logo
#

أحدث الأخبار مع #لوبلاو

التوترات التجارية بين كندا وأمريكا تربك سلاسل التوريد للشركات الصغيرة
التوترات التجارية بين كندا وأمريكا تربك سلاسل التوريد للشركات الصغيرة

البورصة

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

التوترات التجارية بين كندا وأمريكا تربك سلاسل التوريد للشركات الصغيرة

تواجه الشركات الصغيرة الكندية تحديات متزايدة نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ حيث شملت الرسوم ضريبة بنسبة 25% على معظم الواردات من كندا والمكسيك، بالإضافة إلى 10% على السلع الصينية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التشغيل وتأثيرات سلبية على سلاسل التوريد. وكان ترامب قد قال إن رسومه الجمركية الشاملة – حتى على بعض أقرب شركاء الولايات المتحدة التجاريين – ستعيد توازن التجارة الدولية وتعيد التصنيع إلى الولايات المتحدة، لكن بالنسبة لجيران الولايات المتحدة الشماليين، قد تعني الرسوم الجمركية تآكل الثقة. لطالما كانت العلاقة التجارية بين كندا والولايات المتحدة جزءًا لا يتجزأ من اقتصاد البلدين. ففي عام 2024، بلغ إجمالي تجارة السلع بين البلدين 762.1 مليار دولار. ووفقًا لمكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، صدّرت كندا أكثر من ثلاثة أرباع بضائعها إلى الولايات المتحدة العام الماضي، وشكلت الواردات الأمريكية ما يقرب من نصف إجمالي البضائع التي استوردتها، وفقا لشبكة 'سي إن بي سي'. ومع ذلك، ابتداءً من مارس، فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية بنسبة 10% على الطاقة الكندية و25% على الواردات الأخرى من كندا والمكسيك، وهي ضريبة وعد بها يوم تنصيبه. لكنه أعفى العديد من الواردات المشمولة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا. واستجابت سلسلة مقاهي 'بلزاك كوفي روسترز'، المنتشرة في أونتاريو وتورنتو، للتوترات التجارية بإعادة تسمية صنف من قائمة الطعام: 'أمريكانو' – وهو مشروب إسبريسو شائع – ليصبح الآن 'كنديانو' يحمل علامة ورقة القيقب. و'يور إندبندنت جروسرز'، وهي سلسلة متاجر سوبر ماركت مملوكة بشكل مستقل تابعة لشركة 'لوبلاو' الكندية، تستخدم شارة ورقة القيقب الخاصة بها للإشارة إلى المنتجات 'المُعدة في كندا'. كما تُشير هذه الشركة إلى المنتجات المتأثرة بالرسوم الجمركية بشعار 'تي' في المتاجر وعبر الإنترنت. وكورين بولمان هي نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون المناصرة في الاتحاد الكندي للشركات المستقلة، الذي يمثل أكثر من 100 ألف شركة صغيرة في 12 إقليمًا ومقاطعة من أصل 13 إقليمًا ومقاطعة في كندا. ويشارك حوالي نصف أعضاء الإتحاد الكندي للشركات بشكل مباشر في الاستيراد أو التصدير من الولايات المتحدة، وفقًا لمسح أجرته المنظمة في ديسمبر 2024. ولا يشمل هذا المقياس الاعتماد على الموردين والعملاء الذين يتعاملون أيضًا مع الولايات المتحدة. في الوقت نفسه، شهدت كندا موجة من دعم المنتجات المحلية، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الكنديين يفضلون شراء المنتجات المصنوعة في كندا. هذا التوجه قد يوفر فرصة للشركات الصغيرة لتعزيز وجودها في السوق المحلية، رغم التحديات الاقتصادية الحالية. في ظل هذه الظروف، يتعين على الشركات الصغيرة الكندية التكيف بسرعة مع البيئة التجارية المتغيرة، من خلال استراتيجيات مرنة وابتكار حلول جديدة لضمان استمراريتها ونموها. : الولايات المتحدة الأمريكيةكندا

