
صونيتا ناضر: التكليف يصب في مجال مهمتي الإنسانية المكلفة بها منذ 15 سنة
تم الإعلان عن اختيار الإعلامية اللبنانية البارزة صونيتا ناضر سفيرة للتوحد للعام 2025، وذلك أثناء انعقاد المؤتمر الدولي للمستجدات في بحوث التوحد في دورته الثالثة في أبوظبي، والذي انعقد في 19 أبريل واستمر لغاية 22 أبريل الجاري.
لم يكن غريبا هذا التكريم على الإعلامية صونيتا ناضر، وهي التي تصدرت المشهد الإعلامي الطبي لمدة تفوق الـ 15 سنة عبر برنامجها الشهير والأوسع انتشارًا في الوطن العربي 'الصحة المستدامة' في إذاعة مونت كارلو، وبرامج الصحة عبر شاشة القناة الفرنسية فرانس 24، حيث أدخلت الطبيب لكل بيت عربي عبر استضافة آلاف الأطباء. كما أنها تعد أول من أدخل مفردة الصحة المستدامة عبر تسمية برنامجها 'الصحة المستدامة'.
المجال الطبي والصحي شغفها واهتمامها ورسالتها في الحياة، فهي تحرص سنويا على المشاركة في المؤتمرات الطبية الدولية لتوثق الإنجازات والتطورات والمستجدات، ودربت الكثير من الصحافيين المبتدئين على تحضير البرامج الصحية وتقديمها.
والتوحد من هذه المشكلات التي حظيت باهتمامها في برنامجها؛ فتعرفت على الأطفال عن كثب، وعائلاتهم، وتحدثت مع الأطباء والاختصاصيين الذين يهتمون بهم في كل المجالات وتعلمت الكثير عن طيف التوحد. وتوج هذا الاهتمام والشغف بهذا الإعلان والاختيار تكريما لها على جهودها، وهو ما اعتبرته يصب في مجال مهمتها الإنسانية التي كلفت بها منذ 15 سنة في السهر على صحة الناس.
وفي لقاء خاص مع 'صحتنا' بعد اختيارها سفيرة التوحد للعام 2025 عبرت الإعلامية البارزة صونيتا ناضر ومقدمة برامج الصحة في القناة الفرنسية فرانس 24 وإذاعة مونت كارلو، عن شعورها بالسعادة لتكليفها بهذه المهمة النبيلة؛ لأنها تصب في مجال مهمتها الإنسانية التي كلفت بها منذ 15 عاما، وهي السهر على صحة الناس بكل فئاتهم وجنسياتهم، عبر برنامجها الإذاعي والتلفزيوني، وتقدمت بالشكر إلى الرئيسة التنفيذية لمجموعة لوتس هولستك الرئيسة التنفيذية لمؤتمر التوحد الدولي أمينة الهيدان، على اختيارها وثقتها بها، متمنية أن توفق بتأدية هذا الدور.
وأكدت أن هذا الاختيار يعني لها الكثير على الصعيد الشخصي والمهني، خصوصا أن الإحصاءات العالمية للتوحد في تزايد كبير في كل أنحاء العالم، وهي بصفتها صحافية متخصصة في الإعلام الصحي لديها دور توعوي فيما يتعلق بطيف التوحد، يتجسد في إلقاء الضوء على الصعوبات التي يواجهها الأهل في بداية رحلة أطفالهم مع هذا الاضطراب، وعلى الجديد في عالم الاكتشافات والعلاجات.
وبخصوص المسؤوليات التي تترتب على من يحمل لقب 'سفير التوحد' قالت 'أعتقد أن المسؤوليات هي نفسها، وهي التوعية الصحية بطيف التوحد والعمل بقدر الإمكان للمساعدة على تقبل الأطفال في المجتمع ودمجهم'.
وعن الرسالة التي تطمح إلى إرسالها عبر هذا الدور، أشارت إلى أن الرسالة هي جعل أطفال التوحد يشعرون بقدر المستطاع أنهم جزء من هذا المجتمع، لديهم مكان يلعبون فيه، يرسمون ويعزفون الموسيقى ويحلمون ويبتسمون كباقي الأطفال.
وأوضحت أن ما تستطيع تقديمه كونها إعلامية وسفيرة توحد، هو التوعية الصحية بهذا الطيف، والدعم النفسي للأهل، والاستماع بقدر المستطاع إليهم؛ لأنهم بحاجة لمشاركة تجربتهم، خصوصا أن كل قصة تختلف عن الأخرى، وكل قصة تتمثل في رحلة طويلة من البحث عن الأسباب، والعلاجات والاكتشافات الجديدة.
