أحدث الأخبار مع #لناديالودادالبيضاوي


الجريدة 24
منذ 6 أيام
- سياسة
- الجريدة 24
الناصري يتبرأ من السهرات الماجنة وينفي علاقة وهبي بـ"إسكوبار الصحراء"
شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تطورًا جديدًا ومثيرًا في واحدة من أكثر القضايا الجنائية تعقيدًا بالمغرب، بعدما أدلى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، بشهادات مفصلة أمام الهيئة القضائية في إطار محاكمته في ما يُعرف إعلاميًا بملف "إسكوبار الصحراء". وخلال جلسة الجمعة، التي ترأسها القاضي علي الطرشي، نفى الناصري جملةً وتفصيلًا ارتباطه بأي نشاط غير قانوني، مؤكدًا أن اسمه زُجّ به في هذا الملف دون سند قانوني، مشددًا على أن السيارات الست التي وُجدت بمركب محمد بنجلون لا تعود له، وإنما تعود لصديقه محمد مهدوب، وهو ما أكدته، بحسبه، إشهادات موثقة لأكثر من عشرة شهود تم تجاهلهم من طرف الضابطة القضائية. واستنكر الناصري، حسب ما كشف عنه دفاعه المحامي امبارك المسكيني في تصريحات صحفية على هامش انتهاء الجلسة، كذلك الربط بينه وبين بعض الإجراءات المتعلقة بتأمين السيارات، مؤكدًا أن ما ورد على لسان أحد المتهمين بخصوص توجيهه إلى وكالة تأمين لا يمت للحقيقة بصلة، إذ نفى صاحب الوكالة بشكل رسمي تلك المزاعم، في حين أشار الناصري إلى أن تصريحات مصطفى مهدوب، نجل صديقه، جاءت مطابقة لروايته أمام المحكمة. في سياق متصل، رفض الناصري المزاعم التي تلاحقه بخصوص تعيين صهره في منصب مدير المركب الرياضي لنادي الوداد، موضحًا أن صهره لم يشغل هذا المنصب يومًا، وأنه لا يعدو أن يكون مستخدمًا سابقًا أُلحقت به صفة وهمية، قبل أن يُفصل من منصبه إثر توتر العلاقات العائلية، وهو ما يثبت، بحسبه، أن تصريحاته ضد الناصري جاءت تحت ضغوط. وتساءل الناصيري، عن منطقية حجز ست سيارات في مرأب فيلا لا يسع سوى لاثنتين، رغم أن العقار مساحته تقارب 1200 متر مربع، موضحًا أن وجود السيارات بمركب بنجلون جاء بناءً على طلب من "م.م"، دون أن يكون له فيها مصلحة أو ملكية. كما عاد المتهم، حسب ما أكده دفاعه إلى قضية الشقة المثيرة للجدل في "بارك بلازا" بالمحمدية، مفندًا رواية الخادمة التي تحدثت عن سهرات ماجنة بها، حيث أكد الناصري أنه لا علاقة له بتلك الشقة، وأنه يمتلك شقة أخرى في نفس المدينة لكنها بيعت منذ مدة، نافيا بشدة رواية "إسكوبار الصحراء" بأنه قام بالنصب عليه في هذا السياق. أما عن التسجيلات الهاتفية التي تشير إلى تدخل محتمل لوزير العدل في تسريع إجراءات ترحيل الحاج أحمد بن إبراهيم، أبرز الناصري، حسب ما أكده دفاعه في تصريحات صحفية، أن اسم الوزير لم يُذكر إطلاقًا في المحاضر الرسمية، متهمًا المتهمة "ف.أ" بترويج رواية كاذبة، زعمت خلالها أن الوزير شخصيًا يتولى ملف الترحيل، وهو ما نفاه بشكل قاطع أمام الهيئة القضائية. الناصري كشف أيضًا أن المتهمة المذكورة زارته في وقت سابق تطلب مساعدته المالية بدعوى أن لديها طفلًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، قدمت نفسها آنذاك كزوجة "المالي"، المتهم الرئيسي في القضية، قبل أن يتبيّن له لاحقًا أنها كانت مجرد خليلته، وأن ما قدمه لها من دعم كان بدافع إنساني، وليس له أي علاقة بالملف الجنائي المطروح. وفي محاولة منه لتفنيد أقوال باقي الشهود والمتهمين، طالب الناصري المحكمة باستدعاء كل من الفنانة لطيفة رأفت والخادمة التي كانت متواجد في بارك بلازا لإجراء مواجهة مباشرة معهما، مبدياً انزعاجه من اضطراره مرارًا للرد على ما وصفه بـ"أقوال مفبركة" تستهدفه. وتطرق الناصري أيضًا إلى اتهامات "إسكوبار الصحراء" بخصوص امتلاكه لخمس شقق من بينها شقة بمدينة طنجة، حيث قال إنه أجاب رجال الشرطة مازحًا بأنه يمتلك واحدة هناك، ليفاجأ بعد أيام بتضمين تلك المعلومة في المحاضر على أنها حقيقة، في حين أن الشقة لم تكن موجودة من الأساس. وقررت هيئة المحكمة تأجيل الملف إلى الجمعة المقبلة، في وقت يزداد فيه الاهتمام الإعلامي والشعبي بالقضية التي باتت تتداخل فيها السياسة بالرياضة والمال والجريمة المنظمة. وتُعد قضية "إسكوبار الصحراء" من أضخم الملفات الجنائية في تاريخ المغرب الحديث، ليس فقط بسبب الاتهامات الخطيرة الموجهة إلى الشبكة المتورطة في الاتجار الدولي بالمخدرات وتبييض الأموال واستغلال النفوذ، بل أيضًا نظرًا لتشعب العلاقات والارتباطات التي طالت شخصيات نافذة من عالم السياسة والرياضة والأعمال، ما يجعلها محط أنظار الرأي العام الوطني والدولي على حد سواء.