لماذا يقاطع المتسوقون بالخارج البضائع الأميركية؟
لماذا يقاطع المتسوقون بالخارج البضائع الأميركية؟

الجزيرة

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

لماذا يقاطع المتسوقون بالخارج البضائع الأميركية؟

يدفع إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة سياسات تعرّض الاقتصاد الأوروبي إلى الخطر، المزيد من الأوروبيين إلى مقاطعة البضائع الأميركية للتعبير عن إحباطهم الشديد من تعامل الإدارة الأميركية مع الحلفاء القدامى، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير. ونقلت الصحيفة عن بو ألبرتوس، الدانماركي، الذي يدير مجموعة من 90 ألف عضو على موقع فيسبوك تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأميركية، قوله "كان ينتابني إحساس بالعجز، ولذلك نشعر الآن أننا نفعل شيئا ما. تصرفاتنا نابعة من إحباطنا. الزخم الأقوى وراء مثل هذه الممارسات الاستهلاكية يتركز على ما يبدو في بلدان قام ترامب بمعاداتها بشكل مباشر، مثل الدانمارك التي هدد بالاستيلاء على أرضها (غرينلاند) وكندا التي قال مرارا وتكرارا إنها يجب أن تكون الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وبينما يتودد ترامب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويفرض تعريفات جمركية على البضائع الأوروبية، تنتشر في العديد من بلدان القارة العجوز مجموعات مقاطعة البضائع الأميركية والتي تتبادل النصائح بشأن قائمة منتجات محلية بديلة. في مجموعة سويدية على فيسبوك يبلغ عدد أعضائها 80 ألفا، يتساءل المستخدمون عن إرشادات لشراء أجهزة لاب توب وأطعمة للكلاب ومنتجات معجون أسنان غير أميركية الصنع، ويسهب أعضاء مجموعة فرنسية بالثناء على منظفات غسل الملابس وهواتف ذكية أوروبية، حسب الصحيفة. علاوة على ذلك، تعج تلك الصفحات بمناقشات تفصيلية حول هوية البضائع الأميركية وكيف يمكن تصنيف منتجات كوكاكولا المصنعة في بريطانيا، أو آيس كريم (بن وجيريز) الذي تملكه حاليا شركة يونيليفر البريطانية. ويوضح هذا كيف أن مقاطعة المنتجات في عصر التجارة العالمية ليست بتلك البساطة، بيد أن هذه المجموعات معظمها توفر مكانًا يجمع أوروبيين منزعجين وغيرهم من الجنسيات يتبادلون خلالها القصص و يعبرون عن معارضتهم للسياسات الأميركية. طريقة اعتراض وفي ذات السياق، تعترف ماجكين جينسن (49 عاما)، التي تعمل منسقة لوكالة حكومية في كوبنهاغن، بأن ملايين البشر في أرجاء العالم يبتاعون البضائع الأميركية وأن مقاطعة بعض المستهلكين في عدد محدود من الدول لتلك المنتجات ربما لا تشكل فارقا هائلا، وبالرغم من ذلك، توقفت جينسن عن شراء منتجات أميركية أمثال "أوريو" و"كاتشب" (هاينز)، واستبدلت سيروم (بديل زيت الشعر) الأميركي "إيستي لودر" بالمنتج المحلي (بيوتي باسيفيك). وقالت جينسن "أنا لست حتى قطرة في محيط، لكن هذه طريقتي المتواضعة للاحتجاج"، وشددت على أن قرارها بالتوقف عن شراء المنتجات الأميركية نابع من معارضتها لإدارة ترامب وليس للشعب الأميركي. ودفع رد الفعل العنيف بعض المتاجر إلى تنفيذ سياسات تسهل على المستهلكين تمييز المنتجات المحلية، على سبيل المثال، تقوم سلسلة متاجر "لوبلاو" الكبرى في كندا بوضع الرمزT للإشارة إلى المنتجات الأميركية الصنع التي زادت أسعارها بسبب الرسوم الانتقامية التي فرضتها كندا