logo
#

أحدث الأخبار مع #لويسالرابععشر،

"لوفيجارو": المئة يوم الأولى في رئاسة ترامب تثير الدهشة والمخاوف
"لوفيجارو": المئة يوم الأولى في رئاسة ترامب تثير الدهشة والمخاوف

البوابة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

"لوفيجارو": المئة يوم الأولى في رئاسة ترامب تثير الدهشة والمخاوف

قالت صحيفة "لوفيجارو"الفرنسية إن الديكور المتكلف بأوراق الذهب وملائكة مذهبة في المكتب البيضاوي المستوحى بشكل فضفاض من بلاط الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، يكشف الكثير عن نهج ترامب في الرئاسة مشيرة إلى أن ترامب يحلم بنفسه كملك مطلق، أكثر من كونه حارسًا لمنارة الديمقراطية. وأضافت الصحيفة ـ في افتتاحيتها اليوم حول بداية مدة ترامب الجديدة ـ أن منتقديه ينددون بالإدارة الأمريكية التي يتنافس فيها الجميع في الخضوع لكسب ود الرئيس مشيرة إلى أن ترامب أراد أن يجعل من المئة يوم واجهة رئاسته. بكل تواضع، قال إنه استلهم الأفكار من فترة حكم الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي واجه الكساد الكبير وصاغ الصفقة الجديدة في ثلاثة أشهر. حدد ترامب لنفسه هدفًا واحدًا: تفجير النظام القائم ! وتابعت الصحيفة قائلة إنه من مكتبه،يثير الدهشة والهلع بمراسيمه. في غضون 100 يوم، أعلن الحرب على القضاة لترحيل المهاجرين، وأرسل إيلون ماسك لتفكيك الخدمة المدنية، وشن حربًا تجارية كما أدار ظهره لحلفائه التقليديين في "العالم الحر"، المتهمين بـ"نهب" أمريكا. ويحلم ترامب بالفوز جائزة نوبل للسلام، إلا أنه تخلى عن دعم أوكرانيا. ووعد بضم جرينلاند وقناة بنما وكندا، ويفكر في تولي ولاية ثالثة رغم أن الدستور يمنعه من ذلك. واختتمت الصحيفة قائلة "لأي غاية؟ تُعتبر الاقتصادات هامشية، والإدارة في حالة اضطراب. في حرب الرسوم الجمركية، حقق ترامب بعض النقاط، لكنه اضطر للتراجع أمام الأسواق. لا يستطيع "إقالة" رئيس الاحتياطي الفيدرالي. كما يُتهم بتقويض سيادة القانون. كما أن شعبيته في تراجع مستمر. كل هذا لا يهم! فريقه متمسك بشعاره "نجاحنا يعتمد على قدرة ترامب على التسبب لكم في صدمة". في خضم غضب ترامب وفوضاه، اختفت جميع المرجعيات. يظن ترامب أنه قادر على ترسيخ حكمه على هذه الفوضى. ولكن إلى متى ؟

رحلة عبر الزمن: مطاعم ملكية توفر تجارب مستوحاة من التاريخ
رحلة عبر الزمن: مطاعم ملكية توفر تجارب مستوحاة من التاريخ

