logo
#

أحدث الأخبار مع #ليكوانيو

ضمن برنامج قادة المستقبل بالتعاون مع ماستر كارد
ضمن برنامج قادة المستقبل بالتعاون مع ماستر كارد

الجمهورية

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • الجمهورية

ضمن برنامج قادة المستقبل بالتعاون مع ماستر كارد

وأكد موجالو خلال المؤتمر الذي نظمته جامعة ASG الأفريقية للحوكمة على هامش مشاركته في قمة الدول الأفريقية الرقمية التي عقدت بالقاهرة أن مصر دولة مهمة في أفريقيا، حيث تمتلك حضارة تمتد إلى بدايات التاريخ، كما أنها دولة مؤثرة في القارة، وتحتل مكانة بارزة ليس على المستوى القاري فقط بل على المستويين الإقليمي والدولي. وقال إن ASG تهدف بناء شراكات واستقطاب طلاب لبرنامج الماجستير في الحوكمة والإدارة، مشيرا إلى أنه قام خلال زيارته لمصر بإجراء مناقشات مع جهات حكومية وغير حكومية مصرية بشأن إمكانية استفادة الشباب المصري من برنامج الماجستير، بما يُسهم في إعداد جيل جديد من القادة الحكوميين في إفريقيا. وأضاف أن ASG التي تضم في مجلس إدارتها شخصيات أفريقية ودولية بارزة وتلقى دعما كبيرا من جهات ومؤسسات أفريقية ودولية، تؤمن بالدور المحوري الذي تقوم به الحوكمة والتكنولوجيا في تنمية أفريقيا لمواجهة التحديات التي تواجه القارة، ما يفرض أهمية بناء جيل جديد من القادة وأحداث التحول في القارة. وتعد جامعة ASG الأفريقية للحوكمة ، مؤسسة أكاديمية أسستها شخصيات بارزة من بينهم الرئيس الرواندي بول كاجامي ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي مريم ديسالين، وتضم مجلس إدارة استثنائي يضم شخصيات دولية بارزة، من بينهم دونالد كابيروكا، الرئيس السابق لبنك التنمية الإفريقي، ومختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، وهاجر قلديش، المستشارة القانونية للاتحاد الإفريقي، إلى جانب كيشور مهبوباني، المفكر الآسيوي البارز وعميد مؤسس كلية لي كوان يو للسياسات العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، والسفير السنغافوري السابق لدى الأمم المتحدة بجانب كينجسلي موجالو نائب محافظ البنك المركزي النيجيري السابق. وخصصت مؤسسة ماستركارد العالمية مبلغ 20 مليون دولار، كدعم أولى لـ ASG ، كما عقدت الجامعة إتفاقية تعاون مع مؤسسات مرموقة منها كلية لي كوان يو للسياسات العامة، وتمنح درجة ماجستير معتمدة في الحوكمة والإدارة. وأوضح البروفسيور كينجسلي موجالو الرئيس التنفيذي ل جامعة ASG الأفريقية للحوكمة أن مشاركة جامعة ASG الأفريقية للحوكمة في قمة مستقبل الدول الرقمية 2025 تُبرزالعلاقة الوثيقة بين التقدم الرقمي وجودة الحوكمة، إلى جانب تقديم برامج تعليم تنفيذي يستهدف المهنيين في منتصف مسيرتهم المهنية، مشيرًا أن هذه الجولة تهدف إلى إكتشاف المواهب في مختلف أنحاء إفريقيا، وبناء شراكات محلية، وتأسيس شبكة إفريقية من قادة القطاع العام المستقبليين. وأشار موجالو إلى أن التكنولوجيا تمثل العنصر الأساسي في العالم الحديث، وتتمتع أفريقيا بتراث علمي وتكنولوجي غني، بموارد طبيعية استثنائية وشباب يهتم بشكل متزايد بالابتكار، لذا تعتمد ASG، بالإعتماد على التكنولوجيا في برامجها، حيث تقدم دوراتٍ تُركز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلى جانب مركز أبحاث مُخصص لحوكمة التكنولوجيا لتدريب قادة الغد على كيفية استخدام التكنولوجيا في تحسين الإنتاجية وإدارة الموارد، وإعداد قادة قادرين على مواكبة الاقتصاد الرقمي وتعزيز الحوكمة من خلال الأدوات التكنولوجية. وأكد موجالو أن أفريقيا لا يجب عليها أن تكون مستهلكة فقط للتكنولوجيا، بل يجب أن تصبح أيضًا منتجةً ومبتكرةً ومصدره، وإذا لم ننتقل إلى الإنتاج، فإننا نخاطر بالبقاء في دور المستهلك، معتمدين على قارات أخرى، ولتحقيق ذلك، علينا تشجيع شبابنا على ابتكار حلول تكنولوجية تُلبّي احتياجاتنا، سواءً في الزراعة أو الرعاية الصحية أو التعليم أو حتى الحوكمة. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

