أحدث الأخبار مع #لمهرجانبرلين

عمون
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
حسين فهمي: لا خلافات مع ميرفت أمين .. والسن كانت العائق بيني وفاتن حمامة
عمون - الواد التقيل، فتى الشاشة الأول الذي يعشقه الجميع، لم يفقد أياً من وسامته على مرور السنين، دائما يجذب قلوب الجميع بفنه وثقافته وحضوره وأيضا طريقته في التعامل مع الجميع باحترافية ورقي. وكشف النجم حسين فهمي سر عودته للظهور مع النجمة ميرفت أمين في إعلان برمضان بعد انقطاع 39 عاما، كما تحدث عن شائعة الخلافات بينهما وكيف رأى ردود أفعال الجمهور حول ظهورهما معا. وتحدث عن ظهوره في الموسم الثالث من مسلسل "كامل العدد" وشخصية "عادل" التي يؤديها وكواليس العمل مع فريق المسلسل، وتحدث أيضا عن سفره لمهرجان برلين واستعداداته وطموحه لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومدى تقبله للنقد الذي يوجه له، كما تحدث عن كيفية اختياره للأعمال ومدى دعمه للشباب وعلاقته بالنجمة الراحلة فاتن حمامة. *في البداية حدثنا عن عودتك لمشاركة الشاشة مع النجمة ميرفت أمين بعد مرور 39 عاما؟ نعم، مثلنا معا في إعلان برمضان وكان لطيفا للغاية، وهذا الانقطاع سببه عدم عرض أي من المنتجين عملاً علينا معا، فلم يحاول أحد الجمع بيننا، ولم يرفض أحدنا فكرة التعاون فلا يوجد أي خلاف بيننا ولدينا ابنة ونتحدث، وعلاقتي بشكل عام مع الجميع جيدة. *ولكن هناك من ظن أن هذا الانقطاع بسبب خلافات بينكما؟ هذا شيء غير صحيح بالمرة، لا توجد أي خلافات بيننا فلدينا ابنة "منة"، ونتحدث معا دائما وهناك صداقة وعلاقة إنسانية رائعة بيننا، فالطلاق لا يعني الخصومة، ولم يحدث أن عرض علينا أي مخرج أو منتج الظهور معا طوال السنين الماضية. وعندما جاء الإعلان عرضت فكرته على ميرفت وأعجبت به للغاية وبأغنية الفنان حسين الجسمي، ووافقت وكان الإعلان جميلا ولطيفا للغاية وأعجب به الناس. *وكيف رأيت ردود الأفعال من الجمهور حول ظهوركما في الإعلان؟ ردود الأفعال كانت جميلة والجمهور أحب ظهورنا معا وأعاد إلى أذهانهم أعمالنا السابقة معا، سعيد بالطبع لردود أفعالهم ومحبتهم. *وماذا عن مسلسل "كامل العدد" حيث تشارك في الموسم الثالث؟ أشارك في الموسم الثالث من مسلسل "كامل العدد" بشخصية "عادل" ابن عم "تيمور" ووالد "مولي" التي تلعبها مريم الخشت، وقد أحببت هذا العمل منذ الموسم الأول وكنت أشاهده ووافقت حين عُرض علي المشاركة في المسلسل حيث أردت العودة للأعمال الكوميدية مرة أخرى، فمن ضمن الأشياء أنه تجمعني خلال أحداث المسلسل علاقة حب بالفنانة ميمي جمال وهي شخصية لا تشبه شخصية عادل إطلاقا. *وكيف كانت كواليس العمل؟ جميلة للغاية وكل فريق المسلسل لطيف.. شريف سلامة ودينا الشربيني والمخرج خالد الحلفاوي والأطفال. *سافرت مؤخرا لمهرجان برلين السينمائي الدولي فهل هذا جزء من استعداداتك للدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي؟ بالتأكيد، مهرجان برلين واحد من أعرق المهرجانات الفنية في العالم وأنا لدي طموح كبير لمهرجان القاهرة الذي يعد أيضا واحدا من أهم المهرجانات الدولية، وأحب التجديد وإعطاء فرص للشباب وللأفكار الجديدة والمختلفة لأنني أريد مهرجان القاهرة أن يكون في صدارة المهرجانات. *وهل تتقبل النقد الذي يوجه لك كرئيس للمهرجان؟ نعم أتقبل النقد وأستفيد منه فلو كان هناك نقد في مكانه آخذه بعين الاعتبار بالتأكيد، وهناك آراء أضعها على الجانب. أما الانتقادات من دون فائدة فهذه لا ألتفت إليها مطلقا وأهتم فقط بما أفعله. *وفاة الفنان مصطفى فهمي أثرت بك بشدة قبل إقامة الدورة الماضية فكيف تشعر الآن؟ أشعر وكأن مصطفى في سفر طويل، فمصطفى صديقي وليس شقيقي فقط وكان يمر بظروف مرضية صعبة وحين توفي قبل إقامة الدورة الماضية كنت في حالة صعبة جدا واضطررت لافتتاح المهرجان لأن الجمهور ليس له ذنب، وهذا مهرجان الدولة ولكن حين عدت للبيت انهرت، فالعلاقة بيننا كانت غير عادية. *شاركت في أدوار مع فنانين شباب فما أكثر شيء يهتم به حسين فهمي في العمل؟ أكثر ما يهمني هو قيمة الدور ومدى تأثيره في العمل، ولابد من دعم الشباب لأنهم هم المستقبل ونقل خبراتنا إليهم فالدم الجديد دائما يصنع شيئا مختلفا. *وهل هناك فنانة كنت تتمنى أن تعمل معها؟ نعم، النجمة الراحلة فاتن حمامة، فلقد كنا أصدقاء وكانت والدتها صديقة لوالدتي ونعرف بعضنا منذ زمن، وكان هناك مسلسل كنا سنتشارك فيه، ولكنها رفضت بسبب فارق السن بيننا، وقد تفهمت ذلك ولكنني حزنت جدا لأنني أردت العمل معها. العربية.نت


الشرق الأوسط
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
سعاد بُشناق: التكنولوجيا سهلت عملي بالموسيقى التصويرية
قالت الموسيقية الأردنية سعاد بُشناق إنها تعتبر الموسيقى التصويرية فناً وظيفياً، وأكدت أن أعمالها التي قدمتها في السينما والدراما تخضع لرؤية المخرج، وأشارت في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى أنها تربت على الموسيقى العربية في بلدها الأردن قبل الهجرة إلى كندا. وأكدت المؤلفة الموسيقية أن «هجرة عائلتها إلى كندا لم تمنعها من الارتباط بالوطن العربي، أو تقف عائقاً أمام الموسيقى التي تقدمها في الأعمال الفنية المختلفة». وعن العمل على الموسيقى التصويرية عن بعد مع فريق العمل، قالت: «استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة مهم في تقريب المسافات، وهو ما تحقق خلال عملي مع المخرج أمير فخر الدين في الفيلم الجديد (يونان)، الذي عرض للمرة الأولى ضمن فعاليات الدورة الماضية لمهرجان برلين السينمائي»، موضحة أن العمل على الفيلم استمر لنحو عامين. وقالت إن «فخر الدين من المخرجين الذين يفضلون البقاء مع الموسيقي وقت العمل، وهو ما جعلهما يعقدان جلسات كثيرة عن بعد خلال عملها على الموسيقى، حتى تمكنا من الوصول للشكل الأخير الذي جرى تقديمه في الفيلم». وأكدت أن وجودها في كندا وإقامة المخرج في ألمانيا لم يمنعهما من العمل لساعات طويلة، والنقاشات حول اقتراحات الأفكار، والثيمات التي سيتم استخدامها، والآلات التي ستوصل المعنى أكثر من غيرها، مشيدة بـ«حسه الموسيقي» الذي ساعدها كثيراً خلال العمل. هانا شيغولا وجورج خباز في مشهد من فيلم {يونان} الذي ألّفت بُشناق الموسيقى التصويرية له ({الشركة المنتجة}) ونفت أن تكون قد شعرت بالملل من استمرار العمل لفترة طويلة، لفهمها من البداية طبيعة الأعمال السينمائية التي يقدمها مخرج الفيلم أمير فخر الدين، بعدما شاهدت تجربته الأولى «الغريب»، لافتة إلى أن «طبيعة الموسيقى التصويرية تختلف من عمل لآخر بحسب المخرج ورؤيته». وحول تجربتها في وضع الموسيقى التصويرية للفيلم السعودي «هوبال»، قالت سعاد إنها أنجزت المشروع خلال شهر واحد تقريباً وبشكل منسق مع مخرج الفيلم عبد العزيز الشلاحي، الذي تحدث معها عن فكرة الفيلم وما يريده بالضبط بالموسيقى التصويرية في الأحداث. وأضافت أنها شاهدت الفيلم بعد الانتهاء من تصويره، واتفقت مع المخرج على تقديم الموسيقى التصويرية الخاصة بالأحداث على المشاهد عبر تقسيم الفيلم لثلاثة أجزاء. وتلفت إلى اهتمام صناع الأعمال السعوديين بالموسيقى التصويرية والتركيز على توظيفها في أعمالهم بشكل جيد، مع الأخذ في الاعتبار التنوع الموجود بين الأماكن المختلفة التي يتحدرون منها بجانب خلفياتهم الموسيقية، الأمر الذي يجعل هناك مساحة واسعة من التجريب. وتعدّ سعاد الموسيقى التصويرية بمثابة «فن وظيفي» يقوم بالدور الذي يريده المخرج وفق رؤيته الفنية في العمل السينمائي، فرغم أن المؤلف الموسيقي تكون لديه رؤية فنية يريد تقديمها؛ فإن هذه الرؤية تكون جزءاً من رؤية المخرج، مما يجعلها تفضل العمل بطريقة غير صدامية، وفق تعبيرها. لا تضع المؤلفة الموسيقية قيوداً على الأعمال التي تعمل عليها سوى أن تكون جيدة، ولا تتنافى مع قيمها الإنسانية؛ مع تأكيدها على أن موافقتها على عمل لا تعني بالضرورة أن يكون متماهياً مع آرائها وانطباعاتها الشخصية بشكل أساسي. وأوضحت أن المؤلف الموسيقي اسمه يرتبط بالأعمال التي يقدمها، وكل حكاية لها طريقة مختلفة في التناول الموسيقي، مرتبطة بالسياق الزمني والأحداث، بالإضافة إلى رؤية المخرج، مشيرة لحرصها على التدقيق في أعمالها الجديدة لتكون بمثابة إضافة لما قدمته. وحول طريقة عملها على الموسيقى لعمل درامي أو سينمائي بعينه، تقول: «في البداية أستمع للمخرج وما يريده ونتناقش، وأبدأ العمل على الموسيقى من منظوري في إطار ما يريده المخرج؛ لأن الموسيقى التصويرية جزء من الحكاية التي يدرك المخرج وحده أبعادها بالكامل»، لافتة إلى أنها «لا تحاول فرض رأيها، لكن في الوقت نفسه تسلط الضوء على الأمور التي قد لا تضيف للعمل أو يكون لها تأثير سلبي ليتم تجنبها». ولا تنكر سعاد أن إقامتها في كندا ساعدتها في الحصول على فرص لم يكن من السهل الحصول عليها إذا ما استمرت بالوطن العربي؛ من بينها تقديم الموسيقى التصويرية لحلقات «أسرار عالم الأصوات» مع الإعلامي المخضرم ديفيد أتينبارا الذي عرض العام الماضي على «نتفليكس». وفي حين تعكف المؤلفة الموسيقية الأردنية على وضع اللمسات الأخيرة للموسيقى التصويرية الخاصة بمسلسل «البطل» مع المخرج السوري الليث حجو، تتحدث عن أمنيتها تقديم الموسيقى التصويرية للأعمال التي شاركت فيها، وذلك خلال حفل موسيقي على أحد المسارح العام المقبل.


