أحدث الأخبار مع #لميرتس


الاتحاد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
أولوية ألمانيا.. لإعادة رسم مستقبلها
أولوية ألمانيا.. لإعادة رسم مستقبلها تعرّضت أقوى ركائز الهوية الألمانية الداخلية والدولية لانهيار مدوٍّ خلال الأسابيع القليلة الماضية، لدرجة أن ملايين الألمان يستيقظون هذه الأيام متسائلين: مهلاً، ماذا حدث للتو؟! ويعتبر فريدريش ميرتس، وهو محامٍ سابق في مجال الشركات يبلغ من العمر 69 عاماً، الرجل المسؤول الآن عن فهم هذا الاضطراب الهائل، وقد وضع خارطةَ طريقٍ لتعزيز مكانة ألمانيا الجديدة في العالم واستعادة توازنها. وحقق ميرتس، الذي لم تُختبر قدراته، فوزاً بشق الأنفس في الانتخابات الألمانية المنقسمة في فبراير الماضي، وقد تولى رسمياً منصبَ المستشار في 6 مايو الجاري. وفي الواقع، فقد مارس ميرتس السلطةَ فعلياً خلال الشهرين الماضيين، مُحدِثاً تغييرات واسعة النطاق. وحتى قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي، قلبت وتيرةُ الاضطرابات المتسارعة السياسةَ الألمانيةَ رأساً على عقب، وساهمت في ركود مطول للاقتصاد الألماني، ثالث أكبر اقتصاد في العالم. كما أوقفت العمليةُ العسكرية الروسية في أوكرانيا إمدادات ألمانيا من الطاقة الروسية زهيدة التكلفة، ثم سرعان ما أصبحت الصين أبرز المنافسين، إذ تعد سوقاً مزدهراً للصادرات الألمانية. ومع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بلغ الارتباك الألماني ذروتَه. وكانت إحدى الصدمات هي العداء العلني الذي أظهرته الإدارة الجديدة، والذي أعرب عنه نائب الرئيس جيه دي فانس في خطابه بمؤتمر ميونيخ للأمن، وكذلك إيلون ماسك في منشوراتٍ لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الصدمة الأخرى هي تقليل الإدارة الجديدة من أهمية الشراكة عبر الأطلسي. وكان هذا التحول من واشنطن صادماً لثلاثة أجيال من الألمان في فترة ما بعد الحرب، ممن رأوا في الولايات المتحدة حامياً وسوقاً تصديريةً وداعماً لألمانيا الموحدة. ويُحسب لميرتس تقييمه الصحيح لحجم هذا التحول والاستجابة له أيضاً، ففي غضون ساعات من فوزه في الانتخابات الألمانية، في 23 فبراير الماضي، أعلن على الهواء مباشرةً أن «أولويته المطلقة» ستكون «تحقيق الاستقلال عن أميركا»، قائلاً بأنها أصبحت «غير مبالية بمصير أوروبا». ورغم أن هذا التصريح الصادم صادر عن شخص مُتمسكٍ بالشراكة عبر الأطلسي مع واشنطن، إلا أن ميرتس سرعان ما اتخذ خطوات جريئة وملموسة لتعزيز خطابه، ففي غضون أسابيع، أنهى فعلياً الحد الأقصى الصارم الذي فرضته برلين على الاقتراض والديون لمدة عقدين، والذي حرم الاقتصاد الألماني من السيولة اللازمة لتحديث بنيته التحتية وجيشه المتهالك. وبتمرير هذا الإجراء في برلمان يفتقر للصلاحية الكاملة، مهّد ميرتس الطريق لإنفاق جديد يقارب تريليون دولار على مدى العقد المقبل، وهو أكبر دفعة مالية للبلاد منذ سقوط جدار برلين. وقد يعزز هذا المبلغ الإنتاج الصناعي الدفاعي خارج حدود ألمانيا، ليعوِّض جزئياً عن الانسحاب العسكري الأميركي المتوقع في جميع أنحاء أوروبا.