أحدث الأخبار مع #لياليأيوب
الرأي
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«تربية المزار».. نقلة نوعية في التعليم المهني
المزار الجنوبي - ليالي أيوب شهدت مديرية التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي تطورًا ملحوظًا في مجال التعليم المهني، حيث توفر ثلاث مدارس مهنية تعتمد نظام (BTEC) العالمي، بالإضافة إلى العمل على استحداث مدرسة رابعة في منطقة الحسينية. نظام (BTEC)، هو أحد أنظمة التعليم المهني المعترف بها دوليًا، ويركز على تقديم تعليم مهني متقدم في مجالات متنوعة، وقد بدأ في المملكة المتحدة قبل أن ينتشر ليصبح خيارًا مميزًا في العديد من الدول حول العالم، بما في ذلك الأردن. ويُعد هذا النظام من الأنظمة التعليمية المتميزة التي تركز على تنمية المهارات العملية والتطبيقية، ويمنح الطلاب مرونة في اختيار التخصصات التي تتناسب مع اهتماماتهم وقدراتهم، كما يهدف إلى إعداد الطلاب لدخول سوق العمل مباشرة، ما يساهم في تقليل معدلات البطالة وتعزيز الكفاءات المهنية. وتوفر المدارس المهنية في المزار الجنوبي خمسة تخصصات رئيسية تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وهي: الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والأعمال، والصحة والجمال، والفن والتصميم، هذا التنوع يتيح للطلاب اختيار التخصص الأنسب لهم ويعزز من فرصهم في الانخراط في سوق العمل. وبفضل غياب مدارس مهنية سابقة في المنطقة، جرى استثمار معهد التدريب المهني لتلبية احتياجات الطلبة الراغبين في هذا المسار. وقد شهد البرنامج إقبالًا متزايدًا، حيث تجاوز عدد الملتحقين به 500 طالب في عام واحد، موزعين على المدارس الثلاث، ويعود هذا النجاح جزئيًا إلى جهود التوعية الإعلامية التي استهدفت الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، ما ساهم في رفع الوعي بأهمية التعليم المهني. من جانب آخر، أشار مدير المديرية، الدكتور علي الفقرا، إلى أن الوزارة أولت اهتمامًا كبيرًا بمسار (BTEC)، حيث وفرت جميع المستلزمات والتجهيزات الحديثة التي يحتاجها الطلاب خلال دراستهم. وقد انعكس هذا الدعم في تحقيق إنجازات متميزة، حيث حصل اللواء على المركز الأول على مستوى المملكة في تخصص تكنولوجيا المعلومات العام الماضي. وذكر الفقرا، أيضًا أن المدارس المهنية الثلاث في المزار الجنوبي حصلت على الاعتمادية من شركة «بيرسون» البريطانية، مما جعلها تُصنف كمراكز تدريب معتمدة دوليًا بدلاً من كونها مجرد مدارس، وهو ما يعزز من مكانة التعليم المهني في المنطقة. وأكد أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات المهنية لتوفير الإمكانات اللازمة للتدريب والتأهيل، وشدد على ضرورة تقديم جميع سبل الدعم لإنجاح هذا البرنامج وتحقيق التميز في التعليم المهني.
الرأي
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الرأي
المزارات الدينية.. تعزيز الأجواء الروحانية في رمضان
المزار - ليالي أيوب استقبلت مديرية أوقاف لواء المزار الجنوبي شهر رمضان المبارك بجهوزية كاملة، وفق خطة متكاملة تهدف إلى تقديم الخدمات الدينية والوعظية في أجواء منظمة ومريحة للمصلين والزوار. وأكد مدير أوقاف المزار الجنوبي، الدكتور أحمد الشمايلة، أن المديرية كثفت جهودها استعدادًا للشهر الفضيل، حيث قامت بصيانة عدد من المساجد في مختلف مناطق اللواء على نفقة الوزارة، وتزويد 115 مسجدًا بمكبرات الصوت، إضافة إلى فرش 20 مسجدًا وتأهيل عدد منها للعمل بالطاقة الشمسية، كما شكّلت لجنة متخصصة لمتابعة احتياجات المساجد وتقديم الخدمات اللازمة للمصلين عبر جولات تفقدية مستمرة. وفي إطار تعزيز الجانب الديني والتوعوي، أوضح الشمايلة أن المساجد ودور القرآن الكريم باشرت تنفيذ برامجها الوعظية والمجالس العلمية في مسجدي جعفر بن أبي طالب والشهداء، حيث تتناول هذه المجالس موضوعات دينية تتعلق بسيرة العلماء والدعوة الإسلامية وتحفيظ القرآن الكريم. وأشار إلى أن المديرية شكّلت لجنة لمتابعة برامج لجان الزكاة، بهدف دراسة أوضاع الأسر المحتاجة وشمولها بالدعم المقدم من برامج الزكاة، والتي تستهدف العائلات العفيفة، الأيتام، وطلبة العلم في مختلف مناطق اللواء، كما أعلنت المديرية عن إقامة مأدبة إفطار للأيتام في مقامات الصحابة خلال الشهر الفضيل. ولفت الشمايلة إلى أن المقامات والمزارات الدينية، بالإضافة إلى الحدائق والمتنزهات الترفيهية التابعة للأوقاف، ستواصل استقبال الزوار وأبناء المنطقة خلال ساعات المساء، مع توفير كافة سبل الراحة والخدمات التي تليق بالمكانة التاريخية والحضارية لهذه المواقع. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز الأجواء الروحانية خلال الشهر الفضيل، وضمان توفير بيئة مناسبة للمصلين والزوار، بما يعكس أهمية هذه المقامات والمزارات الدينية كمراكز تراثية ودينية بارزة.