الشرق السعودية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
الدب الذهبي يذهب إلى السينما النرويجية في مهرجان برلين
في ليلة احتفت بالجرأة السينمائية والرؤى الفنية المتفردة، فاز الفيلم النرويجي Dreams (Sex Love)، للمخرج داج يوهان هافجرود، بجائزة الدب الذهبي في الدورة الخامسة والسبعين لمهرجان برلين السينمائي الدولي، ليصبح واحدًا من أكثر الأفلام التي أثارت النقاش خلال هذه النسخة من المهرجان. يقدم الفيلم سرداً درامياً حول قصة حب معقدة بين شابة ومعلمها، وهو العمل الثالث ضمن ثلاثية هافجرود التي تتناول العلاقة الحميمة في بعدها العاطفي والجسدي، وهو موضوع يستكشفه بعمق سينمائي غير تقليدي. وأشاد رئيس لجنة التحكيم المخرج الأميركي تود هينز بالفيلم، واصفاً إياه بأنه "يدغدغ المشاعر من خلال لحظات مفاجئة ومذهلة، تسير بسلاسة داخل نسيج القصة." وعبر هافجرود عن سعادته الكبيرة بالفوز، قائلًا: "هذه الجائزة تتجاوز أحلامي، إنها تشجعني على مواصلة السرد القصصي، وتشجع الجمهور على الكتابة والقراءة أكثر". شارك في المسابقة الرسمية 19 فيلماً، وجاءت النتائج لتعكس تنوعاً في الأصوات السينمائية، إذ ذهبت جائزة الدب الفضي إلى الفيلم البرازيلي The Blue Trail، الذي يتناول رحلة امرأة مسنة في غابات الأمازون، ورفضها العيش في مستعمرة للمسنين. في حين فاز بجائزة أفضل هوو مينج عن الفيلم الصيني Living the Land، الذي يروي قصة أربعة أجيال من المزارعين في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية. ونال جائزة لجنة التحكيم الفيلم الأرجنتيني The Message، والذي يتناول الأثر العاطفي للرسائل غير المكتملة بين العائلات الممزقة. وفازت بجائزة أفضل ممثلة الأسترالية روز بيرن، عن دورها في فيلم If I Had Legs, I Would Kick You، وهو عمل يستكشف تعقيدات الأمومة وتأثيرها على الهوية الفردية. في حين ذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد إلى الممثل الأيرلندي آندرو سكوت، عن أدائه في فيلم Blue Moon، حيث جسد شخصية تعاني من صراعات داخلية بين الماضي والحاضر. وحصد المخرج الروماني رادو جود جائزة أفضل سيناريو عن فيلم Continental 25، وهو عمل يعيد النظر في الشعور بالذنب الجماعي وعدم المساواة الممنهج بأسلوب تأملي جريء. وتؤكد نتائج هذا العام أن مهرجان برلين السينمائي الدولي لا يزال أحد أكثر المهرجانات انفتاحاً على الأصوات السينمائية الجريئة، والتجارب البصرية التي تسعى لكسر القوالب التقليدية، فبينما احتفى الدب الذهبي بفيلم يتناول التجربة العاطفية من منظور حسي غير مألوف، فإن الجوائز الأخرى توزعت على أعمال تنبض بتجارب إنسانية واجتماعية معقدة، ما يؤكد مكانة برلين كمنصة تحتضن المتمردين على المألوف في السينما العالمية.

