#أحدث الأخبار مع #لوتسهولستكالبلاد البحرينية٢٦-٠٤-٢٠٢٥صحةالبلاد البحرينيةصونيتا ناضر: التكليف يصب في مجال مهمتي الإنسانية المكلفة بها منذ 15 سنةتم الإعلان عن اختيار الإعلامية اللبنانية البارزة صونيتا ناضر سفيرة للتوحد للعام 2025، وذلك أثناء انعقاد المؤتمر الدولي للمستجدات في بحوث التوحد في دورته الثالثة في أبوظبي، والذي انعقد في 19 أبريل واستمر لغاية 22 أبريل الجاري. لم يكن غريبا هذا التكريم على الإعلامية صونيتا ناضر، وهي التي تصدرت المشهد الإعلامي الطبي لمدة تفوق الـ 15 سنة عبر برنامجها الشهير والأوسع انتشارًا في الوطن العربي 'الصحة المستدامة' في إذاعة مونت كارلو، وبرامج الصحة عبر شاشة القناة الفرنسية فرانس 24، حيث أدخلت الطبيب لكل بيت عربي عبر استضافة آلاف الأطباء. كما أنها تعد أول من أدخل مفردة الصحة المستدامة عبر تسمية برنامجها 'الصحة المستدامة'. المجال الطبي والصحي شغفها واهتمامها ورسالتها في الحياة، فهي تحرص سنويا على المشاركة في المؤتمرات الطبية الدولية لتوثق الإنجازات والتطورات والمستجدات، ودربت الكثير من الصحافيين المبتدئين على تحضير البرامج الصحية وتقديمها. والتوحد من هذه المشكلات التي حظيت باهتمامها في برنامجها؛ فتعرفت على الأطفال عن كثب، وعائلاتهم، وتحدثت مع الأطباء والاختصاصيين الذين يهتمون بهم في كل المجالات وتعلمت الكثير عن طيف التوحد. وتوج هذا الاهتمام والشغف بهذا الإعلان والاختيار تكريما لها على جهودها، وهو ما اعتبرته يصب في مجال مهمتها الإنسانية التي كلفت بها منذ 15 سنة في السهر على صحة الناس. وفي لقاء خاص مع 'صحتنا' بعد اختيارها سفيرة التوحد للعام 2025 عبرت الإعلامية البارزة صونيتا ناضر ومقدمة برامج الصحة في القناة الفرنسية فرانس 24 وإذاعة مونت كارلو، عن شعورها بالسعادة لتكليفها بهذه المهمة النبيلة؛ لأنها تصب في مجال مهمتها الإنسانية التي كلفت بها منذ 15 عاما، وهي السهر على صحة الناس بكل فئاتهم وجنسياتهم، عبر برنامجها الإذاعي والتلفزيوني، وتقدمت بالشكر إلى الرئيسة التنفيذية لمجموعة لوتس هولستك الرئيسة التنفيذية لمؤتمر التوحد الدولي أمينة الهيدان، على اختيارها وثقتها بها، متمنية أن توفق بتأدية هذا الدور. وأكدت أن هذا الاختيار يعني لها الكثير على الصعيد الشخصي والمهني، خصوصا أن الإحصاءات العالمية للتوحد في تزايد كبير في كل أنحاء العالم، وهي بصفتها صحافية متخصصة في الإعلام الصحي لديها دور توعوي فيما يتعلق بطيف التوحد، يتجسد في إلقاء الضوء على الصعوبات التي يواجهها الأهل في بداية رحلة أطفالهم مع هذا الاضطراب، وعلى الجديد في عالم الاكتشافات والعلاجات. وبخصوص المسؤوليات التي تترتب على من يحمل لقب 'سفير التوحد' قالت 'أعتقد أن المسؤوليات هي نفسها، وهي التوعية الصحية بطيف التوحد والعمل بقدر الإمكان للمساعدة على تقبل الأطفال في المجتمع ودمجهم'. وعن الرسالة التي تطمح إلى إرسالها عبر هذا الدور، أشارت إلى أن الرسالة هي جعل أطفال التوحد يشعرون بقدر المستطاع أنهم جزء من هذا المجتمع، لديهم مكان يلعبون فيه، يرسمون ويعزفون الموسيقى ويحلمون ويبتسمون كباقي الأطفال. وأوضحت أن ما تستطيع تقديمه كونها إعلامية وسفيرة توحد، هو التوعية الصحية بهذا الطيف، والدعم النفسي للأهل، والاستماع بقدر المستطاع إليهم؛ لأنهم بحاجة لمشاركة تجربتهم، خصوصا أن كل قصة تختلف عن الأخرى، وكل قصة تتمثل في رحلة طويلة من البحث عن الأسباب، والعلاجات والاكتشافات الجديدة. وعن تجاربها السابقة في عالم التوحد قالت 'كان لي تجربة سابقة محدودة، عبر تقديم حلقات إذاعية مختلفة عن التوحد؛ ولكن في تجربتي العام ٢٠٢٢، عندما صورت حلقة عن التوحد في مركز سند في دبي أصبحت أعمق، حيث تعرفت على الأطفال عن كثب كما على عائلاتهم وتحدثت مع الأطباء والاختصاصيين الذين يهتمون بهم في كل المجالات، وفعلا تعلمت الكثير عن طيف التوحد' . وأضافت 'جاءت مشاركتي العام الماضي في المؤتمر الدولي للتوحد في أبو ظبي لتزيدني معرفة وتعمقا بالتوحد، حيث أمضيت 4 أيام في قلب هذا الحدث، الذي ألقى ويلقي أيضا الضوء في هذه الدورة الحالية على التحديات والمستجدات في عالم التوحد'.
