أحدث الأخبار مع #لويزأرانيتاماركوس،


زاوية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
الإمارات والفلبين تعلنان عن شراكة تاريخية لإعادة تأهيل نهر باسيج
مؤسسة "الأنهار النظيفة" غير الربحية التي تتخذ من دولة لإمارات مقرًا لها تلتزم بتخصيص نحو 20 مليون دولار لدعم تنظيف نهر باسيج في الفلبين ومنع تسرب النفايات اليه. دبي، الإمارات العربية المتحدة: تعاونت الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين لإحياء نهر باسيج، وهو مجرى مائي حيوي في مانيلا، ضمن شراكة تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، تركّز على الحلول الوقائية والتصحيحيّة لإعادة تأهيل المجرى المائي، مع خلق فرص اجتماعية واقتصادية للمجتمعات المحليّة. وشهد توقيع مذكرة التفاهم السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، وسعادة سعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأنهار النظيفة، وذلك على هامش القمة العالمية للحكومات 2025. حيث وقّع الاتفاقية كلٌّ من معالي ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية وسعادة عبد الله القبيسي، العضو المُنتدّب لمؤسسة الأنهار النظيفة. بدورها أعلنت مؤسسة الأنهار النظيفة، المؤسسة العالميّة غير الربحية، التي تكرس جهودها لتحويل أنظمة الأنهار إلى محفزات للتنمية المستدامة والتي تعمل ككيان تابع لمؤسسة إرث زايد الإنساني، عن التزامها بتقديم ما يصل إلى 20 مليون دولار لتمويل المبادرات التي تعمل على تحسين نوعية الحياة للمجتمعات التي تعتمد على النهر، ودعم الحلول التي يقودها الاقتصاد الدائري لمنع تسرب النفايات واستعادة نهر باسيج . من جانبها، قالت معالي ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية: "باعتباره جزءًا جوهريًا من تاريخ ومستقبل أمتنا، يمثل إعادة تأهيل نهر باسيج أولوية تنموية حيوية تتماشى مع أهدافنا الأوسع لدعم الاستدامة البيئية، وتعزيز المرونة الاقتصادية، وتحقيق النمو الشامل. وتشكل مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات محطةً بارزةً في جهودنا المشتركة لاستعادة هذا المجرى المائي المهم، بما يسهم في حماية الطبيعة وتحسين حياة المجتمعات التي تعتمد عليه." كما وتدعم هذه المذكَّرة بشكل مباشر الخطة الوطنية الفلبينية الهادفة إلى منع وتقليل النفايات البحرية وإدارتها، وخفضها بنسبة 50% بحلول عام 2030، وتحقيق صفر من النفايات البلاستيكية بحلول عام 2040. وفي هذا السياق، قال سعادة عبد الله أحمد خلف القبيسي، العضو المنتدب لمؤسسة "الأنهار النظيفة": "يحفل تاريخ الإمارات العربية المتحدة بسجلٍ عامرٍ من بناء شراكات تدعم التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتمكين المجتمعات على مستوى العالم، ويعكس هذا التعاون مع الفلبين خطوةً مهمة لتعزيز حماية المياه التي تُعدّ من أهم مواردنا الطبيعية، ومن خلال إعادة تأهيل نهر باسيج، الذي يمثلّ القلب الرمزي لمدينة مانيلا، تعمل مؤسسة "الأنهار النظيفة" على تعزيز التزامنا المشترك ببناء مستقبل مستدام قائم على الاقتصاد الدائري والتعاون وتمكين المجتمعات." بدورها قالت ديبورا باكوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأنهار النظيفة: "الأنهار هي الشرايين الحيوية للطبيعة، والتي تدعم المجتمعات والنظم البيئية على حد سواء. ومن خلال هذه الشراكة، ستتعاون مؤسسة الأنهار النظيفة مع الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة المحلية لإحياء نهر باسيج، مع خلق مسارات جديدة للمرونة البيئية والاجتماعية والاقتصادية." يُذكر أن نهر باسيج يعتبر شريانًا حيويًا في المشهدين الاقتصادي والبيئي للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، لكنه تعرض لتدهور شديد في السنوات الأخيرة بسبب التوسع الحضري، والتصنيع، وسوء إدارة النفايات. كما تعمل مؤسسة "الأنهار النظيفة" منذ إطلاقها في عام 2023 على تمويل وتيسير برامج تعاونية لتحويل أنظمة الأنهار إلى محركات للتنمية المستدامة. ومن خلال تحفيز الشراكات المبتكرة، تدعم المؤسسة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، التدخلات التي تركّز على الأنظمة لاستعادة مجاري المياه الملوثة مع خلق فرص لتمكين المجتمعات المحلية. ويتماشى هذا الالتزام مع الهدف الأوسع لمؤسسة إرث زايد الإنساني لتسريع التقدم العالمي ودعم المجتمعات المحرومة، باعتبارها حجر الزاوية في الرؤية الإنسانية طويلة الأمد لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وتكريمًا لإرث الأب المؤسس للدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، حيث تلتزم المؤسسة بمبادرات ممتدة على قطاعات عدّة تحقق تأثيرًا فعالاًً، ومن خلال هذه الرؤية المشتركة، تؤكد مؤسسة الأنهار النظيفة ومؤسسة إرث زايد الإنساني على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الأعمال الخيرية، باعتبار أن الحفاظ على البيئة هي الأساس لبناء عالم أكثر ازدهارًا واستدامة. نبذة حول