logo
بعد مناظرته أمام ميرتس...مستشار ألمانيا : اعتقد أنني قادر على الفوز

بعد مناظرته أمام ميرتس...مستشار ألمانيا : اعتقد أنني قادر على الفوز

سعورس١٠-٠٢-٢٠٢٥

وقال شولتس: "أعتزم الفوز في الانتخابات. وأعتقد أن الأمس أظهر أنني قادر على ذلك".
ووجد استطلاع سريع أن المشاهدين اعتبروا شولتس الفائز في المناظرة بنسبة 37%، مقابل 34% لميرتس.
وقال شولتس: "إذا كان بالإمكان تصديق هذا الاستطلاع - والذي بالمناسبة يتوافق أيضا مع شعوري - فإن الفرص أفضل بكثير مما صوره باحثو ومراكز استطلاع الرأي قبل أسابيع".
ومع ذلك، قال ما يقرب من ثلث الذين شملهم الاستطلاع إنه لا يوجد فرق بين المرشحين، ما يشير إلى أن المناظرة كانت فرصة ضائعة لشولتس.
ويتخلف حزب المستشار الحالي الاشتراكي الديمقراطي عن تحالف ميرتس المسيحي في استطلاعات الرأي بفارق كبير.
وذكر شولتس أنه - على عكس بعض المعلقين - لم يشعر "بالدفاع عن النفس على الإطلاق" خلال المناظرة، بل "تم أخيرا التحدث عن الحقيقة حول كيفية سير الأمور"، على حد تعبيره. وأشار شولتس إلى القضايا الضريبية التي يختلف فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي مع التحالف المسيحي.
وفيما يتعلق بخطط التحالف المسيحي لخفض الضرائب على نطاق واسع وإلغاء ضريبة التضامن بشكل كامل، والتي تم إلغاؤها بالفعل إلى حد كبير، ليشمل الإلغاء الكامل أصحاب الدخول المرتفعة، قال شولتس: "أعتقد أن هذا أقنع العديد من الناس بأن الأمور لا يمكن أن تسير هكذا. وبالمناسبة، من غير الوطني بعض الشيء أن نضطر إلى إنفاق المزيد من الأموال على الأمن ثم يتم بعد ذلك تخفيف الأعباء عن الأشخاص الذين لديهم أكبر قدر من الدخل".
ودارت المناظرة التي بثتها محطتي "إيه آر دي" و"زد دي إف" التلفزيونيتين مساء أمس الأحد حول قضايا مثل كيفية التعامل مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي وسياسة الهجرة والسياسة الاقتصادية والمالية والاجتماعية، وهيمن التعارض بين شولتس وميرتس في هذه القضايا.
ومن المقرر أن يواجه شولتس منافسه المحافظ مرة أخرى يوم الأحد المقبل في مناظرة رباعية مع أليس فايدل مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا ونائب المستشار روبرت هابيك مرشح حزب الخضر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن وبرلين تتبادلان الانتقادات بعد تصنيف حزب "البديل" منظمة متطرفة
واشنطن وبرلين تتبادلان الانتقادات بعد تصنيف حزب "البديل" منظمة متطرفة

