ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
عمان – السوسنة – ديمه الفاعوري
نفت وزارة الزراعة الأردنية الأحد، تسجيل أي حالات تسمم ناتجة عن تناول البطيخ، وذلك عقب ورود شكاوى من مواطنين ادعوا تعرضهم للتسمم بعد تناوله.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة، لورنس المجالي للسوسنة، أن الوزارة لم تتلقَ أي بلاغات رسمية بهذا الخصوص من المستشفيات أو الجهات الصحية المعنية، مشددًا على سلامة فاكهة البطيخ المتداولة في الأسواق.
وأشار المجالي إلى أن بعض الحالات التي قد تظهر على المواطنين لا ترتبط مباشرة بجودة المنتج، بل ربما تكون ناتجة عن سوء التخزين، أو تعرض البطيخ لأشعة الشمس لفترات طويلة، أو شرائه من البسطات المنتشرة على جوانب الطرق، دون غسله، مما قد يؤدي إلى انتقال الجراثيم.
نصائح لتجنب التسمم عند تناول البطيخ:
لتفادي مخاطر التسمم الغذائي المرتبط بتناول البطيخ، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
غسل البطيخ جيدًا: يجب غسل القشرة الخارجية للبطيخ بالماء الجاري قبل تقطيعه، لتجنب انتقال الجراثيم من القشرة إلى اللب الداخلي.
تجنب الشراء من البسطات العشوائية: يُفضل شراء البطيخ من مصادر موثوقة ومراقبة صحياً، والابتعاد عن البسطات المنتشرة على جوانب الطرق.
الابتعاد عن البطيخ المعرض لأشعة الشمس: تجنب شراء البطيخ الذي تعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلفه وزيادة احتمالية التلوث.
التخزين السليم: يُحفظ البطيخ المقطع في الثلاجة ويُستهلك خلال 24 ساعة، لتقليل فرص نمو البكتيريا.
مراقبة علامات الفساد: تجنب تناول البطيخ الذي تظهر عليه علامات العفن، أو الذي ينبعث منه رائحة غير طبيعية، أو الذي يحتوي على بقع داكنة أو قشرة طرية.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن للمواطنين الاستمتاع بتناول البطيخ بأمان خلال موسم الصيف .
إقرأ المزيد :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
عمان – السوسنة – ديمه الفاعوري نفت وزارة الزراعة الأردنية الأحد، تسجيل أي حالات تسمم ناتجة عن تناول البطيخ، وذلك عقب ورود شكاوى من مواطنين ادعوا تعرضهم للتسمم بعد تناوله. وأكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة، لورنس المجالي للسوسنة، أن الوزارة لم تتلقَ أي بلاغات رسمية بهذا الخصوص من المستشفيات أو الجهات الصحية المعنية، مشددًا على سلامة فاكهة البطيخ المتداولة في الأسواق. وأشار المجالي إلى أن بعض الحالات التي قد تظهر على المواطنين لا ترتبط مباشرة بجودة المنتج، بل ربما تكون ناتجة عن سوء التخزين، أو تعرض البطيخ لأشعة الشمس لفترات طويلة، أو شرائه من البسطات المنتشرة على جوانب الطرق، دون غسله، مما قد يؤدي إلى انتقال الجراثيم. نصائح لتجنب التسمم عند تناول البطيخ: لتفادي مخاطر التسمم الغذائي المرتبط بتناول البطيخ، يُنصح باتباع الإرشادات التالية: غسل البطيخ جيدًا: يجب غسل القشرة الخارجية للبطيخ بالماء الجاري قبل تقطيعه، لتجنب انتقال الجراثيم من القشرة إلى اللب الداخلي. تجنب الشراء من البسطات العشوائية: يُفضل شراء البطيخ من مصادر موثوقة ومراقبة صحياً، والابتعاد عن البسطات المنتشرة على جوانب الطرق. الابتعاد عن البطيخ المعرض لأشعة الشمس: تجنب شراء البطيخ الذي تعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلفه وزيادة احتمالية التلوث. التخزين السليم: يُحفظ البطيخ المقطع في الثلاجة ويُستهلك خلال 24 ساعة، لتقليل فرص نمو البكتيريا. مراقبة علامات الفساد: تجنب تناول البطيخ الذي تظهر عليه علامات العفن، أو الذي ينبعث منه رائحة غير طبيعية، أو الذي يحتوي على بقع داكنة أو قشرة طرية. باتباع هذه الإرشادات، يمكن للمواطنين الاستمتاع بتناول البطيخ بأمان خلال موسم الصيف . إقرأ المزيد :


الغد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الغد
دراسة مقلقة تكشف المكان الأكثر تلوثا في المنزل
