logo
#

أحدث الأخبار مع #لمياءالبراهيم

مسلسل "هزاع"... لص يختطف مهنة لم يألفها السعوديون
مسلسل "هزاع"... لص يختطف مهنة لم يألفها السعوديون

Independent عربية

timeمنذ 9 ساعات

  • ترفيه
  • Independent عربية

مسلسل "هزاع"... لص يختطف مهنة لم يألفها السعوديون

لربما يضع خطأ إداري عابر لصاً محتالاً في قلب مهنة لا تحتمل العبث ولا تمنح ثقتها بسهولة، فالطب النفسي بتكوينه الأكاديمي الطويل الذي يمتد إلى 12 عاماً من الدراسة والتدريب، وبما يفرضه من التزام قانوني وأخلاقي صارم، يظل أحد أكثر التخصصات الطبية حساسية وتعقيداً، إذ إنه يتعامل مع طبقات النفس ودوائر الألم الداخلي التي لا ترى. ويأتي المسلسل السعودي "هزاع" الذي يتصدر قائمة المشاهدة على منصة "شاهد" في سياق درامي يسلط الضوء على مفارقة لافتة لم يألفها السعوديون، حين ينتحل شاب يحمل سجلاً إجرامياً شخصية معالج نفسي، ويحقق من خلال هذا الدور المزيف نتائج فعلية مع المراجعين، مما يضع المهنة تحت مجهر الكوميديا السوداء. الطبيب المزيف وتدور فكرة العمل حول شاب بسيط يدعى "هزاع" ويؤدي دوره خالد صقر، يحاول التخلي عن ماضيه المظلم وترك حياة الجريمة، فيبدأ بالبحث عن وظيفة حارس أمن، لكن الأحداث تأخذ منحى غير متوقع حين يعين من طريق الخطأ في وظيفة اختصاصي علم نفس ضمن فريق طبي في عيادة خاصة، وسريعاً ما يتقمص دور طبيب نفسي متحدياً تحذيرات شقيقته ومحدودية معرفته بالمهنة وأساليبها. ويدخل "هزاع" إلى غرفة الجلسات حيث لا شيء يتداول سوى الكلام محملاً بتناقضاته، ويدير جلساته الارتجالية وسط ملفات ومراجعين، في مهنة تتطلب أقصى درجات الانضباط الأخلاقي والسرية المهنية، لكن خضوعه لبرنامج تأهيل نفسي خلال فترة إصلاحية في حياته منحه ثقة زائفة بقدرته على التعامل مع المرضى، وبها بدأ بتقمص دور الطبيب معتمداً على برامج "بودكاست" تطرح طرق معالجة نفسية يسمعها في الطريق ويعيد تدوير محتواها ويطبقه على مرضاه، فبدأ بإجراء جلسات علاج فردية وأخرى جماعية، ووصل به الأمر حد تنفيذ زيارات منزلية للمراجعين وكأنه اختصاصي حقيقي. وعلى رغم افتقاره الكامل إلى الخلفية العلمية، لكن "هزاع" استطاع فهم حاجات مرضاه وكسب قلوبهم والتأثير فيهم مستخدماً أساليب غريبة وغير مألوفة، وبمرور الوقت بدأت شخصية الطبيب المزيف تظهر نتائج حقيقية عليهم، ومع ذلك ظلت العادات السيئة من شخصيته تلاحقه، فالشاب الذي يرتدي عباءة الطبيب يخفي في جيبه ماضي اللص الإجرامي. مفاهيم مغلوطة وتباينت وجهات النظر حول المسلسل بعد عرضه، إذ اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بين إشادة جماهيرية واسعة وتحفظات مهنية لافتة، ولاقى استحسان عدد كبير من المتابعين، بينما قوبل الطرح بموجة انتقادات من بعض المتخصصين في مجال الطب النفسي، إذ يرون أن العمل وعلى رغم طابعه الكوميدي لكنه يرسخ مفاهيم مغلوطة حول المهنة، ويشوش على صورة الطبيب والمريض على حد سواء. ومن بين أبرز هذه التحفظات ظهرت آراء طبية اعتبرت أن المسلسل يروج لفكرة أن الكاريزما أو الخبرة الحياتية يمكن أن تحل محل التأهيل الأكاديمي والتدريب المهني، فعلقت استشارية الطب لمياء