logo
#

أحدث الأخبار مع #لوبان،

في باريس.. مظاهرات داعمة و أخرى رافضة لمارين لوبان تتحول لنصرة الفلسطينيين
في باريس.. مظاهرات داعمة و أخرى رافضة لمارين لوبان تتحول لنصرة الفلسطينيين

الجزيرة

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

في باريس.. مظاهرات داعمة و أخرى رافضة لمارين لوبان تتحول لنصرة الفلسطينيين

باريس- شهدت العاصمة الفرنسية باريس ، أمس الأحد، 3 تظاهرات سياسية، حيث حشد حزب التجمع الوطني مناصريه في ساحة فوبان احتجاجا على إدانة زعيمته مارين لوبان ، ومظاهرة مضادة بمبادرة من حزب "البيئة" و"فرنسا الأبية" ، ومسيرة داعمة ل فلسطين. وكرد فعل سريع على تجمع حزب اليمين المتطرف، دعا "اليسار" للتظاهر في ساحة الجمهورية بهدف "الدفاع عن سيادة القانون والعدالة" التي أصبحت "هدفا" لهجمات اليمينيين المتطرفين منذ إدانة لوبان، حسب قولهم. وفي الوقت الذي انتقد فيه كثيرون تحول المظاهرة التي نظمها حزب جان لوك ميلانشون إلى مسيرة داعمة للقضية الفلسطينية، لم يستطع آخرون إخفاء فشل "التجمع الوطني" في استقطاب أنصاره بما يكفي لتحويل هذا التظاهر لحدث كبير. "انحراف دكتاتوري" ويبدو أن غضب أنصار لوبان من الحكم الصادر ضدها وشمس الربيع الدافئة لم يكونا كافيين لملء ساحة فوبان أمام حصن ليزانفاليد، رغم توزيع نشطاء من التجمع الوطني العلم الفرنسي وقبعات بيضاء كتب عليها "أنا أدعم لوبان" مقابل 15 يورو (الدولار=0.91 يورو). وتأتي هذه المظاهرة بعد ما يقرب من أسبوع على الحكم على مارين لوبان بالسجن 4 سنوات (اثنتان منها تحت المراقبة الإلكترونية)، وغرامة قدرها 100 ألف يورو، و5 سنوات من عدم الأهلية مع التنفيذ المؤقت في قضية المساعدين البرلمانيين الأوروبيين. وفي حديث للجزيرة نت، أعرب "باتريك"، وهو أستاذ في جامعة باريس، عن تفاؤله من نتائج المظاهرة، قائلا "سعيد برؤية هذا التواصل بين الحزب والناس في الشارع، وسأشارك ثانية بأي مسيرة أخرى في المستقبل". من جانبها، وصفت "كلوي" الحكم على زعيمة اليمين المتطرف بـ"الانحراف الدكتاتوري للجمهورية"، وأكدت للجزيرة نت أن "الوقت قد حان لمواجهة الأطراف التي تهاجم لوبان، لأن إسكات المعارضة ومعاقبتها قضائيا أمر غير مقبول". إعلان ورغم إشادة رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا ، بعدد المتظاهرين: "هناك 10 آلاف منكم"، فإن شرطة باريس أشارت لوجود 7 آلاف منهم. وفي السياق، اعتبر عدد من المراقبين أن الأداء كان ضعيفا نسبيا مقارنة مع الدعم الذي حققه والد مارين، جان ماري لوبان ، في فبراير/شباط 1998 عندما وقف أكثر من 10 آلاف من أنصاره في قصر فرساي للطعن في حكم محتمل بعدم الأهلية للترشح، أو حتى في 2017، عندما دعم أكثر من 30 ألف شخص المرشح فرانسوا فيون في ساحة تروكاديرو. ضد اليمين وبدأت المظاهرة اليسارية ضد اليمين المتطرف عند الواحدة ظهرا بمبادرة من حزب "البيئة" (الخضر) و"فرنسا الأبية"، وشارك بها 5 آلاف شخص، بينهم 1500 مؤيد لفلسطين، وفق مديرية شرطة باريس. لكن المنسق الوطني للحزب اليساري مانويل بومبارد، الذي دعا إلى تنظيم مظاهرة أخرى في الأول من مايو/أيار القادم، أكد أن "أكثر من 15 ألف شخص شاركوا في المظاهرة ضد اليمين المتطرف في باريس". واعتبر بومبارد أن التجمع الوطني "حزب خطير على الديمقراطية وسيادة القانون" وأنه أظهر "وجهه الحقيقي"، مضيفا لوسائل إعلام محلية أنه "حزب عنيف يهدد حتى القضاة عندما لا يوافقون على القرارات التي تتخذها المحاكم". وقد انعقد في سان دوني اجتماع سياسي ثالث، وهو تجمع جماهيري بادر به رئيس حزب النهضة غابرييل أتال ، إلى جانب حلفائه فرانسوا بايرو و إدوارد فيليب. لأجل غزة ومن ساحة الجمهورية المليئة بالمتظاهرين، تم إنزال اللافتات المناهضة لليمين المتطرف ومارين لوبان واستُبدلت بالأعلام الفلسطينية لتنطلق مسيرة متضامنة مع قطاع غزة عند الساعة الثالثة ظهرا على طول شارع ماغنتا باتجاه ساحة ستالينغراد. وفيما تفرَّق بعض المتظاهرين، انضم آخرون إلى الموكب وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ومناهضة للصهيونية. إعلان وفي مشهد تعبيري حزين، تجولت ناشطات يرتدين الثوب الفلسطيني بصمت وهن يحملن دمى ملطخة بالدماء (في إشارة إلى أطفال غزة)، وارتدى نشطاء آخرون زي الصحافة للتنديد باستهداف الصحفيين داخل القطاع المحاصر. واعتبر عدد من المشاركين في المسيرة أن الهدف واحد كما جاء في عدد من الهتافات "مارين لوبان، بنيامين نتنياهو ، معركة واحدة لإنهاء كل أشكال الفاشية". وقالت متظاهرة فرنسية للجزيرة نت "لم أغادر بعد انتهاء التجمع المناهض لليمين المتطرف ولوبان، لأن وقف إبادة الفلسطينيين يجب أن يكون أولوية الحكومة الفرنسية وجميع الأحزاب السياسية".

