logo
#

أحدث الأخبار مع #ليميبونيفاسو،

«الفجيرة الدولي للمونودراما».. منصة عالمية لمسرح «الممثل الواحد»
«الفجيرة الدولي للمونودراما».. منصة عالمية لمسرح «الممثل الواحد»

الاتحاد

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«الفجيرة الدولي للمونودراما».. منصة عالمية لمسرح «الممثل الواحد»

تامر عبد الحميد (الفجيرة) يواصل مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما 2025» في دورته الـ11، والذي يُقام في الفجيرة ويستمر حتى 18 أبريل الجاري، باحتفائه بـ«أبو الفنون» وفن مسرح «الممثل الواحد»، عبر عرض العديد من العروض المسرحية المتميزة من مختلف العالم والوطن العربي، والتي نالت إشادات من النقاد والممثلين وصناع المسرح، بالإضافة إلى إقامة ندوات وورش عمل تسلّط الضوء على القضايا الفنية والدور الكبير الهام الذي يلعبه المسرح ثقافياً واجتماعياً وفنياً، إلى جانب سلسلة من الفعاليات الفكرية تحتضنها الدورة الحالية من المهرجان، سعياً لترسيخ الفجيرة مركزاً إقليمياً وعالمياً للفكر المسرحي والفنون الأدائية. دور المسرح ضمن فعاليات المهرجان، نظّمت جلسة نقاشية بعنوان «دور المسرح في عالم متغير، والتبادل الفني، وأثر المبادرات المسرحية في المجتمعات»، وشارك فيها نخبة من الممثلين والممارسين المسرحيين الدوليين، بإشراف الفنان العالمي ليمي بونيفاسو، سفير المسرح للهيئة الدولية للمسرح، مؤسس فرقة ماو، ومؤلف رسالة اليوم العالمي للرقص. وأجمع المشاركون على أن المسرح لا يزال يشكّل أحد أعمق أشكال التعبير الإنساني، فضلاً عن قدرته على بناء الجسور الثقافية، وأشادوا بمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي بات منصة عالمية حقيقية تجمع الأصوات المختلفة في فضاء من الحوار، وتعيد للمسرح مكانته كأداة للفهم والتغيير. مساحة حيوية وخلال الجلسة، أكد الفنان العالمي ليمي بونيفاسو، أن المسرح في عالم اليوم لم يعد ترفاً فنياً بل ضرورة إنسانية، ومساحة حيوية لإنتاج المعنى ومواجهة الفوضى، مشدداً على أهمية تبادل الخبرات المسرحية عالمياً، ودور الفن في التغيير والبناء، لا سيما في سياقات الصراع والاضطراب. المدير الفني البلجيكي جان جوسينس، المدير السابق لمهرجان مرسيليا، تحدث عن تحديات نقل التجربة المسرحية الغربية إلى السياقات العربية، من دون أن تفقد هذه التجارب هويتها، ودعا إلى بناء «مدينة الأحلام المسرحية» التي تنمو فيها المهارات وتتلاقى فيها الأفكار. أداء مبهر بين مسرح القرية التراثية ومسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما، توزعت العروض المسرحية المتنوعة التي شهدها اليوم الأول والثاني من فعاليات «الفجيرة الدولي للمونودراما» والتي نالت إشادات من قبل الضيوف وصناع المسرح، من بينها: العرض الفرنسي «تخيل ذاتك» ضمن فئة عروض الفضاءات المفتوحة، وهو من تأليف جوليان كوتيرو، وبأداء استثنائي تفاعلي يظهر شخص يرتدي بنطالاً قصيراً وقبعة مضحكة، ويبدأ «المهرج الصامت» في صنع مواقف كوميدية عفوية وسط