الجريدة 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة 24
الناصري: لا مكالمة واحدة تثبت علاقتي بالتهريب.. والبارون المالي يستهدف أمن المغرب
في تطور لافت لقضية تُعد من أخطر ملفات الجريمة المنظمة بالمغرب، فجّر سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، تصريحات مثيرة أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضمن أطوار محاكمة ما يُعرف إعلاميًا بملف "إسكوبار الصحراء". وخلال الجلسة التي انعقدت يوم الجمعة، نفى الناصري علاقته بشبكة الاتجار الدولي في المخدرات، التي تضم أكثر من 28 متهمًا، مؤكدًا أن الاتهامات الموجهة إليه ترمي إلى تشويه سمعة الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية. وأمام الهيئة القضائية التي يرأسها القاضي علي الطرشي، أكد الناصري أن ما نُسب إليه من أدوار ضمن الشبكة، كمسؤول عن العلاقات العامة واللوجستيك، لا أساس له من الصحة، معتبرًا أن المتهم الرئيسي في الملف، المالي أحمد بن إبراهيم، يسعى من خلال تصريحاته إلى المساس بمؤسسات البلاد، وليس بشخصه فقط. وأضاف أن هذه الاتهامات الخطيرة، التي تتحدث عن صلاته بقيادات أمنية وعسكرية لتسهيل عمليات تهريب المخدرات، تمثل تهديدًا مباشراً لصورة المغرب دوليًا، ومساسًا بثقة المواطنين في مؤسساتهم. وتحدى الناصري، حسب ما كشف عنه مبارك المسكيني، محام بهيئة الدار البيضاء، في تصريحات صحفية، المتهم المالي بأن يُثبت ولو مكالمة واحدة بينه وبين أي عنصر أمني تدعم هذه الادعاءات، مشددًا على أن التحقيقات لم تفضِ إلى أي دليل ملموس أو وثيقة رسمية تدينُه، وهو ما اعتبره دليلًا على فراغ الملف من حيث الأدلة التقنية. كما شدد على أن تصريحات المتهمين لا تعدو أن تكون محاولات لتصفية حسابات شخصية، أو السعي لتخفيف العقوبات المحتملة من خلال جرّ أسماء ثقيلة إلى الملف. وفي رده على التهم المرتبطة بمعاملات مالية ومقايضات عقارية، قدّم الناصري روايته بخصوص سيارة مرسيدس فاخرة، تعود لسنة 2014، قال إنه اقتناها من شركة مغربية، ثم أعاد بيعها للمتهم المالي في إطار مقايضة مقابل شقتين بمدينة السعيدية. وأضاف أن "إسكوبار الصحراء" ادعى لاحقًا أن السيارة كانت في ملكيته، رغم أن الوثائق التي أبرزها الناصري، من ضمنها البطاقة الرمادية وورقة الجمارك، تُثبت أنها دخلت المغرب بتاريخ 26 دجنبر 2014، مما ينفي إمكانية استخدامها في وقت سابق كما صرحت بعض الأطراف. وأوضح الناصري أن العلاقة التي جمعته بالمتهم المالي بدأت حين قدم الأخير نفسه على أنه مستشار لرئيس دولة مالي، وكان يحضر اجتماعات إلى جانب السفير المالي في الرباط، مضيفًا أن هذا التعارف تم في سياق الزيارات الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس إلى باماكو، حيث طلب منه المتهم مساعدته في إيجاد شقة للإقامة. وفي معرض حديثه عن ممتلكات أخرى، رد الناصري على اتهامات تتعلق بشقة بمدينة المحمدية، قائلاً إنها ما تزال في طور البناء، ولم تُسجل باسمه بعد، مشيرًا إلى غياب الماء والكهرباء داخلها، ما يفند، حسب قوله، المزاعم التي تتحدث عن استغلاله لها أو التلاعب في ملكيتها. كما أعرب عن استغرابه من تناقض تصريحات بعض الشهود، من ضمنهم برلمانيون سابقون، واعتبر أن تكرار هذه المزاعم في أكثر من مناسبة، دون أدلة دامغة، يؤكد أنها أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع. المحكمة، من