مارين لوبان تتعهد بمحاربة الحكم 'السياسي'
مارين لوبان تتعهد بمحاربة الحكم 'السياسي'

وكالة الصحافة المستقلة

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة المستقلة

مارين لوبان تتعهد بمحاربة الحكم 'السياسي'

المستقلة/- قالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، لأنصارها في باريس إنها ستقاوم 'حكمًا سياسيًا، لا قضائيًا' قد يمنعها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، في الوقت الذي ندد فيه تجمع منافس لها بـ'التهديد الوجودي' لسيادة القانون بعد إدانتها باختلاس أموال عامة. وقالت لوبان، زعيمة حزب التجمع الوطني (RN)، أمام حشد من أنصارها الملوحين بالأعلام، في إطار فعاليات الحركات السياسية الرئيسية الثلاث في البلاد في باريس: 'هذا القرار داس على كل ما هو عزيز عليّ: شعبي، ووطني، وشرفي'. وأضافت لوبان، متحدثةً من منصة مؤقتة أمام فندق ليزانفاليد، بحضور 120 عضوًا من الحزب في البرلمان، إنها 'لن تستسلم' وأنها ضحية 'حملة مطاردة'، مضيفةً: 'نحن أشد المدافعين عن سيادة القانون'. لكن في حديثها خلال تجمع يساري على بُعد بضعة كيلومترات في ساحة الجمهورية، قالت مارين تونديلييه، زعيمة حزب الخضر، إن دفاع لوبان يُعدّ 'نظرية مؤامرة محض' وهجومًا شاملاً على استقلال القضاء. وقالت تونديلييه: 'الأمر يتجاوز مارين لوبان. إنه يتعلق بالدفاع عن سيادة القانون في وجه من يعتقدون أن العدالة اختيارية. بالنسبة للآخرين، تريد عدالة صارمة، وعدم تسامح مطلق، والسجن لأول جريمة. بالنسبة لها، الأمر صعب للغاية'. وقال مانويل بومبارد، من حزب فرنسا المتمردة اليساري الراديكالي، خلال التجمع إن قناع حزب فرنسا المتمردة قد سقط بعد سنوات من محاولة تحسين صورته والتظاهر بأنه حزب الحكم المستقبلي. وأضاف: 'إنه أمر خطير على الديمقراطية، وخطير على سيادة القانون'. وقالت الشرطة إن 7000 شخص كانوا في تجمع حزب فرنسا المتمردة – أي أقل بعدة آلاف مما كان يأمله الحزب – وحوالي 5000 في تجمع منافسه اليساري. أُدينت المرشحة الرئاسية ثلاث مرات، والمرشحة الأوفر حظًا لخلافة إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين باختلاس أكثر من 4 ملايين يورو (3.4 مليون جنيه إسترليني) من أموال البرلمان الأوروبي لدفع رواتب موظفي حزب الجبهة الوطنية في فرنسا من خلال عملية احتيال واسعة النطاق تتعلق بوظائف وهمية. حُكم على لوبان بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ، وقد تُفرض على اثنتين أخريين سوار إلكتروني، وغرامة قدرها 100 ألف يورو، ومنعها – بموجب قانون أيدته – من الترشح لمنصب عام لمدة خمس سنوات بأثر فوري. أعلنت محكمة الاستئناف في باريس أنها ستصدر حكمها في قضيتها بحلول الصيف المقبل، مما قد يسمح لها بخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2027 إذا أُلغيت إدانتها، وهو أمر يُنظر إليه على أنه غير مرجح، أو رُفع حظر الترشح للمناصب العامة.

لوبان عن إدانتها بالاختلاس: 'مطاردة ساحرات'
لوبان عن إدانتها بالاختلاس: 'مطاردة ساحرات'

الوئام

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوئام

لوبان عن إدانتها بالاختلاس: 'مطاردة ساحرات'

