أحدث الأخبار مع #لوجورنالدوديمانش،


دفاع العرب
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
دول أوروبية تبحث عن بدائل.. هل تكون مقاتلة 'رافال' الخيار الأمثل؟
تُسوّق شركة داسو للطيران طائرتها المقاتلة 'رافال' كبديل للدول التي علّقت نظرها في شراء طائرة 'إف-35 إيه'، بما في ذلك البرتغال وكندا، وذلك وفقًا لما صرح به الرئيس التنفيذي للشركة، إريك ترابييه. وفي حديث لصحيفة 'لو جورنال دو ديمانش'، ذكر ترابييه أن داسو تتابع التطورات عن كثب ومستعدة لتزويد دول تختار عدم شراء المقاتلة الأمريكية بطائرات رافال. وأشار إلى أنه على الرغم من أن البرتغال لم تتقدم رسميًا بعد إلى فرنسا بطلب شراء محتمل، إلا أن داسو تتوقع ظهور مثل هذه المناقشات في الأشهر المقبلة. وقال ترابييه: 'لكننا نريد أن نعرض طائراتنا على البرتغال. إنها دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وستتمتع بنفس قدرات التشغيل البيني التي نمتلكها داخل الحلف، لذا يبدو ذلك منطقيًا'. تقوم كل من البرتغال وكندا بإعادة تقييم خططهما بشأن طائرات إف-35. ففي 14 مارس/ آذار، أكد وزير الدفاع البرتغالي نونو ميلو أن البلاد لن تمضي قدمًا في عملية الشراء بسبب مخاوف بشأن عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة الأمريكية. وفي كندا، أعلن وزير الدفاع المعين حديثًا بيل بلير في 15 مارس/ آذار أن أوتاوا تراجع مشترياتها من طائرات إف-35، على الرغم من المدفوعات التي تم إجراؤها بالفعل للطائرات الـ 16 الأولى. وأشار بلير إلى أنه على الرغم من إمكانية تسليم بعض طائرات إف-35، إلا أن كندا تدرس خيارات أخرى، بما في ذلك طائرة ساب غريبن السويدية. كما ارتبطت ألمانيا بمخاوف بشأن طائرات إف-35، فقد أشارت تقارير سابقة إلى أن برلين تراجعت عن طلبها لـ 35 طائرة من طراز إف-35 إيه بسبب شائعة عن وجود 'مفتاح قتل' أمريكي يمكن أن يعطل الطائرات إذا رأت واشنطن ذلك ضروريًا. وقد نفى البنتاغون هذه الادعاءات، وأكدت الحكومة الألمانية أن عملية الشراء ستمضي قدمًا.


الأيام
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
رفض جزائري جديد يفاقم أزمتها مع باريس
رفضت الجزائر مجددا استقبال أحد مواطنيها غير المرغوب فيهم على الأراضي الفرنسية، في خطوة تشكل انتكاسة جديدة لوزير الداخلية الفرنسي اليميني برونو روتايو، وفق ما ذكر تلفزيون CNEWS الفرنسي أمس الاثنين. وبعد رفض الجزائر، قبل أيام، استقبال مؤثر جزائري على وسائل الاتصال الاجتماعي، واجهت وزارة الداخلية الفرنسية رفضا جديدا لترحيل مواطن جزائري يخضع لإلزامية مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF)، تم القبض عليه قبل أيام قليلة في مدينة نيس بتهمة العنف المنزلي. وأفاد مصدر قريب من الملف لـCNEWS أن السلطات الجزائرية رفضت بطاقة هوية الفرد 'دون إبداء أي أسباب'. وهو الوضع الذي انتقده بشدة ، إيريك سيوتي، النائب البرلماني اليميني المتشدد عن منطقة نيس، قائلا: 'هذه فضيحة جديدة وإذلال جديد من قبل الدولة الجزائرية المارقة'. وأضاف أن 'الجزائر تسخر يوميا من فرنسا وتحتقر الفرنسيين وتستهزئ بمؤسساتنا. متى ستقرر الحكومة أخيرا اتخاذ الإجراءات اللازمة؟ نهاية التأشيرات والعقوبات الاقتصادية وإلغاء اتفاقيات 1968؟ إن سلبية الحكومة الفرنسية في هذه القضية تحولت إلى تواطؤ'. وعلى وقع تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بسبب رفض الجزائر قبول مواطنيها غير المرغوب فيهم على الأراضي الفرنسية، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد CSA لصالح كل من تلفزيون 'سي نيوز' وإذاعة 'أوروب1' وصحيفة 'لوجورنال دو ديمانش'، تأييد 81 في المائة من الفرنسيين المستطلعة آراؤهم تطبيق عقوبات اقتصادية حتى تقبل عودة مواطنيها غير المرغوب بهم في فرنسا.