مضغ العلكة "جريمة" في هذه الدولة فما السبب؟
مضغ العلكة "جريمة" في هذه الدولة فما السبب؟

سرايا الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

مضغ العلكة "جريمة" في هذه الدولة فما السبب؟

سرايا - رغم أنها وسيلة شائعة للتسلية وتحسين رائحة الفم، إلا أن مضغ العلكة أصبح فعليًا محظورًا في إحدى أكثر دول العالم تطورًا وتنظيمًا… نعم، سنغافورة! فمنذ عام 1992، فرضت الدولة الآسيوية حظرًا صارمًا على مضغ العلكة، وفرضت غرامات مالية كبيرة على من يخالف القانون، تصل إلى 1000 دولار في المرة الأولى، وتتضاعف إلى 2000 دولار في حال التكرار. والعلكة الوحيدة المسموح بها هي تلك الطبية، مثل علكة النيكوتين أو علكة الأسنان، بشرط وصفة طبية! البداية: من عادة مزعجة إلى قانون صارم تعود جذور القرار إلى عام 1983، عندما قدّم وزير التنمية توصية لرئيس الوزراء آنذاك "لي كوان يو" بمنع مضغ العلكة، بسبب انتشار ظاهرة إلصاقها على صناديق البريد، أزرار المصاعد، وثقوب مفاتيح الأبواب، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الصيانة وتعطيل المرافق العامة. ورغم رفض رئيس الوزراء للفكرة في البداية، تغيّر الموقف تمامًا في عام 1987، عقب إطلاق نظام المترو الجديد. حيث تسببت العلكة في تعطيل أبواب القطارات، وأثارت فوضى كادت أن تُعرّض حياة الركاب للخطر، مما دفع الحكومة لاعتماد الحظر الرسمي عام 1992. يوم وطني للعلكة... بنكهة الخير وفي مفارقة لطيفة، يحتفل العالم سنويًا بـ"يوم العلكة الوطني" في 2 نوفمبر، وهو تقليد أطلقته الكاتبة الأمريكية روث سبيرو عام 2006، لتشجيع الأطفال على القيام بأعمال خيرية. إذ حثّت الأطفال على جلب قطعتين من الحلوى إلى المدرسة، واحدة للتبرع، وأخرى للتوزيع على الأصدقاء، وامتد الاحتفال لاحقًا ليشمل المكتبات والمراكز المجتمعية والشركات. من تسلية إلى قضية! وبينما يرى البعض في العلكة مجرد حلوى خفيفة لتعديل المزاج، فإن قصتها في سنغافورة تقدّم مثالاً فريدًا على كيف يمكن لعادات صغيرة أن تُحدث آثارًا كبيرة، وصولًا إلى إصدار قوانين صارمة وتغليظ العقوبات!

