#أحدث الأخبار مع #ليبانونديبابتليبانون ديبايت٠١-٠٥-٢٠٢٥سياسةليبانون ديبايتاستحقاق بلدي مفصلي يضع جزين أمام مفترق طرق حاسم"ليبانون ديبابت" تستعد بلدة جزين لخوض استحقاق بلدي مفصلي، لا يشبه ما سبقه من انتخابات روتينية. إنها ليست مجرد مناسبة ديمقراطية، بل اختبار حقيقي لوعي الناس، وميزان دقيق يفرز بين من يملك رؤية ومشروعًا واضحًا لتطوير البلدة، ومن يدخل السباق بلا بوصلة، بلا ماضٍ شفاف، ولا حتى حاضر يبشّر بالخير. من جهة، تبرز لائحة متكاملة، تعرف ماذا تريد وكيف ستحققه. تملك برنامجًا متينًا يضع مصلحة جزين فوق كل اعتبار، فتتحدث عن إنماء حقيقي، وبنية تحتية مستدامة، وتشجيع السياحة، وتحسين جودة الحياة لأبناء البلدة، بعيدًا عن الشعبويات والمزايدات الفارغة. إنها لائحة تضع خطة وتعرضها بشفافية، وتحاسب نفسها قبل أن تطلب من الناس أن يحاسبوها. في المقابل، تطلّ لائحة أخرى… بلا مشروع، بلا خطة، بلا وجهة. يقودها شخص أثبتت التجربة أنه لا يستقر على موقف، يتنقل بين الجهات كمن يبحث فقط عن مصلحته. ماضيه السياسي رمادي، حافل بالتحولات والانقلابات، لا يقدّم أي ضمانة للمستقبل، بل يثير القلق والخشية على مصير البلدة إن تولّى إدارتها. الأسوأ من ذلك ليس افتقاره للرؤية، بل الطريقة التي يُسوَّق بها من يدعمه: يُقدَّم على أنه 'رجل أعمال'، في محاولة لتلميع صورته أمام الناس، والتغاضي عمّا فعله فعلاً، لا ما يدّعيه. كيف يمكن لرجل أجرم بحق طبيعة جزين، وفتّت جبالها لصالح محافظه المالي، أن يُطرح كوجه إنمائي؟ كيف يمكن لمن دمّر البيئة التي من واجب أي مسؤول عام حمايتها، أن يتحدث عن مصلحة جزين؟ واللافت أن حتى من يُفترض أنهم داعموه بدأوا يراجعون أنفسهم. فقد سُئل نائب 'القوات اللبنانية' في المنطقة عن هذا المرشح على شاشة الـLBC، فجاء جوابه سريعًا وبديهيًا: 'هذا ليس مرشح الحزب'. ردّ يعكس بوضوح تململًا ضمنيًا، وكأن الحزب نفسه بدأ يدرك حجم خطئه ومدى سوء خياره، فاستبق المحاسبة الشعبية بمحاولة تنصّل مبكر. لو كانت للجبال التي شُقّت وانتهكت حرمتها فم، لنطقت بما لا يُقال، وصرخت بوجه من جعلها مجرد وسيلة لربح مادي، لا معلمًا طبيعيًا يجب أن يُصان ويُفتخر به. أما آن للناس أن يسألوا أنفسهم: من ننتخب؟ من يملك خطة لحياتنا اليومية ومستقبل أولادنا؟ أم من لا يملك إلا تاريخه المشبوه وسعيه الدائم وراء مصالحه الشخصية؟ انتخابات جزين اليوم ليست عادية. إنها مفترق طرق حقيقي. فإما أن تختار البلدة لائحة تحمل مشروعًا يُبنى عليه، وإما أن تسير خلف من لا يعرف حتى إلى أين يريد أن يأخذها.
ليبانون ديبايت٠١-٠٥-٢٠٢٥سياسةليبانون ديبايتاستحقاق بلدي مفصلي يضع جزين أمام مفترق طرق حاسم"ليبانون ديبابت" تستعد بلدة جزين لخوض استحقاق بلدي مفصلي، لا يشبه ما سبقه من انتخابات روتينية. إنها ليست مجرد مناسبة ديمقراطية، بل اختبار حقيقي لوعي الناس، وميزان دقيق يفرز بين من يملك رؤية ومشروعًا واضحًا لتطوير البلدة، ومن يدخل السباق بلا بوصلة، بلا ماضٍ شفاف، ولا حتى حاضر يبشّر بالخير. من جهة، تبرز لائحة متكاملة، تعرف ماذا تريد وكيف ستحققه. تملك برنامجًا متينًا يضع مصلحة جزين فوق كل اعتبار، فتتحدث عن إنماء حقيقي، وبنية تحتية مستدامة، وتشجيع السياحة، وتحسين جودة الحياة لأبناء البلدة، بعيدًا عن الشعبويات والمزايدات الفارغة. إنها لائحة تضع خطة وتعرضها بشفافية، وتحاسب نفسها قبل أن تطلب من الناس أن يحاسبوها. في المقابل، تطلّ لائحة أخرى… بلا مشروع، بلا خطة، بلا وجهة. يقودها شخص أثبتت التجربة أنه لا يستقر على موقف، يتنقل بين الجهات كمن يبحث فقط عن مصلحته. ماضيه السياسي رمادي، حافل بالتحولات والانقلابات، لا يقدّم أي ضمانة للمستقبل، بل يثير القلق والخشية على مصير البلدة إن تولّى إدارتها. الأسوأ من ذلك ليس افتقاره للرؤية، بل الطريقة التي يُسوَّق بها من يدعمه: يُقدَّم على أنه 'رجل أعمال'، في محاولة لتلميع صورته أمام الناس، والتغاضي عمّا فعله فعلاً، لا ما يدّعيه. كيف يمكن لرجل أجرم بحق طبيعة جزين، وفتّت جبالها لصالح محافظه المالي، أن يُطرح كوجه إنمائي؟ كيف يمكن لمن دمّر البيئة التي من واجب أي مسؤول عام حمايتها، أن يتحدث عن مصلحة جزين؟ واللافت أن حتى من يُفترض أنهم داعموه بدأوا يراجعون أنفسهم. فقد سُئل نائب 'القوات اللبنانية' في المنطقة عن هذا المرشح على شاشة الـLBC، فجاء جوابه سريعًا وبديهيًا: 'هذا ليس مرشح الحزب'. ردّ يعكس بوضوح تململًا ضمنيًا، وكأن الحزب نفسه بدأ يدرك حجم خطئه ومدى سوء خياره، فاستبق المحاسبة الشعبية بمحاولة تنصّل مبكر. لو كانت للجبال التي شُقّت وانتهكت حرمتها فم، لنطقت بما لا يُقال، وصرخت بوجه من جعلها مجرد وسيلة لربح مادي، لا معلمًا طبيعيًا يجب أن يُصان ويُفتخر به. أما آن للناس أن يسألوا أنفسهم: من ننتخب؟ من يملك خطة لحياتنا اليومية ومستقبل أولادنا؟ أم من لا يملك إلا تاريخه المشبوه وسعيه الدائم وراء مصالحه الشخصية؟ انتخابات جزين اليوم ليست عادية. إنها مفترق طرق حقيقي. فإما أن تختار البلدة لائحة تحمل مشروعًا يُبنى عليه، وإما أن تسير خلف من لا يعرف حتى إلى أين يريد أن يأخذها.