أحدث الأخبار مع #ليزاأندروز،

مصرس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
منها «الشيكولاتة ومخلل الكرنب».. 6 أطعمة سيئة مفيدة للأمعاء
من المعروف أن النظام الغذائي يلعب دوراً كبيراً في صحة الأمعاء، ولكن قد تتفاحأ عندما تعلم أن 6 أطعمة، والتى تصنف أنها سيئة ، تعتبر من أفضل الأطعمة للأمعاء، وذلك بحسب ما أكده خبراء التغذية لموقع «eating well »، وفيما يلي التفاصيل: أطعمة جيدة لصحة الأمعاءمخلل الكرنبتقول ليزا أندروز، الحاصلة على ماجستير في التربية، وأخصائية التغذية ، "يتصدر مخلل الملفوف قائمة الأطعمة التي تُساء معاملتها، لكنها مفيدة لصحة الأمعاء" ، قد تقلق بشأن محتواه من الصوديوم، لكن لا تستهن بالفوائد المحتملة لهذا الملفوف المخمر.نصف كوب من مخلل الملفوف يحتوي على غرامين من الألياف، أي 7% من القيمة اليومية ، والألياف من أهم العناصر الغذائية لتنظيم الهضم ومساعدة بكتيريا الأمعاء على النمو.تقول راكشا شاه، أخصائية تغذية مسجلة : "عندما يتم تناول مخلل الملفوف بوعي، فإنه يوفر البروبيوتيك الأساسي الذي يدعم صحة الأمعاء والمناعة" ، هذه البروبيوتيك، أو البكتيريا الجيدة، هي منتج ثانوي لعملية التخمير المستخدمة لإعطاء مخلل الملفوف نكهته اللاذعة المميزة.الفاصولياالفاصوليا مفيدة للقلب، ولكن لا تدع خوفك من الغازات يمنعك من تناول هذه البقوليات المغذية .يقول شاه: "على الرغم من تجنبهما أحيانًا خوفًا من الانتفاخ، إلا أن الفاصوليا والعدس من أكثر الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك فائدةً لتعزيز تنوع ميكروبات الأمعاء ومرونتها" ، كما أنهما من أكثر مصادر الألياف التي لا تحظى بالاهتمام الكافي.يحتوي نصف كوب من الفاصوليا السوداء على 8 غرامات من الألياف، أي ما يقارب 30% من القيمة اليومية.البطاطسغالبًا ما يتم تصنيف البطاطس على أنها غير صحية بسبب مؤشرها السكري المرتفع، ولكن عند طهيها وتبريدها، فإنها تطور النشا المقاوم، مما يحسن حساسية الأنسولين، ويقلل الالتهاب، ويدعم تنوع الميكروبات المعوية.لا يُهضم النشا المقاوم في الأمعاء الدقيقة، بل يُخمر بواسطة الكائنات الدقيقة في القولون لإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مفيدة ،وهذه الأحماض مسؤولة عن الفوائد العديدة المرتبطة بتناول النشا المقاوم .الأرز الأبيضكما هو الحال مع البطاطس، يُساء فهم الأرز الأبيض لكونه كربوهيدرات مُكررة. ومع ذلك، يُمكن أن يكون مصدرًا آخر للنشا المقاوم المفيد للأمعاء."يزيد طهي الأرز ثم تبريده من محتواه من النشا المقاوم، مما يزيد من كمية الألياف التي تتناولها. لذا، استمتع ببقايا الأرز.تُظهر الأبحاث فوائد تبريد الأرز ثم إعادة تسخينه، ليس فقط على صحة الأمعاء، بل على تنظيم سكر الدم أيضًا ، قيّمت دراسة تأثير الأرز الأبيض المطبوخ حديثًا مقارنةً بالأرز الأبيض المطبوخ ثم المُبرّد لمدة 24 ساعة قبل إعادة تسخينه ، لدى مرضى السكري من النوع الأول، أدى الأرز الأبيض المُبرّد إلى ارتفاع أقل في مستويات سكر الدم بعد تناوله مقارنةً بالأرز الأبيض المطبوخ حديثًا ويعود ذلك إلى اختلاف النشا المقاوم .الخضراوات الصليبيةتشمل الخضراوات الصليبية البروكلي، وبراعم بروكسل، والملفوف ، والقرنبيط، والكرنب، والفجل، واللفت. تقول أليسا سمولين، الحاصلة على ماجستير علوم، وأخصائية تغذية مسجلة، وأخصائية تغذية معتمدة : "غالبًا ما تُساء فهم الخضراوات الصليبية لأنها قد تُسبب انتفاخًا لدى البعض ، صحيح أن هذا لا يعني أنها طعام لا ينبغي أن يستمتع به الناس".في الواقع، تشير الدراسات إلى أن الخضراوات الصليبية قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وذلك بفضل المواد الكيميائية التي تحتوي على الكبريت.