logo
#

أحدث الأخبار مع #ليخاتشوف

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد روسيا
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد روسيا

الموجز

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • الموجز

روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد روسيا

وجاء الإعلان خلال فعالية رسمية نُقلت مباشرة من قاعة مجلس الاتحاد الروسي، تزامنًا مع افتتاح معرض خاص احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا. تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد لا يفوتك وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية. وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي. وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية. استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة من جهته، أوضح إيجور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة. وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي". علمًا أ ن ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينج في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك. الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن وتُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم. ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا. وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايجاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220. وتواصل "روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية. وتولت "روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي . تطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرج وكالينينجراد بفلاديفوستوك. ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل "روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية. ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف "روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم. اقرأ أيضًا:

روساتوم: تعاون بين روسيا وفيتنام لتعزيز التعاون بمجال التكنولوجيا النووية حتى 2030
روساتوم: تعاون بين روسيا وفيتنام لتعزيز التعاون بمجال التكنولوجيا النووية حتى 2030

الموجز

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الموجز

روساتوم: تعاون بين روسيا وفيتنام لتعزيز التعاون بمجال التكنولوجيا النووية حتى 2030

ويأتي ذلك في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال التكنولوجيا النووية، وتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية لا يفوتك وأكد ليخاتشوف في تصريحات على هامش التوقيع، أن التعاون العلمي بين البلدين يمتد لعقود، مشيرًا إلى أن المتخصصين السوفييت سبق أن قاموا في الثمانينيات بإعادة تشغيل مفاعل أبحاث أمريكي التصميم في فيتنام. وتابع: "اليوم وبطلب من شركائنا الفيتناميين نستعد لبناء مفاعل أبحاث جديد في مقاطعة دونغ ناي بجنوب البلاد، سيكون من بين الأحدث والأقوى في جنوب شرق آسيا". مشروع لإنشاء محطة للطاقة النووية باستخدام المفاعل الروسي VVER-1200 كما أشار ليخاتشوف إلى أن هذه المرحلة تمثل بداية تحول نوعي في العلاقات الثنائية، حيث جرت مناقشات أولية بشأن مشروع لإنشاء محطة للطاقة النووية باستخدام المفاعل الروسي المتطور VVER-1200، مضيفًا: "نحن على استعداد لتقديم هذا المفاعل الذي يعد من الأكثر مبيعًا عالميًا، ونتطلع إلى مواصلة المفاوضات مع الجانب الفيتنامي بشأن الجوانب الفنية والمالية للمشروع". المشروعات المستقبلية لتوليد الكهرباء من المصادر النووية السلمية وكانت شركة Rosatom Energy Projects - التابعة لمؤسسة "روساتوم" الروسية – قد وقعت في يناير 2025 مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء الفيتنامية (EVN) بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية، بما في ذلك المشروعات المستقبلية لتوليد الكهرباء من المصادر النووية السلمية. ويعد مفاعل MBIR والذي يجري بناءه حاليًا في مدينة ديميتروفغراد الروسية، أحد أحدث مفاعلات البحوث في العالم، حيث يستخدم تقنية التبريد بالصوديوم ويتمتع بقدرة حرارية تصل إلى 150 ميجاوات. جيلًا متطورًا من مفاعلات الطاقة النووية وقد بدأت في ديسمبر 2024 أعمال تركيب المعدات التكنولوجية الخاصة بالدورة الحرارية الأولى ونظم النقل والتبريد بداخله، على أن يتم تشغيله فعليًا في عام 2028. أما المفاعل VVER-1200، فيمثل جيلًا متطورًا من مفاعلات الطاقة النووية، تم تطويره استنادًا إلى نموذجVVER-1000 ، ويتميز المفاعل الجديد بقدرة كهربائية تصل إلى 1200 ميجاوات، إضافة إلى تصميم يراعي أعلى معايير الأمان العالمية بفضل اعتماده على أنظمة أمان سلبية متقدمة، وتبلغ مدة خدمته التشغيلية المخططة نحو 60 عامًا، مع إمكانية تمديد هذه المدة حسب الحاجة اقرأ أيضًا:

روساتوم: الانتهاء من عمليات البناء في محطة الضبعة في 2028- 2029
روساتوم: الانتهاء من عمليات البناء في محطة الضبعة في 2028- 2029

