logo
#

أحدث الأخبار مع #لويسإليزوندو

الأجسام الطائرة المجهولة.. لغز أمريكي بلا إجابة
الأجسام الطائرة المجهولة.. لغز أمريكي بلا إجابة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

الأجسام الطائرة المجهولة.. لغز أمريكي بلا إجابة

من حين لآخر تظهر تقارير تتحدث عن ظهور أجسام غامضة في السماء خاصة في ولاية أريزونا الأمريكية. وكشفت تقارير متعددة أن الجسم الطائر المجهول الذي اصطدم بطائرة مقاتلة أمريكية وألحق بها أضرارًا، هو مجرد واحد من سرب من الأجسام الغامضة التي تحوم حول ميادين تدريب القوات الجوية في أريزونا وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية. وأشارت المجلة إلى وثائق إدارة الطيران الفيدرالية التي أوردها موقع "ذا وور زون" لأول مرة، والتي تحدثت عن اصطدام أحد الأجسام الطائرة المجهولة بـ"مظلة" شفافة فوق رأس طيار في طائرة مقاتلة إف-16 فايبر بقيمة ٦٣ مليون دولار في يناير/كانون الثاني 2023 مما أدى إلى إتلافها وإيقاف الطائرة مؤقتًا عن الطيران. وذكرت وثائق إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أن الطائرة العسكرية تعرضت للضرب في الجو بواسطة "طائرة مسيرة برتقالية-بيضاء"، أو "نظام جوي بدون طيار" وهو ما يشير إلى المسيرات وقالت الإدارة إنه تم الإبلاغ عن ثلاث مواجهات أخرى مع طائرات مسيرة في اليوم التالي. وفي تصريحات لشبكة "نيوز نيشن"، الشهر الجاري، قال المحقق السابق في البنتاغون، لويس إليزوندو "ما يمكنني قوله هو أنه كان هناك الكثير من النشاط، والكثير من الناس يبلغون عن الكثير من الأمور من أريزونا، وخاصة على الحدود" مع المكسيك. وفي بيان لـ"نيويورك بوست"، قالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها "توثّق مشاهدات الظواهر الجوية المجهولة كلما أبلغ عنها طيار إلى مركز مراقبة الحركة الجوية." وأوضح البيان أنه إذا أكدت المعلومات الداعمة، مثل بيانات الرادار، صحة التقرير، تُشاركه إدارة الطيران الفيدرالية مع فريق عمل الأجسام المجهولة التابع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والذي يعمل كمركز تبادل مركزي لتقارير الظواهر الجوية المجهولة التي تؤثر على الأمن القومي أو السلامة. وفي الفترة ما بين مايو/أيار 2023 ويونيو/حزيران 2024، قدّمت الإدارة الأمريكية 757 بلاغًا من هذا النوع 708 منها نُفذت جوًا مع وضع علامة "إغلاق القضية" على 49 بلاغًا فقط. ومن المعروف أن الأجسام الصغيرة مجهولة الهوية التي جرى رصدها في أريزونا تحلق في مجموعات تصل إلى ثمانية، وتُصنف أحيانًا على أنها مسيرات وذلك وفقًا لموقع "ذا وور زون"، الذي أشار إلى أن الحوادث وقعت على ارتفاعات عالية في مواقع تدريب قتالي جوي عسكري أو بالقرب منها منذ يناير/كانون الثاني 2020. وأضاف الموقع أن الطائرات المسيرة والأجسام الطائرة الأخرى، مثل منطاد التجسس الصيني في عام 2023، "تمر بوضوح عبر مسارات تقارير عسكرية أمريكية متعددة". يفترض بعض المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم رون فيتيلو، كبير مستشاري الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أن الأجسام الطائرة الغامضة قد تكون مسيرات تستخدمها عصابات أجنبية للتجسس أو تهريب المخدرات. وقد استخدمت الكارتلات المكسيكية هذه التقنية التي يصعب تتبعها في نقل ما يصل إلى 10 كيلوغرامات من المخدرات دفعةً واحدة، وفقًا لما ذكرته "نيوز نيشن". aXA6IDEwNC4yMzkuODUuMjA2IA== جزيرة ام اند امز AU

هل تقاعست "ناسا" عن التحقيق في قضية الأجسام الجوية المجهولة؟
هل تقاعست "ناسا" عن التحقيق في قضية الأجسام الجوية المجهولة؟