الشرق السعودية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

واشنطن وبرلين تتبادلان الانتقادات بعد تصنيف حزب "البديل" منظمة متطرفة

تبادلت ألمانيا والولايات المتحدة الانتقادات بشأن قرار وكالة الاستخبارات الألمانية تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا" كمنظمة يمينية متطرفة، ما دفع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للتدخل والمطالبة بالتراجع عن التصنيف، ليأتي التعقيب من وزارة الخارجية الألمانية بأن "القرار صدر بعد تحقيق شامل". وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن هذا الخلاف الذي شهدته منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي قد تصاعد، الجمعة، ليشمل وزارة الخارجية الألمانية إلى جانب روبيو، ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، والملياردير إيلون ماسك. وأشارت الوكالة إلى أن خطوة تصنيف حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات الوطنية خلال فبراير الماضي، كمنظمة "يمينية متطرفة" تعني أن عملاء وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية يمكنهم الآن استخدام المخبرين وأدوات أخرى مثل التسجيلات الصوتية والمرئية لمراقبة أنشطة الحزب في جميع أنحاء البلاد. وفي منشور كتبه، الجمعة، على حسابه بمنصة "إكس"، دعا روبيو الحكومة الألمانية إلى التراجع عن هذا التصنيف قائلاً: "لقد منحت ألمانيا للتو وكالة استخباراتها صلاحيات جديدة لمراقبة المعارضة، هذه ليست ديمقراطية، بل ديكتاتورية مُقنّعة". وأضاف: "ما هو مُتطرف حقاً ليس حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبي، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات الأخيرة، ولكن سياسات الهجرة المفتوحة القاتلة التي تنتهجها المؤسسة الحاكمة ويُعارضها الحزب. يجب على ألمانيا أن تعكس مسارها". الرد على انتقادات روبيو وفي رد مباشر على انتقادات روبيو، كتبت وزارة الخارجية الألمانية في منشور عبر "إكس": "هذه هي الديمقراطية، هذا القرار هو نتيجة تحقيق شامل ومستقل لحماية دستورنا وسيادة القانون، والمحاكم المستقلة هي التي سيكون لها القول الفصل. لقد تعلمنا من تاريخنا أن التطرف اليميني يجب أن يتوقف". من جانبه، أشار نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في منشور كتبه على "إكس" إلى الحرب الباردة، قائلاً: "حزب البديل من أجل ألمانيا هو الحزب الأكثر شعبية في البلاد، والأكثر تمثيلاً لألمانيا الشرقية، والآن يُحاول البيروقراطيون تدميره". وأضاف: "لقد هدم الغرب جدار برلين. وأُعيد بناؤه، ليس من قبل السوفييت أو الروس، بل بواسطة المؤسسة الألمانية"، أما إيلون ماسك، مالك منصة "إكس"، فقد أعاد نشر منشور فانس، معلقاً عليه بقوله: "القدر يُحب السخرية". ولطالما واجه حزب "البديل من أجل ألمانيا" انتقادات بسبب مواقفه المؤيدة لروسيا، ومعارضته لموقف ألمانيا تجاه الحرب في أوكرانيا، إذ تعتبر برلين ثاني أكبر مورد للأسلحة لكييف بعد الولايات المتحدة. كما وصف المكتب الفيدرالي لحماية الدستور في ألمانيا الحزب بأنه يشكل "تهديداً للنظام الديمقراطي في البلاد"، قائلاً إنه "يتجاهل كرامة الإنسان"، وخاصةً من خلال ما وصفه بـ"التحريض المستمر" ضد اللاجئين والمهاجرين.

ألمانيا تتهم سياسياً يمينياً بالتجسس لصالح الصين.. وبكين ترد: افتراء خبيث
ألمانيا تتهم سياسياً يمينياً بالتجسس لصالح الصين.. وبكين ترد: افتراء خبيث