الخضراوات الصليبية غنية بالألياف، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الأمعاء وتغذية بكتيريا الأمعاء". على سبيل المثال، يحتوي كوب من كرنب بروكسل على 3 غرامات من الألياف، أي حوالي 10% من القيمة اليومية.الشوكولاتةإذا كنت تحب تناول الحلويات بعد العشاء، ففكّر في تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة ، قد تكون مفيدة لأمعائك. يقول شاه: "توفر الشوكولاتة الداكنة البوليفينولات، وهي مركبات نباتية تُغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة وتُساعد في تقليل التهاب الأمعاء".وجدت دراسة أن البالغين الأصحاء الذين تناولوا أونصة واحدة من الشوكولاتة التي تحتوي على 85% كاكاو يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع، كانت ميكروبات الأمعاء لديهم أكثر تنوعًا من أولئك الذين لم يتناولوا الشوكولاتة على الإطلاق ،. عملت الشوكولاتة كمضاد حيوي، مما ساعد بكتيريا الأمعاء المفيدة على النمو والازدهار، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة للشوكولاتة التي تحتوي على 70% كاكاو، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنها لا تحتوي على نفس القدر من بوليفينولات الكاكاو.


البلاد البحرينية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- البلاد البحرينية
بالقهوة أم الشاي... أيهما الأفضل لبدء يومك؟
قد يكون الإفطار أهم وجبة في اليوم، لكن ماذا عن المشروب الصباحي؟ يجد معظم الناس أنفسهم أمام خيارين شائعين: القهوة أو الشاي. بالطبع، هناك من يتجنب كلا المشروبين ويفضّل بدائل أخرى مثل مشروبات الطاقة، أو عصير البرتقال، أو حتى كوب بسيط من الماء. لكن السؤال يبقى: ما الطريقة المثلى لبدء اليوم؟ وهل للقهوة والشاي نفس التأثيرات؟ يلجأ الكثيرون إلى القهوة أو الشاي صباحًا للحصول على الكافيين، وهو منبّه طبيعي يُنشّط الدماغ والجهاز العصبي، مما يمنح شعورًا باليقظة والتركيز. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل القلق، التوتر، واضطرابات النوم. تقول ليزا أندروز، أخصائية التغذية: "يقوم الأفراد باستقلاب الكافيين بشكل مختلف، لذا فإن تأثيراته على التركيز والمزاج والطاقة تختلف من شخص لآخر". أما أخصائية التغذية لورين ماناكر، فتوضح أن كلاً من القهوة والشاي يمكن أن يُحسن التركيز ويزيد الطاقة، لكن كلاهما يقوم بذلك بطرق مختلفة. تحتوي القهوة على نسبة أعلى من الكافيين، وهو ما يمنح دفعة سريعة وقوية من النشاط، ما يجعلها مثالية للإنتاجية الفورية. لكن في المقابل، قد تؤدي هذه الزيادة المفاجئة في الطاقة إلى الشعور بالقلق أو التوتر لدى بعض الأشخاص. من جهة أخرى، يحتوي الشاي على كمية أقل من الكافيين، إلى جانب الحمض الأميني L-theanine الموجود في الشاي الأخضر والأسود، والذي يساعد على تقليل التوتر والقلق. تقول ماناكر وهي أخصائية تغذية ايضا:"هذا المزيج من الكافيين وL-theanine يُنتج تأثيرًا أكثر توازنًا واستقرارًا في الحالة المزاجية والطاقة مقارنةً بالقهوة'. وتشير أيضًا إلى أن طريقة تحضير المشروب الصباحي تلعب دورًا كبيرًا في مدى صحته، وتنصح بالتقليل من السكريات المضافة والمكونات العالية السعرات الحرارية مثل الكريمة أو المنكهات الصناعية. وتختتم ماناكر توصياتها بالقول: "للاستمتاع بالقهوة أو الشاي بطريقة صحية، يُفضل شرب القهوة سوداء أو مع كمية قليلة من الحليب، أما الشاي فيمكن تناوله كما هو أو مع القليل من العسل أو الليمون". وبالطبع، تظل القهوة والشاي من أكثر الخيارات الصحية شيوعًا في الصباح، حتى وإن لم يكونا الوحيدين.