جهتها، تفاعلت مع مرافعة الناصري، حيث طالبت النيابة العامة، عبر نائب الوكيل العام للملك، بعدم السماح له بالخروج عن إطار الأسئلة المطروحة، في محاولة لإبقاء الجلسة ضمن المسار القانوني المحدد. وفي ختام الجلسة، قررت الهيئة تأجيل النظر في الملف إلى يوم الجمعة المقبل، لمواصلة استجواب سعيد الناصري، وسط اهتمام واسع من الرأي العام الوطني، الذي يتابع فصول قضية تتشابك فيها خيوط السياسة والمال والجريمة العابرة للحدود. ويُعد ملف "إسكوبار الصحراء" أحد أكبر القضايا الجنائية المعروضة أمام القضاء المغربي، بالنظر إلى حجم التهم الموجهة، وثقل الأسماء المتورطة، والتي تشمل مسؤولين سابقين، برلمانيين، رجال أعمال، ووسطاء عقاريين، ضمن شبكة متهمة بالاتجار الدولي في المخدرات، تبييض الأموال، واستغلال النفوذ.


اليوم 24
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم 24
الناصري يتحدى "اسكوبار الصحراء": "قدم لي دليلا واحدا يثبت ادعاءاتك وبعدها يمكن للمحكمة أن تعدمني"
واجهت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، سعيد الناصري، رئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي للكرة القدم، بمحاضر استماع « إسكوبار الصحراء »، الأخير اتهم الناصري ب »الاستيلاء » على خمس شقق يملكها بمدينة السعيدية، من بينها شقة على شكل فيلا بيعت بمبلغ 150 مليون سنتيم، وعلى سيارات واستغلال شقة أخرى. وخلال الاستماع إليه من الضابطة القضائية، صرح « اسكوبار الصحراء » قائلا : »بعت خمس شقق لفائدة الناصري في السعيدية، إحداها فيلا بمبلغ 150 مليون سنتيم. استولى على هذه الشقق دون أن يسلمني ثمنها، كما نصب علي في مجموعة سيارات واستغل ثقتي به بصفته عنصرا ينتمي إلى نفس شبكة مخدرات ». من جانبه، نفى سعيد الناصري بشدة هذه الاتهامات، مطالبا بتقديم دليل واحد يثبت ادعاءات « اسكوبار الصحراء »، مخاطبا المحكمة، « غير يجيب ليا ما يثبت، بعد ذلك يمكن للمحكمة أن تعدمني ». وأكد الناصري أنه اشترى فقط من اسكوبار شقتين، قائلا: « صعب أن نواجه شيئاً لا يوجد. هو يتحدث عن خمس شقق من طرف شركة معينة، أي هناك إجراءات قانونية. ليعطني وثيقة واحدة تؤكد هذا الشيء. أؤكد، اقتنيت شقتين فقط.. ». وأوضح الناصري، أنه أدى ثمن الشقتين عن طريق مقايضة بسيارة مرسيدس صادرة في 2014. لكن « اسكوبار الصحراء » زعم أن السيارة ملكه، في حين أدلت الفنانة لطيفة رأفت بشهادتها للشرطة بأنها كانت على متنها سنة 2013، وهو ما استبعده الناصري، مؤكدا أن نوع السيارة وصنفها يعود إلى سنة 2014، متسائلا: « كيف ستكون السيارة صادرة في سنة 2013! ». إلى ذلك، تطرقت المحكمة إلى محاضر الاستماع فؤاد اليزيدي، بكون الشقتين ليست في ملكيته. وعلق الناصري على هذا الأمر قائلا « أقول له ما يديرنيش قنطرة يدوز عليها ». وأضاف الناصري، « بعت لفؤاد شقتين، هم أرادوا أن يخرجوه من هذه الورطة، لكي لا يظهر على أنه كاذب، لا أعرف مع من أتفق، لكني أشدد على أنني بعت له شقتين »، مدليا للمحكمة بالوثائق. وأضاف الناصري: « أنا لا أكذب، عندي ما يفيد أنني بعت له شقتين التي أملكها، واحدة بعتها بوكالة والثانية عبر مبالغ ». كما أوضح الناصري طبيعة علاقته بفؤاد اليزيدي، مشيرا إلى أن « اسكوبار الصحراء » هو من عرفه عليه، وكان يتصل به لمنحه دعوات لحضور مباريات الوداد بالدار البيضاء. وقدم الناصري للمحكمة عقدين موقعين من طرف فؤاد اليزيدي، بالإضافة إلى شيك بمبلغ 12 مليون و500 سنتيم سلمه لموثق، في محاولة لدحض أقوال اليزيدي الذي زعم أنه لم يشتر منه أي شيء. علاوة على ذلك، تقدم سعيد الناصري بالطعن في محضر الاستماع الى الشاهد وسام نذير، وقال « اطعن في هذا المحضر جملة وتفصيلا لأنه شاهد غير موجود، كما أن محضر الاستماع إليه موقع من طرف شاهد آخر لم يتم استدعاءه..