مؤسسة "الأنهار النظيفة" مؤسسة "الأنهار النظيفة" هي مؤسسة عالمية غير ربحية، تلتزم بتحويل أنظمة الأنهار إلى محفزات للتنمية المستدامة. وتقوم مهمتها بشكل أساسي على تمويل وتسهيل المبادرات التي تقودها مبادئ الاقتصاد الدائري للحد من تسرب النفايات، ودفع الابتكار، وتمكين المجتمعات. تأسست "الأنهار النظيفة" عام 2023 وتتخذ من إمارة أبوظبي مقرًا لها، وتمنح المؤسسة الأولوية للخبرات والثقافات المحلية، اعترافاً منها بأهمية دور المجتمعات المحلية في مواجهة التلوث النهري، والحفاظ على نظافة الممرات المائية، وقيادة الحراك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تعمل مؤسسة "الأنهار النظيفة" ككيان تابع لمؤسسة "إرث زايد الإنساني"، وهي مبادرة إماراتية توحد الجهود الخيرية الكبرى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مما يعزز قدرتها على تقديم حلول بيئية واسعة النطاق ومؤثرة، ويعزز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة برفع مستوى المجتمعات في جميع أنحاء العالم. نبذة عن مؤسسة إرث زايد الإنساني تأسست مؤسسة إرث زايد الإنساني في نوفمبر 2024 بموجب مرسوم اتحادي لتعزيز الجهود الخيرية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تتم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وتحافظ مؤسسة إرث زايد الإنساني، التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، على إرث العطاء الذي غرسه الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويرأسها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ورئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية. كما وتشرف مؤسسة إرث زايد الإنساني على مجموعة من المؤسسات والجوائز الخيرية عبر قطاعات متنوعة بهدف تحقيق تأثير تحويلي للمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم. -انتهى-


الاتحاد
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الإمارات والفلبين تتعاونان لإعادة تأهيل نهر باسيج
دبي (وام) أبرمت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين، شراكة استراتيجية لإحياء نهر باسيج، المجرى المائي الحيوي في مانيلا، وذلك تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني. وتركز هذه الشراكة على تنفيذ حلول وقائية وتصحيحية لإعادة تأهيل النهر، إلى جانب خلق فرص اجتماعية واقتصادية للمجتمعات المحلية المحيطة به. وجرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، بحضور السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، وسعيد راشد الزعابي مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأنهار النظيفة. وقع الاتفاقية كلٌّ من معالي ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية، وعبدالله القبيسي، العضو المنتدب لمؤسسة الأنهار النظيفة. وفي هذا السياق، أعلنت مؤسسة الأنهار النظيفة، المؤسسة العالمية غير الربحية التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، التزامها بتقديم ما يصل إلى 20 مليون دولار لدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمجتمعات المعتمدة على نهر باسيج، بالإضافة إلى تعزيز الحلول التي يقودها الاقتصاد الدائري لمنع تسرب النفايات واستعادة النهر إلى وضعه الطبيعي. وقالت معالي ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية: يعدّ نهر باسيج جزءاً جوهرياً من تاريخ ومستقبل أمتنا، وإعادة تأهيله تمثل أولوية تنموية تتماشى مع أهدافنا البيئية والاقتصادية، وتشكّل مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات محطة بارزة في جهودنا المشتركة لاستعادة هذا المجرى المائي المهم، بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية، وتحسين حياة المجتمعات التي تعتمد عليه. وأوضحت أن هذه الشراكة تتوافق مع الخطة الوطنية الفلبينية التي تهدف إلى تقليل النفايات البحرية بنسبة 50% بحلول عام 2030، وتحقيق «صفر نفايات بلاستيكية» بحلول عام 2040، ما يعكس التزام الفلبين بالتحول نحو نموذج بيئي أكثر استدامة. وقال عبدالله أحمد خلف القبيسي العضو المنتدب لمؤسسة «الأنهار النظيفة»: تحمل دولة الإمارات إرثًا طويلًا من بناء الشراكات الهادفة لدعم التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويأتي هذا التعاون مع الفلبين كخطوة استراتيجية لتعزيز حماية موارد المياه، التي تعدّ من أهم الأصول البيئية والاقتصادية، ومن خلال إعادة تأهيل نهر باسيج، نؤكد التزامنا ببناء مستقبل مستدام يعتمد على الاقتصاد الدائري، والشراكات الفعالة، وتمكين المجتمعات. وأكدت ديبورا باكوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأنهار النظيفة، أن الأنهار هي «الشرايين الحيوية للطبيعة»، مشيرة إلى أن المؤسسة ستعمل من خلال هذه الشراكة على التعاون مع الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والمجتمعات المحلية، لإحياء نهر باسيج وتحقيق فوائد بيئية واقتصادية مستدامة.