الموجز

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الموجز

روساتوم: الانتهاء من عمليات البناء في محطة الضبعة في 2028- 2029

كشف أليكسي ليخاتشوف رئيس مجلس إدارة مجموعة روسآتوم، إن وأوضح أنه عند الانتهاء من محطة الضبعة النووية في عام 2030 يمكن أن تصبح الأكبر على مستوى العالم من حيث الامتداد الجغرافي. محطة الضبعة النووية لا يفوتك وتابع ليخاتشوف أن أعداد العاملين في مشروع الضبعة قد يصل إلى نحو 40 ألف في غضون عام وأشار إلى أن الوحدات الأربع بمحطة الضبعة النووية يجري العمل في بنائها وفق الخطط المرسومة والمتفق عليها في الالتزامات التعاقدية، منوهًا بأن أعداد العاملين في مشروع الضبعة قد يصل إلى نحو 40 ألف في غضون عام. وقال إن الأعداد ستزداد تدريجياً مع تنامي عمليات التشييد والبناء ومضيها قدماً. وأَضاف مسؤول "روسآتوم" أن الوحدات الأربع تستخدم مفاعل الماء المضغوط من طراز "في في إي آر- 1200"، وهي جيل جديد من مفاعلات "الجيل الثالث +" المصممة لتلبية أعلى معايير السلامة الدولية. وتلك النوعية من المفاعلات تعمل فعلياً في محطتي "لينينجراد" و"نوفوفورونيج" لتوليد الطاقة النووية في روسيا، وفي محطة "أوستروفيتس" في بيلاورسيا. صب أول خرسانة مسلحة في الوحدة الرابعة من مفاعل الضبعة 2024 وشرعت شركة روسآتوم في صب أول خرسانة مسلحة في الوحدة الرابعة من مفاعل الضبعة في مصر التابع لـ"هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية" (إن بي بي) في أواخر يناير 2024. وكان الجانبان المصري والروسي وقعا الاتفاقات الحكومية المتبادلة بينهما لبناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في الضبعة، في نوفمبر 2015، وجرى توقيع عقد الهندسة والشراء والتشييد في أواخر 2016. ويتضمن تصميم محطة الضبعة، الذي أعدته مؤسسة "روسآتوم"، المصمم والمقاول العام للمحطة، أربع وحدات توليد طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، بطاقة إجمالية للوحدات الأربعة 4800 ميجاوات، باستخدام مفاعلات "في في إي آر – 1200"، الروسية التي تعد جيلاً جديداً من المفاعلات النووية المتطورة. ومن المتوقع، عند الانتهاء من المحطة أن يتم توليد حوالي 37 مليار كيلو وات- ساعة من الكهرباء سنوياً، والتي ستغطي نحو 10 في المائة من احتياجات الطاقة الإجمالية في مصر، ومن المخطط الوصول بالقدرة الإنتاجية إلى 30 في المائة من الاحتياجات. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من عمليات البناء في محطة الضبعة في 2028- 2029. اقرأ أيضًا:

رئيس 'روسآتوم' : محطة الضبعة مشروع نووي غير مسبوق وستصبح الأكبر عالميا
رئيس 'روسآتوم' : محطة الضبعة مشروع نووي غير مسبوق وستصبح الأكبر عالميا