مضغ العلكة "جريمة" في هذه الدولة فما السبب؟
مضغ العلكة "جريمة" في هذه الدولة فما السبب؟

رؤيا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا

مضغ العلكة "جريمة" في هذه الدولة فما السبب؟

منذ عام 1992 فرضت الدولة الآسيوية حظرًا صارمًا على مضغ العلكة رغم أنها وسيلة شائعة للتسلية وتحسين رائحة الفم، إلا أن مضغ العلكة أصبح فعليًا محظورًا في إحدى أكثر دول العالم تطورًا وتنظيمًا… نعم، سنغافورة! فمنذ عام 1992، فرضت الدولة الآسيوية حظرًا صارمًا على مضغ العلكة، وفرضت غرامات مالية كبيرة على من يخالف القانون، تصل إلى 1000 دولار في المرة الأولى، وتتضاعف إلى 2000 دولار في حال التكرار. والعلكة الوحيدة المسموح بها هي تلك الطبية، مثل علكة النيكوتين أو علكة الأسنان، بشرط وصفة طبية! البداية: من عادة مزعجة إلى قانون صارم تعود جذور القرار إلى عام 1983، عندما قدّم وزير التنمية توصية لرئيس الوزراء آنذاك "لي كوان يو" بمنع مضغ العلكة، بسبب انتشار ظاهرة إلصاقها على صناديق البريد، أزرار المصاعد، وثقوب مفاتيح الأبواب، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الصيانة وتعطيل المرافق العامة. ورغم رفض رئيس الوزراء للفكرة في البداية، تغيّر الموقف تمامًا في عام 1987، عقب إطلاق نظام المترو الجديد. حيث تسببت العلكة في تعطيل أبواب القطارات، وأثارت فوضى كادت أن تُعرّض حياة الركاب للخطر، مما دفع الحكومة لاعتماد الحظر الرسمي عام 1992. يوم وطني للعلكة... بنكهة الخير وفي مفارقة لطيفة، يحتفل العالم سنويًا بـ"يوم العلكة الوطني" في 2 نوفمبر، وهو تقليد أطلقته الكاتبة الأمريكية روث سبيرو عام 2006، لتشجيع الأطفال على القيام بأعمال خيرية. إذ حثّت الأطفال على جلب قطعتين من الحلوى إلى المدرسة، واحدة للتبرع، وأخرى للتوزيع على الأصدقاء، وامتد الاحتفال لاحقًا ليشمل المكتبات والمراكز المجتمعية والشركات.

جامعة ASG تستهدف مشاركة 10 طلاب مصريين لقادة المستقبل بالتعاون مع
جامعة ASG تستهدف مشاركة 10 طلاب مصريين لقادة المستقبل بالتعاون مع

