logo
#

أحدث الأخبار مع #ليزاعزيز

صحة الأمعاء تؤثر على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد
صحة الأمعاء تؤثر على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

صحة الأمعاء تؤثر على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد

كشفت دراسة أن الاختلال في توازن بكتيريا الأمعاء يؤدي إلى اضطراب في تصنيع النواقل العصبية، مما ينعكس على سلوك الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا الجنوبية في الولايات المتحدة، ونشرت على موقع نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في 14 أبريل/ نيسان الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وأوضحت الدراسة كيف يمكن أن يؤدي الاضطراب في توازن بكتيريا الأمعاء إلى خلل في النواتج الأيضية في الجهاز الهضمي. وهذا الخلل يؤثر على إنتاج النواقل العصبية وبالتحديد السيروتونين، مما ينعكس على سلوك الأطفال المصابين بالتوحد. التوحد ومشكلات الجهاز الهضمي وقالت الدكتورة ليزا عزيز زاده الباحثة المشاركة في الدراسة وأستاذة في معهد الدماغ والإبداع في جامعة كاليفورنيا الجنوبية: "نعلم أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم اختلافات في وظائف الدماغ، فبعض أجزاء أدمغتهم إما أقل نشاطا أو أكثر نشاطا مقارنة بالأطفال ذوي النمو الطبيعي. كما نعلم أنهم غالبا ما يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك وآلام المعدة وغيرها من مشاكل الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يرتبط التوحد بأعراض مختلفة، بما في ذلك السلوكيات المتكررة والصعوبات الاجتماعية". وقام الباحثون في هذه الدراسة بجمع البيانات السلوكية وصور الدماغ من 43 طفلا مصابا بالتوحد و41 طفلا سليما وقارنوا بينهم. بالإضافة إلى جمع عينات براز من المشاركين لتحليل النواتج الأيضية (المستقلبات) التي أنتجتها بكتيريا الأمعاء. قالت الدكتورة ليزا، أن الدراسات السابقة بينت وجود اختلاف في البيئة البكتيرية في الأمعاء ووجود فرق في شكل الدماغ عند مرضى التوحد، إلا أن هذه الدراسة جاءت لربط العلاقة بينهما. ربط الباحثون هذه المستقلبات باختلافات الدماغ الملحوظة لدى الأطفال المصابين بالتوحد وخصائصهم السلوكية. وركزوا على مسار الذي يتحلل من خلاله التربتوفان إلى عدة مستقلبات، بما في ذلك السيروتونين. والتربتوفان حمض أميني موجود في العديد من الأطعمة. ويعد السيروتونين أحد أهم النواقل العصبية في الجسم وهو مسؤول عن التفاعلات الاجتماعية، كمعالجة العواطف والتعلم وغيرها من الوظائف. ولأن الأمعاء من أهم الأعضاء التي تنتج السيروتونين، فإن أي تغيير في صحة الأمعاء قد ينعكس على إنتاجه.

دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية "دُحضت سابقًا" عن سبب التوحد
دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية "دُحضت سابقًا" عن سبب التوحد

