أحدث الأخبار مع #لورنسالمجالي

السوسنة
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
عمان – السوسنة – ديمه الفاعوري نفت وزارة الزراعة الأردنية الأحد، تسجيل أي حالات تسمم ناتجة عن تناول البطيخ، وذلك عقب ورود شكاوى من مواطنين ادعوا تعرضهم للتسمم بعد تناوله. وأكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة، لورنس المجالي للسوسنة، أن الوزارة لم تتلقَ أي بلاغات رسمية بهذا الخصوص من المستشفيات أو الجهات الصحية المعنية، مشددًا على سلامة فاكهة البطيخ المتداولة في الأسواق. وأشار المجالي إلى أن بعض الحالات التي قد تظهر على المواطنين لا ترتبط مباشرة بجودة المنتج، بل ربما تكون ناتجة عن سوء التخزين، أو تعرض البطيخ لأشعة الشمس لفترات طويلة، أو شرائه من البسطات المنتشرة على جوانب الطرق، دون غسله، مما قد يؤدي إلى انتقال الجراثيم. نصائح لتجنب التسمم عند تناول البطيخ: لتفادي مخاطر التسمم الغذائي المرتبط بتناول البطيخ، يُنصح باتباع الإرشادات التالية: غسل البطيخ جيدًا: يجب غسل القشرة الخارجية للبطيخ بالماء الجاري قبل تقطيعه، لتجنب انتقال الجراثيم من القشرة إلى اللب الداخلي. تجنب الشراء من البسطات العشوائية: يُفضل شراء البطيخ من مصادر موثوقة ومراقبة صحياً، والابتعاد عن البسطات المنتشرة على جوانب الطرق. الابتعاد عن البطيخ المعرض لأشعة الشمس: تجنب شراء البطيخ الذي تعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلفه وزيادة احتمالية التلوث. التخزين السليم: يُحفظ البطيخ المقطع في الثلاجة ويُستهلك خلال 24 ساعة، لتقليل فرص نمو البكتيريا. مراقبة علامات الفساد: تجنب تناول البطيخ الذي تظهر عليه علامات العفن، أو الذي ينبعث منه رائحة غير طبيعية، أو الذي يحتوي على بقع داكنة أو قشرة طرية. باتباع هذه الإرشادات، يمكن للمواطنين الاستمتاع بتناول البطيخ بأمان خلال موسم الصيف . إقرأ المزيد :

الدستور
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
23 ٪ نسبة تأثير القطاع الزراعي على الاقتصاد الوطني
عمان - إسراء خليفات يعد القطاع الزراعي إحدى الركائز الأساسية لنمو الاقتصاد الوطني؛ حيث كشفت دراسة حديثة اعدتها دائرة الاحصاءات أن القطاع الزراعي يؤثر بنسبة 23.5 ٪ على مجمل الاقتصاد الوطني من خلال التشابكات الأمامية مثل (الصناعات الغذائية والمطاعم والفنادق، حفظ اللحوم والاسماك، المخابز، الإنتاج الحيواني والنقل) والترابطات الخلفية مثل (مدخلات الانتاج، المياة، الطاقة، الاسمدة، الصناعات البلاستيكية، الأدوية البيطرية والمبيدات). كما أشارت الدراسة إلى أن القطاع الزراعي حقق قيمة مضافة قُدرت بحوالي 1.7 مليار دينار، ليحتل بذلك المرتبة الرابعة من حيث القيمة المضافة على مستوى القطاعات الاقتصادية، والمرتبة الأولى على مستوى القطاعات السلعية. وبهذا الصدد أكد الناطق الإعلامي الرسمي لوزارة الزراعة لورنس المجالي أن الدراسة استندت إلى تحليل جداول المدخلات والمخرجات التي تصدرها دائرة الإحصاءات العامة سنويا، والتي تصنف الاقتصاد الوطني إلى 40 قطاعا فرعيا، موضحا أن قطاع الزراعة يؤثر بنسبة 15.8 ٪ على الاقتصاد الوطني من خلال التشابكات الخلفية، نتيجة الطلب الذي يخلقه قطاع الزراعة على منتجات القطاعات الاقتصادية الأخرى، فيما يؤثر بنسبة 7.7 ٪ على الاقتصاد الوطني من خلال الروابط الأمامية، حيث تدخل منتجات القطاع الزراعي كمدخلات إنتاج في العملية الإنتاجية للقطاعات الاقتصادية الأخرى. وبين أن الوزارة ستعمل على التركيز على القطاعات ذات التأثير القوي على مجمل النشاط الاقتصادي، بهدف تحقيق نمو متوازن من خلال العناقيد الاقتصادية المختلفة ومحركات النمو. كما أوضح أن الوزارة عملت خلال السنوات الماضية، ومن خلال الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، على تعزيز الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على الروابط الخلفية، وذلك عبر إلغاء العديد من رخص الاستيراد والاشتراطات التي تعيق انسياب مدخلات الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى تقديم الحوافز لدعم الصناعة الوطنية لمدخلات الإنتاج الزراعي. من جهته، أشار رئيس أتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام الى ان وزارة الزراعة واتحاد المزارعين عملا معا في تعزيز القطاع الزراعي، مثمنا دعم وزارة الزراعة للروابط الأمامية عبر تطوير الصناعات الزراعية، حيث عملت على دعم مجمع الصناعات الزراعية في وادي الأردن، وتعزيز مشروع تطوير الصناعات الزراعية في المدن الصناعية، واستحداث مسرعات أعمال للتصنيع والتسويق والإنتاج الزراعي في مؤسسة الإقراض الزراعي، وذلك بهدف تعزيز التشابكات الأمامية للقطاع الاقتصادي. وقال أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري إن القطاع الزراعي حقق أعلى نسبة نمو بين القطاعات الاقتصادية في الأردن خلال 2024، وهذا الإنجاز يعكس جهود المزارعين الأردنيين، وهو أمر يفتخر به. واضاف الحياري : أن الأراضي القابلة للزراعة، والتي تعتبر ذات فرص جيدة، تتراوح بين 9.5 و10 ملايين دونم، بينما المستغلة فعليا لا تتجاوز 2 إلى 2.5 مليون دونم، ورغم ذلك يحقق القطاع اكتفاء ذاتيا بنسبة تزيد على 61 ٪ من الخضار والفواكة.


