logo
#

أحدث الأخبار مع #ليدي_غاغا

الأكثر تألقًا على السجادة الحمراء..مجوهرات لا يمكن شراؤها
الأكثر تألقًا على السجادة الحمراء..مجوهرات لا يمكن شراؤها

CNN عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • ترفيه
  • CNN عربية

الأكثر تألقًا على السجادة الحمراء..مجوهرات لا يمكن شراؤها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أضاءت الماسات المتلألئة والأحجار الكريمة السجادة الحمراء في حفل ميت غالا الذي اختُتم مؤخرًا، ومهرجان كان السينمائي الذي لا يزال مستمرًا حتى تاريخ 24 مايو/آيار، ببريقٍ استثنائي. تظهر قلادة إيشا أمباني المصمّمة خصيصًا لها كشلال من الماس، حيث قُطع كل حجر منها ورُصع بإتقان. استُلهمت هذه الجوهرة اللافتة، التي ارتدتها المليارديرة الهندية من تصميم "كارتييه" التاريخي، الذي صُمّم في ثلاثينيات القرن الماضي لمهراجا ديجفيجايسينجي من ناواناجار، وأُعيد إنتاجه لاحقًا لفيلم "أوشنز 8".وقد ارتدى المغني والممثل الهندي ديلجيت دوسانجي قلادة فخمة، تُذكّر بالقلادة الاحتفالية المرصعة بألف قيراط من الماس، والتي صمّمتها "كارتييه" في عشرينيات القرن الماضي للمهراجا بوبيندر سينغ من باتيالا، والموجود حاليًا في متحف فيكتوريا وألبرت في العاصمة البريطانية لندن. وعندما خطفت المغنية الأمريكية ليدي غاغا الأضواء في حفل أوسكار 2019 بوضع ماسة "تيفاني" الصفراء الأسطورية بوزن 128.54 قيراط، وهي الماسة ذاتها التي اشتهرت بها الممثلة البريطانية أودري هيبورن خلال جولة الترويج لفيلم "Breakfast at Tiffany's" عام 1961، بدا الأمر كأنه إطلاق صافرة البداية لعصر جديد. واعتُبرت ليدي غاغا ثالث شخص فقط يرتدي هذه الماسة التاريخية التي تتجاوز قيمتها 30 مليون دولار. أصبحت موضة ارتداء القطع الأرشيفية على السجادة الحمراء أكثر بروزًا في حفل ميت غالا 2022، عندما ألهمت قاعدة اللباس التي حملت عنوان "الروعة الذهبية والربطة البيضاء" دار "كارتييه" لتزيين الممثلة البريطانية إيما كورين بأقراط ماسية من ثلاثينيات القرن الماضي، وتثبيت بروش زهرة قديم في شعر الممثلة الأمريكية مود أباتو، وتزيين نجمة "يوتيوب" الأمريكية إيما تشامبرلين بتاج ماس يعود لعام 1911، إلى جانب قلادة "تشوكر" يُعتقد أنها كانت مملوكة سابقًا لمهراجا باتيالا.مع استمرار الزخم حول الأساليب القديمة والقطع الأرشيفية، بدأت دور المجوهرات الفاخرة بشكل متزايد في شراء إبداعاتها التاريخية من جديد، سواء من المزادات، أو هواة الجمع، أو تجار القطع القديمة، بهدف العمل على ترميمها بعناية فائقة، لتقوم أحيانًا بإعارتها لأبرز المشاهير العالميين من أجل الظهور بها على السجادة الحمراء. في حفل البافتا في فبراير/شباط الماضي، تألقت المغنية والممثلة البريطانية