وصفت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية، مارين لوبان، الحكم القضائي الذي يمنعها من الترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات، بأنه 'مطاردة ساحرات' واستهداف سياسي لشخصها. وقالت لوبان أمام الآلاف من أنصارها الذين كانوا يحملون الأعلام في ساحة فوبان قرب برج إيفل في باريس، يوم الأحد: 'لن أستسلم'. أدانت المحكمة لوبان يوم الإثنين بتهمة التورط في اختلاس مبلغ 2.9 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي بين عامي 2004 و2016 لصالح حزبها. وقد استأنفت لوبان الحكم. وخلال التجمع، اعتبرت لوبان أن الحكم كان 'قرارًا سياسيًا'. وأضافت: 'لسنا نطالب بأن نكون فوق القانون، بل ألا نكون تحت القانون'. ومن جانبه، وصف رئيس حزب الجبهة الوطنية، جوردان بارديللا، الحكم القضائي بأنه 'هجوم مباشر على الديمقراطية وجرح لملايين الفرنسيين الوطنيين'. وأكد أنه لا يرغب في 'التشكيك في نزاهة القضاة'، لكنه اعتبر أن الحكم يستهدف 'إقصاء لوبان من سباق الرئاسة في 2027'. في المقابل، رد غابرييل أتال، رئيس حزب 'النهضة' الوسطي الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلًا: 'من يسرق، يدفع الثمن'. كما أدان تدخلات غير مسبوقة في شؤون فرنسا، مشيرًا إلى الدعم الذي تلقته لوبان من عدة قادة يمينيين، بينهم رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني ورئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان. ومن جهته، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إدانة لوبان بأنها 'حدث كبير'. وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته قناة BFMTV بعد الحكم أن 57% من الفرنسيين يعتقدون أن العدالة تم تنفيذها بشكل عادل في قضية لوبان. وأعلنت محكمة الاستئناف في باريس يوم الثلاثاء أنها ستتمكن من إصدار قرار نهائي في القضية بحلول صيف 2026، أي قبل عدة أشهر من الانتخابات الرئاسية لعام 2027. كانت لوبان تستعد للترشح للانتخابات الرئاسية للمرة الرابعة، وكان لديها فرص جيدة للفوز. وبالإضافة إلى منعها من الترشح للمنصب العام، تم فرض غرامة قدرها 100,000 يورو على لوبان، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة أربع سنوات، سيُعلق تنفيذ سنتين منها. ولن يتم تنفيذ هذا الحكم إلا بعد استنفاد جميع مراحل الاستئناف، وهو ما قد يستغرق عدة سنوات. وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية، لوران جاكوبيللي، إن الحزب سيواصل القتال لضمان ترشح لوبان، لكن رئيس الحزب البالغ من العمر 29 عامًا، بارديللا، يُعتبر 'البديل الأكثر شرعية' في هذه المرحلة. ورغم تجنب بارديللا الخوض في هذا النقاش حتى الآن، إلا أنه رفض الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان 'خطة ب' للحزب، وقال بعد صدور الحكم إن الفرنسيين يجب أن 'يغضبوا' من هذه العقوبة. ومع ذلك، أظهر استطلاع للرأي نُشر قبل يوم من الحكم على لوبان أن حوالي 60% من ناخبي الجبهة الوطنية سيدعمون بارديللا في الانتخابات الرئاسية إذا قرر الترشح بدلاً من لوبان. ومن المتوقع أن لا يترشح الرئيس الفرنسي ماكرون لفترة رئاسية ثانية في الانتخابات القادمة.