خبرني
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- خبرني
استيراد البطيخ يثير استياء المزارعين في الأردن
خبرني - أثار قرار وزارة الزراعة الأردنية السماح باستيراد البطيخ من الخارج اعتراضات القطاع الزراعي الذي رأى فيه إضرارا بمصالح المزارعين والتأثير سلباً على الموسم مبكراً حيث شارفت المزارع على إنتاج البطيخ في أواخر الشهر الجاري. وفيما عزت الوزارة قرارها الى ارتفاع الأسعار وقلة الكميات في السوق، طالب المزارعون الحكومة بالعودة عن القرار وعدم إلحاق الضرر بالمنتجين وموسم البطيخ. وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة لورنس المجالي لـ:" العربي الجديد "، إن قرار السماح بالاستيراد من أحدى الدول الخليجية جاء لتلبية احتياجات السوق المحلي من بعض كميات البطيخ ولمدة محددة وقصيرة. وأضاف أن أسعار البطيخ محلياً بلغت دينارين للكيلو، أي ما يعادل 2.8 دولار، وبالتالي كان لا بد من زيادة الكميات المطروحة في السوق من هذه المادة بهدف تخفيض أسعارها. ووفق تصريح المسؤول الأردني فإنه ولقرب إنتاج البطيخ محلياً فإن عمليات الاستيراد تنتهي في الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث لن يسمح بإدخال أي كميات من الخارج بعد ذلك، مشيراً إلى حرص الوزارة على مصالح القطاع الزراعي وحمايته، وفي ذات الوقت أهمية وفرة السلع الزراعية في السوق المحلي بأسعار معقولة. وأشار إلى أنه تم السماح بالاستيراد من السعودية كونها من أكبر مستوردي الخضر والفواكه والأغنام من الأردن. من جانبه قال مدير التسويق والمعلومات في وزارة الزراعة الأردنية، إنه تم منح رخص استيراد 100 طن بطيخ من دولة خليجية مجاورة، حيث إن موسمه يبدأ في مناطق الأغوار في الأردن الشهر الحالي. وقال اتحاد المزارعين في الأردن إن استيراد البطيخ في هذا الوقت من شأنه إلحاق خسائر كبيرة بالمزارعين كون الإنتاج بات قريباً، وعادة ما يكون في بداية مارس/آذار الجاري، لكنه تأخر بسبب برودة الطقس والصقيع. وأضاف الاتحاد أنه يجب الحرص على حماية القطاع الزراعي والمنتجات، لا أن يتم فتح باب الاستيراد بدون مبرر، مؤكدا أن أسعار البطيخ المحلي منخفضة وتناسب كافة الشرائح وذات جودة عالية. وشدد الاتحاد على أنه يجب تحديد الكميات التي تم السماح باستيرادها بحيث يتم تسويقها سريعاً قبل بدء عمليات الإنتاج المحلي الذي يتوقع أن يكون قبل نهاية الشهر الجاري وخاصة مع تحسن درجات الحرارة. ويحقق الأردن فائضاً في الإنتاج الزراعي من بعض الأًصناف ومنها البطيخ الذي تنخفض أسعاره لمستويات كبيرة مع غزارة الإنتاج. وكانت أسعار العديد من أصناف الخضر قد شهدت ارتفاعا كبيراً في الأردن مثل الخيار والكوسا بسبب قلة كميات الإنتاج ونظراً للعوامل الجوية بحسب تأكيدات مزارعين. وقاربت أسعار بعض أصناف الخضر دولارين وخاصة مع بدء شهر رمضان المبارك.