أحدث الأخبار مع #لورانس_يونغ


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
تحذير جديد من كوفيد: متحوّر «فرانكشتاين» ينتشر بمعدلات مخيفة
أطلق خبراء الصحة في بريطانيا تحذيراً من سلالة جديدة لفيروس كورونا يُطلق عليها اسم «ستراتوس» (Stratus) أو فرانكشتاين، وذلك بعد تسجيل ارتفاع كبير في انتشارها خلال الأسابيع الماضية، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى تصنيفها كـ«متحور قيد المراقبة». سلالة ستراتوس تقفز من 10% إلى 40% خلال ثلاثة أسابيع وفقاً لبيانات هيئة الأمن الصحي البريطانية، ارتفعت نسبة الإصابات بسلالة «ستراتوس»، من نحو 10% في مايو إلى ما يقارب 40% حتى منتصف يونيو الماضي، ما يشير إلى سرعة انتشار الإصابات. ماذا نعرف عن «فرانكشتاين» الجديد؟ ستراتوس يُعتبر من السلالات الهجينة أو المُركبة (recombinant)، أي أنه ناتج عن إصابة مزدوجة لشخص بسلالتين مختلفتين من فيروس كورونا، اندمجتا لتشكيل هذا المتحور الجديد، وذلك سبب إطلاق اسم فرانكشتاين عليه. ويُعد ستراتوس ناتجاً مباشراً من سلالة أوميكرون، لكنه أكثر قدرة على الانتشار والإفلات من المناعة بسبب طفرات جديدة في بروتين السنبلة (spike protein) بحسب صحيفة ديلي ميل. خبراء: السلالة تنتشر بسرعة ولكن لا مؤشرات على زيادة شدة الأعراض قال البروفيسور لورانس يونغ، خبير الفيروسات في جامعة ووريك:«النسختان XFG وXFG.3 من ستراتوس تنتشران بسرعة، ويُعتقد أن سبب ذلك هو طفرات جديدة تمنح الفيروس قدرة أكبر على الهروب من المناعة المكتسبة». أشار يونغ إلى عدم وجود دلائل حتى الآن على أن ستراتوس يُسبب أعراضاً أشد أو مضاعفات أكثر خطورة. انخفاض المناعة يعزز تفشي المتحور أرجع الخبراء تفشي السلالة الجديدة إلى تناقص المناعة بسبب انخفاض الإقبال على الجرعة التعزيزية من التطعيم، إلى جانب انخفاض عدد الإصابات خلال الأشهر الماضية، ما يجعل نسبة كبيرة من السكان معرضين للعدوى مجدداً. منظمة الصحة تدرج «ستراتوس» «قيد المراقبة» أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً إدراج «ستراتوس» ضمن قائمة المتحورات «قيد المراقبة»، مشيرة إلى أن نسبته عالمياً بلغت 22% من إجمالي الإصابات المُسجلة. ورغم ذلك، وصفت المنظمة الخطر العام للمتحور بأنه منخفض حتى الآن. متحور «نيمبوس» ينضم إلى المشهد الوبائي بالتزامن مع صعود ستراتوس، شهدت بريطانيا أيضاً ارتفاعاً ملحوظاً في سلالة أخرى عرفت باسم «نيمبوس» (Nimbus)، والتي ارتفعت من 2% من الحالات في إبريل إلى 17% في يونيو، وفق بيانات UKHSA. ورغم عدم وجود اختلاف كبير في الأعراض، فإن الأطباء أشاروا إلى ظهور عرض جديد لافت يتمثل في شعور المرضى بحلق حاد كالموسى وتضخم في الغدد اللمفاوية بالرقبة. التحذير مستمر للفئات الأكثر عرضة أكد الأطباء أن أي إصابة بكوفيد-19 حتى مع السلالات الأحدث لا تزال تشكل خطراً على الفئات الضعيفة مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، وشددوا على أهمية الحصول على اللقاحات المتاحة لتقليل فرص دخول المستشفى.


