logo
#

أحدث الأخبار مع #لمعهدالشارقةللتراث،

المازمي يحيي التراث عبر أدب الطفل
المازمي يحيي التراث عبر أدب الطفل

الاتحاد

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

المازمي يحيي التراث عبر أدب الطفل

خولة علي (أبوظبي) بينما ينشغل الأطفال بعالم الألعاب الرقمية والتكنولوجيا الحديثة، يختار عيسى المازمي أن يكون صوتاً يعيد للحكايات رونقها، قارئاً شغوفاً وراوياً مبدعاً يحمل التراث بين كلماته، لم تكن القصص الشعبية بالنسبة له مجرد حكايات تروى، بل إرث يستحق أن يحفظ ويعاد تقديمه بأسلوب يجذب الأجيال الجديدة، ليبقى الماضي حياً في ذاكرة الصغار والكبار على حد سواء، وقد جعل المازمي من الحكاية الشعبية رسالته، ومن المسرح منبراً لإحياء الموروث، واضعاً بصمته في أدب الطفل والسرد التراثي. نافذة على التراث يؤمن الطفل عيسى المازمي بأن القراءة والكتابة ليستا مجرد أدوات للتعلم، بل هما وسيلة لحفظ الثقافة والهوية، فالقصص الشعبية ليست مجرد سرد ممتع فحسب، بل هي كنوز تحمل في طياتها حكمة الأجداد وتجاربهم، حيث يقول «لطالما كانت الحكايات مرآة للمجتمع، تعكس عاداته وتقاليده، وتحمل القيم التي تشكل هويتنا، من خلال الكتابة، لذا أسعى إلى إبراز هذه القيم بأسلوب يجذب الأجيال الجديدة، ويجعلهم يتواصلون مع تراثهم بطريقة عصرية». شغف الطفولة منذ طفولته، وجد عيسى نفسه مشدوداً إلى عالم الحكايات، إذ كانت جلسات السمر مع جده، المليئة بالقصص المشوقة، هي شرارة شغفه الأولى، لم يكن مجرد مستمع، بل كان يراقب طريقة السرد، يتأمل التفاصيل، ويعيش المغامرات في مخيلته، هذا الحب للقصص دفعه إلى القراءة المتعمقة في الأدب التراثي، ومن ثم إلى الكتابة، ليصبح أحد أبرز الأصوات الشابة في مجال أدب الطفل المستوحى من التراث. تحديات لكل مجال تحدياته، فمن العقبات التي واجهها عيسى كانت كيفية تقديم القصص التراثية بطريقة تجذب الأطفال والشباب الذين اعتادوا على الترفيه الرقمي السريع، قائلاً: «التحدي الحقيقي يكمن في خلق توازن بين الأصالة والإبداع، فلا بد أن نحافظ على روح القصة التراثية، لكن بأسلوب يناسب العصر، سواء من خلال اللغة أو طريقة العرض». خشبة المسرح لم تتوقف مسيرة عيسى عند الكتابة فقط، بل امتدت إلى المسرح، حيث قام بتمثيل العديد من القصص الشعبية، مثل خطاف رفاي والبديحة، ليحمل رسائل الموروث الشعبي إلى الأطفال بطريقة تفاعلية، موضحاً: «خطاف رفاي» ليست مجرد قصة بالنسبة لي، بل تجربة شعرت من خلالها بمدى تأثير الحكاية حين تروى بأسلوب مشوق، لقد قدمتها أكثر من سبع مرات في مختلف أنحاء الدولة، وكان الإقبال الكبير عليها دليلاً على حب الناس لتراثهم. رؤية جديدة طموح المازمي لم يتوقف عند حدود الإنجازات، بل يسعى دوماً لتقديم الجديد في مجال الكتابة التراثية، ويعمل حالياً على قصة جديدة مستوحاة من التراث الإماراتي، حيث يسعى من خلالها إلى تقديم الشخصيات والأساطير المحلية بأسلوب عصري يجذب الأطفال، كما يطمح إلى دمج عناصر تفاعلية في القصص، مثل الرسوم التوضيحية والرموز الرقمية، لجعل القراءة تجربة أكثر حيوية تتناسب مع الجيل الرقمي. مسيرة ملهمة لمع اسم عيسى المازمي في العديد من المحافل الثقافية والإعلامية، فقد كان مذيعاً في إذاعة الشارقة، عضواً في شورى أطفال الشارقة في الدورة السابعة عشرة، عضواً في المدرسة الدولية للحكاية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، حاصلاً على دبلوم البرلمان العربي للطفل، عضواً في فريق روائع التابع لوزارة التربية والتعليم، بطلاً من أبطال الحياد المناخي في مؤتمر (COP 28)، عضواً في فريق عباقرة التطوعي، وحاصلاً على لقب سفير تحدي القراءة العربي لعامين متتاليين، إلى جانب كونه كاتباً وحكواتياً في أدب الطفل، ضمن مسيرة ملهمة يحتذى بها.