Independent عربية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

هل تقاعست "ناسا" عن التحقيق في قضية الأجسام الجوية المجهولة؟

تزايدت الشبهات حول تقاعس وكالة الفضاء الأميركية الحكومية (ناسا) عن التحقيق في قضية الأجسام الجوية المجهولة التي تُعرف لدى عامة الناس باسم "الصحون أو الأطباق الطائرة"، إذ أصدرت "ناسا" عام 2023 تقريراً مهماً طال انتظاره، تطرق إلى مشاهدات غامضة سابقة في السماء، وضمنه قالت الوكالة إنها لم تعثر على أي دليل ملموس على أن هذه المشاهدات كانت لكائنات فضائية، لكنها أقرت بإمكان وجودها. وعلى إثر ذلك عقدت لجنة في الكونغرس عام 2024 جلسة بعنوان "الظواهر الشاذة المجهولة: الكشف عن الحقيقة"، وتحدث خلالها عدد من الخبراء. وفي تلك الفترة اعتمدت "ناسا" اسم الظواهر الشاذة المجهولة (UAP) ليصبح الاسم الجديد للأجسام الطائرة المجهولة التي يعرفها عامة الناس باسم "الأطباق الطائرة"، وكان يشار إليها اختصاراً بـUFOs. ولمتابعة هذا الموضوع، عقدت لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأميركي قبل أيام، بمساعدة صندوق الكشف عن الظواهر الشاذة المجهولة الهوية، فعالية بعنوان "فهم الظواهر الشاذة المجهولة الهوية: العلم والأمن القومي والابتكار"، وأقرت "ناسا" خلالها، بصورة غير مباشرة، بأنها لم ولن تحقق جدياً في حادثة أجسام طائرة مجهولة. جلسة صاخبة لذلك أثارت جلسة الاستماع في الكونغرس التي عقدت أخيراً حول الأجسام الطائرة المجهولة ضجة كبيرة، وكشف رئيس سابق في "ناسا" أثناء الجلسة عن احتمال عدم التحقيق في حادثة أجسام طائرة مجهولة. واتُهمت الولايات المتحدة بإخفاء أدلة على وجود أجسام طائرة مجهولة الهوية عن الجمهور خلال جلسة استماع ثنائية الحزب في الكونغرس. وفي هذا السياق نشرت "ذا ديلي ستار" على موقعها قبل أيام عدة تقريراً بعنوان "جلسة استماع في الكونغرس حول الأجسام الطائرة المجهولة تثير ضجة كبيرة"، ونشر التقرير بقلم ستيفن وايت، مع صورة لجسم طائر مجهول الهوية، يحلق في السماء ويكسر قواعد الجاذبية، ويجذب انتباه الجميع بمظهره الغامض والمحيّر. وقال الموقع تعليقاً على هذه الصورة، يُصدر هذا الجسم الطائر الغريب ضوءاً ساحراً مما يجعله أكثر غرابة وإثارة للاهتمام. واستهل وايت الخبر بالتأكيد أن "الولايات المتحدة اتُهمت بإخفاء أدلة على وجود أجسام طائرة مجهولة الهوية عن الجمهور خلال جلسة استماع ثنائية الحزب في الكونغرس الخميس الماضي". يصدر الجسم الطائر الغريب ضوءاً ساحراً مما يجعله أكثر غرابة وإثارة للاهتمام (غيتي) العلماء بحاجة إلى دور أكبر كما جرت العادة، فإن بعض علماء وكالة الفضاء الأميركية الحكومية يدّعون دائماً أنهم بحاجة إلى شيء أو وقت إضافي لإكمال بعض المهمات الموكلة إليهم! وفي الإحاطة الإعلامية حول الظواهر الشاذة المجهولة الهوية (UAP) كما يشار إليها بصورة أكثر شيوعاً هذه الأيام، تحدث عدد من خبراء "ناسا" إلى مسؤولين حكوميين من منظور علمي حول إمكان وجود حياة فضائية في الكون. وأكد العلماء لأعضاء الكونغرس أنهم بحاجة إلى دور أكبر في التحقيق في الظواهر الشاذة المجهولة