الشرق السعودية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

ألمانيا تتهم سياسياً يمينياً بالتجسس لصالح الصين.. وبكين ترد: افتراء خبيث

دعت الصين، الأربعاء، ألمانيا إلى الكف عن تشويه سمعتها بما وصفته بـ"نظرية تهديد التجسس الصيني"، وذلك بعد أن اتهمت برلين موظفاً سابقاً لدى سياسي يميني في البرلمان الأوروبي بالتجسس لصالح بكين. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، قوه جيا كون، إن "ما يسمى بنظرية تهديد التجسس الصيني لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وهي افتراء خبيث"، فيما حثت الوزارة ألمانيا على الحفاظ على "الزخم الإيجابي للعلاقات الثنائية". يأتي ذلك، بعد أن اتهمت ألمانيا موظفاً سابقاً لدى سياسي يميني في البرلمان الأوروبي بالتجسس لصالح الصين، في خطوة قد تُعقّد علاقة حكومة برلين المُقبلة مع بكين، حسبما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال". وتأتي هذه الاتهامات، التي قال المدعون إنها وُجّهت في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد عام تقريباً من اعتقال مواطن ألماني من أصل صيني، يُدعى جيان جي، أثناء عمله مساعداً برلمانياً لعضو بارز في حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف. وقال الادعاء، إن جي، متهم بالحصول على أكثر من 500 وثيقة، بعضها مصنف على أنه "حساس للغاية"، أثناء عمله في البرلمان الأوروبي، فيما اتُهمت ياكي إكس، وهي مواطنة صينية، بتزويد جيان جي، بمعلومات حول شحنات أسلحة من ألمانيا. وكان جيان جي وقت اعتقاله يعمل مساعداً لماكسيميليان كراه، الذي كان آنذاك عضواً في البرلمان الأوروبي والمرشح الرئيسي لحزبه في الانتخابات الأوروبية العام الماضي، إذ انتخب كراه، عضواً في البرلمان الألماني منذ ذلك الحين، وليس مشتبهاً به في القضية، وقد تبرأ من مساعده السابق. ووفقاً للائحة الاتهام، كان جي موظفاً في جهاز المخابرات الصيني منذ عام 2002، فيما قال المدعون إنه استغل منصبه في البرلمان الأوروبي بين عاميْ 2019 و2024 لجمع معلومات لصالح الصين حول قرارات الهيئة. ويُشتبه أيضاً في أنه جمع ملاحظات حول كبار قادة حزب "البديل من أجل ألمانيا"، رغم أن هذه الملاحظات تُشكل جزءاً صغيراً من الوثائق التي حصل عليها. كما اتهم المدعون جيان جي، بالتظاهر بأنه ناقد للحكومة الصينية للتجسس على أعضاء المعارضة الصينية والمعارضين في ألمانيا وجمع بيانات شخصية عنهم. وأُلقي القبض على ياكي إكس، وهي مواطنة صينية (38 عاماً) في سبتمبر الماضي، أثناء عملها في شركة لوجستية بمطار لايبزيج في شرق ألمانيا، إذ قال الادعاء إنها جمعت معلومات عن الرحلات الجوية والشحنات والركاب لصالح جيان جي، بما في ذلك بيانات عن أشخاص مرتبطين بشركة أسلحة ألمانية. وعند اعتقالها، صرّح مسؤولون ألمان بأن أهدافها شملت شحنات أسلحة أميركية إلى إسرائيل. انتقاد الصين وتُسلّط لائحة الاتهام الضوء مجدداً على تجسس الصين في وقت حساس، إذ يأتي ذلك في ظل ظهور بوادر تحسن للعلاقات بين بكين والاتحاد الأوروبي، وقبل أيام فقط من انتخاب فريدريش ميرتس، المحافظ، مستشاراً جديداً لألمانيا، مُكلّفاً بإعادة صياغة السياسة الخارجية الألمانية. وأعلنت حكومة ميرتس المنتظرة أنها ستتبنى السياسة الأكثر انتقاداً للصين، التي بدأت في عهد الحكومة السابقة، لكنها ستسعى أيضاً إلى التعاون مع بكين كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وحذر ميرتس الشركات الألمانية مراراً من مغبة تقليل تعاملها مع السوق الصينية، ومع ذلك، وضع أيضاً إعادة تقييم السياسة الألمانية، سعياً إلى تعاون أوثق مع الحلفاء الأوروبيين التقليديين، على رأس أولوياته. وبعد أن أعرب مقربون من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمن فيهم إيلون ماسك ونائب الرئيس جي دي فانس، عن دعمهم لحزب البديل من أجل ألمانيا في انتخابات فبراير الماضي، صرّح ميرتس بأنه سيجعل ألمانيا أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة. ونظراً للطابع العدائي المتزايد في العلاقات عبر الأطلسي، يتوقع المحللون أن تكون برلين وعواصم أوروبية أخرى أقل ميلاً للانضمام إلى المبادرات الأميركية المستقبلية لإضعاف الصين مما كانت عليه في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وفي غضون ذلك، صرّح البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي، بأن رئيسه في المراحل الأخيرة من التفاوض على رفع العقوبات التي فرضتها بكين في عام 2021 على عدد من المشرعين الأوروبيين. وتبنت بكين العقوبات، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بعض المسؤولين الصينيين الذين اتهمهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانج. ويواجه ائتلاف ميرتس المقترح آخر عقبة رئيسية، الأربعاء، عندما يُعلن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف، عن نتيجة اقتراع أعضائه بشأن تأييد اتفاقية الائتلاف المكونة من 144 صفحة بين الحزبين.

شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على رسوم ترمب الجمركية
شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على رسوم ترمب الجمركية

الرياض

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الرياض

شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على رسوم ترمب الجمركية

قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الأحد إن أوروبا تريد التعاون مع الولايات المتحدة لكن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد كتكتل واحد إذا لم تترك له واشنطن أي خيار بفرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم. وفي حديثه خلال افتتاح معرض هانوفر الصناعي التجاري، أكد شولتس أن كندا دولة مستقلة. وتشارك كندا في فعاليات المعرض هذا العام بوصفها دولة شريكة. وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن رغبته في ضم كندا ووصفها بأنها الولاية الأمريكية رقم 51. وقال شولتس "نحن نقف إلى جانبكم!... كندا ليست دولة تابعة لأحد. كندا أمة مستقلة". وفي رده على عزم ترمب فرض رسوم جمركية، قال شولتس إن رده على سياسات "بلدي أولا" يتمثل في تعزيز التجارة الحرة وزيادة القدرة التنافسية والسيادة في مجال التكنولوجيا. وأشار إلى أن أوروبا ليست ساذجة أو ضعيفة وأن الحروب التجارية تضر بجميع الأطراف. وتابع "لذا أقول للولايات المتحدة: سيظل هدف أوروبا هو التعاون. ولكن إذا لم تترك لنا الولايات المتحدة خيارا، مثلما هي الحال مع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم، فسيرد الاتحاد الأوروبي كتكتل واحد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store