نافذة على العالم
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الإمارات والفلبين تتعاونان لإعادة تأهيل نهر باسيج الحيوي في مانيلا
الأربعاء 12 فبراير 2025 09:50 مساءً نافذة على العالم - دبي-وام أبرمت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين، شراكة استراتيجية لإحياء نهر باسيج، المجرى المائي الحيوي في مانيلا، وذلك تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني. وتركز هذه الشراكة على تنفيذ حلول وقائية وتصحيحية لإعادة تأهيل النهر، إلى جانب خلق فرص اجتماعية واقتصادية للمجتمعات المحلية المحيطة به. وجرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، بحضور السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، وسعيد راشد الزعابي مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأنهار النظيفة. وقّع الاتفاقية كلٌّ من ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية، وعبدالله القبيسي، العضو المنتدب لمؤسسة الأنهار النظيفة. وفي هذا السياق، أعلنت مؤسسة الأنهار النظيفة، المؤسسة العالمية غير الربحية التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، التزامها بتقديم ما يصل إلى 20 مليون دولار لدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمجتمعات المعتمدة على نهر باسيج، بالإضافة إلى تعزيز الحلول التي يقودها الاقتصاد الدائري لمنع تسرب النفايات واستعادة النهر إلى وضعه الطبيعي. وقالت ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية: يعدّ نهر باسيج جزءاً جوهرياً من تاريخ ومستقبل أمتنا، وإعادة تأهيله تمثل أولوية تنموية تتماشى مع أهدافنا البيئية والاقتصادية، وتشكّل مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات محطة بارزة في جهودنا المشتركة لاستعادة هذا المجرى المائي المهم، بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية، وتحسين حياة المجتمعات التي تعتمد عليه. وأوضحت أن هذه الشراكة تتوافق مع الخطة الوطنية الفلبينية التي تهدف إلى تقليل النفايات البحرية بنسبة 50% بحلول عام 2030، وتحقيق «صفر نفايات بلاستيكية» بحلول عام 2040، ما يعكس التزام الفلبين بالتحول نحو نموذج بيئي أكثر استدامة. وقال عبدالله أحمد خلف القبيسي العضو المنتدب لمؤسسة «الأنهار النظيفة»: تحمل دولة الإمارات إرثاً طويلاً من بناء الشراكات الهادفة لدعم التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويأتي هذا التعاون مع الفلبين كخطوة استراتيجية لتعزيز حماية موارد المياه، التي تعدّ من أهم الأصول البيئية والاقتصادية، ومن خلال إعادة تأهيل نهر باسيج، نؤكد التزامنا ببناء مستقبل مستدام يعتمد على الاقتصاد الدائري، والشراكات الفعالة، وتمكين المجتمعات. وأكدت ديبورا باكوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأنهار النظيفة، أن الأنهار هي «الشرايين الحيوية للطبيعة»، مشيرة إلى أن المؤسسة ستعمل من خلال هذه الشراكة على التعاون مع الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والمجتمعات المحلية، لإحياء نهر باسيج وتحقيق فوائد بيئية واقتصادية مستدامة. ويُعد نهر باسيج شرياناً اقتصادياً وبيئياً رئيسياً للفلبين، لكنه شهد تدهوراً ملحوظاً في العقود الأخيرة بسبب التوسع الحضري والتصنيع وسوء إدارة النفايات، ومن خلال هذا التعاون، تسعى مؤسسة «الأنهار النظيفة» إلى تحويله إلى نموذج رائد لاستدامة الأنهار على المستوى العالمي. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية مؤسسة إرث زايد الإنساني، التي تسعى إلى تسريع التنمية العالمية ودعم المجتمعات المحرومة، تجسيداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع أسس التنمية المستدامة والعمل البيئي في دولة الإمارات، ومن خلال هذه الشراكة، تؤكد كل من مؤسسة الأنهار النظيفة ومؤسسة إرث زايد الإنساني على الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المشاريع البيئية والتنموية العالمية، باعتبار أن حماية البيئة هي حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للبشرية جمعاء. المصدر : الكلمات الدلائليه