تداعيات حرمان لوبان من الترشح على المشهد السياسي الفرنسي
تداعيات حرمان لوبان من الترشح على المشهد السياسي الفرنسي

الجزيرة

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

تداعيات حرمان لوبان من الترشح على المشهد السياسي الفرنسي

باريس- ضجت وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية بخبر منع مارين لوبان ، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا والمرشحة الأبرز لرئاسة البلاد، من الترشح في رئاسيات عام 2027، بعد إدانتها باختلاس الأموال من البرلمان الأوروبي. وحكم القضاء الفرنسي، الاثنين، على السياسية المناهضة للهجرة بغرامة قدرها 100 ألف يورو والسجن 4 سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ وسنتان يمكن قضاؤهما تحت الإقامة الجبرية، فضلا عن فترة عدم أهلية لمدة 5 سنوات مع التنفيذ المؤقت. وعلى الرغم من إنكار لوبان كل التهم الموجهة إليها هي وحزبها (التجمع الوطني)، فإن هذا الحكم يهدد بإفشال جميع خططها لتصبح خليفة للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ، بعد أن أمضت سنوات طويلة من مشوارها السياسي حاولت خلالها تحسين صورة تيارها السياسي في الداخل والخارج. قرار قانوني وغير راضية عن قرار محكمة باريس، أكدت لوبان عدم انسحابها من الحياة السياسية "لست مستعدة للاستسلام لإنكار الديمقراطية بسهولة، لا يمكن لأي قاض أن يقرر التدخل في الانتخابات الرئاسية من خلال انتهاك سيادة القانون، وجعل القرار قابلا للتنفيذ بعد أن كان ينبغي تعليقه عن طريق الاستئناف". واعتبرت الباحثة في الأحزاب السياسية فيرجيني مارتن أن القرار قانوني، قائلة "ما زلنا نؤمن بفصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، لذا فإن السياسة ليست لها علاقة كبيرة بالأمر، رغم اتهامات أعضاء الجبهة الوطنية القائلة إنهم يسرقون انتخاباتنا ويحرموننا من الديمقراطية"، ووصفت ذلك "بالموسيقى الترامبية" (نسبة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب). وبشأن المسيرة التي من المقرر تنظيمها يوم الأحد لمساندة لوبان، أشارت مارتن في حديث للجزيرة نت إلى أن عدد الأشخاص الذين سيشاركون فيها ونوعيتهم -إن كانوا فقط من المؤيدين المتشددين للحزب أم أبعد من ذلك- سيحدد شكل وأهمية تضامن الناخبين. من جانبه، قال المحلل السياسي إيف سنتومير إن "الحكم قانوني، لكن شرعيته موضع شك"، موضحا أنه "إذا قمنا بالتمييز بين اتباع القانون بشكل أكثر صرامة أو أقل، وبين وضع الحكم في سياق أكثر شمولا، فيبدو أن ما حدث أمر مشكوك فيه لجملة أسباب، ضد لوبان التي تمثل حوالي ثلث الناخبين الفرنسيين"، وفق تعبيره. ومن بين الأسباب التي ذكرها سنتومير في حديثه للجزيرة نت "عدم وجود فساد يهدف إلى تمويل الحزب من خلال إجبار الشركات على دفع عمولات سرية، أو اختلاس مباشر، وإنما موارد متاحة لأنشطة حزب سياسي من قبل البرلمان الأوروبي، لذا كان من الطبيعي طلب استرداد الأموال أو عقوبات مالية، بدل الحكم بالسجن وعدم الأهلية". اغتيال انتخابي من جهتها، قالت مارين لوبان، أمس الثلاثاء، إن نية محكمة باريس عقد جلسة استئناف وإصدار القرار في صيف عام 2026 -أي قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية- "خبر جيد" ويعكس "الارتباك الناجم عن الحكم ضدها". وفي هذا السياق، اعتبر مدير قسم السياسة والأبحاث في معهد "إيبسوس" لاستطلاعات الرأي ستيفان زومستيغ أن إدانة لوبان "ليست