الوكيل

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

دراسة حديثة تعيد إحياء نظرية "دُحضت سابقًا" عن سبب التوحد

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان بحثت دراسة جديدة في العلاقة بين التوحد والعوامل البيئية والغذائية التي قد تساهم في تطوّره.وكشفت الدراسة أن التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء قد تلعب دورًا أساسيًا في الإصابة بالتوحد، حيث وجد الباحثون أن الأطفال المصابين بهذه الحالة يعانون من اختلافات ملحوظة في بكتيريا الأمعاء مقارنة بالأطفال غير المصابين.وتبيّن أن هذه التغيرات في الميكروبيوم، وهو النظام البيئي للبكتيريا التي تنظّم عملية الهضم والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى، قد تؤثر على أجزاء من الدماغ المرتبطة بالسلوك والتعلّم.ولطالما كانت نظرية "الارتباط بين الأمعاء والدماغ" موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث كانت قد دُحضت في وقت سابق. لكن الدراسة الجديدة تعيد تسليط الضوء على هذه الفكرة من خلال فحص عينات البراز وفحوصات الدماغ في وقت واحد، مع التركيز على المستقلبات المتعلقة بـ"مسار التربتوفان"، وهو حمض أميني يتواجد في الأطعمة مثل الديك الرومي والسلمون والبيض.وفي الدراسة، قارن الباحثون عينات براز وفحوصات دماغية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عامًا مصابين بالتوحد مع أطفال غير مصابين. ووجدوا أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات أقل من بعض المستقلبات، وهي جزيئات صغيرة تُنتَج أثناء الهضم، مقارنة بالأطفال الطبيعيين. وهذه التغيرات أدّت إلى نقص في إنتاج هرمون السيروتونين، المسؤول عن تنظيم المزاج، ما قد يكون مرتبطًا بمشاكل السلوك والتواصل التي يعاني منها الأطفال المصابون بالتوحد.ونظرًا لأن أكثر من 90% من السيروتونين يُنتَج في الأمعاء، فإن التغيرات في صحة الأمعاء قد تؤثر بشكل كبير على مستويات هذا الهرمون، ما يؤدي إلى اضطرابات في الدماغ قد تتسبّب في ظهور أعراض التوحد.كما توصّل فريق البحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، إلى أن النظام الغذائي والتعرّضات البيئية، مثل استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل، قد تؤدي إلى تغييرات ضارّة في ميكروبيوم الأمعاء لدى الأطفال، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد. ووجدوا أن الأطفال المصابين بالتوحد كانوا أكثر عرضة لاستخدام أمهاتهم للمضادات الحيوية أثناء الحمل، ما يفتح المجال لدراسة العلاقة بين هذه الأدوية والإصابة بالتوحد.ورغم الأهمية التي تحملها هذه النتائج، حذّر الباحثون من أن الدراسة لا تستطيع إثبات علاقة سببية بين التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء والتوحد بشكل قاطع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة اقتصرت على الأطفال في الفئة العمرية بين 8 و17 عامًا، وكان عدد الأولاد في العيّنة أكبر من عدد الفتيات.وأكّدت ليزا عزيز زاده، المعدّة الرئيسية للدراسة، أن "ما وجدناه هو أن مستقلبات الأمعاء تؤثر على الدماغ، ما ينعكس بدوره على السلوكيات المرتبطة بالتوحد. لكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتوضيح العلاقة الدقيقة بين الأمعاء والدماغ في هذا السياق".وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تمهّد الطريق لعلاجات جديدة تستهدف الأمعاء، مع الأمل في تخفيف بعض الأعراض المزعجة للأطفال المصابين بالتوحد، مثل الانتفاخ والإمساك.

دراسة: خلل الأمعاء قد يفاقم أعراض اضطراب طيف التوحد
دراسة: خلل الأمعاء قد يفاقم أعراض اضطراب طيف التوحد