الهوية وغيرها من الظواهر غير المفسرة. وكان من بين المتحدثين الرئيسين المسؤول السابق في "البنتاغون" لويس إليزوندو الذي تحول إلى مبلّغ عن المخالفات في قضية الطائرات من دون طيار، إلى جانب عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد آفي لوب. نتائج صادمة وفق كاتب المقالة كشفت جلسة الاستماع عن مفاجآت صادمة عدة نتجت من الاجتماع، وهذه أهمها: أولاً، صورة المبلّغ عن مخالفات الطائرات من دون طيار، إذ رفع لويس إليزوندو المسؤول السابق في "البنتاغون"، صورة غير مدققة لما قال إنها طائرة من دون طيار التقطها طيار مدني، وشدد على الغموض الذي يواجهه جميع الطيارين العسكريين والتجاريين والمدنيين عند مشاهدة أو توثيق حوادث الطائرات من دون طيار في المجال الجوي الأميركي. هل يبلغون إدارة الطيران الفيدرالية؟ هل يبلغون قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية؟ ربما القوات الجوية؟ مرة أخرى، قد يعتقد بأن هذه المعلومات مهمة ليطلع عليها أحد ما. و"إذا كانت هذه منشآت عسكرية بالغة الحساسية، فما هي؟ وما هي قدراتها؟ وما هو هدفها؟". ثانياً، القطاع الخاص يستخدم "تكنولوجيا الكائنات الفضائية"، إذ زعم أحد الشركاء المؤسسين لشركة الاستثمار التكنولوجي "أميريكان ديب تيك" أن شركات القطاع الخاص تطور اختراعات جديدة تعتمد على أنظمة فضائية. وذكرت آنا برادي إستيفيز التي عملت سابقاً مع "ناسا" في سياسة الاقتصاد الفضائي أنها ساعدت في تمويل رواد أعمال باختراعات مستوحاة من نظرية الأجسام الفضائية غير المأهولة، وقالت "كانوا يعملون على الطاقة المتقدمة وعلى اتصالات متقدمة. موّلتُ شركات تعمل على ما وصفه رواد الأعمال لاحقاً بتقنيات مشابهة لـ UAP أو مستوحاة منها. ومع ذلك، منع المستثمرون من الإفصاح عن كثير من التفاصيل حول تقنياتهم نظراً إلى طبيعة البحث السرية". أعلنت "ناسا" عام 2022 عن تشكيل فريق جديد للتحقيق في تلك المشاهدات ووضع خطة للتعامل مع الأجسام الطائرة (pixabay) ثالثاً، يزعم المدير المساعد السابق في "ناسا" مايك غولد أن ظاهرة UAP لم تخضع للتحقيق، وكشف عن بعض الصور المذهلة المحفوظة في أرشيف الوكالة التي لم تُفحص كظواهر شاذة مجهولة الهوية محتملة. وشارك غولد الذي يشغل حالياً منصب رئيس قسم الفضاء المدني والدولي في شركة "ريدواير" التقنية، عدداً من الصور الغامضة التي التقطتها "ناسا" على المريخ والقمر، تضمنت إحداها مشاهدة أخرى لما يُسمى "تيك تاك" (الجسم الغريب) الذي ظهر أخيراً على سطح المريخ بعد مشاهدات عدة له فوق المحيط الهادئ. وتساءل "لماذا لا نحقق في هذا الأمر؟ إنه يستحق كل هذا الجهد للتحقيق، ونحن لا نفعل ذلك!". رابعاً، صرّح الباحث الفيزيائي إريك ديفيس بأن الحكومة الأميركية تدير برنامجاً سرياً لاستعادة الأجسام الطائرة المجهولة المحطمة منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما كان دوايت أيزنهاور رئيساً. وعمل ديفيس كمتعاقد فرعي ثم مستشاراً لبرنامج الأجسام الطائرة المجهولة التابع لـ"البنتاغون" منذ عام 2007. وادعى أن البرنامج بدأ بعد اكتشاف جسم طائر مجهول تحطم عام 1944. ومنذ ذلك الحين، قال إن كثيراً من التقنيات التي استعيدت على مر الأعوام من هذا الحطام نقلت سراً إلى قاعدة "رايت باترسون" الجوية في أوهايو، من دون أي إشراف أو موافقة من الكونغرس. تحقيق كبير في السياق ذاته، نشرت "بي بي سي" العالمية في الـ12 من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2024 تقريراً بعنوان "ماذا حدث في التحقيق الكبير حول الأجسام الطائرة المجهولة في أميركا؟ بعدما عقد كبار السياسيين في الولايات المتحدة الأميركية جلسة استماع خاصة للنظر في الأجسام الطائرة المجهولة. واستهلت "بي بي سي" مقالتها تلك بقولها "في الواقع، ليست هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها الكونغرس اجتماعاً حول موضوع الكائنات الفضائية. كانت هذه هي المرة الثانية التي تناقش فيها هذه القضية، وكان الهدف من التحقيق الكشف عن مزيد حول برامج أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة، إضافة إلى الكشف عن نتائجها، إذ صرّحت اللجنة المسؤولة عن الاجتماع بأنها تريد التأكد من أن الجمهور الأميركي على دراية أكبر بهذا الموضوع"، لذلك أوضحت وكالة الانباء البريطانية أنه بينما يطلق الجمهور على هذه الأجسام اسم الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، يفضل خبراء الفضاء الآن استخدام مصطلح UAP، وهو اختصار لعبارة "ظواهر جوية مجهولة" أو "ظواهر شاذة مجهولة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تقرير الـ"بي بي سي" وكان عنوان اجتماع الكونغرس الذي غطته الـ"بي بي سي" عام 2024 "الظواهر الشاذة المجهولة: الكشف عن الحقيقة"، وتحدث خلاله عدد من الخبراء، وكان من بين الحاضرين لهذا الاجتماع موظفون حكوميون سابقون وعضو في فريق "ناسا" المستقل لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة. خلال الجلسة، وعلى رغم الادعاءات بوجود أجسام طائرة غامضة، لم يقدم أي دليل مباشر يثبت أنها كائنات فضائية. لذلك ادعى الحضور خلال جلسات الاستماع أن الجيش الأميركي وإدارات الاستخبارات الأميركية "تحتفظ بكمية هائلة من المعلومات المرئية وغيرها" بما في ذلك مقاطع الفيديو والصور. وأوضح الموظف السابق في "ناسا" مايكل غولد أن "الغالبية العظمى من الظواهر الشاذة المجهولة هي طائرات من دون طيار وطائرات تجريبية وأحوال جوية"، إلا أنه جادل بأن المشاهدات التي لا تندرج ضمن هذه الفئات تحتاج إلى دراسة أعمق وتسجيل أفضل باستخدام التكنولوجيا. خيال علمي ويرى بعض الخبراء أنه بعد أعوام من مشاهدة الأفلام والكتب، تحولت الأجسام الطائرة المجهولة لدى الناس إلى خيال علمي لا إلى دراسات علمية، إذ يمكن أن تكون الأجسام الطائرة المجهولة أي شيء، بدءاً من مشاهدة غريبة في السماء، وصولاً إلى استخدام الطائرات بطريقة خاطئة. يذكر أنه في 2022، أعلنت "ناسا" عن تشكيل فريق جديد للتحقيق في تلك المشاهدات ووضع خطة للتعامل مع الأجسام الطائرة المجهولة في المستقبل. وكان الفريق مكوناً من مجموعة متنوعة من العلماء والخبراء في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطيران والسفر إلى الفضاء والكواكب، وحتى الطب والمحيطات.