خطيرة سياسيا، لأن حزبها لا يزال مرشحا في الساحة السياسية ولم يفقد فرصه في الفوز بالانتخابات الرئاسية بعد". وأشار زومستيغ، في حديث للجزيرة نت، إلى أن استطلاعات رأي أظهرت أمس الثلاثاء أن "وصيف لوبان جوردان بارديلا الذي يحظى بشعبية بين هذه الدائرة الانتخابية ما زال موجودا، وأن للحزب كل الفرص في الرئاسيات، وسيدخلها بارديلا في وضع مريح قد يخوله الوصول إلى الجولة الثانية". وفي سياق متصل، لفتت فيرجيني مارتن إلى بعض النقاط الإيجابية التي لا يُتطرق إليها في العادة بشأن بارديلا، قائلة إنه "نجم روك حقيقي ويتمتع بكاريزما وسط الحشود، كما أنه غير مستهلك على عكس مارين لوبان التي بدأت مسيرتها بالتآكل والتلف إذ ستقدم نفسها للترشح للمرة الرابعة مع التصريحات والاستنتاجات نفسها، وهو أمر لا يطاق". في المقابل، أكد المحلل السياسي سنتومير أن الفرصة المتاحة للوبان للمشاركة في الانتخابات الرئاسية بفضل استئناف الحكم، "ولكن من دون طلب التنفيذ الفوري، وفي هذه الحالة قد تقدم نفسها بطريقة دونالد ترامب ذاتها إلى حد ما، لكن ترشحها سيكون ضعيفا". من جهته، اعتبر المرشح المحتمل لحزب التجمع الوطني للانتخابات الرئاسية المقبلة بارديلا أنه "لم تعد مارين لوبان وحدها تُدان ظلما، بل إن الديمقراطية الفرنسية تُعدم أيضا". وبعد إدانة لوبان، رأى زعيم "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون أن اختيار عزل مسؤول منتخب يجب أن يكون بيد الشعب، معتبرا في تغريدة على منصة إكس "أن هذا ما يُفترض أن يكون عليه استفتاء سحب الثقة، في جمهورية ديمقراطية سادسة". زلزال سياسي وبينما أشاد كثيرون بتحسن صورة "التجمع الوطني" في السنوات الأخيرة بفضل لوبان التي تمكنت من تطهير عدد من العناصر المتطرفة وإضفاء الطابع المؤسسي على الحزب، يحذر آخرون من الزلزال السياسي الذي سيخلفه الحكم على شخصية بارزة في البلاد وزعيمة حزب المعارضة الرئيسي. وفي هذا الإطار، يعتقد مدير قسم السياسة والأبحاث في معهد "إيبسوس" ستيفان زومستيغ أن لقرار المحكمة عواقب سياسية وانتخابية ستؤدي إلى إعادة تشكيل الحياة السياسية في السنوات القادمة في فرنسا. وتابع بالقول إن "إدانة لوبان تعدّ خبرا سيئا لحكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو ، لأن زعيمة اليمين المتطرف وحزبها سيبتعدان عن ورقة الحياد تجاهه، وسيميلان إلى انتقاد حكومته -بمساعدة اليسارـ بمجرد أن تتاح الفرصة للإعراب عن غضبهم وعدم موافقتهم على الحكم الذي صدر". بدورها، ترى أستاذة العلوم السياسية وعلم الاجتماع في كلية كيدج للأعمال فيرجيني مارتن أن "بايرو يلعب بالنار، لأنه يتعامل مع القضية بشكل مزدوج"، متوقعة حدوث تداعيات داخل الجمعية الوطنية، "فإذا بدأ حزب لوبان بالمصادفة في فرض الرقابة على حكومة بايرو، فقد يؤدي ذلك إلى استقرار الحكومة وليس العكس، لأن لوبان لم تعد قادرة على تمثيل نفسها". "وإذا ساعد الحزب اليميني المتطرف في إسقاط حكومة رئيس الوزراء بايرو من خلال اقتراح سحب الثقة، وإجراء انتخابات جديدة في يوليو/تموز المقبل، فستجد لوبان نفسها من دون أي تفويض، وسيكون هناك ضغط داخلي لعدم الدعوة إلى هذه الانتخابات"، حسب قولها. وأضافت "أما إذا تم العكس، من أجل قلب الطاولة وإلحاق الهزيمة برئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون لتأمين فوز حزبها، فسيعتمد الأمر آنذاك على استطلاعات الرأي، وسيكون قرارا مبنيا على الفرصة وليس المبدأ".