أسامة باهي ». وفي تطورات مثيرة خلال جلسة الاستماع إلى سعيد الناصري، واجهت المحكمة الأول مع فؤاد اليزيدي، حيث جدد الأخير، تأكيد أقواله السابقة أمام المحكمة، مصرحا بأن الناصري قد كلفه ببيع شقتين تبين لاحقا أنهما مملوكتان لـ « اسكوبار الصحراء » وليستا في ملكية الناصري. وقد استدل اليزيدي على أقواله بتقديم تحويلات بنكية تؤكد قيامه بتحويل مبلغ 65 مليون سنتيم للناصري. في المقابل، نفى الناصري بشدة أقوال فؤاد اليزيدي، وأكد أن الأموال التي تسلمها كانت تخص شقيقه وليست ناتجة عن بيع شقق « اسكوبار الصحراء ». وأوضح أن عدم تسليمه الأموال في يوم البيع مباشرة. إلا أن اليزيدي رد على ذلك بالتأكيد على أنه هو الآخر لم يتسلم ثمن الشقق في نفس يوم البيع، وهو ما يفسر عدم تسليمه المبلغ للناصري في حينه. وختم الناصري تعقيبه بالإصرار على أنه تسلم مبالغ الشقتين اللتين قام اليزيدي ببيعهما له، وليست شقق « اسكوبار »، واتهم اليزيدي بالتهرب من الإجابة الواضحة ومحاولة التلاعب بالتواريخ.


صدى الالكترونية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- صدى الالكترونية
حقيقة تدريب فوزي البنزرتي للوداد المغربي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، أنباء عن اقتراب المدرب التونسي، فوزي البنزرتي، من تولي المقاليد الفنية لنادي الوداد البيضاوي في الفترة المقبلة. وترددت الأنباء عن أن البنزرتي بات قريبا من التوقيع للوداد خلفا للمدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا الذي تولي المقاليد الفنية للفريق البيضاوي بداية الموسم الجاري. وكانت بعض الصفحات على منصة 'فيسبوك'، قد نشرت مقطع فيديو للبنزرتي، الذي يتولى حاليا تدريب الاتحاد المنستيري وهو يستعد للسفر. وأشارت بعض المصادر إلى أن وجهة المدرب التونسي الملقب بالجنرال، هي الدار البيضاء حيث ينتظر أن يوقع عقدا مع الوداد المغربي، حيث سيخلف موكوينا في قيادة الوداد الرياضي، وذلك استعداداً للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية. ونفى مصدر رسمي من الاتحاد المنستيري، صحة الأخبار المتداولة حول انتقال البنزرتي لتدريب الوداد، مشيرا إلي أن المدرب أشرف طيلة الأسبوع الماضي على تحضيرات فريقه وسيكون اليوم الاثنين على دكة بدلاء فريقه لقيادته في مباراة الدور الـ32 من مسابقة الكأس. وأضاف المصدر: 'مقطع الفيديو المتداول على فيسبوك قديم ويعود إلى سفر البنزرتي منذ عامين لتدريب الوداد، هناك أطراف يزعجها استقرار نتائج الاتحاد ومراهنته على لقب الكأس ولقب الدوري'. وحقق البنزرتي نتائج فاقت كل التوقعات، عقب توليه مهمة تدريب الاتحاد المنستيري، ناديه الأم، في فبراير الماضي، عندما ارتقى به للمركز الأول في الدوري التونسي مناصفة مع الترجي برصيد 53 نقطة قبل 5 جولات من نهاية السباق. وسبق للبنزرتي أن تولى تدريب الوداد في 4 مناسبات سابقة أعوام 2018 و2019 و2022 و2023.