شهود يدحضون «80 عاماً من الأكاذيب والخداع» حول الكائنات الفضائية على الأرض
شهود يدحضون «80 عاماً من الأكاذيب والخداع» حول الكائنات الفضائية على الأرض

البيان

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

شهود يدحضون «80 عاماً من الأكاذيب والخداع» حول الكائنات الفضائية على الأرض

شهد المبلغون عن الأجسام الطائرة المجهولة بأن الكائنات الفضائية ليست حقيقية فحسب بل إنها موجودة بالفعل بيننا هنا على الأرض.في فيلم وثائقي جديد بعنوان "عصر الإفصاح"، يزعم 34 من قدامى المحاربين العسكريين والاستخبارات الأمريكيين أن لديهم معرفة مباشرة أو خبرة بالكائنات الفضائية . يزعم هؤلاء الخبراء أن الولايات المتحدة دبرت حملة تستر معقدة لإخفاء السباق العالمي لالتقاط التكنولوجيا الغريبة وهندستها العكسية . يزعم مسؤول الاستخبارات السابق لويس إليزوندو ، الموضوع الرئيسي للفيلم، أن هذه كانت "حملة التضليل الأكثر نجاحًا في تاريخ الحكومة الأمريكية، حيث تمثل 80 عامًا من الأكاذيب والخداع". يضم الفيلم الوثائقي أيضًا مجموعة من السياسيين من الحزبين، بما في ذلك وزير خارجية ترامب الجديد مارك روبيو، وعضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية عن نيويورك كيرستن جيليبراند. وكما يوحي العنوان، فإن هذه الأرقام تؤكد أن الوقت قد حان لـ"الإفصاح" من جانب الحكومة الأمريكية، وكشف الأسرار الغريبة التي من المفترض أنها كانت مخفية. أثار الفيلم، الذي أخرجه المخرج دان فرح، ضجة كبيرة بعد عرضه لأول مرة في مهرجان SXSW السينمائي في أوستن بولاية تكساس الأسبوع الماضي. وفي حين رحب كثيرون بالأدلة الجديدة، ظل آخرون غير مقتنعين بأن فرح نجح في إثبات أي شيء جديد عن الكائنات الفضائية الحجة الأساسية التي يستند إليها عصر الإفصاح هي أن الأجسام الطائرة المجهولة، أو الظواهر الجوية المجهولة، ليست حقيقية فحسب، بل إنها موضوع يستحق القلق الجاد. يزعم المشاركون في الفيلم الوثائقي أن الولايات المتحدة كانت منخرطة في حرب سرية استمرت عقودًا ضد الصين وروسيا للاستيلاء على التكنولوجيا الغريبة وأشكال الحياة الغريبة. ويزعمون أن شخصيات سرية داخل الحكومة تعتقد أن الدولة الأولى التي تتمكن من كشف أسرار هذه التكنولوجيا الغامضة سوف تصبح القوة العالمية الرائدة لسنوات قادمة. ومع ذلك، فإن هؤلاء المتحدثين ليسوا المجموعة المعتادة من منظري المؤامرة المصابين بجنون العظمة الذين قد تتوقعهم من فيلم وثائقي عن الكائنات الفضائية. وبدلاً من ذلك، فإنهم يمثلون مجموعة واسعة من العلماء البارزين والعسكريين والمسؤولين الحكوميين. ومن بين هؤلاء جاي ستراتون، المدير السابق لفريق عمل الحكومة المعني بالحوادث غير البشرية، الذي يزعم: "لقد رأيت بأم عيني مركبات غير بشرية وكائنات غير بشرية". وعلى نحو مماثل، يرى كريستوفر ميلون، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية، أن الحقيقة بشأن الكائنات الفضائية تمثل "أكبر اكتشاف في تاريخ البشرية". مخاطر عالية بشكل لا يصدق وفي حديثها خلال جلسة الأسئلة والأجوبة بعد العرض الأول للفيلم، قالت فرح: "هذا وضع حقيقي للغاية، والمخاطر عالية بشكل لا يصدق، ومن الواضح أنها القضية الأكثر إثارة للجدل في عصرنا - فقد أوضح لي زعماء من كلا الحزبين السياسيين مدى خطورتها". في عام 2017، توصل تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز إلى وجود برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة التابع للبنتاغون (AATIP)، والذي يدعي لويس إليزوندو أنه كان عضوًا فيه. وقد أدى الضغط العام المتزايد بعد ذلك إلى الكشف عن العديد من تقارير البنتاغون التي تؤكد مئات المشاهدات للطائرات بدون طيار من قبل أفراد الجيش. والأمر الحاسم هو أن هذا أدى في عام 2023 إلى عقد جلسة استماع رئيسية في الكونجرس حيث ادعى ديفيد جروش، الذي قاد تحليل الحوادث الجوية غير المباشرة داخل وكالة دفاعية أمريكية، أن الحكومة استولت على مركبات فضائية و"مواد بيولوجية". برنامج سري لاسترجاع الجسيمات في العام الماضي، أدلى السيد إليزوندو وعدد من المشاركين الآخرين في الفيلم الوثائقي بشهاداتهم أمام الكونجرس حول وجود