بعد حظر ترشحها للرئاسة في فرنسا..لوبان: إجراء متطرف لأنهم يعرفون أننا على وشك الفوز
بعد حظر ترشحها للرئاسة في فرنسا..لوبان: إجراء متطرف لأنهم يعرفون أننا على وشك الفوز

موقع 24

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع 24

بعد حظر ترشحها للرئاسة في فرنسا..لوبان: إجراء متطرف لأنهم يعرفون أننا على وشك الفوز

قالت زعيمة اليمين القومي المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، إن حظر المحكمة ترشحها لأي منصب عام مدة 5 أعوام، هجوم ذو دوافع سياسية من خصومها. وقالت مارين لوبان في باريس، اليوم الثلاثاء: "لقد ألقت المؤسسة الحاكمة قنبلة نووية. إذا كانوا يلجؤون إلى مثل هذه الإجراءات المتطرفة، فذلك لأننا على وشك الفوز"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية في 2027. واتهمت زعيمة اليمين القومي المتطرف منافسيها بتكثيف جهودهم بعد فشل المحاولات السابقة لتقويض سمعتها. Live: National Rally pushes back following Le Pen's presidential ban ➡️ — FRANCE 24 (@FRANCE24) April 1, 2025 وتعد لوبان المرشحة الأوفر حظا في السباق لخلافة الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي لا يحق له الترشح لولاية ثالثة. وأدانت المحكمة لوبان، 56عاماً، باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي، وحظرت محكمة أمس الإثنين ترشحها لأي منصب عام لمدة 5 أعوام. ويدخل الحكم حيز التنفيذ بأثر فوري. سجن وغرامة ومنع من الترشح.. القضاء الفرنسي يطيح بمارين لوبان - موقع 24مُنعت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان الاثنين من الترشح لمدة 5 سنوات وهذا يعني أنها لن تتمكن من المنافسة في انتخابات 2027، كما حُكم عليها بالسجن 4 سنوات، اثنتان تحت المراقبة بسوار إلكتروني، بالإضافة إلى تغريمها مبلغ 100 ألف يورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store