وعن تجاربها السابقة في عالم التوحد قالت 'كان لي تجربة سابقة محدودة، عبر تقديم حلقات إذاعية مختلفة عن التوحد؛ ولكن في تجربتي العام ٢٠٢٢، عندما صورت حلقة عن التوحد في مركز سند في دبي أصبحت أعمق، حيث تعرفت على الأطفال عن كثب كما على عائلاتهم وتحدثت مع الأطباء والاختصاصيين الذين يهتمون بهم في كل المجالات، وفعلا تعلمت الكثير عن طيف التوحد' .
وأضافت 'جاءت مشاركتي العام الماضي في المؤتمر الدولي للتوحد في أبو ظبي لتزيدني معرفة وتعمقا بالتوحد، حيث أمضيت 4 أيام في قلب هذا الحدث، الذي ألقى ويلقي أيضا الضوء في هذه الدورة الحالية على التحديات والمستجدات في عالم التوحد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 22 دقائق
- العرب القطرية
مريم المسند تجتمع مع رئيس وزراء كانتون توزلا بالبوسنة والهرسك
الدوحة- قنا اجتمعت سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، أمس، مع سعادة السيد عرفان خليلاغيتش، رئيس وزراء كانتون توزلا في البوسنة والهرسك، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


العرب القطرية
منذ 22 دقائق
- العرب القطرية
على هامش منتدى قطر الاقتصادي.. وزير التجارة والصناعة يجتمع مع عدد من الوزراء والمسؤولين
الدوحة- قنا اجتمع سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني وزير التجارة والصناعة مع سعادة السيد بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، وذلك على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025، المنعقد تحت شعار «الطريق إلى 2030: تحول الاقتصاد العالمي». استعرض الوزيران خلال الاجتماع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على أجندة المنتدى. كما ناقش سعادة وزير التجارة والصناعة، مع سعادة السيد محمد حسن السويدي وزير الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على أجندة المنتدى. وفي السياق ذاته، ناقش سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني مع سعادة السيد جورج باباناستاسيو وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025، القضايا ذات الاهتمام المشترك، والهادفة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية، وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على أجندة المنتدى. كما ناقش سعادة وزير التجارة والصناعة، مع السيد مايكل بلومبيرغ مؤسس مجموعة بلومبيرغ الإعلامية، على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025، سبل التعاون بين وزارة التجارة والصناعة ومجموعة بلومبيرغ الإعلامية، وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على أجندة المنتدى، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
أزمة إسرائيل الآن!
تدخل العلاقات التاريخية العقيدية بين دولة إسرائيل والغرب الأنجلو ساكسوني، مرحلة دقيقة وصعبة وغير مسبوقة. عادة إسرائيل هي الطفلة المدللة للحضارة الغربية، وهي مكون رئيس من مكونات المصالح والمبادئ الغربية في أوروبا، وفي الولايات المتحدة. والدعم الأوروبي الأمريكي للدولة العبرية منذ الحرب العالمية الثانية، لم ينقطع أو يتأثر بأي شكل سلبي، إلا في لحظات تاريخية نادرة. المرة الأولى عقب الحرب العالمية الثانية، حينما وجّه الرئيس الجنرال آيزنهاور إنذاراً واضحاً، يطالب فيه بريطانيا وفرنسا، ومعهما إسرائيل، بضرورة إيقاف العدوان الثلاثي ضد مصر، وضرورة الانسحاب من السويس. المرة الثانية، حينما طالب الرئيس رونالد ريغان الحكومة الإسرائيلية والجنرال شارون، بضرورة سحب القوات الإسرائيلية الغازية، التي احتلت لبنان، وحاصرت بيروت 82 يوماً. الآن، ذات الموقف يتكرر مع حكومة اليمين المتطرف، التي يقودها بنيامين نتانياهو، حينما أوقفت بريطانيا مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل، احتجاجاً على سياستها في غزة. أما ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي، فقد أعربوا عن رفضهم وشجبهم لسياسة إسرائيل في الاستمرار في الأعمال العسكرية ضد المدنيين في غزة. أما الاتحاد الأوروبي، فقد أعرب بشكل جماعي عن غضبه مما تفعله إسرائيل، وأعربت الأمم المتحدة عن سخريتها من ذلك الحجم الضئيل من المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها مؤخراً لغزة «93 شاحنة فقط». أما واشنطن، فقد سربت عن عمد تهديداً بأنها ستكف عن دعم حكومة نتانياهو، إذا استمرت حكومته في عدم إيقاف إطلاق النار. إسرائيل في خطر، بسبب عناد نتانياهو!