البلاد البحرينية٢٦-٠٤-٢٠٢٥صحةالبلاد البحرينيةصونيتا ناضر: التكليف يصب في مجال مهمتي الإنسانية المكلفة بها منذ 15 سنةتم الإعلان عن اختيار الإعلامية اللبنانية البارزة صونيتا ناضر سفيرة للتوحد للعام 2025، وذلك أثناء انعقاد المؤتمر الدولي للمستجدات في بحوث التوحد في دورته الثالثة في أبوظبي، والذي انعقد في 19 أبريل واستمر لغاية 22 أبريل الجاري. لم يكن غريبا هذا التكريم على الإعلامية صونيتا ناضر، وهي التي تصدرت المشهد الإعلامي الطبي لمدة تفوق الـ 15 سنة عبر برنامجها الشهير والأوسع انتشارًا في الوطن العربي 'الصحة المستدامة' في إذاعة مونت كارلو، وبرامج الصحة عبر شاشة القناة الفرنسية فرانس 24، حيث أدخلت الطبيب لكل بيت عربي عبر استضافة آلاف الأطباء. كما أنها تعد أول من أدخل مفردة الصحة المستدامة عبر تسمية برنامجها 'الصحة المستدامة'. المجال الطبي والصحي شغفها واهتمامها ورسالتها في الحياة، فهي تحرص سنويا على المشاركة في المؤتمرات الطبية الدولية لتوثق الإنجازات والتطورات والمستجدات، ودربت الكثير من الصحافيين المبتدئين على تحضير البرامج الصحية وتقديمها. والتوحد من هذه المشكلات التي حظيت باهتمامها في برنامجها؛ فتعرفت على الأطفال عن كثب، وعائلاتهم، وتحدثت مع الأطباء والاختصاصيين الذين يهتمون بهم في كل المجالات وتعلمت الكثير عن طيف التوحد. وتوج هذا الاهتمام والشغف بهذا الإعلان والاختيار تكريما لها على جهودها، وهو ما اعتبرته يصب في مجال مهمتها الإنسانية التي كلفت بها منذ 15 سنة في السهر على صحة الناس. وفي لقاء خاص مع 'صحتنا' بعد اختيارها سفيرة التوحد للعام 2025 عبرت الإعلامية البارزة صونيتا ناضر ومقدمة برامج الصحة في القناة الفرنسية فرانس 24 وإذاعة مونت كارلو، عن شعورها بالسعادة لتكليفها بهذه المهمة النبيلة؛ لأنها تصب في مجال مهمتها الإنسانية التي كلفت بها منذ 15 عاما، وهي السهر على صحة الناس بكل فئاتهم وجنسياتهم، عبر برنامجها الإذاعي والتلفزيوني، وتقدمت بالشكر إلى الرئيسة التنفيذية لمجموعة لوتس هولستك الرئيسة التنفيذية لمؤتمر التوحد الدولي أمينة الهيدان، على اختيارها وثقتها بها، متمنية أن توفق بتأدية هذا الدور. وأكدت أن هذا الاختيار يعني لها الكثير على الصعيد الشخصي والمهني، خصوصا أن الإحصاءات العالمية للتوحد في تزايد كبير في كل أنحاء العالم، وهي بصفتها صحافية متخصصة في الإعلام الصحي لديها دور توعوي فيما يتعلق بطيف التوحد، يتجسد في إلقاء الضوء على الصعوبات التي يواجهها الأهل في بداية رحلة أطفالهم مع هذا الاضطراب، وعلى الجديد في عالم الاكتشافات والعلاجات. وبخصوص المسؤوليات التي تترتب على من يحمل لقب 'سفير التوحد' قالت 'أعتقد أن المسؤوليات هي نفسها، وهي التوعية الصحية بطيف التوحد والعمل بقدر الإمكان للمساعدة على تقبل الأطفال في المجتمع ودمجهم'. وعن الرسالة التي تطمح إلى إرسالها عبر هذا الدور، أشارت إلى أن الرسالة هي جعل أطفال التوحد يشعرون بقدر المستطاع أنهم جزء من هذا المجتمع، لديهم مكان يلعبون فيه، يرسمون ويعزفون الموسيقى ويحلمون ويبتسمون كباقي الأطفال. وأوضحت أن ما تستطيع تقديمه كونها إعلامية وسفيرة توحد، هو التوعية الصحية بهذا الطيف، والدعم النفسي للأهل، والاستماع بقدر المستطاع إليهم؛ لأنهم بحاجة لمشاركة تجربتهم، خصوصا أن كل قصة تختلف عن الأخرى، وكل قصة تتمثل في رحلة طويلة من البحث عن الأسباب، والعلاجات والاكتشافات الجديدة. وعن تجاربها السابقة في عالم التوحد قالت 'كان لي تجربة سابقة محدودة، عبر تقديم حلقات إذاعية مختلفة عن التوحد؛ ولكن في تجربتي العام ٢٠٢٢، عندما صورت حلقة عن التوحد في مركز سند في دبي أصبحت أعمق، حيث تعرفت على الأطفال عن كثب كما على عائلاتهم وتحدثت مع الأطباء والاختصاصيين الذين يهتمون بهم في كل المجالات، وفعلا تعلمت الكثير عن طيف التوحد' . وأضافت 'جاءت مشاركتي العام الماضي في المؤتمر الدولي للتوحد في أبو ظبي لتزيدني معرفة وتعمقا بالتوحد، حيث أمضيت 4 أيام في قلب هذا الحدث، الذي ألقى ويلقي أيضا الضوء في هذه الدورة الحالية على التحديات والمستجدات في عالم التوحد'.