
روساتوم: الانتهاء من عمليات البناء في محطة الضبعة في 2028- 2029
كشف أليكسي ليخاتشوف رئيس مجلس إدارة مجموعة روسآتوم، إن
وأوضح أنه عند الانتهاء من محطة الضبعة النووية في عام 2030 يمكن أن تصبح الأكبر على مستوى العالم من حيث الامتداد الجغرافي.
محطة الضبعة النووية
لا يفوتك
وتابع ليخاتشوف أن
أعداد العاملين في مشروع الضبعة قد يصل إلى نحو 40 ألف في غضون عام
وأشار إلى أن الوحدات الأربع بمحطة الضبعة النووية يجري العمل في بنائها وفق الخطط المرسومة والمتفق عليها في الالتزامات التعاقدية، منوهًا بأن أعداد العاملين في مشروع الضبعة قد يصل إلى نحو 40 ألف في غضون عام.
وقال إن الأعداد ستزداد تدريجياً مع تنامي عمليات التشييد والبناء ومضيها قدماً.
وأَضاف مسؤول "روسآتوم" أن الوحدات الأربع تستخدم مفاعل الماء المضغوط من طراز "في في إي آر- 1200"، وهي جيل جديد من مفاعلات "الجيل الثالث +" المصممة لتلبية أعلى معايير السلامة الدولية. وتلك النوعية من المفاعلات تعمل فعلياً في محطتي "لينينجراد" و"نوفوفورونيج" لتوليد الطاقة النووية في روسيا، وفي محطة "أوستروفيتس" في بيلاورسيا.
صب أول خرسانة مسلحة في الوحدة الرابعة من مفاعل الضبعة 2024
وشرعت شركة روسآتوم في صب أول خرسانة مسلحة في الوحدة الرابعة من مفاعل الضبعة في مصر التابع لـ"هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المصرية" (إن بي بي) في أواخر يناير 2024.
وكان الجانبان المصري والروسي وقعا الاتفاقات الحكومية المتبادلة بينهما لبناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في الضبعة، في نوفمبر 2015، وجرى توقيع عقد الهندسة والشراء والتشييد في أواخر 2016.
ويتضمن تصميم محطة الضبعة، الذي أعدته مؤسسة "روسآتوم"، المصمم والمقاول العام للمحطة، أربع وحدات توليد طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، بطاقة إجمالية للوحدات الأربعة 4800 ميجاوات، باستخدام مفاعلات "في في إي آر – 1200"، الروسية التي تعد جيلاً جديداً من المفاعلات النووية المتطورة.
ومن المتوقع، عند الانتهاء من المحطة أن يتم توليد حوالي 37 مليار كيلو وات- ساعة من الكهرباء سنوياً، والتي ستغطي نحو 10 في المائة من احتياجات الطاقة الإجمالية في مصر، ومن المخطط الوصول بالقدرة الإنتاجية إلى 30 في المائة من الاحتياجات.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من عمليات البناء في محطة الضبعة في 2028- 2029.
اقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 4 ساعات
- البورصة
بنك الاستثمار الأوروبي يضخ 700 مليون يورو لتطوير مزرعتين بحريتين لطاقة الرياح في بولندا
وقَّع بنك الاستثمار الأوروبي اتفاقية لتوفير 700 مليون يورو لبناء مزرعتين بحريتين كبيرتين لطاقة الرياح طورتهما مؤسسة 'إكوينور' النرويجية ومؤسسة 'بولينيرجيا' البولندية، قبالة الساحل البولندي لبحر البلطيق. وذكر البنك – في بيان اليوم الأحد – أن مزارع الرياح تتمتع بقدرة مشتركة تبلغ 1.44 جيجاوات ومن المتوقع أن يتم تشغيلها بالكامل في عام 2028. وقالت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي تيريزا تشيرفينسكا، إن المشروع يعد حدثاً هاماً لخطط إزالة الكربون في بولندا، وينتج ما يكفي من الكهرباء النظيفة لتلبية الطلب السنوي لمليوني أسرة. وأضافت أن بنك الاستثمار الأوروبي قدم 350 مليون يورو لكل مزرعة رياح، مما يجعل التمويل أكبر قرض على الإطلاق من بين حوالي 30 مؤسسة مالية معنية، مبينة أن هذا الاستثمار يعد الثالث لبنك الاستثمار الأوروبي في مجال الطاقة المتجددة في بولندا هذا العام فقط، والتمويل الثالث لمزارع الرياح البحرية البولندية في بحر البلطيق بشكل عام، وهو ما يسلط الضوء على الالتزام بتطوير الطاقة الخضراء في بولندا كشرط أساسي للقدرة التنافسية الاقتصادية والأمن. وتقع مزرعتا الرياح ذات القاع الثابت على بعد حوالي 30 كيلومترًا قبالة مدينتي أوستكا وليبا الساحليتين البولنديتين، وستتكونان من 100 توربين رياح بقدرة 14.4 ميجاوات لكل منهما، ويسهم المشروع المشترك بين إكوينور، وهي مؤسسة دولية رائدة في قطاع طاقة الرياح البحرية، وأكبر مجموعة طاقة خاصة في بولندا 'بولينيرجيا'، والذي يتم توفيره في المقام الأول من قبل شركات أوروبية، في التنمية الحديثة لمناطق التماسك في الاتحاد الأوروبي. : بنك الاستثمار الأوروبى


الموجز
منذ 2 أيام
- الموجز
اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» لتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة
