أحدث الأخبار مع #لمنظمةالعالمالإسلاميللتربيةوالعلوموالثقافةالإيسيسكو


الصحراء
منذ يوم واحد
- سياسة
- الصحراء
الشباب في صدارة أجندة اجتماع روسيا والعالم الإسلامي في قازان
احتضنت مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، خلال الفترة من 16 إلى 18 مايو 2025، الاجتماع السنوي التاسع لمجموعة الرؤية الاستراتيجية 'روسيا – العالم الإسلامي'، وذلك ضمن فعاليات منتدى 'قازان 2025'، بمشاركة واسعة من مسؤولين حكوميين، ودبلوماسيين، وممثلي منظمات دولية، وشخصيات أكاديمية وفكرية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وجرى تنظيم هذا الحدث الاستراتيجي تحت شعار: 'تجربة روسيا ودول العالم الإسلامي في مجال سياسات الشباب: التحديات المشتركة والإجراءات المشتركة'، في وقت تتعاظم فيه أهمية بناء جسور التعاون بين روسيا والدول الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة في مجالات التنمية، والتعليم، والشباب، والاقتصاد، والثقافة. حضور رفيع المستوى وتنوع في التمثيل وشارك في الاجتماع هذا العام وفود تمثل أكثر من 40 دولة إسلامية، من بينها وزراء، وسفراء، ورؤساء مؤسسات بحثية ودينية وثقافية. وكان من أبرز الحضور: • رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان ورئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية. • أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا. • مارات خوسنولين، نائب رئيس وزراء الاتحاد الروسي. • حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. • الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). كما شهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن الأزهر الشريف، ورابطة العالم الإسلامي، وعدد من الهيئات الأكاديمية ومراكز التفكير من آسيا الوسطى، وشمال وغرب إفريقيا، والشرق الأوسط. رسائل سياسية ودبلوماسية وفي كلمته الافتتاحية، نقل رئيس تتارستان رستم مينيخانوف تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المشاركين، مؤكدًا أن روسيا تنظر إلى العالم الإسلامي كشريك استراتيجي، وأن هناك تطابقًا في المواقف حول العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك أهمية بناء نظام عالمي أكثر عدالة وتعددية. وشدد مينيخانوف على أن التعاون مع الدول الإسلامية لا يقتصر على الملفات السياسية والاقتصادية، بل يمتد إلى البعد الثقافي والديني والإنساني، مشيرًا إلى أن جمهورية تتارستان تمثل نموذجًا للتعدد والتسامح والتعايش بين مختلف المكونات. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كلمته أن العالم الإسلامي يمر بمرحلة دقيقة تتطلب تنسيق الجهود وتبادل التجارب الناجحة، خصوصًا في مجال السياسات الشبابية. وأضاف أن ماليزيا تثمن جهود روسيا في تعزيز الحوار الحضاري، وتشجيع الشراكات بين مؤسسات التعليم والبحث العلمي. كما أكد نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين التزام موسكو بدعم التنمية في العالم الإسلامي، معربًا عن استعداد بلاده لتوسيع نطاق المبادلات الاقتصادية والمشاريع المشتركة، لا سيما في مجالات البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا. منصة للحوار وتبادل التجارب ركزت جلسات الاجتماع على استعراض تجارب الدول المشاركة في تطوير السياسات الموجهة للشباب، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، والتكامل بين المناهج التعليمية، إلى جانب مناقشة مبادرات مشتركة لتعزيز التبادل الثقافي والديني ومكافحة الإسلاموفوبيا. وقدّم عدد من الوزراء والأكاديميين دراسات وتجارب وطنية ناجحة في تمكين الشباب وإشراكهم في الحياة العامة، وفتح آفاق أمامهم في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والمبادرات الاجتماعية. وفي مداخلته، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز المبادرات المشتركة في مجال السياسات الاجتماعية والتعليمية، مؤكدا أن الشباب يمثلون القوة الدافعة لمستقبل العالم الإسلامي، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته تجاههم. كما نوه المدير العام للإيسيسكو بأهمية الدور الثقافي والتربوي في ترسيخ الحوار الحضاري، محذرًا من التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، ومنها الفجوة الرقمية، والتحولات الجيوسياسية، وتصاعد النزعات الإقصائية. نتائج وتوصيات خرج الاجتماع بعدد من التوصيات أبرزها: • إطلاق منصات تعاون دائمة بين الجامعات والمراكز الشبابية في روسيا والدول الإسلامية. • دعم برامج التبادل الأكاديمي والتدريب المهني. • توسيع المبادرات الثقافية لمكافحة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين. • تشجيع تأسيس صندوق مشترك لدعم الابتكار وريادة الأعمال في أوساط الشباب. بالتزامن مع منتدى اقتصادي واسع الاجتماع تزامن مع فعاليات منتدى 'قازان 2025'، الذي شاركت فيه وفود من 103 دول، ووقّعت خلاله أكثر من 130 اتفاقية تعاون في قطاعات الاستثمار، والطاقة، والتعليم، والتكنولوجيا، بقيمة تجاوزت مليار روبل، في مؤشر على الدور المتنامي لروسيا في بناء شراكات اقتصادية جديدة مع دول الجنوب العالمي والعالم الإسلامي.