البراهيم على العمل من خلال منشور عبر منصة "أكس" قائلة إن المسلسل يحمل رسائل مغلوطة وخطرة، أبرزها أن الموهبة قد تغني عن التأهيل العلمي، وأن الطب مهنة يمكن ممارستها دون درس أو ترخيص، إضافة إلى تقديم صورة الطبيب الحقيقي كمجرد شخصية بيروقراطية بعيدة من الناس، وقالت البراهيم إن "الطب، ولاسيما النفسي، ليس مجالًا للارتجال أو الاجتهاد العفوي، بل هو تخصص إنساني دقيق يتطلب أعواماً من الدراسة وخبرة مهنية وأخلاقيات تحكم العلاقة بين المعالج والمريض". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي الاتجاه نفسه أبدى استشاري الطب النفسي أسعد صبر اعتراضه على الطريقة التي عرض بها المرض النفسي ضمن السياق الدرامي، معتبراً أن تحويل معاناة المرضى إلى مادة للضحك يقترب مما وصفه بـ "التنمر المقنع"، حتى وإن جاء ذلك ضمن عمل فني، منوهاً بأن هناك من يتلقون العلاج النفسي في صمت ويشاهدون آلامهم تقدم كوسيلة للترفيه. الكوميديا السوداء وفي ثاني تجاربه التلفزيونية بعد مسلسل "فندق الأقدار"، يخوض المخرج السعودي محمد الهليل مغامرة إخراجية جديدة من خلال مسلسل "هزاع" الذي يجمع بين الكوميديا السوداء والدراما في طرح جريء لشخصية غير مألوفة في الأعمال السعودية، وفي حديث المخرج السعودي إلى "اندبندنت عربية" فقد وصف التجربة بأنها "ممتعة ومليئة بالتحدي"، منوهاً بأن الكوميديا السوداء في العمل بنيت على مفارقات الشخصية وظروفها الاجتماعية التي وصفها بأنها "غنية بالتحولات، وأن الهدف منذ البداية كان تقديم قصة تشبه الجمهور في بيئتها ولهجتها وتفاصيلها اليومية". وأوضح الهليل أن التعاون مع "شركة الصباح" كان قائماً على النقاش والتفاهم، مشيراً إلى أن العلاقة مع بطل العمل خالد صقر تجاوزت الإطار المهني لتكون أقرب إلى الصداقة، مما انعكس على أداء الشخصية التي نجح صقر في تجسيدها بروح إنسانية عميقة. كما أثنى الهليل على بقية طاقم التمثيل، مشيداً بإسهاماتهم في تطوير الشخصيات من خلال جلسات بروفات وورش عمل سبقت التصوير، متابعاً أنه وعلى رغم أن فترة التصوير لم تتجاوز 37 يوماً فإن التحضير استمر لأكثر من ثمانية أشهر، وشمل مراحل الكتابة وتطوير النص إلى جانب اختيار المواقع، مما يجعل الإنجاز برأيه نتيجة جهد جماعي وتفان من كل عناصر الفريق، مشيراً إلى تعمده تقديم عمل يجعل الناس يتعاطفون مع الشخصيات ويفهمون دوافعها، معتمداً على النهاية المفتوحة التي تعكس أن القصة لم تنته بعد والشخصية لا تزال تحمل الكثير، ومؤكداً أن احتمال وجود جزء ثان واردة لكنها لم تحسم حتى الآن. مسلسل "هزاع" وتميز المسلسل في 10 حلقات برؤية إخراجية بصرية جديدة على الدراما السعودية، فظهرت العاصمة الرياض في مشاهد غنية بأحيائها السكنية وشوارعها الفسيحة، وقدمت الكاميرا لمحات واقعية من داخل المنازل بعيداً من التكلف والمبالغة، والعمل من تأليف محمد المرشد وإخراج محمد الهليل وإنتاج "شركة الصباح"، وشارك في بطولته كل من خالد صقر وعلي الحميدي وأسامة خالد القس وسعيد صالح وفهد المطيري وسمية رضا ونواف عبدالله السليمان وفهد الغريري ورياض الصالحاني ومريم عبدالرحمن وروان الطويرقي ومريم الغامدي.