الرجل

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

رحلة عبر الزمن: مطاعم ملكية توفر تجارب مستوحاة من التاريخ

شهدت السنوات الأخيرة، زيادة في الاهتمام بتجارب تناول طعام التي تنقل الضيوف إلى الماضي، حيث يختبرون تجارب غامرة حول العالم تعيد إحياء تقاليد قرون مضت، إذ تحاكي المطاعم ولائم القصور، فيما تتحول الوجبات إلى عرض ساحر، يروي قصصًا من الفخامة الملكية التاريخية. مفهوم تجارب الطعام المستوحاة من التاريخ الوجبات التاريخية الملكية - المصدر: Unsplash لم يكن الطعام الملكي مجرد تجربة لتناول الطعام، بل رمز للسلطة، ومشهد احتفالي يجسد البذخ والمكانة، ففكرة الولائم الفاخرة تعود إلى العصور الوسطى وعصر النهضة الأوروبية، حيث كانت القصور الملكية مثل قصر فرساي في فرنسا، وقصر هامبتون كورت في إنجلترا، مسرحاً لحفلات العشاء التي تجسد قوة الملوك وتراثهم. الولائم كانت أدوات سياسية وثقافية، وجلسات تهدف لإبهار الحكام والضيوف من الدول المجاورة، وكانت تترافق مع عروض موسيقية ومسرحية، مما جعلها حدثًا متكاملاً. المطاعم في عصرنا الحالي تحاول إعادة تصوير هذا الإرث، عبر مزيج من التصميم الفاخر والقوائم المبتكرة، سواء من ناحية الديكور الخاص بالمكان، أو من خلال الأزياء أو الاستعراض الذي يرافق الأطباق، فالسحر موجود في كل تفصيل. من المفروشات والهندسة، إلى قوائم الطعام التي تدمج بين الوصفات التاريخية الأصلية والتقنية الحديثة، إلى استخدام أطباق مستوحاة من حقب تاريخية مختلفة، وصولاً إلى طاقم العمل الذي يرتدي أزياء مستوحاة من الحقبة، والذين يقدمون الطعام وسط سحب من الدخان الجاف أو على وقع الموسيقى، إنها ليست وجبة فحسب، بل عرض مسرحي متكامل. ورغم جمالية الفكرة، تواجه هذه المطاعم تحديات في تحقيق التوازن بين الالتزام بالأصالة وتلبية توقعات الضيوف المعاصرين، فقد تتعارض بعض الوصفات التاريخية مع اتجاهات الطعام الصحية اليوم، مما يدفع بالطهاة إلى إعادة تخيلها، وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تظل التجربة مريحة دون أن تفقد سحرها التاريخي، مثل ضمان خصوصية الضيوف في مساحة واسعة تذكر بصالات القصور. شعبية التجربة الملكية في العصر الحديث تعد هذه التجارب فرصة للهروب إلى عالم غامض جذاب - المصدر: Unsplash في عالم تسوده الوجبات السريعة، تقدم الولائم الملكية فرصة للهرب إلى عالم من البذخ والخيال، حيث ينجذب الضيوف إلى الجمع الفريد بين الأصالة التاريخية والابتكارات العصرية. وبالإضافة إلى ذلك تلعب التفاصيل الحسية دوراً رئيسياً، بدءاً من الموسيقى الكلاسيكية أو التي تتناسب مع أجواء الحقبة التاريخية الخاصة بالمطعم، وصولاً إلى روائح الأزهار العابقة في المكان، مما يخلق أجواء القصور الملكية الفاخرة بكل أبعادها. وطبعاً، هناك الخصوصية الخاصة بأسرار تلك الطبقة، التي تدفع بالبشر إلى محاولة عيشها ولو لبضع ساعات. نصائح للاستمتاع بتجربة طعام تاريخية فريدة خض التجربة بعقلية منفتحة للاستمتاع بكل تفاصيلها - المصدر: Unsplash التجربة من دون شك لا تشبه تجارب تناول الطعام المعتادة أو حتى تجارب الطعام الفاخرة. للاستمتاع بهذه التجربة الفريدة من نوعها عليك مقاربتها كما