سينثيا إريفو بمجوهرات زمردية عتيقة من "تيفاني"، في إشارة إلى اللون الأخضر لشخصيتها "إلفابا" في فيلم "Wicked". أما في حفل الأوسكار بالشهر التالي، فقد استلمت الممثلة الأمريكية مايكي ماديسون أول تمثال ذهبي لها وهي ترتدي قلادة ماسية من "تيفاني" تعود لبداية القرن العشرين، بينما سارت الممثلة البريطانية فيليسيتي جونز، المرشحة عن دورها في فيلم "The Brutalist" على السجادة الحمراء بفستان فضي، زيّنته بطقم فاخر من "بوشرون"، يتضمّن سوارًا على طراز الآرت ديكو من عام 1927.وقالت منسّقة الأزياء الهولندية نيكي ييتس، التي كانت خلف إطلالة جونز إنّ "استخدام المجوهرات التراثية من الأرشيف جذاب للغاية، ليس فقط لأنها تُعتبر قطعًا استثنائية من وجهة نظر الدار، بل أيضًا لأن الوصول إليها نادر جدًا. هذه الحصرية تساعدنا على صنع لحظة موضة حقيقية"، بحسب ما صرّحت به لـCNN عبر رسالة نصية. في حين تسعى بعض دور المجوهرات إلى حفظ القطع التاريخية وحمايتها، رأت الرئيسة التنفيذية لـ"بوشرون" هيلين بولي دوكين، أن أرشيف الدار لا يجب أن يُوضع في خزانة فقط، بل يجب أن يُقدَّر ويُرتدى في المناسبات، موضحة أنّ الإرث (أي القطع الأرشيفية غير المعروضة للبيع) حيًّا ويتنفس، وليس مجرد معروضات متحفية. منذ تولّيها المنصب عام 2015، وسّعت بولي دوكين مجموعة "بوشرون" التراثية لتضمّ أكثر من 800 قطعة، حيث يتم اختيار مجموعة منها "دائمًا لتُعرض على منسّقي إطلالات المشاهير قبل المناسبات الكبرى. وقد أشارت بولي دوكين إلى أن إعارة المجوهرات التراثية للسجادة الحمراء يمنح الدار ميزة تنافسية، لافتة إلى أن "رؤية هذه القطع تُرتدى من قِبل شخصيات عالمية تتمتع بحسّ عالٍ بالأناقة، رجالا كانوا أم نساء، هو وسيلة قوية لإظهار طابعها الخالد". وأضافت أن "الانبهار الذي تُثيره هذه التصاميم التاريخية يصنع قصصًا ملهمة تتجاوز بكثير حدود الإعلانات التقليدية". من جهته، قال آخيم بيرغ، وهو المستشار المستقل والشريك السابق في "ماكنزي" الذي كان يقود قسم الموضة والرفاهية، في حديث لـ CNN إنّ السجادة الحمراء تتمتع بتأثير مباشر على المبيعات أيضًا، وهي منصة بارزة تُظهر أن المجوهرات بمثابة استثمار ذكي. ليست فقط العلامات التجارية العريقة التي تعود لقرون مثل "كارتييه"، و"بوشرون"، و"تيفاني" هي التي تستثمر في أرشيفها وتروج له بنشاط، بل تفعل ذلك أيضًا علامات حديثة نسبياً مثل "بوميلاتو"، التي تأسست في عام 1967. وقال المدير التنفيذي للتسويق والمنتجات في "بوميلاتو" بوريس باربوني: "الأرشيف مهم للعميل النهائي"، مشيرًا إلى أنه "من خلال النظر إلى الماضي، يمكن لعشاق المجوهرات فهم الرؤية الإبداعية للعلامة التجارية والرسائل وراء التصاميم بشكل أفضل وتقدير عمق قيمتها الفنية حقًا."