مصرس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
أمير فخر الدين : "يونان" جاء من تجاربي مع المنفى والشوق للوطن
قال المخرج السوري أمير فخر الدين، الذي تنحدر عائلته من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل إن فيلمه "يونان" الذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان برلين السينمائي جاء من تجاربه الشخصية مع المنفى والشوق إلى الوطن. الفيلم، وهو جزء من ثلاثية بدأت بفيلم "الغريب" الصادر عام 2021، من بطولة الممثل والكاتب اللبناني جورج خباز في دور كاتب عربي منفي يجد نفسه في جزيرة ألمانية نائية. ويختتم فخر الدين ثلاثيته بفيلم "الحنين: حكاية في فصولها الأولى".وقال المخرج ذو الأصول الفلسطينية السورية: "بيتي بحد ذاته [الجولان المحتلة] أصبح منفصلاً عن وطنه وهو سوريا... لا أستطيع الذهاب إلى هناك". مضيفًا "إنه موطن لا أعرفه، ولم أزره قط. كان ذلك في الستينيات، لكنه موطن كنت أحلم به كثيرًا".وأضاف فخر الدين الذي يعيش الآن في ألمانيا: "إن تجربة المنفى شكلت بطريقة ما فكرة الثلاثية بأكملها، قلت لنفسي: سأستكشف موضوع الوطن".وقال بطل الفيلم جورج خباز، للصحفيين في العاصمة الألمانية إنه فوجئ عندما عرض عليه الدور لأنه لا يتحدث الألمانية: "لقد ساعدني كثيرًا أن أكون غريبًا عن اللغة وغريبًا عن المكان وغريبًا عن الناس".وأضاف خباز: "كنت في حالة غريبة للغاية عندما ذهبنا إلى الجزيرة، التي كما ترون هي جزيرة فارغة غريبة ذات عادات طبيعية غير مألوفة".ويُعد فيلم "يونان"، المدعوم من صندوق البحر الأحمر السينمائي، واحدًا من بين 19 فيلمًا تتنافس على جائزة الدب الذهبي في برلين ، والتي سيتم تسليمها غدًا السبت.


البوابة
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
أمير فخر الدين : "يونان" جاء من تجاربي مع المنفى والشوق للوطن
قال المخرج السوري أمير فخر الدين، الذي تنحدر عائلته من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل إن فيلمه "يونان" الذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان برلين السينمائي جاء من تجاربه الشخصية مع المنفى والشوق إلى الوطن. الفيلم، وهو جزء من ثلاثية بدأت بفيلم "الغريب" الصادر عام 2021، من بطولة الممثل والكاتب اللبناني جورج خباز في دور كاتب عربي منفي يجد نفسه في جزيرة ألمانية نائية. ويختتم فخر الدين ثلاثيته بفيلم "الحنين: حكاية في فصولها الأولى". وقال المخرج ذو الأصول الفلسطينية السورية: "بيتي بحد ذاته [الجولان المحتلة] أصبح منفصلاً عن وطنه وهو سوريا... لا أستطيع الذهاب إلى هناك". مضيفًا "إنه موطن لا أعرفه، ولم أزره قط. كان ذلك في الستينيات، لكنه موطن كنت أحلم به كثيرًا". وأضاف فخر الدين الذي يعيش الآن في ألمانيا: "إن تجربة المنفى شكلت بطريقة ما فكرة الثلاثية بأكملها، قلت لنفسي: سأستكشف موضوع الوطن". وقال بطل الفيلم جورج خباز، للصحفيين في العاصمة الألمانية إنه فوجئ عندما عرض عليه الدور لأنه لا يتحدث الألمانية: "لقد ساعدني كثيرًا أن أكون غريبًا عن اللغة وغريبًا عن المكان وغريبًا عن الناس". وأضاف خباز: "كنت في حالة غريبة للغاية عندما ذهبنا إلى الجزيرة، التي كما ترون هي جزيرة فارغة غريبة ذات عادات طبيعية غير مألوفة". ويُعد فيلم "يونان"، المدعوم من صندوق البحر الأحمر السينمائي، واحدًا من بين 19 فيلمًا تتنافس على جائزة الدب الذهبي في برلين ، والتي سيتم تسليمها غدًا السبت.