اخبار السعودية : "البراهيم": 3 نصائح للعودة الهادئة إلى العمل بعد إجازة العيد
اخبار السعودية : "البراهيم": 3 نصائح للعودة الهادئة إلى العمل بعد إجازة العيد

حضرموت نت

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "البراهيم": 3 نصائح للعودة الهادئة إلى العمل بعد إجازة العيد

تنصح الكاتبة الصحفية د. لمياء البراهيم بالتدرج في العودة إلى حياتنا اليومية وأعمالنا عقب إجازة عيد الفطر المبارك، وأن نحتفظ ببعض طقوس العيد في أيامنا العادية، ونمنح أنفسنا فرصة لإعادة ضبط إيقاع حياتنا دون ضغوط زائدة. مؤكدة أن العودة إلى الروتين لا تعني أننا فقدنا فترة الراحة، بل تعني أننا نحمل معنا طاقة جديدة، ليصبح الانتقال أكثر سلاسة، والأيام العادية أقل رتابة. فالحياة ليست إما التزامًا صارمًا أو راحة مطلقة، بل مزيج من الاثنين، والتوازن هو المفتاح لجعل كل مرحلة منها قابلة للعيش والاستمتاع. مرت إجازة العيد سريعًا وفي مقالها 'بين العيد والعودة إلى الروتين' بصحيفة 'اليوم'، تقول 'البراهيم': 'يمر العيد سريعًا، وكأنه فاصل قصير بين وداع رمضان والعودة إلى إيقاع الحياة المعتاد. تنتهي اللقاءات العائلية، ويخفت صوت الضحكات التي ملأت البيوت، ثم يعود كل شيء إلى سابق عهده، لكن بإيقاع أسرع. فجأة، نجد أنفسنا أمام جدول مزدحم، حيث تستأنف المدارس، وتبدأ الاجتماعات، وتمتلئ الأيام بالمهام المؤجلة، وكأن فترة الراحة لم تكن سوى استراحة قصيرة في سباق طويل. ليست المشكلة في العودة إلى الروتين بحد ذاتها، ولكن في الانتقال المفاجئ من الاسترخاء إلى الانضباط الكامل. التدرج لضبط الإيقاع دون ضغوط وتعلق 'البراهيم' قائلة: 'كثيرون يشعرون بعد العيد بالكسل، والبعض يعاني من اضطراب النوم بسبب تغير العادات خلال رمضان، وآخرون يحاولون استعادة تركيزهم بعد فترة من الراحة الذهنية والتواصل الاجتماعي المكثف. في ظل هذه التغيرات، تصبح الأيام الأولى بعد العيد تحديًا حقيقيًا لمن يحاولون التكيف بسرعة مع متطلبات العمل والدراسة والحياة اليومية. لكن العودة إلى الروتين لا تعني التخلي عن الراحة، ولا يجب أن تكون قفزة مفاجئة من أجواء العيد إلى الجدية الصارمة. ربما السر يكمن في البداية التدريجية، أن نمنح أنفسنا فرصة لإعادة ضبط الإيقاع دون ضغوط زائدة. من الطبيعي أن يكون اليوم الأول بعد العيد بطيئًا بعض الشيء، أن نحتاج إلى وقت لاستعادة التركيز، وهذا ليس ضعفًا، بل جزء من دورة الحياة الطبيعية.. التدرج في العودة يساعد على تجاوز هذا الشعور بالإرهاق، فبدلاً من محاولة إنجاز كل شيء دفعة واحدة، يمكننا إعادة جدولة المهام بحيث نبدأ بالأكثر أهمية، ونتعامل مع المرحلة الجديدة بخطوات هادئة. إعادة ضبط النوم أيضًا تحتاج إلى وقت، فلا يمكن الانتقال من السهر إلى مواعيد النوم الصارمة فجأة، بل يمكن تقليل وقت السهر تدريجيًا، وتخصيص وقت للاسترخاء قبل النوم بعيدًا عن الشاشات والضوضاء الرقمية'. احتفظوا ببعض طقوس العيد في أيامنا العادية وتضيف الكاتبة: 'ليس من الضروري أن يكون العيد مجرد ذكرى جميلة تنتهي بانتهاء الإجازة. يمكننا الاحتفاظ ببعض طقوسه البسيطة في أيامنا العادية، ربما من خلال لحظة صباحية هادئة قبل الانشغال بيوم العمل، أو لقاء عائلي بسيط في نهاية الأسبوع، أو حتى عبر تخصيص وقت لممارسة نشاط نحبه دون ارتباط بالعمل أو الدراسة'. التوازن بين الراحة والانضباط وتنهي 'البراهيم' قائلة: 'العودة إلى الروتين لا تعني أننا فقدنا فترة الراحة، بل تعني أننا نحمل معنا منها ما يساعدنا على الاستمرار بطاقة جديدة. حين ننظر إلى هذه المرحلة على أنها امتداد للحياة وليست قطيعة بين زمنين، يصبح الانتقال أكثر سلاسة، والأيام العادية أقل رتابة. فالحياة ليست إما التزامًا صارمًا أو راحة مطلقة، بل مزيج من الاثنين، والتوازن هو المفتاح لجعل كل مرحلة منها قابلة للعيش والاستمتاع'. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store