الشارقة 24
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الشارقة 24
سالم عمر سالم: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد قيم العطاء
الشارقة 24: بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أكد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" في الشارقة، أن هذا اليوم يمثل محطة مضيئة في مسيرة العطاء، نستذكر فيها إرث المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي جسّد قيم الخير والتسامح والعمل الإنساني، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً يحتذى به في دعم المجتمعات وإطلاق مبادرات التنمية المستدامة. وأشار مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إلى أن نهج العطاء الذي غرسه الشيخ زايد يتقاطع مع أهداف الإيسيسكو، التي تسعى إلى دعم المجتمعات في العالم الإسلامي من خلال التعليم والثقافة، إلى جانب تنفيذ برامج تنموية تُعنى ببناء الإنسان، بما يحقق التنمية الشاملة في الدول الأعضاء. واختتم سالم عمر سالم مؤكداً التزام المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة بمواصلة دعم المبادرات الإنسانية، وتفعيل المشاريع التي تركز على تمكين الإنسان علمياً وثقافياً في دول المنظمة، إيماناً بأن الاستثمار في المعرفة هو الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامةً.


الوطن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
'الإيسيسكو' و'مقياس الضاد' يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
أكد المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'الإيسيسكو' في الشارقة أهمية دعم مسيرة اللغة العربية وتطوير مشاريع بحثية مبتكرة لتحسين وتطوير مهاراتها لدى الأجيال الجديدة وتقديم حلول تعليمية مبتكرة تدعم استراتيجيات التعليم وتلبي احتياجات الطلاب في العصر الحديث. جاء ذلك خلال لقاء سعادة سالم عمر سالم مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو مساء أمس مع الدكتورة عائشة اليماحي المستشار الاستراتيجي في المنصة التعليمية 'ألف للتعليم' وإياد دراوشة مدير عام برنامج 'مقياس الضاد ' بمقر ألف للتعليم بالشارقة بهدف تعزيز التعاون المشترك مع 'مقياس الضاد' الذي يعد مشروعاً مشتركاً بين 'ألف للتعليم' و'ميتاميتريكس' لتطوير سبل تعليم اللغة العربية وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المكتب الإقليمي للإيسيسكو والبرنامج بوجه عام. وأكد سالم عمر سالم أهمية هذه الشراكة التي تتماشى مع أهداف الإيسيسكو الرامية إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتعليم اللغة العربية بشكل شامل ووصفها بأنها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة في نشر ثقافة اللغة العربية ولفت إلى الالتزام بمواصلة التعاون مع جميع الأطراف المعنية لدعم تعليم اللغة العربية وصولا لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على صعيد تحسين مستوى الطلاب في العالم العربي والإسلامي.وام