تستحق، بعقلية منفتحة وفضول. - ابحث في السياق التاريخي: قبل الذهاب اقرأ عن الفترة التاريخية أو الثقافة التي يستوحي منها المطعم قائمة طعامه، على سبيل المثال، إذا كان المطعم يستوحي التجربة من عهد لويس الرابع عشر، تعرف على أطباق ذلك العصر مثل حساء البصل الملكي أو فطائر الكريمة المذهبة. - تعرف على القصة: حتى إذا كنت تملك معرفة عامة استفسر عن تاريخ الطبق وأصله، فالطواقم في هذه المطاعم تملك المعلومات التي عادة تكون مأخوذة من أرشيف القصور، وغالباً ما يسردون قصصاً لا يعرفها الكثيرون. - ارتداء ملابس تتناسب مع الأجواء: غالبية المطاعم لديها كود للملابس، وبعض المطاعم التي تقدم هذه التجربة تنصح بارتداء ملابس تتناسب مع الحقبة التاريخية، ولكن حتى ولو لم يكن هناك سياسة تتعلق بنوعية اللباس، احرص على ارتداء ملابس أنيقة، ذلك لأن الملابس هذه تضفي طابعاً احتفالياً، وتجعلك جزءًا من السيناريو الملكي. - اختبر التجربة كاملة: لا تكتفِ بطلب طبق واحد، جرب قائمة التذوق التي تشمل أطباقاً مختلفة، ولا تتردد بسؤال النادل عن كيفية تقديم الأطباق التي تختارها، فهناك بعض الأطباق التي تقدم بطريقة فنية، كالأطباق بأغطية فضية مع الدخان وغيرها من العناصر المسرحية، لذلك طلب الطبق لا يتمحور حول مكوناته فحسب، بل اختر أيضًا وفق التفاصيل الأخرى المتعلقة به. - خذ وقتك كاملاً واستمتع بكل مرحلة: الولائم الملكية كانت تستمر لساعات، وبعض المطاعم تحاول أن تجعل التجربة هذه تستمر لوقت طويل، لذلك خذ وقتك كاملاً، واستمتع بالتفاصيل المحيطة بك، من ديكور وأدوات المائدة والروائح كرائحة الزهور والشموع، وتذوق الأطباق ببطء واستمتع بها، وخذ فترة استراحة بين الأطباق وانغمس كلياً في سحر المكان من خلال لعب الدور، تخيل نفسك ضيفاً في بلاط ملكي في قصر فرساي أو في بلاط الملكة فكتوريا أو أي حقبة أخرى تتناسب مع المطعم. كيف تعيد المطاعم إحياء ولائم القصور التاريخية؟ الوصفات التاريخية يتم الحصول عليها من أرشيف القصور - المصدر: Unsplash تعيد المطاعم التي تقدم تجارب طعام مستوحاة من لائم القصور الملكية، من خلال الدمج بين البحث التاريخي، المكونات الفاخرة، الأساليب التقليدية والعرض المسرحي المبهر. - البحث التاريخي والأطباق وفق الحِقب: البداية بطبيعة الحال هي بالبحث التاريخي، إذ يقوم الطهاة بالاعتماد على كتب الطهي القديمة والمخطوطات التاريخية وسجلات القصور، لاكتشاف الوصفات الملكية الأصلية. كما تقدم المطاعم الأطباق التي كانت معروفة في الحقبة الزمنية التي يعيد المطعم إحياءها، مثلاً عصر تيودور (هنري الثامن)، هي فترة اللحوم المشوية كالغزلان، التي تقدم مع الأطباق الحلوة طوال الوجبة وليس في النهاية فقط. - المكونات الأصلية والتقنيات التقليدية: تعتمد المطاعم على مكونات تم استخدامها في المطابخ الملكية قديماً، وذلك للمحافظة على أصالة الطبق كما يتم استخدام أساليب طهو تقليدية. وفي المقابل، هناك بعض الطهاة الذين يعيدون تفسير الوصفة لتتناسب مع الأذواق الحديثة والتفضيلات الغذائية، مع المحافظة على جوهر الوصفات التاريخية. - المكان والعروض الغامرة: تقع العديد من المطاعم التي تقدم هذه التجارب في مبانٍ تاريخية، مثل