وفي الوقت نفسه، اتخذ ميرتس منعطفاً مذهلاً آخر متجاوزاً عقوداً من التوجس الألماني تجاه الأسلحة النووية، ليطرح فكرةَ احتماء ألمانيا بالمظلة النووية الفرنسية والبريطانية، وهو ما يمثل بداية مذهلة لرجل لم يشغل أي منصب تنفيذي من قبل. ويبقى أن نرى ما إذا كان سيحقق النجاح السياسي المزدوج المطلوب منه. وتكمن الأولوية الأولى لميرتس في التغلب على حالة الجمود التي كان يعاني منها اقتصاد ألمانيا قبل الجائحة. أما الأولوية الثانية، فتكمن في إقناع الألمان المحبطين بأن الأحزاب الرئيسية، أي حزب ميرتس «الديمقراطي المسيحي» (من يمين الوسط)، وشركائه في الائتلاف الحكومي الجديد، و«الحزب الديمقراطي الاجتماعي» (من يسار الوسط)، قادرةُ على إحداث تغيير محتمل. إلا أنها ستكون مهمة شاقة في ظل العقبات الهائلة التي تضعها الولايات المتحدة أمام ألمانيا، حيث لا يوجد اقتصاد غربي رئيسي آخر يعتمد على التصدير مثل اقتصاد ألمانيا، والتي تبيع سلعاً بأكثر من 180 مليار دولار سنوياً للولايات المتحدة، وهي الأعلى في الاتحاد الأوروبي، مما يجعل برلين عرضةً بشكل استثنائي للرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها، بما يتضمن تعريفات على السيارات والأدوية. أما الخطر المباشر الآخر، فيأتي من داخل ألمانيا، فبجانب حصول ميرتس وحزبه على أقل من 30% من التأييد في الانتخابات، تراجعت شعبيته بشكل أكبر في استطلاعات الرأي، وسط تنافس على سياسات الحكومة بين شركاء الائتلاف الحاكم. وأثار هذا التحالف الإجباري حفيظةَ الكثيرين في قاعدة ميرتس، الذين رأوا أنه قد بالغ في التنازل عن الكثير في هذه الصفقة. وفي ظل خيبة أملهم من الأحزاب الوسطية، لجأ المزيد من الألمان إلى حزب «البديل من أجل ألمانيا»، وهو حزب قومي عرقي مناهض للهجرة، أعاد بعضُ قادته توظيفَ الرموز النازية، مقللين من شأن فظائع الحقبة النازية. وفي الشهر الماضي، تقدم حزب «البديل من أجل ألمانيا» على «حزب الديمقراطيين المسيحيين» بزعامة ميرتس، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها حزب يميني متطرف السياسةَ الألمانية منذ الحرب العالمية الثانية.والسؤال المطروح الآن: هل ميرتس هو الشخص المناسب لتفادي كارثة فوز حزب «البديل من أجل ألمانيا» في الانتخابات الألمانية المقبلة، المقرر إجراؤها عام 2029. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن» لي هوكستادر* *كاتب متخصص في الشؤون الأوروبية


بلد نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
الجيش الألماني يودع المستشار شولتس باستعراض موسيقي كبير
يودع الجيش الألماني المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس اليوم الاثنين باستعراض موسيقي عسكري كبير يتضمن أغانٍ لفريق البيتلز ومقطوعات موسيقية لباخ. ومن المقرر إجراء مراسم توديع المستشار المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي بعد غروب الشمس (الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي) تحت أضواء المشاعل أمام وزارة الدفاع في برلين. وتُجرى هذه المراسم تقليديا لتكريم جميع المستشارين والرؤساء الاتحاديين ووزراء الدفاع وكبار القادة العسكريين عند مغادرتهم مناصبهم. ومن المقرر انتخاب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس مستشارا لألمانيا من قبل البرلمان الاتحادي (بوندستاج) غدا الثلاثاء، لتنتهي فترة ولاية شولتس التي شغلها لمدة 1245 يوما كاملة بتسليمه وثيقة التعيين لميرتس. وسيظل شولتس نائبا في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) حتى بعد تركه منصبه كمستشار وقد فاز بمقعد مباشر في دائرته الانتخابية ببوتسدام، ويعتزم الاحتفاظ به حتى نهاية الفترة التشريعية الحالية.