لا يفوتك وجاء هذا التقدير خلال اجتماع رفيع المستوى للإدارة عُقد في المقر الرئيسي لمجموعة ELSEWEDY ELECTRIC في مصر، ضمن فعاليات "يوم التعاون الاستراتيجي"، في تأكيد جديد على التزام الطرفين بتعزيز حلول البنية التحتية للطاقة في المنطقة. تعزيز حلول البنية التحتية للطاقة دعم سلسلة الإمداد الإقليمية بالكابلات كما يمثل محطة فارقة في مسيرتها، إذ أصبحت الشركة اليوم مساهمة رئيسية في أحد أكثر مشروعات البنية التحتية للطاقة تطورًا في أوروبا: مشروع بطارية Grid Booster بقدرة 250 ميجاوات في ألمانيا. اختيار «السويدي للكابلات» شريك استراتيجي مع «Siemens Energy» المشروع تقوده Siemens Energy بهدف دعم استقرار الشبكة وتسريع التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة من خلال دمج تقنيات تخزين البطاريات المتقدمة. تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة في قطاع الطاقة وقام ممثلو Siemens Energy بتقديم هذا التقدير، بقيادة تيلو إلس – نائب رئيس المشتريات؛ ومنتصر الداوودي – رئيس قسم التوصيلات والعزل؛ وماهر محمد – رئيس قسم المشتريات في SE GT GS P ME، وأبرزت مشاركتهم في الفعالية الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة وثقة Siemens Energy في قدرات السويدي للكابلات على تقديم حلول مبتكرة للتحديات المعقدة في قطاع الطاقة. وعلّق أحمد عوض، مدير مبيعات المشروعات العالمية الاستراتيجية في السويدي إليكتريك، قائلًا: "اختيارنا كشريك استراتيجي إقليمي من Siemens Energy هو شرف كبير واعتراف بجهود فريقنا المستمرة في تقديم جودة وخدمة بمستوى عالمي، وهذا التقدير ليس مجرد لقب، بل يعكس تقاربًا استراتيجيًا ورؤية موحدة نحو مستقبل مستدام، مشاركتنا في مشروع Grid Booster الألماني تعكس الثقة في إمكاناتنا، وتشكل خطوة مفصلية نحو توسيع تأثيرنا خارج حدود المنطقة، ونحن متحمسون لهذا التعاون ومستعدون لنكون جزءًا فاعلًا في مشروعات Siemens Energy للبنية التحتية الحيوية." من جانبه، علّق تيلو إلس، نائب رئيس المشتريات في Siemens Energy، على أهمية هذه الشراكة قائلًا: "في ظل التوجه العالمي سريع الوتيرة في مجال الطاقة، نعتمد على شركاء أقوياء وموثوقين لضمان النجاح، السويدي للكابلات أثبتت التميز التشغيلي والخبرة المطلوبة لدعم سلسلة الإمداد الإقليمية بكفاءة، ترقيتها إلى شريك استراتيجي إقليمي تجسّد هذه الثقة، وقدرتها على المساهمة في مشروعات متقدمة مثل Grid Booster في ألمانيا، وهذا التعاون يعزز استراتيجية التوريد الإقليمية لدينا ويدعم أهدافنا الأكبر في الابتكار والاستدامة على مستوى أنظمة الطاقة عالميًا." ومن خلال التزامها الدائم بالابتكار والموثوقية ودفع عجلة التطور، تتطلع السويدي للكابلات إلى البناء على هذا الإنجاز لتصبح شريكًا استراتيجيًا عالميًا لـ Siemens Energy. ويستعد الطرفان معًا لتقديم حلول مستقبلية مستدامة ومتقدمة تعيد رسم ملامح البنية التحتية لقطاع الطاقة. اقرأ أيضًا:


الصباح العربي
منذ 3 أيام
- الصباح العربي
اتفاق تاريخي: تركيا تزود سوريا بالغاز والكهرباء لتعزيز الإنتاج وتحسين البنية التحتية
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الخميس، عن توقيع اتفاق لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي والكهرباء، في خطوة لافتة تهدف إلى دعم البنية التحتية للطاقة في البلاد، ووفق التصريحات الرسمية خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق، ستقوم تركيا بتصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا إلى سوريا، ما يعزز إنتاج الكهرباء بنحو 1300 ميجاوات. وأكد بيرقدار أن الاتفاق يشمل أيضًا تزويد سوريا بألف ميجاوات من الكهرباء كحل سريع لتلبية الاحتياجات العاجلة للمواطنين في مناطق مختلفة من البلاد، ما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقات الإقليمية في قطاع الطاقة، وهذا التعاون الطاقي بين أنقرة ودمشق يعيد رسم ملامح خارطة الطاقة في الشرق الأوسط، ويعزز من فرص الاستقرار الاقتصادي في سوريا. ويُتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي مباشر على معيشة السوريين، عبر تحسين الإمدادات الكهربائية وخفض الانقطاعات المتكررة، ويأتي الاتفاق في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول مستدامة لأزمات الطاقة، مما يضع هذا التفاهم ضمن أبرز تطورات الغاز والكهرباء في المنطقة لعام 2025.