عندما شهد 2.5 مليون عاشق في ريو إبداع ليدي غاغا... انتصار على الكراهية
عندما شهد 2.5 مليون عاشق في ريو إبداع ليدي غاغا... انتصار على الكراهية

النهار

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

عندما شهد 2.5 مليون عاشق في ريو إبداع ليدي غاغا... انتصار على الكراهية

من يتابع رحلة ليدي غاغا منذ بدايتها، لا بد أن يلاحظ كم تغيّرت. لم تعد فقط تلك الفنانة غريبة الأطوار التي تسرق الأضواء بإطلالاتها الجريئة، بل أصبحت امرأة ناضجة، حقيقية، لا تخجل من ضعفها، ولا تخفي جنونها. اليوم، غاغا ليست مجرد مغنية، بل رمز ثقافي عصري يقف عند تقاطع الموسيقى، الموضة، السينما، وحتى قضايا الإنسان. ليدي غاغا ليست نجمة بوب عادية، ولا فنانة استعراضية عابرة. هي تجربة كاملة في التحدّي والتجدد. كل ما تقوم به يحمل هدفاً ورسالة، وكل ظهور لها هو تذكير بأنّ الفن الحقيقي لا يولد من الرفاهية، بل من الألم، من الجرح الذي نختار أن نحوّله إلى طاقة نور، ومن الشجاعة في مواجهة العالم بدل الهروب منه. ليدي غاغا (أ ف ب) منذ سنوات، قررت غاغا أن تفتح قلبها على العلن، وتحدثت عن معاناتها مع الاضطراب ثنائي القطب. لم يكن سهلاً عليها أن تعترف، لكنها فعلتها بصدق. لم تختبئ خلف الأضواء، بل استخدمتها لتسلّط الضوء على أهمية الصحة النفسية. وفي خطوة سبّاقة عام 2013، قررت أن توفر استشارات نفسية مجانية لجمهورها في حفلاتها. #BornBraveBus Is a place where mental health + depression are taken seriously w/ no judgement, FREE real help available to all #BraverWorld — Lady Gaga (@ladygaga) December 28, 2012 هذه الجرأة في كشف الهشاشة لم تضعفها، بل زادتها صلابة وجمالاً. في كل مرحلة من مسيرتها، تعيد ابتكار نفسها. من تجارب البوب المتجددة، ,تعاونها المؤثر مع برادلي كوبر في "Shallow" إلى تمثيلها في أفلام ضخمة مثل "Joker: Folie à Deux". غاغا أثبتت أنها لا تنحصر في قالب، بل تصنع قوالبها الخاصة. ريو... عرض دخل التاريخ وفي 3 مايو 2025، عاشت غاغا لحظة تتوّج هذا المسار كله. أمام أكثر من مليوني شخص على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو، قدّمت حفلاً دخل التاريخ كأكبر عرض غنائي لامرأة على الإطلاق. لكنه لم يكن مجرّد رقم. كان لقاءً عاطفياً مع جمهورها الوفي، "الوحوش الصغيرة" الذين رافقوها منذ اليوم الأول. الحفل، الذي جاء ضمن مبادرة "Todo Mundo no Rio"، احتفى بإطلاق ألبومها السابع "Mayhem"، وضمّ مزيجاً من أغنياتها القديمة والجديدة. لكن الأهم، كان العرض نفسه: خمسة فصول مسرحية تحاكي رحلة نفسية، مليئة بالرموز، الألوان، والتكريم للمصمم الراحل ألكسندر ماكوين. كل إطلالة كانت رسالة، من الفستان الأحمر الناري إلى السترة الجلدية الصاخبة... كل تفصيلة كانت انعكاساً لصراع داخلي بين النور والظلمة. ليدي غاغا (أ ف ب) كوتشيلا: الابتسامة وسط العطل وقبل هذا الحدث، ظهرت غاغا في حفلها الثاني ضمن مهرجان كوتشيلا. خلال تأدية أغنيتها الجديدة "Abracadabra"، تعطّل الميكروفون فجأة. لحظة كانت كفيلة بإرباك أي فنان... لكن ليس غاغا. ابتسمت، بدّلت الميكروفون، وأكملت الغناء كأن شيئاً لم يكن. ثم جلست على البيانو وقالت للجمهور: "على الأقل تعلمون أني أغني لايف". لحظة بسيطة، لكنها تختصر كل فلسفتها: كن صادقاً فقط. View this post on Instagram A post shared by Entertainment Tonight (@entertainmenttonight) "Mayhem" ألبوم من فوضى جميلة ألبوم "Mayhem"، الذي صدر في آذار/مارس الماضي، ليس مجرد عمل موسيقي، بل حالة شعورية كاملة. عنوانه يعكس تماماً المزاج الذي تعيشه غاغا: الفوضى، التناقض، والحرية المطلقة في التعبير. ألبوم يحكي أن الجنون، حين يُوجَّه بحب، قد يصنع فنّاً خالداً. هذا العمل ترافقه جولة عالمية ضخمة، "Mayhem Ball"، ستمرّ بمدن مثل لاس فيغاس، نيويورك، شيكاغو، وتورنتو، قبل أن تحط الرحال في أوروبا الخريف المقبل. بعد حفل ريو، كتبت غاغا كلمات بسيطة لكنها عميقة: "إذا ضللت الطريق، يمكنك أن تجد طريقك من جديد إذا آمنت بنفسك وعملت بجد... يمكنك أن تنهض بنفسك، حتى لو استغرق الأمر وقتاً". كلمات لا تخاطب جمهورها فقط، بل كل شخص يشعر بالضياع. كأنها تقول: "لست وحدك... أنا هنا لأغنّي معك، عنك، ومن أجلك". إذا ضللت الطريق، يمكنك أن تجد طريقك من جديد إذا آمنت بنفسك وعملت بجد... يمكنك أن تنهض بنفسك، حتى لو استغرق الأمر وقتاً مخطط لتفجير حفل غاغا في ريو أمام ضوء الفن الذي قدمته ليدي غاغا لجمهورها، تحقق انتصار على ظلام الكراهية، وذلك بعدما أعلنت الشرطة البرازيلية عن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف حفلها باستخدام متفجرات وقنابل مولوتوف. وأوضحت الشرطة أن المخطط دبرته جماعة متطرفة تروج للكراهية تجاه مجتمع الميم، وتستهدف المراهقين عبر الإنترنت. تم رصد نشاط إلكتروني مشبوه، مما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك، وأسفرت العملية عن توقيف شخصين. المصادر المقرّبة من غاغا أكدت أنها لم تكن على علم بالتهديدات الأمنية، وأن فريقها تفاجأ بالتقارير الإعلامية بعد الحفل. ورغم تعاون الفريق مع الشرطة، إلا أن عدم إبلاغ غاغا بالمخاطر يثير تساؤلات حول آلية التعامل مع التهديدات الأمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store