مؤخرا ردًا على ترامب. وفي الدانمارك، أضافت سلسلة متاجر "نيتو" و"بيكا" و"فوتكس" نجوما إلى ملصق السعر للمنتجات الأوروبية بناء على طلب المستهلكين من أجل تمييزها بشكل أوضح وفقا لتصريحات الشركة الأم. وترى الباحثة بمركز "أتلانتك كاونسل"، إليزابيث براو أن وسائل التواصل الاجتماعي والاقتصاد العالمي المترابط تمنح المستهلكين صوتا أعلى من ذي قبل. إعلان وتابعت: "على مدار السنين، اقترفت الولايات المتحدة العديد من الأشياء المثيرة للجدل، لكني لا أعتقد أنها، بما في ذلك حرب فيتنام، أثارت حملة مشابهة، والسبب وراء ذلك ببساطة هو أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن متاحة آنذاك". يدرك قادة الأعمال العواقب المحتملة الناجمة عن ذلك، فقد حذّرت شركة (بيوند ميت)، وهي شركة أغذية نباتية مقرها كاليفورنيا، في أحدث تقرير مالي لها من أنها قد تفقد عملاءها على الصعيد الدولي بسبب "المشاعر المعادية لأميركا". تراجع سريع وقال مايكل ميدلاين، الرئيس التنفيذي لشركة "إمبارير" ثاني أكبر سلاسل المتاجر الكندية، مؤخرا إن مبيعات شركته من المنتجات الأميركية "تتهاوى بشكل سريع" جراء الطلب المتزايد على البضائع غير الأميركية، ومن المتوقع استمرار هذا الانحدار بعد أن جلبت الشركة مزيدًا من المنتجات من دول أخرى بدلا من الولايات المتحدة بعد أن تسببت الرسوم الكندية الانتقامية في زيادة تكلفة استيراد المنتجات الأميركية. في سياق مشابه، قالت شركة الشيكولاتة السويسرية (ليندت) في وقت سابق هذا الشهر إنها سوف تبدأ في كندا بيع شيكولاتة صنعت في أوروبا وليس في الولايات المتحدة بهدف تفادي الرسوم الجديدة وتقليص المخاطر الناجمة من ردود الفعل الغاضبة للمستهلكين. وتعد شركة تسلا المصنعة للسيارات الكهربية أحد أكبر المتضررين من مقاطعة المنتجات الأميركية بالخارج، لا سيما بعد أن أصبح رئيسها التنفيذي إيلون ماسك ركنا أساسيا في إدارة ترامب، بالإضافة إلى ترويجه لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا عبر منصة "إكس" التي يملكها. وفي ألمانيا، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في أوروبا، انخفضت مبيعات سيارات تسلا بنسبة 76% في فبراير/شباط مقارنة بذات الفترة من العام السابق، وفقًا للجمعية الألمانية لصناعة السيارات. وتضرب المقاطعة العالم الرقمي أيضا حيث ألغى مستهلكون اشتراكاتهم في منصات أميركية أمثال "نتفلكس" و"ديزني+" و"أمازون برايم فيديو" وغيرها من التي تقدم خدمات البث الرقمي بالرغم من صعوبة إيجاد بدائل تقدم نفس العروض حيث قرر البرتوس على سبيل المثال الاشتراك في منصة البث السويدية "فيا بلاي". من جانبه، قال مادز موريتزن، الذي أسس المجموعة الدانماركية الداعية لمقاطعة المنتجات الأميركية على فيسبوك، إنه حذف حساباته في موقع إير بين إن بي Airbnb لتأجير الشقق والغرف وهوتيلز دوت كوم وتوقف عن استخدام "غوغل" و"مايكروسوفت"، وبرر استخدامه لفيسبوك، الذي تقع شركته الأم في كاليفورنيا، كمنصة للمجموعة باعتباره الوسيلة الأسهل للوصول إلى أكبر عدد من الناس. واستطرد "من المهم جدا أن نقول إننا لا نزال نحب الأميركيين، ما نزال نحب الولايات المتحدة، لكن ثمة وضعا راهنا لا يروق لنا، وهناك إدارة أميركية حالية لا نحبها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store