البورصة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

جامعة ASG تستهدف مشاركة 10 طلاب مصريين لقادة المستقبل بالتعاون مع

تستهدف جامعة ASG الإفريقية مشاركة 10 طلاب فى برنامجها الأول للحوكمة وإعداد قادة المستقبل فى أفريقيا ضمن 50 طالبًا من كافة الدول الأفريقية فى إطار التعاون مع ماستر كارد. وأكد كينجسلي موجالو الرئيس التنفيذي للجامعة، أن مصر دولة مهمة في أفريقيا، حيث تمتلك حضارة تمتد إلى بدايات التاريخ، كما أنها دولة مؤثرة في القارة، وتحتل مكانة بارزة ليس على المستوى القاري فقط بل على المستويين الإقليمي والدولي. وقال إن ASG تهدف بناء شراكات واستقطاب طلاب لبرنامج الماجستير في الحوكمة والإدارة، مشيرا إلى أنه قام خلال زيارته لمصر بإجراء مناقشات مع جهات حكومية وغير حكومية مصرية بشأن إمكانية استفادة الشباب المصري من برنامج الماجستير، بما يُسهم في إعداد جيل جديد من القادة الحكوميين في إفريقيا. وتعد جامعة ASG الأفريقية للحوكمة، مؤسسة أكاديمية أسسها الرئيس الرواندي بول كاجامي ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي مريم ديسالين، وتضم مجلس إدارة استثنائي يضم شخصيات دولية بارزة، من بينهم دونالد كابيروكا، الرئيس السابق لبنك التنمية الإفريقي، ومختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، وهاجر قلديش، المستشارة القانونية للاتحاد الإفريقي، إلى جانب كيشور مهبوباني، المفكر الآسيوي البارز وعميد مؤسس كلية لي كوان يو للسياسات العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، والسفير السنغافوري السابق لدى الأمم المتحدة بجانب كينجسلي موجالو نائب محافظ البنك المركزي النيجيري السابق. وخصصت مؤسسة ماستركارد العالمية مبلغ 20 مليون دولار، كدعم أولى لـ ASG ، كما عقدت الجامعة إتفاقية تعاون مع مؤسسات مرموقة منها كلية لي كوان يو للسياسات العامة، وتمنح درجة ماجستير معتمدة في الحوكمة والإدارة. وأكد موجالو أن جامعة ASG الأفريقية للحوكمة تستهدف خلق قادة قادرين أفارقة على تحسين الحوكمة وتنفيذ سياسات عامة فعّالة بالاعتماد على حلول مبتكرة في مجالي الحوكمة والتنمية وتعليم الإدارة السليمة للموارد والكفاءة في صنع القرار. وأشار إلى أن التكنولوجيا تمثل العنصر الأساسي في العالم الحديث، وتتمتع أفريقيا بتراث علمي وتكنولوجي غني، بموارد طبيعية استثنائية وشباب يهتم بشكل متزايد بالابتكار، لذا تعتمد ASG، بالإعتماد على التكنولوجيا في برامجها. حيث تقدم دوراتٍ تُركز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلى جانب مركز أبحاث مُخصص لحوكمة التكنولوجيا لتدريب قادة الغد على كيفية استخدام التكنولوجيا في تحسين الإنتاجية وإدارة الموارد، وإعداد قادة قادرين على مواكبة الاقتصاد الرقمي وتعزيز الحوكمة من خلال الأدوات التكنولوجية. وأكد موجالو أن أفريقيا لا يجب عليها أن تكون مستهلكة فقط للتكنولوجيا، بل يجب أن تصبح أيضًا منتجةً ومبتكرةً ومصدره، وإذا لم ننتقل إلى الإنتاج، فإننا نخاطر بالبقاء في دور المستهلك، معتمدين على قارات أخرى، ولتحقيق ذلك، علينا تشجيع شبابنا على ابتكار حلول تكنولوجية تُلبّي احتياجاتنا، سواءً في الزراعة أو الرعاية الصحية أو التعليم أو حتى الحوكمة. وأوضح أن تحقيق ذلك لا يقتصر فقط على تدريب متخصصين في التكنولوجيا فحسب، بل يشمل أيضًا إعادة النظر في هياكلنا الاقتصادية للسماح للابتكار المحلي بالازدهار، وفي ASG، نعمل على تدريب القادة الذين سيستخدمون التكنولوجيا لإحداث التحول لاقتصاداتنا ومجتمعاتنا.

جامعة ASG الأفريقية للحوكمة تستهدف مشاركة 10 طلاب مصريين في برنامج قادة المستقبل بأفريقيا
جامعة ASG الأفريقية للحوكمة تستهدف مشاركة 10 طلاب مصريين في برنامج قادة المستقبل بأفريقيا

الدولة الاخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

جامعة ASG الأفريقية للحوكمة تستهدف مشاركة 10 طلاب مصريين في برنامج قادة المستقبل بأفريقيا