تونس تليغراف
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تونس تليغراف
رئيس الجمهورية يطالب باسترداد القطع الأثرية المنهوبة — Tunisie Telegraph
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر اليوم، الثلاثاء 25 فيفري 2025 بقصر قرطاج، سالم بن محمّد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'الإيسيسكو' والوفد المرافق له. وجدّد سعيّد في بلاغ لرئاسة الجمهورية ترحيب تونس باستضافة الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة 'الإيسيسكو' واحتضان أشغالها يومي 25 و26 فيفري الجاري. وأكّد رئيس الجمهورية على أهمية الدّور الذي تضطلع به منظمة 'الإيسيسكو' في تطوير مناهج التربية والتعليم وفي الأخذ بناصية العلوم والارتقاء بالمحتوى الثقافي لمجتمعاتنا وبناء قدراتها على أسس صلبة ومتينة لتتمكّن من المساهمة في الحضارة والمعرفة الإنسانية والتفاعل بوعي مع التحوّلات العميقة والمتسارعة التي يشهدها العالم وما أضحت تطرحه هذه التحوّلات من تحدّيات كبيرة يتعيّن مجابهتها بشكل جماعي ووفق مقاربة علمية تأخذ بعين الاعتبارات الخصوصيات الثقافية والقيم الإسلامية. وشدّد في هذا السياق على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والإرث الحضاري الكبير للأمة العربية والإسلامية وصون هويتها، ودعا إلى معاضدة جهود المنظمة في استرداد القطع الأثرية من مخطوطات ثمينة وكتب نادرة وغيرها التي تمّ نهبها، إلى جانب تأكيده على أهمية العمل الذي تقوم به المنظمة في مجال تسجيل المخطوطات النادرة وحماية عديد المواقع الأثرية العربية والإسلامية المهدّدة بالاندثار والسعي إلى تسجيلها في قائمة التراث العالمي لمنظمة 'اليونسكو'. وتطرّق رئيس الجمهورية في هذا الإطار إلى 'المخاطر التي تتهدّد المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم'. وعلى صعيد آخر، عبّر سعّد عن امتنان تونس لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لما أبدته من استعداد للمساهمة في إنجاز مشروع إحداث مركز عالمي لفنون الخط 'إقرأ'، وأعرب عن التطلّع إلى تكثيف التعاون مع هذه المنظمة خصوصا فيما يتعلق بمرافقة جهود بلادنا لترميم عدد من المدن التونسية العتيقة المُدرجة على لائحة التراث العالمي لـ'اليونسكو' وفي إعداد ملفات تسجيل مدن جديدة في هذه اللائحة. فعديدة هي المدن التونسية الجديرة بأن تُسجّل على قائمة التراث العالمي.


جوهرة FM
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- جوهرة FM
رئيس الجمهورية يستقبل المدير العام لمنظمة "الإيسيسكو"
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر اليوم، الثلاثاء 25 فيفري 2025 بقصر قرطاج، سالم بن محمّد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" والوفد المرافق له، وق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية. وجدّد رئيس الدولة ترحيب تونس باستضافة الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" واحتضان أشغالها يومي 25 و26 فيفري الجاري. وأكّد رئيس الجمهورية على أهمية الدّور الذي تضطلع به منظمة "الإيسيسكو" في تطوير مناهج التربية والتعليم وفي الأخذ بناصية العلوم والارتقاء بالمحتوى الثقافي لمجتمعاتنا وبناء قدراتها على أسس صلبة ومتينة لتتمكّن من المساهمة في الحضارة والمعرفة الإنسانية والتفاعل بوعي مع التحوّلات العميقة والمتسارعة التي يشهدها العالم وما أضحت تطرحه هذه التحوّلات من تحدّيات كبيرة يتعيّن مجابهتها بشكل جماعي ووفق مقاربة علمية تأخذ بعين الاعتبارات الخصوصيات الثقافية والقيم الإسلامية. وشدّد رئيس الدولة في هذا السياق على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والإرث الحضاري الكبير للأمة العربية والإسلامية وصون هويتها، ودعا إلى معاضدة جهود المنظمة في استرداد القطع الأثرية من مخطوطات ثمينة وكتب نادرة وغيرها التي تمّ نهبها، إلى جانب تأكيده على أهمية العمل الذي تقوم به المنظمة في مجال تسجيل المخطوطات النادرة وحماية عديد المواقع الأثرية العربية والإسلامية المهدّدة بالاندثار والسعي إلى تسجيلها في قائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو". وتطرّق رئيس الجمهورية في هذا الإطار إلى المخاطر التي تتهدّد المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وعلى صعيد آخر، عبّر رئيس الدولة عن امتنان تونس لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لما أبدته من استعداد للمساهمة في إنجاز مشروع إحداث مركز عالمي لفنون الخط "إقرأ"، وأعرب عن التطلّع إلى تكثيف التعاون مع هذه المنظمة خصوصا فيما يتعلق بمرافقة جهود بلادنا لترميم عدد من المدن التونسية العتيقة المُدرجة على لائحة التراث العالمي لـ"اليونسكو" وفي إعداد ملفات تسجيل مدن جديدة في هذه اللائحة. فعديدة هي المدن التونسية الجديرة بأن تُسجّل على قائمة التراث العالمي.