القلاع والقصور، مما يعز أصالة التجربة، كما يتم استخدام أدوات وأطباق تتناسب مع الحقبة التاريخية وفخامة الولائم الملكية، فيما يرتدي طاقم العمل زياً تقليدياً يزيد من أصالة التجربة، وطبعاً يتم تقديم الطعام بتقاليد وطقوس القاعات الملكية، وفي بعض الأحيان تشمل التجربة عروضاً موسيقية حية أو مسرحية خلال الوجبات. مطاعم تقدم أجواء ووجبات مستوحاة من التاريخ لو جراند فيفو Le Grand Vefour أقدم مطاعم باريس يوفر تجرية مستوحاة من الأرشيف الملكي - المصدر: Grand Vefour تأسس عام 1784، وهو واحد من أقدم وأشهر المطاعم في باريس، حيث كان مفضلاً لدى عديد من الشخصيات البارزة، مثل نابليون وفيكتور هوجو، ويعتبر جزءاً من تاريخ باريس الغني، حيث شهد العديد من الأحداث الهامة في القرون الماضية. يتميز المطعم بتجربة طعام تاريخية فريدة، حيث تقدم قائمة طعام مستوحاة من الأرشيف الملكي الفرنسي، مثل 'حساء ماري ستيوارت Consomme Marie Stuart"، وهو حساء كلاسكي من القرن الثامن عشر، ويتم تقديم الطعام في قاعات مزينة بمرايا ذهبية ولوحات من عصر لويس السادس عشر، مما يخلق جواً فاخراً. بريفي كيتشن Privy Kitchen ولائم الملك هنري الثامن في قصر تاريخي بلمسات تتناسب مع العصر - المصدر: HPR/Privy Kitchen يقدم "بريفي كيتشن Privy Kitche" الواقع في قصر هامبتون كورت التاريخي بلندن، تجربة تعيد الزوار إلى عصر الملك هنري الثامن، وفخامة البلاط التوردوري، إذ يقع في مطابخ القصر الأصلية التي تعود للقرن السادس عشر، والتي كانت يوماً ما مركز إعداد الطعام للعائلة الملكية. يقدم المطعم أطباقاً قدمت في قاعات العائلة الملكية مثل فطيرة لحم البقر التودورية، وهي مزيج من لحم البقر المطهو ببطء والفواكه المجففة والتوابل كالقرفة والقرنفل، والتي تقدم مع صلصة الخردل، كما يعيد إحياء التاريخ من خلال المكونات والتقنيات الأصلية، مع موظفين يرتدون أزياء تاريخية ويروون قصص الولائم. زودن 3 هاكن Zu den 3 Hacken زودن 3 هاكن يعيدكم إلى عصر النهضة بأطباق ملكية - المصدر: Zu den 3 Hacken يعد من أقدم المطاعم في مدينة فيينا، حيث يعود تاريخه إلى عام 1447، ويعد هذا المكان جزءاً من التراث الثقافي في للمدينة، حيث يتميز بتقديم المأكولات النمساوية التقليدية في جو تاريخي يعود لعصر النهضة، حيث يحتفظ المطعم بجو هذا العصر. ويتميز الديكور الداخلي هنا بالتفرد، حيث يضم غرفاً صغيرة مع أثاث خشبي تقليدي، وديكورات تقليدية، مع أرضية خشبية وخشب محفور، ومن الأطباق التي يقدمها اللحم المقلي بالبقسماط، وهو واحد من أطباقه الشهيرة. دومفريز هاوس Dumfries House دومفريز هاوس يوفر تجربة غامرة من الطعام والخدمة والمكان - المصدر: Dumfries House يقدم تجربة طعام من القرن الثامن عشر، تأخذ الضيوف في رحلة إلى التقاليد الخاصة بتلك الحقبة، مع قائمة طعام غنية تضم أطباق مثل السلمون المسلوق ولحم الغزال المشوي. وغالباً ما تقدم هذه الوجبات في غرفة الطعام الوردية، والتي كانت المفضلة لدى الملك تشارلز الثالث، حيث يتم تقديم الطعام على الطراز الكلاسيكي بواسطة "الخدم"، لإعادة تصوير الأجواء الملكية لتلك الحقبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store