الشرق السعودية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

دراسة: خلل الأمعاء قد يفاقم أعراض اضطراب طيف التوحد

كشفت دراسة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة أن اختلال توازن بكتيريا الأمعاء لدى الأطفال المصابين بالتوحد، قد يؤدي إلى اضطراب في مستويات المواد الناتجة عن التمثيل الغذائي، والمعروفة باسم "مستقلبات الأمعاء"، وهو ما يؤثر بدوره على إنتاج النواقل العصبية، ويُسهم في ظهور الأعراض السلوكية المرتبطة بالتوحد. وأضافت الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications) دليلاً جديداً إلى الأبحاث المتزايدة حول دور "محور الأمعاء-الدماغ" في اضطراب طيف التوحد، ما يفتح الباب أمام علاجات محتملة تستهدف تحسين صحة الأمعاء للتخفيف من الأعراض. يُعد "محور الأمعاء-الدماغ" واحداً من أكثر المفاهيم العلمية إثارة في السنوات الأخيرة، حيث يكشف عن اتصال معقَّد وديناميكي بين الجهازين الهضمي والعصبي المركزي. ويعتمد هذا المحور على شبكة اتصال ثنائية الاتجاه تشمل الأعصاب، والهرمونات، والجهاز المناعي، والميكروبيوم المعوي الذي يتكون من تريليونات البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء. وأشارت الأبحاث الجديدة إلى أن هذه العلاقة تلعب دوراً حاسماً ليس فقط في الهضم والتمثيل الغذائي، ولكن أيضاً في الصحة النفسية، والمزاج، والسلوك، وحتى الأمراض العصبية مثل التوحد، والاكتئاب، وباركنسون. الارتباط بين الأمعاء والدماغ وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، ليزا عزيز زاده، الأستاذة في معهد الدماغ والإبداع بجامعة جنوب كاليفورنيا، إن مستقلبات الأمعاء تؤثر على الدماغ الذي يؤثر بدوره على السلوك. وأضافت: "بمعنى آخر، الدماغ هو الوسيط بين صحة الأمعاء والسلوكيات المرتبطة بالتوحد، وقد أشارت دراسات سابقة إلى اختلافات في ميكروبيوم الأمعاء وبنية الدماغ لدى المصابين بالتوحد، لكن بحثنا يربط بين هذه العناصر". وأشارت إلى أن فكرة "الارتباط بين الأمعاء والدماغ" ليست بعيدة عن الواقع، موضحة أنه من الناحية التطورية، كانت الأمعاء بمثابة "الدماغ الأول" للإنسان. وتحتوي الأمعاء على عدد من الخلايا العصبية يفوق تلك الموجودة في الحبل الشوكي، كما أن 90% من الإشارات العصبية بين الأمعاء والدماغ تنتقل من الأمعاء إلى الدماغ، بينما 10% فقط تنتقل في الاتجاه المعاكس. ويفسر هذا التواصل المستمر لماذا نشعر أحياناً بـ"حدس الأمعاء"، أو نربط المشاعر بالإحساس في المعدة، وهي ظاهرة تُعرف باسم "الإحساس الداخلي". وحلَّل الباحثون بيانات 84 طفلاً، (43 مصاباً بالتوحد، و41 طفلاً عادياً)، تتراوح أعمارهم بين 8 و17 سنة، حيث جمعوا عينات براز لتحليل مستقلبات بكتيريا الأمعاء، وأجروا تصويراً دماغياً لتقييم النشاط العصبي، بالإضافة إلى تقييم سلوكي للأعراض. وركزت الدراسة على مسار التربتوفان الذي ينتج السيروتونين، الناقل العصبي المؤثر على المزاج والتعلم والتفاعل الاجتماعي والوظائف المعرفية، حيث كشفت النتائج عن وجود اختلال في توازن المستقلبات المعوية لدى الأطفال المصابين بالتوحد، ما أدى إلى تغيرات في إنتاج السيروتونين أثَّرت بدورها على نشاط الدماغ والسلوكيات المرتبطة بالتوحد. صحة الأمعاء وعلاج التوحد وذكرت الدراسة أن تحسين صحة الأمعاء قد يكون مفتاحاً لتطوير علاجات أكثر فاعلية لاضطراب التوحد، ومع ذلك، أكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة لهذا الارتباط. وترى المؤلفة المشاركة في الدراسة، صوفورنيا رينجولد، إمكانية تطوير علاجات تعتمد على تحسين صحة الأمعاء لتعديل النشاط العصبي والسلوك. وقالت إن هذا النهج "قد يساعد في تخفيف بعض الأعراض المزعجة للأطفال المصابين بالتوحد، مثل مشكلات الجهاز الهضمي والسلوكيات المتكررة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store