العين الإخبارية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
تعاون إماراتي فلبيني لإعادة تأهيل نهر باسيج
أبرمت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين، شراكة استراتيجية لإحياء نهر باسيج، المجرى المائي الحيوي في مانيلا، وذلك تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني. وتركز هذه الشراكة على تنفيذ حلول وقائية وتصحيحية لإعادة تأهيل النهر، إلى جانب خلق فرص اجتماعية واقتصادية للمجتمعات المحلية المحيطة به. وجرى توقيع مذكرة التفاهم على هامش القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، بحضور السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، وسعيد راشد الزعابي مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأنهار النظيفة. وقع الاتفاقية كلٌّ من ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية، وعبدالله القبيسي، العضو المنتدب لمؤسسة الأنهار النظيفة. وفي السياق، أعلنت مؤسسة الأنهار النظيفة، المؤسسة العالمية غير الربحية التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، التزامها بتقديم ما يصل إلى 20 مليون دولار لدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمجتمعات المعتمدة على نهر باسيج، بالإضافة إلى تعزيز الحلول التي يقودها الاقتصاد الدائري لمنع تسرب النفايات واستعادة النهر إلى وضعه الطبيعي. وقالت ماريا أنتونيا لويزاغا، وزيرة البيئة والموارد الطبيعية الفلبينية: يعدّ نهر باسيج جزءا جوهريا من تاريخ ومستقبل أمتنا، وإعادة تأهيله تمثل أولوية تنموية تتماشى مع أهدافنا البيئية والاقتصادية، وتشكّل مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات محطة بارزة في جهودنا المشتركة لاستعادة هذا المجرى المائي المهم، بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وتحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية، وتحسين حياة المجتمعات التي تعتمد عليه. وأوضحت أن هذه الشراكة تتوافق مع الخطة الوطنية الفلبينية التي تهدف إلى تقليل النفايات البحرية بنسبة 50% بحلول عام 2030، وتحقيق "صفر نفايات بلاستيكية" بحلول عام 2040، ما يعكس التزام الفلبين بالتحول نحو نموذج بيئي أكثر استدامة. وقال عبدالله أحمد خلف القبيسي العضو المنتدب لمؤسسة "الأنهار النظيفة": تحمل دولة الإمارات إرثًا طويلًا من بناء الشراكات الهادفة لدعم التنمية المستدامة وحماية البيئة، ويأتي هذا التعاون مع الفلبين كخطوة إستراتيجية لتعزيز حماية موارد المياه، التي تعدّ من أهم الأصول البيئية والاقتصادية؛ ومن خلال إعادة تأهيل نهر باسيج، نؤكد التزامنا ببناء مستقبل مستدام يعتمد على الاقتصاد الدائري، والشراكات الفعالة، وتمكين المجتمعات. وأكدت ديبورا باكوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأنهار النظيفة، أن الأنهار هي "الشرايين الحيوية للطبيعة"، مشيرة إلى أن المؤسسة ستعمل من خلال هذه الشراكة على التعاون مع الحكومات، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والمجتمعات المحلية، لإحياء نهر باسيج وتحقيق فوائد بيئية واقتصادية مستدامة. ويُعد نهر باسيج شريانا اقتصاديا وبيئيا رئيسيا للفلبين، لكنه شهد تدهورا ملحوظا في العقود الأخيرة بسبب التوسع الحضري والتصنيع وسوء إدارة النفايات؛ ومن خلال هذا التعاون، تسعى مؤسسة "الأنهار النظيفة" إلى تحويله إلى نموذج رائد لاستدامة الأنهار على المستوى العالمي. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية مؤسسة إرث زايد الإنساني، التي تسعى إلى تسريع التنمية العالمية ودعم المجتمعات المحرومة، تجسيدا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وضع أسس التنمية المستدامة والعمل البيئي في دولة الإمارات؛ ومن خلال هذه الشراكة، تؤكد كل من مؤسسة الأنهار النظيفة ومؤسسة إرث زايد الإنساني على الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المشاريع البيئية والتنموية العالمية، باعتبار أن حماية البيئة هي حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهارا للبشرية جمعاء. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4xNTMg جزيرة ام اند امز GB