعيين سارة الزنزري وقال سعيّد إن "جيوب الردة تسعى بشكل يائس لمواصلة مخططها"، مؤكداً أن "بعض الجهات المفضوحة والمأجورة تدعو إلى حوار وطني، لكن الدعوة فشلت لأن الشعب رمى من بادر بها إلى مزبلة التاريخ"، متسائلاً عن "المواضيع التي يريدون الحوار بشأنها". وفي الفترة الأخيرة، تصاعدت دعوات من أحزاب سياسية، حتى من تلك الداعمة للرئيس قيس سعيد، لعقد حوار وطني "يعالج الخلافات ويحقّق الاستقرار"، معتبرةً أن هذه الخطوة ضرورية لحلّ "الانسداد السياسي" الذي تعيشه البلاد، وسط تجاهل تام من السلطة لهذه الدعوات. وفي وقت سابق، أشار سعيد إلى أن الحوار "لا يكون مع من سرقوا البلاد ونهبوها". وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات مراقبين من تداعيات غياب الحوار، ومن تدهور الوضع المعيشي وزيادة الاحتقان السياسي والاجتماعي، مما يجعل الحاجة إلى توافق وطني أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store