أحدث الأخبار مع #لورانسانمارتين


عكاظ
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
هل تتجنب فرنسا التصعيد التجاري مع أمريكا؟
أعلن وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتين أن بلاده وكذلك أوروبا ستتجنبان التصعيد التجاري مع أمريكا. وكان مارتين، قال سابقاً إن الرد على الرسوم الأمريكية قد يكون عدوانياً جداً. ومطلع الأسبوع الحالي، قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إن نمو الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا قد ينخفض 0.5 نقطة مئوية بسبب سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وحذر بايرو من أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تعرقل جهود بلاده لسد عجز الميزانية، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تكلف أكثر من نصف نقطة من ناتج فرنسا الاقتصادي، وأن من شأن ذلك أن يتسبب في مخاطر لفقدان كبير للوظائف وكذلك خطر التباطؤ الاقتصادي وتوقف الاستثمارات. واعتبر بايرو في تصريحات لصحيفة لوبارزيان الفرنسية، نُشرت أخيراً، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية على مختلف دول العالم خطير وسيسبب أزمة عالمية، ووصفه بالزلزال العالمي الذي سيكون الأمريكيون أول ضحاياه. وأضاف: «عدم الاستقرار المترتب على ذلك سيضعف الاقتصاد العالمي لفترة طويلة قادمة». وفي سياق ذي صلة، قال وزير المالية الفرنسي إريك لومبار إن رد الاتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية الأمريكية قد يشمل تنظيم استخدام بيانات شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى. وقال لومبار في مقابلة نشرتها صحيفة «جيه. دي. دي» في ساعة متأخرة من مساء أمس: «لدينا عدة أدوات على المستوى الأوروبي، تنظيمية ومالية وجمركية». وأضاف: «على سبيل المثال، يمكننا أن نعزز متطلبات بيئية معينة أو ننظم استخدام البيانات التي تنتجها شركات رقمية معينة». أخبار ذات صلة لوران سان مارتين


سكاي نيوز عربية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
الإمارات وفرنسا.. شراكة استراتيجية مع آفاق واسعة
في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية، تحدث الوزير الفرنسي المكلف بشؤون التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج، لوران سان مارتين، عن أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية وتأثيرها على النمو الاقتصادي والتكنولوجي لكلا البلدين. استثمار إماراتي ضخم يضع فرنسا في طليعة الثورة التكنولوجية من خلال استثمارها في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في فرنسا ، تعزز الإمارات مكانتها كداعم رئيسي للابتكار التقني عالميًا. وصف الوزير لوران سان مارتين هذا التعاون بأنه ليس مجرد استثمار تقني، بل "ثورة مجتمعية" ستكون لها انعكاسات هائلة على مختلف جوانب الحياة اليومية في المستقبل. وأضاف سان مارتين قائلاً: "الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا جديدة، إنه إعادة تشكيل للبنية المجتمعية والاقتصادية، ويمس كل سلسلة القيمة بدءًا من البحث العلمي إلى الشركات الناشئة". هذا الاستثمار الإماراتي الكبير يهدف إلى وضع فرنسا في طليعة الدول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تطوير بنيتها التحتية، وتعتبر هذه الشراكة مثالًا حيًا للتعاون بين الدول الكبرى في مجال التكنولوجيا المتقدمة. فمن خلال هذا المشروع، تأمل فرنسا في تعزيز قدراتها التكنولوجية، بينما تُظهر الإمارات التزامًا قويًا بتطوير القدرات التقنية في العالم. تجارة المتبادلة تتجاوز 30 مليار يورو سنويًا تشهد العلاقات التجارية بين الإمارات وفرنسا نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تتجاوز التجارة السنوية بين البلدين 30 مليار يورو. في هذا السياق، ذكر الوزير الفرنسي أن الإمارات أصبحت سوقًا رئيسيًا للمنتجات والخدمات الفرنسية. وقال سان مارتين: "تتجاوز صادراتنا الفرنسية إلى الإمارات 6 مليارات يورو سنويًا، وتشمل قطاعات متنوعة مثل الأغذية، التكنولوجيا، والطاقة، فضلاً عن الصناعة والقطاعات الحيوية الأخرى". وأوضح الوزير أن الشركات الفرنسية تواصل نموها في الإمارات، حيث يتجاوز عدد الشركات الفرنسية العاملة هناك 700 شركة، ما يتيح حوالي 30,000 فرصة عمل. وأضاف أن هذه الشركات تعمل في مجالات حيوية مثل الطاقة، النقل، والقطارات، مما يعكس قوة العلاقة الاقتصادية بين البلدين. الشركات الفرنسية في الإمارات.. نمو مستدام وفرص واعدة أصبحت الإمارات تمثل منصة رئيسية للشركات الفرنسية، حيث تتوافر البيئة المناسبة لنمو الأعمال والتوسع في السوق الشرق أوسطي، من جانبها، تواصل الإمارات جذب الاستثمارات الفرنسية في مختلف القطاعات، بما في ذلك البنية التحتية، النقل، والذكاء الاصطناعي. وأشار لوران سان مارتين إلى أن هذه العلاقة الاستراتيجية تخدم مصالح البلدين على نحو متبادل، قائلاً: "نحن لا نتحدث فقط عن استثمار مالي، بل عن شراكة عميقة تشمل العديد من المجالات التقنية، التي تسهم في تحقيق الاستدامة والنمو على المدى الطويل". كما لفت الوزير إلى أن الإمارات تشهد أيضًا زيادة ملحوظة في رغبة الشركات والصناديق الإماراتية للاستثمار في فرنسا، مشيرًا إلى أن فعاليات مثل قمة "اختر فرنسا" التي تُعقد سنويًا في باريس، تمثل منصة مهمة لتعزيز هذا التعاون الاستثماري. "نلاحظ كل عام تزايد عدد الممثلين الإماراتيين في هذه القمة، التي تتيح فرصًا كبيرة للشركات الإماراتية للاستثمار في فرنسا"، بحسب تعبيره. فرنسا والإمارات.. شراكة في مواجهة التحديات العالمية بعيدًا عن التعاون الاقتصادي، تظل فرنسا والإمارات شريكتين في مواجهة التحديات العالمية، سواء في المجال التجاري أو السياسي. ففيما يخص التوترات التجارية العالمية ، قال الوزير الفرنسي لوران سان مارتين: "نحن لا نريد أن ندخل في حرب تجارية مع الولايات المتحدة. فرض الرسوم الجمركية العالية سيكون له آثار سلبية على جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها". وأضاف سان مارتين أن فرنسا ستواصل التفاوض مع الولايات المتحدة، مبدية استعدادها للرد في حال فرض رسوم جديدة على المنتجات الأوروبية. وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة إلى واشنطن في الأيام القادمة، بهدف مناقشة هذه القضايا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال: "نأمل أن تثمر هذه المحادثات عن حل تفاوضي يضمن تجنب تصعيد الخلافات التجارية، لأننا نعتقد أن مثل هذه السياسات لن تفيد أي طرف في النهاية". إن التعاون المتنامي بين الإمارات وفرنسا في مجالات التجارة والاستثمار يعد نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية، فمن خلال استثمار الإمارات في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية، وتوسع الشركات الفرنسية في الإمارات، يظهر كلا البلدين التزامًا قويًا بمستقبل مستدام قائم على الابتكار والتعاون الاستراتيجي. ومع استمرار النمو في هذه العلاقات، يتوقع أن تزداد الشراكة بين البلدين عمقًا في المستقبل، مع خلق المزيد من الفرص الاقتصادية والتجارية التي تصب في مصلحة الطرفين على الصعيدين الإقليمي والدولي.