البشاير

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البشاير

رئيس 'روسآتوم' : محطة الضبعة مشروع نووي غير مسبوق وستصبح الأكبر عالميا

أ ش أ – قال رئيس مجلس إدارة مجموعة 'روسآتوم' أليكسي ليخاتشوف، إن محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، التي يجري إنشاؤها في مصر حالياً، يمكن مضاعفة طاقتها الإنتاجية إذا اقتضت الحاجة، في ضوء ما تتمتع به من مساحة هي الأكبر حالياً على مستوى القارة إفريقية، مشيرا إلى أنه عند الانتهاء منها في عام 2030 يمكن أن تصبح الأكبر على مستوى العالم من حيث الامتداد الجغرافي. وأضاف ليخاتشوف- أثناء مشاركته في مسابقة 'أتوم سكيلز' للمهارات الاحترافية، التي ترعاها المجموعة في معرض يكاتيرينبورج- 'أنه أكبر موقع تشييد في إفريقيا، وبكل وضوح، فهو مشروع نووي غير مسبوق بما يحتويه من أربع وحدات، يجري بناؤها حالياً في آن واحد؛ إضافة إلى أنه يمكن مضاعفة القدرة الإنتاجية داخل الموقع ذاته'، وفقا لوكالة 'إنترفاكس' الروسية. وتابع ليخاتشوف- أثناء مشاركته في 'معرض يكانيرينبورج' الذي انطلقت فعالياته في 30 مارس- أن المحطة تتضمن مكوناً محلياً عالياً، إذ أن غالبية أعمال تشييد المباني تنفذها شركات مصرية. وأشار إلى أن 'الوحدات الأربع يجري العمل في بنائها وفق الخطط المرسومة والمتفق عليها في الالتزامات التعاقدية'. وعلى الصعيد ذاته.. أفاد ليخاتشوف في تصريحات خاصة أدلى بها لوكالة 'تاس' الروسية، بأن أعداد العاملين في مشروع الضبعة قد يصل إلى نحو 40 ألف في غضون عام. وقال إن الأعداد ستزداد تدريجياً مع تنامي عمليات التشييد والبناء ومضيها قدماً. وأَضاف مسؤول 'روسآتوم' أن الوحدات الأربع تستخدم مفاعل الماء المضغوط من طراز 'في في إي آر- 1200″، وهي جيل جديد من مفاعلات 'الجيل الثالث +' المصممة لتلبية أعلى معايير السلامة الدولية. وتلك النوعية من المفاعلات تعمل فعلياً في محطتي 'لينينجراد' و'نوفوفورونيج' لتوليد الطاقة النووية في روسيا، وفي محطة 'أوستروفيتس' في بيلاورسيا. وشرعت 'روسآتوم' في صب أول خرسانة مسلحة في الوحدة الرابعة من مفاعل الضبعة في مصر التابع لـ'هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية' (إن بي بي) في أواخر يناير 2024. وكان الجانبان المصري والروسي وقعا الاتفاقات الحكومية المتبادلة بينهما لبناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في الضبعة، في نوفمبر 2015، وجرى توقيع عقد الهندسة والشراء والتشييد في أواخر 2016. ويتضمن تصميم محطة الضبعة، الذي أعدته مؤسسة 'روسآتوم'، المصمم والمقاول العام للمحطة، أربع وحدات توليد طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، بطاقة إجمالية للوحدات الأربعة 4800 ميجاوات، باستخدام مفاعلات 'في في إي آر – 1200″، الروسية التي تعد جيلاً جديداً من المفاعلات النووية المتطورة. ومن المتوقع، عند الانتهاء من المحطة أن يتم توليد حوالي 37 مليار كيلو وات- ساعة من الكهرباء سنوياً، والتي ستغطي نحو 10 في المائة من احتياجات الطاقة الإجمالية في مصر، ومن المخطط الوصول بالقدرة الإنتاجية إلى 30 في المائة من الاحتياجات. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من عمليات البناء في محطة الضبعة في 2028- 2029. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

روسيا: محطة الضبعة أكبر بناء نووي في العالم من حيث المساحة الجغرافية
روسيا: محطة الضبعة أكبر بناء نووي في العالم من حيث المساحة الجغرافية

أهل مصر

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أهل مصر

روسيا: محطة الضبعة أكبر بناء نووي في العالم من حيث المساحة الجغرافية

أعلن المدير العام لشركة 'روسآتوم' الحكومية الروسية، أليكسي ليخاتشوف، أن عدد المتخصصين الذين يشاركون في بناء محطة 'الضبعة' النووية في مصر، سيرتفع إلى 30 ألفاً خلال العام الجاري 2025. وقال ليخاتشوف على منصة 'آتوم سكيلز': 'هذا أكبر موقع بناء نووي في العالم من حيث المساحة الجغرافية، حيث يعمل حالياً في موقع البناء 25 ألف شخص، وأنا واثق من أنه خلال عام واحد سنضيف عدداً كبيراً من العمال، وسيتجاوز عددهم 30 ألفا، وربما يقترب من 40 ألفا'. وأكد المدير العام لمؤسسة 'روسآتوم' الروسية، أنه من المقرر بدء تركيب جسم مفاعل محطة 'الضبعة' للطاقة النووية، التي تقوم 'روسآتوم' ببنائها في مصر، في نوفمبر من هذا العام. محطة الضبعة النووية وقال ليخاتشوف وفقاً لما نقله موقع 'أتوم سكيلز': 'نحن بانتظار حدث مثير جدا، في الواقع، وهو ظهور منشأة نووية، بعملية تركيب المفاعل على الكتلة الأولى في موقع التصميم، أي قبل وصول المفاعل كان مجرد مبنى، ولكن مع وصول معدات نووية جدية، يكتسب جميع خصائص المنشأة النووية، أعتقد أن ذلك في نوفمبر، في يوم الطاقة النووية المصرية، سنبدأ بهذا العمل المهم جداً'. وأكد المدير العام لمؤسسة 'روسآتوم' أن بناء جميع الوحدات الأربع للمحطة يسير بما يتفق تماماً مع الخطة والالتزامات التعاقدية. يذكر أن محطة 'الضبعة' النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر، يجري بناؤها في مدينة ويتم بناء محطة 'الضبعة' بموجب مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. ووفقاً للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء محطة للطاقة النووية فحسب، بل سيوفر أيضاً الوقود النووي طوال عمر المحطة، بالإضافة إلى مساعدة الشركاء المصريين في تدريب موظفي المحطة خلال مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store