روسيا اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
زاخاروفا تعلق بسخرية على تصريح ميرتس حول عودة ألمانيا لتحمل المسؤولية في أوروبا
وفي منشور عبر "تلغرام" أوردت زاخاروفا تصريحا لميرتس جاء في رسالة فيديو سجلها بمناسبة عيد الفصح، حيث قال إن "ألمانيا تريد أن تتحمل المسؤولية مجددا في أوروبا والعالم - ليس بصوت عال، ولكن بشكل موثوق - وليس بتعجرف، ولكن في إطار الشراكة". وكتبت زاخاروفا في تعليقها: "(كلمة) 'مجددا' (تعني) تكرار أي عصر تاريخي؟ نحن بحاجة إلى توضيح"، في إشارة ضمنية إلى حقبة الحكم النازي في ألمانيا في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، عندما حاولت ألمانيا تولي "المسؤولية" عن أوروبا بأكملها تقريبا باستخدام قوة سلاحها. وكان ميرتس أكد في وقت سابق هذا الأسبوع إمكانية قيام ألمانيا بتوريد صواريخ من طراز "توروس" إلى أوكرانيا إذا تم الاتفاق على ذلك مع الشركاء الأوروبيين. وانتقدت الخارجية الروسية هذا الموقف بشدة، مشيرة إلى أنه يظهر رغبة ألمانيا وحلفائها الآخرين من الناتو في مزيد من المواجهة حول أوكرانيا، بينما أكدت زاخاروفا أن القيادة في موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ توروس الألمانية على أي أهداف روسية بمثابة مشاركة من ألمانيا في العمليات إلى جانب أوكرانيا. المصدر: RT أكدت وزارة الخارجية الروسية أن تهديدات ألمانيا بنقل صواريخ "توروس" إلى كييف هي جزء من مساومة الاتحاد الأوروبي لواشنطن والحصول على مكان وراء طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا. قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن تصريحات المستشار الألماني المنتخب فريدريش ميرتس تشير إلى أنه من مؤيدي تشديد المواقف في نزاع أوكرانيا.

سعورس
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
بعد مناظرته أمام ميرتس...مستشار ألمانيا : اعتقد أنني قادر على الفوز
وقال شولتس: "أعتزم الفوز في الانتخابات. وأعتقد أن الأمس أظهر أنني قادر على ذلك". ووجد استطلاع سريع أن المشاهدين اعتبروا شولتس الفائز في المناظرة بنسبة 37%، مقابل 34% لميرتس. وقال شولتس: "إذا كان بالإمكان تصديق هذا الاستطلاع - والذي بالمناسبة يتوافق أيضا مع شعوري - فإن الفرص أفضل بكثير مما صوره باحثو ومراكز استطلاع الرأي قبل أسابيع". ومع ذلك، قال ما يقرب من ثلث الذين شملهم الاستطلاع إنه لا يوجد فرق بين المرشحين، ما يشير إلى أن المناظرة كانت فرصة ضائعة لشولتس. ويتخلف حزب المستشار الحالي الاشتراكي الديمقراطي عن تحالف ميرتس المسيحي في استطلاعات الرأي بفارق كبير. وذكر شولتس أنه - على عكس بعض المعلقين - لم يشعر "بالدفاع عن النفس على الإطلاق" خلال المناظرة، بل "تم أخيرا التحدث عن الحقيقة حول كيفية سير الأمور"، على حد تعبيره. وأشار شولتس إلى القضايا الضريبية التي يختلف فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي مع التحالف المسيحي. وفيما يتعلق بخطط التحالف المسيحي لخفض الضرائب على نطاق واسع وإلغاء ضريبة التضامن بشكل كامل، والتي تم إلغاؤها بالفعل إلى حد كبير، ليشمل الإلغاء الكامل أصحاب الدخول المرتفعة، قال شولتس: "أعتقد أن هذا أقنع العديد من الناس بأن الأمور لا يمكن أن تسير هكذا. وبالمناسبة، من غير الوطني بعض الشيء أن نضطر إلى إنفاق المزيد من الأموال على الأمن ثم يتم بعد ذلك تخفيف الأعباء عن الأشخاص الذين لديهم أكبر قدر من الدخل". ودارت المناظرة التي بثتها محطتي "إيه آر دي" و"زد دي إف" التلفزيونيتين مساء أمس الأحد حول قضايا مثل كيفية التعامل مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي وسياسة الهجرة والسياسة الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وهيمن التعارض بين شولتس وميرتس في هذه القضايا. ومن المقرر أن يواجه شولتس منافسه المحافظ مرة أخرى يوم الأحد المقبل في مناظرة رباعية مع أليس فايدل مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا ونائب المستشار روبرت هابيك مرشح حزب الخضر.