السبت، 3 مايو 2025 01:23 مـ بتوقيت القاهرة أعلن البروفسيور كينجسلي موجالو الرئيس التنفيذي لجامعة ASG الأفريقية للحوكمة ومقرها كيجالي برواندا أن الجامعة تستهدف مشاركة 10 طلاب نابغين من مصر في برنامجها الأول للحوكمة وإعداد قادة المستقبل في أفريقيا الذي يبدأ في سبتمبر المقبل، وذلك ضمن 50 طالبا نابغا من كافة الدول الأفريقية. وأكد موجالو خلال المؤتمر الذي نظمته جامعة ASG الأفريقية للحوكمة على هامش مشاركته في قمة الدول الأفريقية الرقمية التي عقدت بالقاهرة أن مصر دولة مهمة في أفريقيا، حيث تمتلك حضارة تمتد إلى بدايات التاريخ، كما أنها دولة مؤثرة في القارة، وتحتل مكانة بارزة ليس على المستوى القاري فقط بل على المستويين الإقليمي والدولي. وقال إن ASG تهدف بناء شراكات واستقطاب طلاب لبرنامج الماجستير في الحوكمة والإدارة، مشيرا إلى أنه قام خلال زيارته لمصر بإجراء مناقشات مع جهات حكومية وغير حكومية مصرية بشأن إمكانية استفادة الشباب المصري من برنامج الماجستير، بما يُسهم في إعداد جيل جديد من القادة الحكوميين في إفريقيا. وأضاف أن ASG التي تضم في مجلس إدارتها شخصيات أفريقية ودولية بارزة وتلقى دعما كبيرا من جهات ومؤسسات أفريقية ودولية، تؤمن بالدور المحوري الذي تقوم به الحوكمة والتكنولوجيا في تنمية أفريقيا لمواجهة التحديات التي تواجه القارة، ما يفرض أهمية بناء جيل جديد من القادة وأحداث التحول في القارة. وتعد جامعة ASG الأفريقية للحوكمة، مؤسسة أكاديمية أسستها شخصيات بارزة من بينهم الرئيس الرواندي بول كاجامي ورئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي مريم ديسالين، وتضم مجلس إدارة استثنائي يضم شخصيات دولية بارزة، من بينهم دونالد كابيروكا، الرئيس السابق لبنك التنمية الإفريقي، ومختار ديوب، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، وهاجر قلديش، المستشارة القانونية للاتحاد الإفريقي، إلى جانب كيشور مهبوباني، المفكر الآسيوي البارز وعميد مؤسس كلية لي كوان يو للسياسات العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، والسفير السنغافوري السابق لدى الأمم المتحدة بجانب كينجسلي موجالو نائب محافظ البنك المركزي النيجيري السابق. وخصصت مؤسسة ماستركارد العالمية مبلغ 20 مليون دولار، كدعم أولى لـ ASG ، كما عقدت الجامعة إتفاقية تعاون مع مؤسسات مرموقة منها كلية لي كوان يو للسياسات العامة، وتمنح درجة ماجستير معتمدة في الحوكمة والإدارة. وأوضح البروفسيور كينجسلي موجالو الرئيس التنفيذي لجامعة ASG الأفريقية للحوكمة أن مشاركة جامعة ASG الأفريقية للحوكمة في قمة مستقبل الدول الرقمية 2025 تُبرزالعلاقة الوثيقة بين التقدم الرقمي وجودة الحوكمة، إلى جانب تقديم برامج تعليم تنفيذي يستهدف المهنيين في منتصف مسيرتهم المهنية، مشيرًا أن هذه الجولة تهدف إلى اكتشاف المواهب في مختلف أنحاء إفريقيا، وبناء شراكات محلية، وتأسيس شبكة إفريقية من قادة القطاع العام المستقبليين. وأكد موجالو أن جامعة ASG الأفريقية للحوكمة تستهدف خلق قادة قادرين أفارقة على تحسين الحوكمة وتنفيذ سياسات عامة فعّالة بالاعتماد على حلول مبتكرة في مجالي الحوكمة والتنمية وتعليم الإدارة السليمة للموارد والكفاءة في صنع القرار. وأشار إلى أن التكنولوجيا تمثل العنصر الأساسي في