تفاعل مباشر مع الجمهور، ويظهر قدرته وموهبته في تقديم فن ترفيهي صامت يمزج بين الكوميديا والترفيه. «دارت الأيام» أتى العرض المسرحي الدرامي «دارت الأيام» تمثيل أمل فوزي، وإخراج فادي فوكيه، ليحكي مأساة سيدة في العقد السادس من العمر، يصلها خبر وفاة زوجها، وتكتشف أنه متزوج من أخرى دون علمها وقد توفى عندها.. هنا تبدأ في استرجاع بعض من ذكرياتها المؤلمة معه من الإهمال والمعاملة السيئة، من خلال مواقف عديدة، ثم تقرر أن ترى تحقيق أحلامها والعيش في الاهتمام بأحفادها وجيرانها، وكل هذه الأحداث تتذكرها مع أغنيات أم كلثوم التي تمثل لسان حالها في الحياة. وحدة وألم أما مسرحية «شرخ في جدار الزمن» من البحرين، من تمثيل إلهام علوي، وإخراج محمد الحجيري، فتدور أحداثها حول شخصية «زينب»، التي تعاني الوحدة والألم، بينما تجلس على ضفة البحر، وقد اعتمد المخرج محمد الحجيري في السينوغرافيا على أدوات بسيطة لمحاولة تشكيل فضاء العرض «البحر، الملابس، الخزانة»، وتبدأ المسرحية بغياب القمر، ما يرمز إلى مشاعر الفقدان والحنين. تتحدث زينب عن الصمت، وتأثير الحب والمال على حياتها، وتسترجع ذكرياتها مع «خالد»، الشاب الذي تحبه، حيث تتفاعل مع خزانة ملابسها، متأملة في هويتها ومكانتها الاجتماعية، وتظهر رغبتها في كسر القيود المفروضة عليها، وتستعيد لحظات من الفرحة حين تستعد للاحتفال بعيد ميلادها، لكنها تتأمل غياب «خالد»، وعدم قدرته على التعبير عن مشاعره بسبب الفوارق الطبقية بينهما. مهرجان عالمي أكد الممثل عبد المنعم عمايري الذي تولى إخراج حفل افتتاح مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما 2025»، أنه أحب خوض تجربة افتتاح المهرجان خصوصاً أنها مختلفة عن إخراج الدراما التلفزيونية والأعمال المسرحية، وقال: لقد عملنا على تقديم مشهد بصري جديد، استناداً إلى التراث والمعاصرة معاً، وهذا النوع من الأعمال يعتبر متشعباً؛ لأنه يتضمن العديد من الفنون التي تقدم بشكل مباشر للجمهور، مثل الاستعراضات التعبيرية والغناء والموسيقى، مع الخلفيات البصرية المناسبة التي تجعل المتابعين يعيشون أجواء الناس بشكل حي. وأشاد عمايري بـ«الفجيرة الدولي للمونودراما»، مؤكداً أنه مهرجان عالمي حقق رواجاً واسعاً خلال 11 دورة مميزة، استقبل خلالها أهم العروض العالمية والعربية، وأقام ندوات وورش عمل مع شخصيات لها أثرها في المشهد المسرحي. «ابن سارة» ضمن فعاليات مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما 2025»، أقيم حفل توقيع رواية «ابن سارة» للأديب والشاعر محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري في الفجيرة، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وتُعتبر هذه هي تجربته الأولى في مجال الرواية، وتحمل بين طياتها انعكاسات الحياة العربية بتفاصيلها الغنية والمليئة بالتجارب، وقد تمت ترجمة الرواية إلى «الإنجليزية»، ويجري العمل حالياً على ترجمتها إلى «الفرنسية»، ما يعكس طموحاً لتوسيع نطاقها الثقافي والوصول إلى جمهور عالمي.