برنامج سري لاسترجاع الجسيمات غير الملموسة. وشهد مايك جولد، وهو مصدر رئيسي آخر في الفيلم، أمام الكونجرس إلى جانب إليزوندو. شغل جولد سابقًا منصب المدير المساعد لسياسة الفضاء والشراكات في وكالة ناسا وعضوًا في فريق دراسة UAP المستقل التابع للمنظمة في أكتوبر 2022. خلال جلسة الاستماع في نوفمبر، تحدث عن خطورة وواقع الأجسام الطائرة المجهولة باعتبارها لغزًا لم يتم حله ويستحق تحقيقًا علميًا واسع النطاق وقال جولد: "إن مشاركة موظفي ناسا في مثل هذه المناقشات من شأنه أن يشكل بيانًا قويًا للمجتمع العلمي بأن الأجسام الجوية غير الملموسة يجب أن تؤخذ على محمل الجد وأن يتم البحث فيها وفقًا لذلك". نظرية مجنونة سواء كانت الكائنات الفضائية حقيقية أم لا، فإن الدعوات إلى الكشف عنها أصبحت الآن حقيقة سياسية لا يمكن إنكارها ولا يمكن ببساطة اعتبارها مجرد نظرية مجنونة أو مصلحة هامشية. وفي حديثه في الفيلم الوثائقي، وصف السيد إليزوندو هذا بأنه "أعظم تحول نموذجي في تاريخ البشرية". يناقش الفيلم الوثائقي أيضًا بعضًا من أشهر مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة بما في ذلك "جسم تيك تاك" الذي تم تسجيله أثناء رحلة فوق سان دييغو في عام 2004 . علمنا أن هذا الجسم من المفترض أن يصل إلى سرعات تفوق عشرة أضعاف ما تستطيع أفضل الطائرات الأمريكية الوصول إليه قبل أن يتوقف فجأة - وهو إنجاز يعتبره معظم الناس مستحيلاً. ويبدو أيضًا أن الجسم قام بمناورات مستحيلة أخرى مثل الانخفاض بمقدار 80 ألف قدم في الثانية وتغيير الاتجاه دون فقدان السرعة. وبالإضافة إلى الافتقار الواضح للأجنحة أو العلامات أو أعمدة العادم، يخلص الفيلم الوثائقي إلى أن هذه المركبة يجب أن تكون مركبة فضائية مع ذلك، ومع ارتفاع المخاطر، فإن الفيلم الوثائقي يتعثر في نفس العقبة التي تعثرت بها العديد من الأفلام الوثائقية الأخرى التي تتناول الكائنات الفضائية. إذا كان ما يقوله المشاركون صحيحًا، فإن أي معلومات حقيقية يمكنهم تقديمها ستكون سرية للغاية بحيث لا يمكنهم مشاركتها علنًا. وهذا يترك المشاركين في الفيلم الوثائقي يقدمون بعض الادعاءات الجامحة دون تقديم أي دليل يدعمها عصر الإفصاح وكما كتب كريستيان زيلكو في أحد مراجعاته لموقع إندي واير، فإن كتاب "عصر الإفصاح" يقدم "الحجة الأكثر إقناعاً التي يمكنك تقديمها دون تقديم أي دليل فعلي". إن الأدلة القليلة التي يقدمونها إما قديمة، مثل فيديو تيك تاك، أو غامضة للغاية ومصنفة بحيث لا يمكن الطعن فيها بشكل ذي معنى. كما يقول دانيال فينبرغ من هوليوود ريبورتر : "مشكلتي مع عصر الإفصاح لا تكمن في قلة الأصوات المعارضة، بل في استحالة وجود خبراء يدحضون أي شيء هنا. لا شيء مُثبت، وبالتالي لا يمكن دحض أي شيء". "هذا مجرد فيلم وثائقي عن استغلال الكابلات الأساسية تم إنجازه ببراعة." وأشار النقاد أيضًا إلى أن العديد من المصادر "الموثوقة" التي وردت في الفيلم الوثائقي قدمت في السابق ادعاءات مشكوك فيها للغاية. ويشير ستيفن جرينستريت، وهو مراسل استقصائي يعمل لدى صحيفة نيويورك بوست، في مقال له على موقع X إلى أن لويس إليزوندو زعم أن البنتاغون دربه على التجسس على الإرهابيين ذوي القدرات النفسية. برنامج البنتاغون السري كشف برنامج البنتاغون السري لاسترجاع بيانات الأجسام الطائرة المجهولة "كوكبة بلا دنس" ومع ذلك، وبغض النظر عن مدى إقناع الفيلم الوثائقي، فقد اعتبره كثيرون بمثابة إضفاء شرعية مهمة على حركة الكشف الكائنات الفضائية إن وجود شخصية سياسية رئيسية مثل مارك روبيو يتحدث إلى جانب أنصار حزب العمل المتحد مثل السيد إليزوندو يمنح ادعاءاتهم ثقلاً كبيراً. وفي نهاية المطاف، فإن هدف الفيلم الوثائقي ليس بالضرورة إقناع المشاهد بأن الكائنات الفضائية حقيقية، بل الضغط من أجل مزيد من الشفافية من جانب الحكومة. وكما يقول السيد ستراتون، الشخصية الرئيسية في الفيلم الوثائقي: "اضغطوا على ممثليكم، واضغطوا على السلطة التنفيذية، واضغطوا على الرئيس لإخراج هذا الأمر إلى النور، وجعل الشفافية تحدث، حتى يتمكن العالم من فهم حقيقة ما كنا نتعامل معه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store