«حكايات في واحات النخيل».. فعالية تحتفي بالمسرح والحكاية
«حكايات في واحات النخيل».. فعالية تحتفي بالمسرح والحكاية

صحيفة الخليج

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«حكايات في واحات النخيل».. فعالية تحتفي بالمسرح والحكاية

اختتم مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض، فعالية «حكايات في واحات النخيل» التي نُظّمت طوال أيام شهر رمضان المبارك في مقره بالزاهية سيتي سنتر، وشكّلت مساحة فنية تفاعلية، جمعت بين العروض المسرحية والورش الإبداعية والمسابقات الثقافية التي استهدفت مختلف أفراد المجتمع، في أجواء رمضانية دافئة وملهمة. وقد شهدت الفعالية مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المشاركين في الورش التفاعلية أكثر من 204 مشاركين، فيما تجاوز عدد الزوار 600 زائر، استمتعوا بأمسيات رمضانية غنية بالحكايات والعروض والأنشطة. واشتمل البرنامج على أكثر من 35 ورشة تفاعلية متنوعة في مجالات المسرح والحكاية والفنون الإبداعية، إلى جانب أكثر من 5 جلسات حكواتي قدّمت بأسلوب مشوّق جذب اهتمام الحضور من جميع الفئات. وقدّم المركز خلال الفعالية خمسة عروض مسرحية تنوعت في مضامينها وأساليبها الفنية، حيث عُرض «زائر من كوكب آخر» الذي قدّم قصة خيالية بقالب إنساني، و«من طمع طبع» الذي ناقش القيم بطريقة ساخرة، إلى جانب «كنوز الأجداد» الذي استعرض إرث الأجيال بطريقة بصرية جذابة، و«على أعتاب الذكرى» الذي تميز بجوّه التأملي الحميم، واختُتمت العروض بنتاج برنامج «قهقهة» التي لاقت تفاعلاً واسعاً لما تميزت به من طابع كوميدي فني. وأكد الدكتور عدنان سلوم، خبير الفنون المسرحية في مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض، أن الفعالية شكلت محطة رمضانية استثنائية وقال: «لقد لمسنا تفاعلاً حقيقياً من الزوار بهذه الفعالية الرمضانية، خاصة من المنتسبين وعائلاتهم وأصدقائهم، والذين أبدوا اهتماماً كبيراً بفنون الحكاية والمسرح، والورش المميزة، والمسابقات التي عرّفت المشاركين بمعلومات مفيدة حول النخيل. تأتي هذه الفعالية، لتؤكد أن الحكاية لا تزال حية في ذاكرة المجتمع، وأن المسرح قادر على استعادة مكانته كأداة للتعبير والإلهام والاستمتاع. شارك في الفعالية مجموعة من الشركاء منها مؤسسة القلب الكبير ومؤسسة فن، والمدرسة الدولية للحكاية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، وهيئة الشارقة للمتاحف، ودائرة الخدمات الاجتماعية ومكتبات الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، إضافة لتعاونية الشارقة، وقد ساهموا في دعم وتنفيذ البرنامج، ما يعكس روح التعاون والتكامل في إنجاح البرامج الثقافية خلال الشهر الكريم. وتأتي هذه الفعالية ضمن رؤية المركز في تقديم محتوى مسرحي وحكائي يرتقي بذائقة المجتمع، ويعزز حضور الفنون الأدائية في المناسبات الدينية والاجتماعية، بأسلوب يوازن بين المتعة والرسالة. ربع قرن ربع قرن هو مشروع إبداعي تدريبي، يستهدف كافة منتسبي مؤسسات ربع قرن بفئاتهم العمرية المختلفة من (6-31) سنة، ويهدف لدمج هذه الفئات بمشروع يضم برامج وورشاً ومسابقات بمستويات معرفيّة متسلسلة تفسح المجال للمنتسب السير مع خطوات هذا المشروع، ونعمل على إيجاد مساحات يلتقي فيها المنتسبون كلٌّ حسب مستواه المعرفي وفئته العمرية، ويركز مشروع المسرح وفنون العرض التكاملي على تعزيز حضور شخصية المنتسب في المجتمع، وتعزيز روح الانتماء لديه.

مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض يختتم "حكايات في واحات النخيل"
مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض يختتم "حكايات في واحات النخيل"

الشارقة 24

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض يختتم "حكايات في واحات النخيل"

الشارقة 24: أسدل مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض بنجاح لافت، فعالية "حكايات في واحات النخيل" التي نُظّمت طوال أيام شهر رمضان المبارك في مقره بالزاهية سيتي سنتر، وشكّلت مساحة فنية تفاعلية جمعت بين العروض المسرحية والورش الإبداعية والمسابقات الثقافية التي استهدفت مختلف أفراد المجتمع، في أجواء رمضانية دافئة وملهمة . مشاركة واسعة وشهدت الفعالية، مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المشاركين في الورش التفاعلية أكثر من 204 مشاركين، فيما تجاوز عدد الزوّار 600 زائر، استمتعوا بأمسيات رمضانية غنية بالحكايات والعروض والأنشطة، حيث اشتمل البرنامج على أكثر من 35 ورشة تفاعلية متنوعة في مجالات المسرح والحكاية والفنون الإبداعية، إلى جانب أكثر من 5 جلسات للحكواتي قدّمت بأسلوب مشوّق جذب اهتمام الحضور من جميع الفئات . 5 عروض مسرحية وقدّم المركز، خلال الفعالية، خمسة عروض مسرحية تنوعت في مضامينها وأساليبها الفنية، حيث عُرض "زائر من كوكب آخر" الذي قدّم قصة خيالية بقالب إنساني، و"من طمع طبع" الذي ناقش القيم بطريقة ساخرة، إلى جانب "كنوز الأجداد" الذي استعرض إرث الأجيال بطريقة بصرية جذابة، و"على أعتاب الذكرى" الذي تميز بجوّه التأملي الحميم، واختُتمت العروض بنتاج برنامج "قهقهة" التي لاقت تفاعلاً واسعاً لما تميزت به من طابع كوميدي فني . محطة رمضانية استثنائية وأكد الدكتور عدنان سلوم، خبير الفنون المسرحية في مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض، أن الفعالية شكلت محطة رمضانية استثنائية وأضاف لمسنا تفاعلاً حقيقياً من الزوّار بهذه الفعالية الرمضانية، خاصة من المنتسبين وعائلاتهم وأصدقائهم، والذين أبدوا اهتماماً كبيراً بفنون الحكاية والمسرح، والورش المميزة، والمسابقات التي عرّفت المشاركين بمعلومات مفيدة حول النخيل، وتابع تأتي هذه الفعالية لتؤكد أن الحكاية لا تزال حية في ذاكرة المجتمع، وأن المسرح قادر على استعادة مكانته كأداة للتعبير والإلهام والاستمتاع. شركاء النجاح وشارك في الفعالية، عدد من الشركاء كمؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة فن، والمدرسة الدولية للحكاية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، وهيئة الشارقة للمتاحف، ودائرة الخدمات الاجتماعية، ومكتبات الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، إضافة لتعاونية الشارقة، وساهموا في دعم وتنفيذ البرنامج، ما يعكس روح التعاون والتكامل في إنجاح البرامج الثقافية خلال الشهر الكريم . رؤية المركز وتأتي هذه الفعالية، ضمن رؤية المركز في تقديم محتوى مسرحي وحكائي يرتقي بذائقة المجتمع، ويعزز حضور الفنون الأدائية في المناسبات الدينية والاجتماعية، بأسلوب يوازن بين المتعة والرسالة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store