العالم الحديث، وتتمتع أفريقيا بتراث علمي وتكنولوجي غني، بموارد طبيعية استثنائية وشباب يهتم بشكل متزايد بالابتكار، لذا تعتمد ASG، بالإعتماد على التكنولوجيا في برامجها، حيث تقدم دوراتٍ تُركز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلى جانب مركز أبحاث مُخصص لحوكمة التكنولوجيا لتدريب قادة الغد على كيفية استخدام التكنولوجيا في تحسين الإنتاجية وإدارة الموارد، وإعداد قادة قادرين على مواكبة الاقتصاد الرقمي وتعزيز الحوكمة من خلال الأدوات التكنولوجية. وأكد موجالو أن أفريقيا لا يجب عليها أن تكون مستهلكة فقط للتكنولوجيا، بل يجب أن تصبح أيضًا منتجةً ومبتكرةً ومصدره، وإذا لم ننتقل إلى الإنتاج، فإننا نخاطر بالبقاء في دور المستهلك، معتمدين على قارات أخرى، ولتحقيق ذلك، علينا تشجيع شبابنا على ابتكار حلول تكنولوجية تُلبّي احتياجاتنا، سواءً في الزراعة أو الرعاية الصحية أو التعليم أو حتى الحوكمة. وأوضح أن تحقيق ذلك لا يقتصر فقط على تدريب متخصصين في التكنولوجيا فحسب، بل يشمل أيضًا إعادة النظر في هياكلنا الاقتصادية للسماح للابتكار المحلي بالازدهار، وفي ASG، نعمل على تدريب القادة الذين سيستخدمون التكنولوجيا لإحداث التحول لاقتصاداتنا ومجتمعاتنا. ونبه نائب محافظ البنك المركزي النيجيري السابق إلى أن قضية السكان تبقى قضيةً بالغة الأهمية، حيث تشهد أفريقيا نموًا ديموغرافيًا سريعًا، ولكي يكون هذا النمو مفيدًا، يجب أن يكون مصحوبًا بنمو اقتصادي أسرع، وفي آسيا، على سبيل المثال، كانت إدارة السكان والتنمية الاقتصادية عاملاً رئيسياً في نجاحها، وعلينا في أفريقيا الاستثمار في التعليم والبنية التحتية لضمان حصول شبابنا على أفضل الفرص، وتهيئ ASG طلابها لفهم الديناميكيات الديموغرافية وصياغة سياسات عامة تُعالج هذه التحديات مع تهيئة بيئة مُواتية للنمو الاقتصادي. كما أكد على أن التعليم هو الأداة الأساسية لتحويل القارة، لذا لا تتبنى ASG، تدريس النظريات فحسب، بل نُدرّب مُمارسين قادرين على اتخاذ قرارات فعّالة وتنفيذ سياسات عامة ملموسة، مشيرا إلى أن برنامج ماجستير الإدارة العامة (MPA) في ASG يعمل على تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للحكم بفعالية وأيضا كيفية حل المشكلات بطريقة عملية، بناءً على واقعنا المحلي، والاستفادة من الموارد المتاحة، والاستناد إلى أمثلة ملموسة من مختلف البلدان الأفريقية. وشدد موجالو على أنه يجب على القائد الأفريقي، أولاً وقبل كل شيء، أن يمتلك رؤية واضحة لما يطمح إلى تحقيقه لبلده وقارته، وكما يجب أن يكون قادرًا على فهم القضايا العالمية مع البقاء على دراية بالواقع المحلي، وأن يكون مبتكرًا، قادرًا على التفكير بشكل مختلف واقتراح حلول جديدة للمشاكل القديمة، وأن يكون منفذًا، لا مجرد منظّر. ودعا كينجسلي موجالو، الشباب الأفريقي بالانضمام إلى مجموعة ASG والمساهمة في إحداث التحول والتغيير في القارة والمساهمة في تغيير مستقبل أفريقيا نحو الأفضل. واختتم موغالو قائلا: "تكلفة برنامج الماجستير في ASG هي 15,000 دولار، مقارنة بحوالي 80,000 دولار في جامعة هارفارد، مما يجعله فرصة تعليمية متميزة وميسورة التكلفة. بالإضافة إلى تأمين 20 مليون دولار بالفعل لإطلاق البرنامج."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store