يعتقد الكثيرون أن بعض الأماكن في المنزل، مثل الحمام والمطبخ، هي الأكثر تعرضا للبكتيريا والجراثيم، لكن دراسة جديدة قد تغير هذا الاعتقاد. اضافة اعلان وأظهرت الدراسة أن الأريكة قد تكون المكان الأكثر خطرا في منزلك من حيث تراكم البكتيريا (أكثر بـ75 مرة من مقعد المرحاض). وفي الدراسة، أجرى فريق من الباحثين من مركز ميلبيك لعلم الأحياء الدقيقة في المملكة المتحدة، تحليلا لـ6 أرائك في منازل مختلفة، حيث مسحوا الأسطح تحت الوسائد للكشف عن البكتيريا المتواجدة هناك. وأظهرت النتائج أن الأريكة تحتوي في المتوسط على 508883 نوعا من البكتيريا الهوائية المتوسطة (AMB) لكل 100 سم مربع، وهي بكتيريا غالبا ما ترتبط بالجلد الميت وجزيئات الطعام. وبالمقارنة، احتوى مقعد المرحاض على 6800 ميكروغرام فقط من البكتيريا لكل 100 سم مربع، فيما كان مستوى التلوث في سلة المهملات أقل بقليل، حيث بلغ 6000 ميكروغرام. ولم تتوقف الدراسة عند الأريكة فقط، بل امتدت لتشمل أدوات أخرى تُستخدم يوميا في المنزل. وعلى سبيل المثال، أظهرت المسحات المأخوذة من مكاتب العمل وجود 5900 ميكروغرام من البكتيريا لكل 100 سم مربع، ما يعني أن المكتب يمكن أن يكون أكثر تلوثا من سلة المهملات. كما أظهر فريق البحث أن جهاز الكمبيوتر المحمول يحتوي على 5800 ميكروغرام من البكتيريا، بينما احتوى جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون على 3700 ميكروغرام. ولا تحتوي الأريكة على بكتيريا منخفضة الخطورة فقط، بل تحتوي أيضا على بكتيريا قد تكون مسببة للأمراض. كما أظهرت الدراسة وجود خميرة وعفن قد يؤديان إلى تفاقم مشاكل التنفس لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو أو ضعف جهاز المناعة. ومن المثير للقلق أن الفريق كشف عن وجود بكتيريا الإشريكية القولونية، التي تنتشر من خلال جزيئات البراز وتعد من المسببات الرئيسية للتسمم الغذائي. ووجدت الدراسة أيضا أن الأريكة في منزل يضم قطتين كانت الأكثر تلوثا على الإطلاق، حيث بلغ معدل البكتيريا على هذه الأريكة أكثر من مليون بكتيريا الإشريكية القولونية في مساحة 100 سم مربع. وبلغ عدد وحدات تشكيل المستعمرات (CFU) أكثر من 2.7 مليون، أي أكثر من 400 مرة من عدد البكتيريا على مقعد المرحاض. تليها في التلوث أريكة منزل يضم كلبا بمعدل 193000 وحدة تشكيل مستعمرة. ولحسن الحظ، يمكن تقليل تلوث الأريكة بسهولة من خلال بعض تقنيات التنظيف البسيطة. وتنصح مونيكا بوتشيو، خبيرة الديكور الداخلي في Sofa Club، بتنظيف الأريكة يوميا باستخدام مسحة لإزالة الأوساخ اليومية ومنع تراكمها. ولتنظيف أعمق، يمكن استخدام صودا الخبز، حيث يمكن رشها على الأريكة وتركها لمدة 20 إلى 30 دقيقة قبل تنظيفها بالمكنسة الكهربائية. كما يُوصى بغسل أغطية الوسائد القابلة للإزالة في الغسالة، مع التأكد من جفافها تماما لتجنب نمو العفن.


العرب اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- العرب اليوم
دراسة صادمة تؤكد أنّ دمى الأطفال أكثر تلوثا من المرحاض
يحب الأطفال الدمى المحشوة، ولكن دراسة جديدة قد تجعلك تفكر مرتين قبل السماح لطفلك باقتنائها. فقد اكتشف الباحثون من شركة "ماتريس نيكست دي" أن دمية الدب المحشوة المتوسطة تحتوي على ضعف عدد الجراثيم مقارنة بسطح المرحاض العادي. المفاجأة الأكبر أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا "Staphylococcus aureus" و "E. coli"، وهما من الأنواع التي يمكن أن تتسبب في التهابات خطيرة للأطفال. وفي هذا السياق، قالت الطبيبة سنيغويل جيجي: "ما نواجهه هنا ليس مجرد أوساخ، بل مخاطر صحية خفية تشكل تهديدا حقيقيا، خاصة في المنازل التي تحتوي على أطفال صغار أو أفراد ذوي جهاز مناعي ضعيف. يجب أن يكون تنظيف هذه الألعاب أولوية للحفاظ على الصحة والرفاهية". كيف أجريت الدراسة؟ لإجراء الدراسة، أخذ الفريق عينات مسحة من سبع مناطق مختلفة عبر أربع أدوات: بطانية، دمية أطفال، سلة مهملات، ومرحاض. ثم أخضعوا هذه العينات لاختبار لقياس كميةأدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهي جزيء موجود في خلايا الكائنات الحية. والنتائج كانت صادمة، بينما قد تظن أن سلة المهملات أو المرحاض مليئة بالجراثيم، كانت النتائج تشير إلى أن البطانيات والدباديب أكثر تلوثًا بكثير. فوجد أن 43 بالمئة من البطانيات و29 بالمئة من الدباديب التي تم فحصها تحتوي على مستويات تلوث عالية. حذرت جيجي من أن الإهمال في غسل البطانيات والدباديب يمكن أن يؤدي إلى خطر على صحة الأطفال. وقالت: "هذه العناصر أرض خصبة للبكتيريا والفطريات والمسببات للحساسية. النتائج الأخيرة للاختبارات تشير إلى أن هذه الألعاب يمكن أن تحتوي على كمية مدهشة من التلوث الميكروبي الذي غالبًا ما يظل غير ملحوظ".