عكاظ
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
200 ألف زائر في خطر.. الحصبة تتربص بمهرجان «جلاستونبري»
مع اقتراب مهرجان جلاستونبري، أحد أكبر الأحداث الموسيقية في العالم، نصح خبراء الصحة زوار المهرجان، المتوقع أن يتجاوز عددهم 200 ألف شخص، بضرورة التحقق من تطعيمهم ضد الحصبة، في ظل ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بهذا الفايروس القاتل في إنجلترا. ويستعد عشاق الموسيقى للاستمتاع بعروض فرق مثل «ذا 1975» البريطانية وأوليفيا رودريغو الأمريكية في مزرعة وورثي خلال أقل من أسبوعين، لكن الخبراء يخشون أن يكون المهرجان «حدثاً فائق الانتشار» للفايروس. وتشير البيانات إلى أن حالات الحصبة في بعض مناطق إنجلترا، خصوصاً في الجنوب الغربي ولندن، تقترب بالفعل من إجمالي الحالات المسجلة في عام 2024، الذي شهد أسوأ تفشٍ للمرض منذ أكثر من عقد. ويُعتبر فايروس الحصبة من أكثر الفايروسات عدوى، حيث يمكن لشخص مصاب واحد أن ينقل العدوى إلى 9 من كل 10 أشخاص غير مطعمين في محيطه. وتوفر جرعتان من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ( MMR ) حماية بنسبة 99% ضد هذه الأمراض، التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب السحايا، فقدان السمع، ومشكلات أثناء الحمل. من جهته، أكد البروفيسور لورانس يونغ، عالم الفايروسات بجامعة وارويك، أن التجمعات الكبيرة مثل مهرجان جلاستونبري تشكل بيئة مثالية لانتشار الحصبة، خصوصاً مع انخفاض نسبة التطعيم وارتفاع الحالات في المملكة المتحدة. وأضاف أن المصابين بالحصبة يمكن أن ينشروا الفايروس قبل ظهور الأعراض، مثل الطفح الجلدي، بـ4 أيام، ما يجعل الانتشار الصامت خطراً حقيقياً. ويستغرق لقاح MMR نحو أسبوعين ليصبح فعالاً بالكامل، لذا يُنصح الزوار بالتحقق من حالة تطعيمهم فوراً. وأوضح يونغ: «من الضروري التواصل مع الطبيب العام للتأكد من التطعيم الكامل بجرعتين من لقاح MMR ، وإذا كنت قد تلقيت جرعة واحدة فقط، فلا يزال بإمكانك الحصول على الثانية لتعزيز الحماية». وأشار الخبراء إلى أن التطعيم لا يحمي الفرد فقط، بل يقلل من مخاطر نقل العدوى للأطفال وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة عند العودة من المهرجان. وتُظهر الإحصاءات أن واحداً من كل خمسة أطفال مصابين بالحصبة يحتاج إلى العلاج في المستشفى، بينما يعاني واحد من كل 15 من مضاعفات خطيرة. وقال خبير الأمراض المعدية بجامعة ليدز البروفيسور ستيفن غريفين: «نحتاج إلى تغطية تطعيمية بنسبة 92 إلى 95% لمنع التفشي، لكننا حالياً أقل من ذلك بكثير». وأضاف أن الحصبة، رغم أنها تبدو أحياناً مثل نزلة برد، قد تؤدي إلى التهاب رئوي أو التهاب الدماغ، وحتى مرض دماغي قاتل بعد سنوات من الإصابة الأولية. بدورها، أصدرت وكالة الأمن الصحي البريطانية ( UKHSA ) تحذيراً خاصاً لزوار جلاستونبري، حيث قال الدكتور ألاسدير وود، استشاري الحماية الصحية في الجنوب الغربي: «الحصبة تنتشر في جميع أنحاء البلاد، والمهرجانات بيئة مثالية لانتشارها، إذا لم تكن مطعماً بالكامل، تواصل مع طبيبك قبل حضور المهرجان». ومنذ بداية 2025، سُجلت 420 حالة حصبة في إنجلترا، معظمها بين الأطفال دون سن العاشرة غير المطعمين، وهو رقم قد يكون أقل من الواقع بسبب تأخر الإبلاغ. أخبار ذات صلة