مهرجان الفجيرة للمونودراما يستعرض تجارب مسرحية
مهرجان الفجيرة للمونودراما يستعرض تجارب مسرحية

صحيفة الخليج

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

مهرجان الفجيرة للمونودراما يستعرض تجارب مسرحية

تضمنت أنشطة اليوم الأول للدورة الحادية عشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما جلسة نقاشية حول «دور المسرح في عالم متغير، والتبادل الفني، وأثر المبادرات المسرحية في المجتمعات». شارك في الندوة التي أقيمت ضمن سلسلة «فعاليات فكرية»، نخبة من الفنانين والممارسين المسرحيين الدوليين، بإشراف الفنان العالمي ليمي بونيفاسو، سفير المسرح للهيئة الدولية للمسرح، مؤسس فرقة ماو، ومؤلف رسالة اليوم العالمي للرقص. في مستهل الجلسة، قدم بونيفاسو تأطيراً فكرياً للمحاور المطروحة، مؤكداً أن المسرح في عالم اليوم لم يعد ترفاً فنياً، بل ضرورة إنسانية، ومساحة حيوية لإنتاج المعنى ومواجهة الفوضى. وشدد على أهمية تبادل الخبرات المسرحية عالمياً، ودور الفن في التغيير والبناء، لا سيما في سياقات الصراع والاضطراب. البلجيكي جان جوسينس، المدير السابق لمهرجان مرسيليا، أثار سؤالاً حول كيفية تطوير الثقافة مسرحياً على المستويين المحلي والعالمي، متناولاً تحديات نقل التجربة المسرحية الغربية، من دون أن تفقد هويتها، إلى السياقات العربية. دعا جوسينس إلى بناء «مدينة الأحلام المسرحية» التي تنمو فيها المهارات وتتلاقى فيها الأفكار، مشدداً على أهمية التجديد الفكري والتربوي للفنان. من الصين، قّّدم الكاتب والمخرج لوهاي تشين مداخلة شاملة حول تاريخ الثقافة المسرحية الصينية ودور الدولة في دعم الفنون، مؤكداً أن المسرح الصيني يعد من أكثر المسارح احترافية على مستوى العالم. وأشار إلى أن المونودراما تعود في الصين إلى أكثر من 2000 عام، لافتاً إلى حرص بلاده على تعزيز التواصل الحضاري والثقافي مع العالم. واعتبر أن «التخيل في الدراما يمنح أقوى أشكال التواصل بين الشعوب»، وهو ما يُكسب المسرح رسالته الكبرى في عالم اليوم. وتحدث الفنان والراقص فوستين لينييكوال من الكونغو الديمقراطية عن المستقبل كقيمة مركزية في المسرح، مشيراً إلى أن نضجه المسرحي كان في أوروبا، لكنه ظل يحمل حلم التغيير إلى بلده. قال: «معرفتنا بالمستقبل تعني وعينا بالواقع، وكلنا مسؤولون عن التغيير». واستعرض كيف أن المسرح في بلده كان وسيلة للنجاة من الحروب، وخلق الإيمان الجماعي بقدرة الفن على إعادة تشكيل الحياة. واستعاد المخرج الإيطالي أليشيو ناردين تجربة وفاة أحد الحاضرين أثناء عرض مسرحي، وقال بتأثر: «المسرح ُصنع ليصنع الحياة لا الموت». وأكد أن دراسته في الأكاديمية الإيطالية منحته المفاتيح الأولى لعوالم المسرح، قبل أن يخوض تجارب في روسيا والبرازيل. واعتبر ناردين أن المسرح سؤال وجودي دائم ومحاولة لصناعة مدينة فاضلة على الخشبة. غذاء الروح من لبنان، شاركت الفنانة مايا زبيب، مؤلفة رسالة اليوم العالمي للمسرح، وشريكة مؤسسة لمسرح زقاق، مشددة على أن الثقافة والفن هما غذاء الروح. وتحدثت عن علاقتها بمدينة بيروت، والحرب التي عاشتها، وعن أهمية خلق مساحات حرة من الإبداع والمسرح التجريبي، كما فعلت في تأسيس مسرح زقاق. واعتبرت أن الانفتاح الثقافي والتواصل بين المسرحيين في العالم ضرورة ملحة لبناء حوار فني مستدام وعابر للحدود. من تونس، قدم الفنان والمخرج المسرحي محمد منير العرقي، مدير الدورة الخامسة والعشرين من أيام قرطاج المسرحية، مداخلة ركز فيها على أهمية بناء حوار مسرحي عربي متجدد يعزز حضور الفن في الفضاء العام، ويواكب التحولات السياسية والاجتماعية في العالم العربي. تحدث العرقي عن تجربته في إدارة واحد من أبرز المهرجانات المسرحية في المنطقة، مؤكداً أن المسرح العربي يعاني عزلة إنتاجية وثقافية، لكنه يمتلك طاقات خالقة ومبدعين حقيقيين. وقال: «نحتاج إلى مبادرات دعم مستدامة، وشبكات تعاون عابرة للحدود تعزز الإنتاج العربي وتفتح نوافذ التبادل مع الآخر». وشدد على ضرورة أن يستعيد المسرح العربي موقعه في الوعي الجماهيري، من خلال طرح قضايا معاصرة تمس الإنسان العربي. ودعا إلى تمكين الشباب المسرحيين وتوفير بيئة حاضنة للتجريب والتجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store